جميع دواوين الشعر العربى على مر العصور (( خالد الطيب ونور حياتى ))

  • تاريخ البدء
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> عَفا مِن آلِ فاطمَة َ الدَّخُولُ
عَفا مِن آلِ فاطمَة َ الدَّخُولُ
رقم القصيدة : 17550
-----------------------------------
عَفا مِن آلِ فاطمَة َ الدَّخُولُ
فَحِزّانُ الصَّريمَة ِ، فالهُجولُ
منازلُ أقفرتْ من أم عمرو
يظَلُّ سَرَابُها فيها يَجولُ
شآمِيَة ُ المَحَلّ، وقَد أراها
تَعومُ لها بذي خِيَمٍ حُمُولُ
ولو تأتِ الفراشة َ والحبيا
إذاً كادَتْ تُخْبرُكَ الطُّلولُ
عنِ العهد القديمِ وما عفاها
بوارحٌ يختلفنَ ولا سيولُ
ألا أبلغْ بني شيبان عني
فما يبني وبينكمُ ذحولُ
وكُنْتُمْ إخْوتي، فخذَلتُموني
غَداة َ تخاطرَتْ تِلْكَ الفُحولُ
تواكلني بنو العلاتِ منكُمْ
وغالتْ مالكاً ويزيدَ غولُ
قريعاً وائلٍ هلكاً جميعاً
كأنَّ الأرْضَ، بعدَهُمُ، مُحوِلُ
فإن تمنع سدوسٌ درهميها
فإنّ الريحَ طيبة ٌ قبولُ
متى آتِ الأراقِمَ لا يَضِرْني
نَبيبُ الأسْعديّ، وما يقولُ
روابٍ من بني جشمٍ بن بكرٍ
تَصَدَّعُ عَنْ مناكِبها السُّيولُ
وإنَّ بَني أُمَيّة ألبَسوني
ظِلالَ كرامَة ٍ، ما إنْ تزولُ
تَوَلاَّها أبو مَرْوَانَ بِشْرٌ
لفَضْلٍ، ما يُمَنُّ وما يحُولُ
وشهباءُ المغافرِ قارعتنا
ململمة ٍ يلوذُ بها الفلولُ
مُسَوَّمَة ٍ، كأنَّ مُحافِظِيها
تصَدَّعَ بَيْنَهُمْ صِرْفٌ شمَولُ
ركودٍ، لم تكدْ عنا رحاها
ولا مَرْحا حُمَيّاها تَزولُ
فَدافَعها بإذْنِ اللَّهِ عَنّا
شَبابُ الصّدْقِ مِنّا والكُهُولُ
ووقعُ المشرفية ُ في حديدِ
لهُنَّ وراءَ حَلْقَتِهِ صَلِيلُ
وضَنْكٍ لَوْ يقومُ الفيلُ فيهِ
لأُرْعِدتِ الفرائِصُ والخَصِيلُ
جستُ بهِ على المكروهِ نفسي
ولَيْسَ يقومُهُ إلاَّ قَليلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> أتاني وأهْلي بالجزيرة ِ مِنْ مِنًى
أتاني وأهْلي بالجزيرة ِ مِنْ مِنًى
رقم القصيدة : 17551
-----------------------------------
أتاني وأهْلي بالجزيرة ِ مِنْ مِنًى
على نأيهِ، أنَّ ابنَ مَغْراء قدْ عَلا
فإني لقاضٍ بينَ جعدة َ عامرٍ
وسعدٍ قضاءً يتبعُ الحقَّ فيصلاً
أبو جعدة الذئبُ الخبيثُ طعامهُ
وعوفُ بن كعبٍ، كان أكرمُ أولا
تعاف الكلابُ الضارياتُ لحومكُمْ
ويأكلنَ من أولادِ سعدٍ ونهشلا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> ألا طرقتنا ليلة ً أم هيثمٍ
ألا طرقتنا ليلة ً أم هيثمٍ
رقم القصيدة : 17552
-----------------------------------
ألا طرقتنا ليلة ً أم هيثمٍ
بمنزلة ٍ تعتادُ أرحلنا فضْلا
تروقُكَ عَيْناها، وأنْتَ ترى لها
على حيثُ يُلْقى الزَّوْجُ مُنبطَحاً سَهْلا
إذا السابري الحرًّ أخلص لونها
تبينتَ لا جيداً قصيراً ولا عطلا
إذا ما مشتْ تهتزّ لا أحمرية ٌ
ولا نصفٌ تظنُّ من جسمها دخلا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> محا رَسْمَ دارٍ بالصَّريمة ِ مُسْبِلٌ
محا رَسْمَ دارٍ بالصَّريمة ِ مُسْبِلٌ
رقم القصيدة : 17553
-----------------------------------
محا رَسْمَ دارٍ بالصَّريمة ِ مُسْبِلٌ
نضوحٌ وريحٌ تعتريهِ جفولُ
فغَيّرَ آياتِ الحبيبِ معَ البِلى
بوارحُ تطوي تربها وسيولُ
ديارٌ لأروى والرَّبابِ، ومَن يكُنْ
لَهُ عِنْدَ أرْوى والرَّبابِ تُبولُ
يَبِتْ وهوَ مَشْحوذٌ عليهِ، ولا يُرى
إلى بيضتي وكرِ الأنوقِ سبيلُ
وما خفتُ بينَ الحيّ، حتى رأيتهم
لهُمْ بأعالي الجأبَتَيْنِ حُمولُ
فبانوا بأروى ، يومَ ذلك، كأنّها
مِنَ الأُدْمِ غَنّاءُ البُغامِ خَذولُ
مُبِنّة ُ غارٍ، أيْنما تَنْحُ شمْسُهُ
لحالٍ، فَقَرْنُ الشّمْسِ فيهِ ظَليلُ
لها منْ وراقٍ ناعمٍ ما يكنها
مرفّ ترعاهُ الضحى وربولُ
وكم قتلتْ أروى ، بلا ترة ٍ لها
وأرْوى لفُرَّاغِ الرّجالِ قَتولُ
فلو كان مبكى ساعة ٍ لبكيتها
ولكنّ شرَّ الغانيات طويلُ
ظَلِلْتُ، كأنّي شارِبٌ أزَليّة ً
ركودَ الحميا في العظامِ شمولُ
صَريعُ فِلَسْطينيّة ٍ، راعَهُ بها
من الغَورِ عنْ طولِ الفراقِ، حَليلُ
أبَوْا أنْ يُقيلوا، إذْ توقَّدَ ومُهُمْ
وقد جعلتْ عفرُ الظباء تقيلُ
وأشْرَفَ حِرباءُ الظّهيرَة ِ يَصْطلي
وهُنَّ على عيدانِهنَّ جُذول
أجَدُّوا نجاءً، غيّبَتْهُمْ عَشِيّة ً
خمائلُ مِنْ ذاتِ المَشا وهُجُولُ
وكنتُ صحيح القلب حتى أصابني
مِنَ اللاَّمِعاتِ المُبرِقاتِ خُبولُ
من المائلاتِ الغيدِ وهناً، وإنها
على صرْمِهِ أوْ وَصْلِهِ لَغَفُولُ
وكُنَّ على أحيالهِنَّ يصِدْنَني
وهُنَّ بلايا للرِّجالِ وغُولُ
وإنَّ امرءاً لا ينْتهي عَنْ غَوايَة ٍ
إذا ما اشْتَهَتْها نَفْسُهُ لجَهُولُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> ألا لا تلوميني على الخَمْرِ عاذِلا
ألا لا تلوميني على الخَمْرِ عاذِلا
رقم القصيدة : 17554
-----------------------------------
ألا لا تلوميني على الخَمْرِ عاذِلا
ولا تهلكيني، إنَّ في الدهرِ قاتِلا
ذريني فإنَّ الخمْرَ مِنْ لذَّة ِ الفتى
ولوْ كنتُ موغولاً عليَّ وواغلا
وإني لشرابُ الخمور معدّلٌ
إذا هَرَّتِ الكأسُ الرِّخامَ التَّنابِلا
أخو الحرب ثبتُ القولِ في كلّ موطنٍ
إذا جشأتْ نفسُ العبي المحافلا
أماويَّ لولا حبكِ العامَ لم أقعْ
بمصرَ ولم أنظرْ ببيعي قابلا
كما منعتْ أسماءُ صحبي ومزودي
عشية َ قربتُ المطية َ راحِلا
مصاحبَ خوصٍ قد نحلنَ كأنّما
يقين النفوسَ أن تمسَّ الكلاكلا
إذا كان عن حينٍ من الليلِ نبهتْ
بأصْواتِها زُغباً تُوافي الحواصِلا
توائم كُسْيَتْ بعد عُريٍ، وأُلبسَتْ
برانسَ كدراً لمْ تعنَّ الغوازلا
طوالِعُ مِنْ نَجْدِ الرَّحوبِ كأنّما
رَمى الآلُ بالأظعانِ نَخْلاً حَوامِلا
ظعائنُ لَيْلى والفُؤادُ مُكَلَّفٌ
بليلى وما تعطي أخا الود طائلا
أبتْ أن تردّ النفسَ في مستقرها
وما وصلت حبل امرئ كان واصِلا
فسَلِّ لُباناتِ الصّبى بجُلالَة ٍ
جُماليّة ٍ تطوي علَيْها المجاهِلا
كأنّ قتودَ الرحلِ فوقَ مصدرٍ
تَرعّى قِفافَ الأنعَمَينِ فعاقِلا
يحدرُ عشراً لا يرى العيش غيرُها
مشيحاً عليها في المغارِ وحاظلا
فظلت عطاشاً وهو حامٍ يذُودها
يخافُ رماة ً موقفين وحابلا
إلى أن رأى أن الشريعة َ قد خلتْ
وأتبعَ منها الآخراتُ الأوائلا
وأبصَرْنَ إذْ أجلينَ عَن كلّ تَوْلَبٍ
أبا الشبل بين الغيض والفيضِ ماثلا
فأدبرَ يَحدُوها كأنَّ زِمالَهُ
زِمالُ شَروبٍ وجْعَ مِنْهُ الأباجِلا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> صرمتْ أمامة ُ حبلها ورعومُ
صرمتْ أمامة ُ حبلها ورعومُ
رقم القصيدة : 17555
-----------------------------------
صرمتْ أمامة ُ حبلها ورعومُ
وبدا المحجَمْجَمُ منهما المكتومُ
للبينِ منا واختيارِ سوائنا
ولقَدْ علمْتِ لَغَيرُ ذاكَ أرُومُ
وإذا همَمْنَ بغَدْرَة ٍ أزْمَعْنَها
خُلُفاً، فليسَ وصالهُنَّ يدُومُ
ودعا الغواني إذا رأينَ تهشمي
روقُ الشبابِ فما لهنَّ حلومُ
ورأيْنَ أنّي قدْ علَتْني كَبرَة ٌ
فالوَجْهُ فيهِ تضَمُّرٌ وسُهومُ
وطوينَ ثوبَ بشاشة ٍ أبلينهُ
فلهُنَّ مِنْكَ هَساهِسٌ وهُمومُ
وإذا مشَيْتُ هدَجْتُ غيرَ مُبادِرٍ
رَسْفَ المُقَيَّدِ ما أكادُ أَرِيمُ
ولقَدْ يكُنَّ إليَّ صُوراً مرَّة ً
أيّام لَوْنُ غدائري يَحْمومُ
ولقد أكونُ من الفتاة بمنزلٍ
فأبيتُ لا حرجٌ ولامحرومُ
ولقَدْ أُغِصُّ أخا الشّقاقِ بِريقِه
فيصدّ وهو عن الحفاظ سؤومُ
ولقد تباكرُني على لذاتها
صَهْباءُ عاريَة ُ القذى خُرْطومُ
من عاتق حدبت عليهِ دنانهُ
وكأنّها جَرْبى بهِنَّ عَصِيمُ
مما تغالاهُ التجارُ غريبة ٍ
ولها بعانة َ والفراتِ كرومُ
وتظَلُّ تُنْصِفُنا بها قَرَوِيّة ٌ
إبريقها برقاعها ملثومُ
وإذا تعاورتِ الأكفّ زجاجها
ولهُ بخَيْنَفَ مُنْتأى وتُخومُ
وكأنَّ شاربها أصابَ لسانهُ
من داء خيبرَ أو تهامة َ مومُ
ولقَدْ تشُقُّ بيَ الفَلاة َ إذا طفَتْ
أعلامها وتغولتْ علكومُ
غولُ النجاء كأنّها متوجسٌ
بالقَرْيَتينِ موَلَّعٌ موْشومُ
باتتْ تكفئهُ إلى محانتهِ
نَكْباءُ تَلْفحُ وجْهَهُ وغُيومُ
صردُ الأديمِ كأنهُ ذو شجة ٍ
بردتْ عليهِ من المضيض كلومُ
وكأنما يجري على مدارتهِ
مِمّا تحلّبَ لؤلؤ مَنْظومُ
فحَلَمْتُها وبنو رُفيدَة َ دونها
وبدَتْ مِتانٌ حولهُ وحُزُومُ
هاجتْ لهُ غُضْفُ الضِّراء مُغيرة ً
كالقدّ ليسَ لهامهنَّ لحومُ
فانصاعَ كالمصباحِ يطفو مرة ً
ويلوحُ وهوَ مُثابِرٌ مَدْهومُ
حتى إذا ما انجابَ عَنْهُ رَوْعُهُ
وأفاقَ بعدَ فررارهِ المهزومُ
هزَّ السلاحَ لهنَّ مصعبُ قفرة ٍ
متخمطٌ بلغامهِ مرثومُ
يهوي فيقعصُ ما أصابَ بروقهِ
فجبينُهُ جسدٌ بهِ تدميمُ
فتَنَهْنَهَتْ عَنْهُ وولّى يَقْتري
رملاً بجبة َ تارة ً ويصومُ
يرعى صحارى حامرِ أصيافَها
ولهُ نجينفَ منتأى وتخومُ
وفلاة ِ يعفورِ يحارُ بها القطا
وكأنما الحادي بها مأمومُ
قدْ جُبْتُها لمّا توَقّدَ حَرُّها
إني كذاكَ على الأمورِ هجومُ
أسْرَيْتُها بِطُوالة ٍ أقرابُها
يبغمنَ وهي عنِ البغامِ كظومُ
ولقدْ تأوبَ أم جهمٍ أركباً
طبختْ هواجرُ لحمَها وسمومُ
وقعوا وقَدْ طالتْ سُراهُمْ وَقْعة ً
فهمُ إلى ركبِ المطي جثومُ
فحملتها وبنو رفيدة َ دونها
لا يَبْعَدَنَّ خيالُها المَحْلومُ
وتجاوَزَتْ خَشَبَ الأريطِ ودونهُ
عربٌ تردُّ ذوي الهمومِ ورومُ
حبسوا المطيَّ على قديمٍ عهدُهُ
طامٍ يَعينُ ومُظْلِمٌ مَسْدُومُ
فكأنَّ صَوْتَ حمامَة ٍ في قعرِهِ
عِندَ الأصيلِ إذا ارْتجسْنَ خُصُومُ
ويقعنَ في خلقَ الإزاء كأنهُ
نُؤيٌ تقادَمَ عَهْدُهُ مَهْدومُ
وإذا الذنوبُ أحيلَ في متثلمٍ
شربتْ غوائلُ ماءهُ وهزومُ
أجُمَيعُ قدْ فُسْكِلْتَ عَبْداً تابعاً
فبقيتَ أنتَ المفحَمُ المعكومُ
فاهتَمْ لنَفْسكَ يا جُمَيعُ ولا تكُنْ
لبني قريبة َ والبطونُ تهيمُ
واعدِلْ لسانَكَ عَنْ أُسيّدَ إنّهمْ
كلأٌ لمَنْ ضَغِنوا عَلَيْهِ وخيمُ
وانزع إليكَ فإنني لا جاهلٌ
بِكُمُ ولا أنا إنْ نطَقْتُ فَحومُ
وانظرْ جميعُ إذا قناتُكَ هزهزتْ
هل في قناتكَ قادحٌ ووصوم
أبني قريبَة َ إنّهُ يُخْزيكُمُ
نَسَبٌ إذا عُدَّ القديمُ لئيمُ
من والدٍ دنسٍ وخالٍ ناقصٍ
وحديثُ سوء فيكُمُ وقديمُ
أبَني قريبَة َ ويحَكُمْ لا ترْكبوا
قتبَ الغواية ِ إنهُ مشؤومُ
وملحبِ خضلِ الثيابِ كأنما
وطئتْ عليه بخفها العيثومُ
قَتلَتْ أُسامَة َ ثمَّ لمْ يَغْصَبْ لهُ
أحدٌ ولمْ تَكْسِفْ عَلَيْهِ نُجومُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> أتَعْرِفُ مِنْ أسْماء بالجُدّ رَوْسما
أتَعْرِفُ مِنْ أسْماء بالجُدّ رَوْسما
رقم القصيدة : 17556
-----------------------------------
أتَعْرِفُ مِنْ أسْماء بالجُدّ رَوْسما
مُحيلاً، ونؤياً دارِساً، قدْ تهدَّما
ومَوْضِعَ أحْطابٍ، تحمّلَ أهْلُهُ
وموقدَ نارِن كالحمامة ِ أسحما
على آجنٍ أبقتْ لهُ الريحُ دمنة ً
وحوضاً، كأدحِي النعامة ِن أثلما
ترى مشفر العيساء حينَ تسوفُهُ
إذا وجدَتْ طَعْمَ المرارة ِ أكزما
كأنَّ اليماميَّ الطّبيبَ انبرى لها
فذرَّ لها في الحوضِ شرياً وعلقما
بأحناءَ مجهولٍ تعاوَى سباعهُ
تقوَّضَ، حتى كان للطّيرِ أدْرما
إذا صدَرَتْ عَنْهُ حَمامٌ، تركْنهُ
لوِرْدِ قطاً، يسقي فُرادى وتوْأما
تراها إذا راحتْ رواءً كأنّها
معلقة ٌ عندَ الحناجرِ حنتما
تأوَّبُ زُغْباً بالفَلاة ِ، تَرَكْنَها
بأغبرَ مجهولِ المخارمِ أقتما
إذا نبّهَتْهُنَّ الرّوافِدُ بالقِرى
سقينَ مجاجاتٍ هوامدَ جثمّا
يُنَبِّهْنَ قَيظيَّ الفِراخِ، كأنّما
يُنَبِّهْنَ مَغْموراً مِنَ النّوْمِ أعجَما
ثنينَ عليهِ الريشَن حتى تلاحقتْ
وصار شَعاعاً قَيظُها، قدْ تحَطّما
فصارتْ شلالاً وابذعرتْ كأنها
عصابَة ُ سَبْيٍ، شَعَّ أنْ يُتقسّما
لعمري لئن أبصرتُ قصدي لقد أنى
لمثلي يا دهماء أن يتحلما
وبيداءَ محلٍ، لا يُناخُ مَطِيُّها
إذا صَخِبَ الحادي بها وتَهَمْهما
ترى القومَ فيها يركبونَ رؤوسهُمْ
من النومِ، حتى يكبحَ الواسطُ الفما
قطعتُ بهوجاء النَّجاء نجيبة ٍ
عُذافِرَة ٍ تَهْدي المطيَّ المُخزَّما
قريبَة ُ تَهْجوني، وعوْفُ بنُ مالكٍ
وزَيدُ بنُ عَمْرو. طَاَلَ هذا تحلُّما
ويا للهِ ما تهجونني منْ عداوة ٍ
ثكلتُمْ، وما ترمون بالقذعِ مفحما
وإنا لحيّ الصدق، لا غرة بنا
ولا مثلُ من يقري البكيءَ المصرّما
ونجمعُ للحربِ الخميسَ العرمرما
ومستنبحِ بعد الهدوّ، دعوتهُ
بصَوْتيَ، فاستعشى بِنِضْوٍ تزَغّما
وإني لحلالٌ بي الحقّ، أتقى
إذا نزلَ الأضيافُ، أنْ أتجهما
إذا لمْ تذدْ ألبانها عن لحومها
حلَبْنا لهُمْ منْها بأسْيافِنا دَما
ومُنْتحِلٍ منّي العداوة َ، نالَهُ
عناجيجُ أفراسٍ، إذا شاء ألجما
فإن أكُ قدْ عانيتُ قومي، وهبتهم
فهَلْهِلْ وأوْلى عَنْ نُعيمِ بنِ أخثما
فإن أعفُ عنكمْ، يا نعيمُ، فغيركُمْ
ثَنى عنكُمُ منّي المُسَرَّ المُجمجَما
فجاء، وقَدْ بلّت عَلَيْهِ ثيابَهُ
سحابة ُ مُسْوَدّ مِنَ اللّيلِ أظلَما
إذا نُبّهَ المبْلودُ فيها، تَغَمْغَما
فلما أضاءتهُ لنا النارُ، واصطلى
أضاءتْ هجفاً موحشاً، قد تشهما
فنَبّهْتُ سَعْداً بَعْدَ نوْمٍ لطارِقٍ
أتانا ضئيلاً صوتهُ، حين سلما
فقُلْتُ لهُمْ: هاتوا ذخيرَة َ مالكٍ
وإن كان قد لا قى لبوساً ومطعما
فقال: ألا لا تجشموها، وإنما
تَنَحْنَحَ دونَ المُكْرَعاتِ، لتُجْشما[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> أتَعْرِفُ الدَارَ، أمْ عِرْفانَ مَنْزِلَة ٍ
أتَعْرِفُ الدَارَ، أمْ عِرْفانَ مَنْزِلَة ٍ
رقم القصيدة : 17557
-----------------------------------
أتَعْرِفُ الدَارَ، أمْ عِرْفانَ مَنْزِلَة ٍ
لمْ يَبْقَ غيرُ مُناخِ القِدْرِ والحُمَمِ
وغيرُ نؤي رمتهُ الريحُ أعصرهُ
فهو ضئيلٌ كحوض الآجنِ الهدمِ
كانَتْ منازِلَ أقوامٍ، فغَيّرها
مرّ الليالي ونضحُ العارضِ الهزمِ
وقد تكونُ بها هيفٌ، منعمة ٌ
لا يلتفعنَ على سوء ولا سقمِ
لا يصطلينَ دخانَ النار، شاتية ً
إلا بعودِ يلنجوجٍ على فحمِ
يمشينَ مشيَ الهجانِ الأدم روحها
عند الأصيلِ، هديرُ المُصْعَبِ القَطِمِ
لقدْ حلفتُ بما أسرى الحجيجُ لهُ
والنّاذرين دماءَ البُدْنِ في الحَرَمِ
لَولا الوَليدُ، وأسْبابٌ تَناوَلَني
بهنَّ، يومَ اجتماعِ الناس بالثلمِ
إذاً لكُنتُ كمَنْ أوْدى ، وَوَدَّأهُ
أهْلُ القَرابَة ِ بَينَ اللّحدِ والرَّجَمِ
أهْلي فداؤكَ، يومَ المُحْرِمونَ بها
مُقاسَمُ المالِ أوْ مُغْضٍ على ألمِ
يوْمَ المُقاماتِ، والأمْوالُ مُحْضَرَة ٌ
حولَ امرئ غيرِ ضجاجٍ ولا برمِ
إنّ ابن مروانَ أسقاني على ضمإ
بِسَجْلِ، لا عاتِمٍ رَيْثاً ولا خَذِمِ
ما يحرمُ السائلَ الدنيا، إذا عرضتْ
وما تعود منهُ المالُ بالقسمِ
لا يَستَقِلُّ رجالٌ ما تحَمّلَهُ
ولا قريبونَ منْ أخلاقهِ العظمِ
من آلِ عفانَ فياضُ العطاءِ إذا
أمسَى السحابُ خفيفَ القَطرِ، كالصِّرَم
تسوقُهُ، تَحْملُ الصُّرَّادَ مُجْدِبَة ٌ
حتى تَساقطَ بَينَ الضَّالِ والسَّلَمِ
فهم هنالك خيرُ الناسِ، كلهم
عندَ البلاء، وأحْماهُمْ على الكَرمِ
ألباسِطونَ بِدُنياهُمْ أكُفَّهُمُ
والضَّاربُون غَداة َ العارِضِ الشَّبِمِ
والمُطْعِمون، إذا ما أزْمَة ٌ أزَمَتْ
والمقدمون على الغاراتِ بالجذمِ
عوابسَ الخيلِ إذا عضتْ شكائمها
وأصْحرَتْ عَنْ أديمِ الفِتنة ِ الحَلِمِ
هم الأولى كشفوا عنا ضبابتها
وقوَّموها بأيديهمْ عَنِ الضَّجَمِ
فإذ أتتْكُمْ وأعْطَتْكُمْ بدِرَّتِها
فاحتلبوها هنيئاً، يا بني الحكمِ
بَني أُميّة َ، قدْ أحْدَتْ فواضِلُكُمْ
منكْم جيادي، ومنكْ قبلها نعمي
فهي، غذا ذكرتُ عندي وإن قدمتْ
يوماً، كخطّ كتابِ الكف بالقلمِ
فإنْ حلَفْتُ، لقد أصْبَحْتُ شاكِرَها
لا أحْلِفُ، اليومَ، مِن هاتا على أَثِمِ
لولا بلاؤكمُ في غير واحدة ٍ
إذاً لقُمْتُ مَقامَ الخائِفِ الزَّرِمِ
أسمَعْتُكُمْ يومَ أدْعو في مُوَدَّأة ٍ
لولاكمُ شاعَ لحمي عندها ودمي
لولا تناوُلكُم أيايَ، ما علقتْ
كفّي بأرْجائِها القُصْوى ولا قَدَمي
وقد علمتُم وإن أصبحتُ نائيكُمْ
نُصْحي، قديماً، وفِعْلي غيرُ مُتّهَمِ
لقَدْ خشيتُ وشاة َ النّاسِ عندكُمُ
ولا صَحيحَ عَلى الأعداء والكَلِمِ[/font]
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> عفا الجوّ من سلمى فبادتْ رسومها
عفا الجوّ من سلمى فبادتْ رسومها
رقم القصيدة : 17558
-----------------------------------
عفا الجوّ من سلمى فبادتْ رسومها
فذاتُ الصَّفا: صَحْراؤها فقَصِيمُها
فأصبحَ ما بينَ الكلابِ وحابسٍ
قِفاراً، تُغَنّيها مَعَ اللّيلِ بُومُها
خلتْ غيرَ أحدانٍ تلوحُ، كأنّها
نُجُومٌ بدَتْ وانجابَ عَنْها غُيومُها
بمُستأسِدٍ يَجْري النّدى في رياضِهِ
سقتهُ أهاضيبُ الصبّا ومديُمها
إذا قُلْتُ: قد خفّتْ تَواليهِ، أصْبحتْ
بهِ الرّيحُ مِن عَينٍ سريعٍ جُمومُها
فما زالَ يسقي بطنَ خبتٍ وعرْعرِ
وأرضهُما، حتى اطمأنَّ جسيمُها
وعممها بالماء، حتى تواضعتْ
رؤوسَ المتان: سهلها وحزومُها
بمرتجز داني الربابِ، كأنّهُ
على ذاتِ فَلْجٍ مُقْسِمٌ، لا يَريمُها
إذا طعنتْ فيهِ الجنوبُ تحاملتْ
بأعجازِ جرارِ تداعى خصومها
سَقى اللَّهُ مِنْهُ دارَ سَلْمى بِرِيّة ٍ
على أن سلمى ليس يشفى سقيمها
من العربياتِ البوادي، ولمْ تكنْ
تُلَوّحُها حُمّى دِمشقَ ومُومُها
ولو حملتني السرَّ سلمى حملتهُ
وهلْ يحملُ الأسرارُ إلا كتومُها
إليكم، أبا مروانَ يممَ أركبٌ
أتوكَ بأنضاءٍ خفافٍ لحومُها
تحسرنَ، واستقبلنَ للقيظِ وقدة ٍ
تغيرُ ألوانَ الرجال سمومُها
إليكَ من الأغوارِن حتى تراجمتْ
عراها على جونٍ قليلٍ شحومُها
رجاءً تراكُمْ، إنَّ مَن ينْتويكُمُ
يوافِقُ حُسنى ، ما يُغِبُّ نَعيمُها
فأنت الذي ترجو الصعاليكُ سيبهُ
إذا السنة ُ الشهباءُ خوتْ نجومها
ونَفْسي تُمَنيني العِراقَ وأهْلَهُ
وبشرٌ هواها منهمُ وحميمُها
إذا بلغَتْ بِشْرَ بنَ مرْوَانَ ناقتي
سرتْ خوفَها نفسي ونامتْ همومُها
إمامٌ يقودُ الخيلَ، حتى كأنها
صدورُ القنا: معوجّها وقويُمها
إلى الحرْبِ حتى تَخْضَعَ الحرْبُ، بعدما
تخمّطَ مَرْحاها وتَحمى قُرومُها
أبوكَ أبا العاصي، عليكمْ تعطفتْ
قريشٌ لكمْ: عرنينُها وصميمُها
أبى أن يكونَ التاجُ، إلا عليكمُ
لصيدِ أبي العاصي، الشديدِ شكيمها
بكم أدركَ اللهُ البرية َ، بعدما
سعى لصها فيها وهبَّ غشومها
وإنك لمأمولُ والمتقى بهِ
إذا خِيفَ مِنْ تلْكَ الأمورِ عَظيمُها
وإنكَ للأخرى ، إذا هيَ شبهتْ
لقطاعُ أقرانِ الأمورِ صرومها
فلا تطعمنَ لحمي الأعاديَ، إنهُ
سَريعٌ إلَيْكُمْ مَكْرُها ونميمُها
لقد عجموا مني قناة ً صليبة ً
إذا ضجَّ خوارُ القناة ِ سؤومُها
وما أنا، إن مدَّ المدى ، بمقصرٍ
ولا عضة ٌ مني بناجٍ سليمُها
وإنّي لقوامٌ مَقاوِمَ، لمْ يَكُنْ
جريرٌ، ولا مَوْلى جريرٍ يَقومُها
أيشتمني ابن الكلبِ، أن فاضَ دارمٌ
عليهِ ورامى صخرة ً ما يرومها
بنو دارِمٍ نَبْعٌ صِلابٌ، وأنْتُمُ
بني الكلبِ أثلٌ ما يوارى وصومها
فلَوْلا التّحشّي مِنْ رياحٍ، رمَيْتُها
بكالمة ِ الأعراض، باقٍ وُسومها
يُغني ابنُ يَرْبوعٍ بشَتْميَ أُمَّهُ
وما وجدوا أماً لهُ عربية ً
وما أسهرتنا من ختانٍ كلومُها
وقَدْ آلَ مِن نَسْلِ المَراغَة ِ، أنّها
على النَّخْسِ والإتعابِ باقٍ رَسيمُها
وعَرَّتْ حِمارَيْها، وقد كانتِ اسْتُها
شَديداً بِسيساء الحمارِ أُزُومُها
وجدتُ كليبأً ألأم الناسِ كلهمْ
وأنتَ إذا عدَّتْ كليبٌ لئيمُها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> ولم تظلما أن تكفيا الحيّ ضيفهُم
ولم تظلما أن تكفيا الحيّ ضيفهُم
رقم القصيدة : 17559
-----------------------------------
ولم تظلما أن تكفيا الحيّ ضيفهُم
وأن تسقيا سقيا السراة ِ الأكارمِ
وأن تسعيا مسعاة َ سلمى بن جندلٍ
وسعى حبيشٍ بين غولٍ وقادمِ
وأن تعقرا بكرينِ مما جمعتما
وشرّ الندامى من صحا غيرَ غارمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> شيطان الأثير ..!
شيطان الأثير ..!
رقم القصيدة : 1756
-----------------------------------
لي صديقٌ بتَرَ الوالي ذِراعَهْ
عندما امتدّتْ إلى مائدةِ الشّبعانِ
أيّامَ المَجاعَةْ .
فمضى يشكو إلى النّاسِ
ولكِنْ
أعلَنَ المِذياعُ فوراً
أنَّ شكواهُ إشاعَةْ .
فازدَراهُ النّاسُ، وانفضّوا
ولمْ يحتمِلوا حتّى سَماعَهْ .
وصَديقي مِثْلُهُمْ .. كذّبَ شكواهُ
وأبدى بالبياناتِ اقتناعَهْ !
**
لُعِنَ الشّعبُ الَّذي
يَنفي وجودَ اللهِ
إن لم تُثبتِ اللهَ بياناتُ الإذاعَةْ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> ظغائنُ، من هلالٍ ذؤابة ٌ
ظغائنُ، من هلالٍ ذؤابة ٌ
رقم القصيدة : 17560
-----------------------------------
ظغائنُ، من هلالٍ ذؤابة ٌ
هجانُ، وأما من سراة ِ الأراقمِ
إذا بُحِثَتْ أنسابُهُنَّ لسائِلٍ
دعونَ عكباً أو بجيرَ بن سالمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> ألا حَيّيا داراً لأمّ هِشامِ
ألا حَيّيا داراً لأمّ هِشامِ
رقم القصيدة : 17561
-----------------------------------
ألا حَيّيا داراً لأمّ هِشامِ
وكيفَ تنادى دمنة بسلامٍ؟
أجازِيَة ٌ بالوَصْلِ، إذْ حِيلَ دونهُ
وما الذكرُ، بعدَ اليأسِ، غيرُ سقامِ
محا عارصاتِ الدارِ بعدكِ ملبسٌ
أهاضيبَ رجافِ العشي ركامِ
وكُلُّ سَماكيّ كأنَّ نَشاصَهُ
إذا راحَ أُصْلاً حافِلاتُ نَعامِ
تَعَرَّضَ بالمِصْرِ العِراقيّ، بَعْدما
تَقطّعَتِ الأهواءُ دونَ عِصامِ
إذا ضحكتْ، لم تنتهتْ وتبسمت
بأبْيضَ لمْ تَكْدُم مُتونَ عِظامِ
عشية َ رُحنا والعيونُ كأنها
جَداوِلُ سَيْلٍ، بِتْنَ غَيْرَ نِيامِ
إلى الملكِ النفاحِ، أهلي فداؤهُ
وكوري وأعلاقي العلى وسوامي
فلا تخلفنَّ الظنّ، إنكَ والندى
حَليفا صَفاء في محَلّ مَقامِ
نماكَ هشامٌ للفعالِ ونوفلٌ
وآل أبي العاصي لخيرِ أنامِ
فأنت المرجى من أمية َ كلها
وتُرْفَدُ حَمْداً مِنْ ندًى وتمامِ
وإنّي وإنْ فضَّلْتُ تغْلِبَ بالقِرى
إذا أصبحتْ غبراءَ ذات قتام
وَرَاعَ إلى النّيرانِ كُلُّ مُعَصَّبٍ
لمثنٍ على بكرٍ بشرّ أثامِ
إذا عَلِمَ البَكْريُّ أنّكَ نازلٌ
قراكَ سباباً دونَ كلّ طعامِ
لعَمْرُكَ ما قفّالُ بَكْر بنِ وائلٍ
براجِعَة ٍ أعْراضُهُم بِسلامِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> سعى لي قومي سعيَ قومٍ أعزة ٍ
سعى لي قومي سعيَ قومٍ أعزة ٍ
رقم القصيدة : 17562
-----------------------------------
سعى لي قومي سعيَ قومٍ أعزة ٍ
فأصْبَحْتُ أسمو للعُلى والمَكارِمِ
تمنوا لنبلي أنْ تطيشَ رياشُها
وما أنا عنهمْ في النضالِ بنائمِ
وما أنا إن جارٌ دعاني إلى التي
تحملَ أصحابُ الأمورِ العظائمِ
ليسمعني، والليلُ بيني وبينهُ
عن الجارِ، بالجافي ولا المتناومِ
ألم تر أني قدْ وديتُ ابنَ مرفقٍ
ولمْ تودَ قتلي عبدِ شمس وهاشمِ
جزى اللَّهُ فيها الأعوَرَينِ مَذَمّة ً
وعبدَة َ ثَفْرَ الثّوْرَة ِ المُتضاجِمِ
فأعيوا، وما المولى بمنْ قلَّ رفدهُ
إذا أجحفتْ بالناسِ إحدى العقائمِ
وما الجارُ بالرَّاعيكَ، ما دُمتَ سالماً
ويَزْحَلُ عِندَ المُضْلِعِ المُتفاقِمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> ألا يا اسْلمي بالسّعْدِ يا أُخْتَ دارِمِ
ألا يا اسْلمي بالسّعْدِ يا أُخْتَ دارِمِ
رقم القصيدة : 17563
-----------------------------------
ألا يا اسْلمي بالسّعْدِ يا أُخْتَ دارِمِ
ولوْ شَتَّ صَرْفٌ مِن نوًى لمْ تُلائمِ
هلاليّة ٌ حَلّتْ بخَبْتٍ وأوْطَنَتْ
مصيفاً من البهمى وقيظَ الصرائمَ
وقد كانَ يحلو لي زماناً حديثُها
وليسَ بنزرٍ كاختلاسِ المصارمِ
فحالَتْ قُرومٌ مِنْ بني البِشْرِ دونها
وما الوصلُ إلاّ رجعُها للمسالمِ
ولو حملتني السرَّ دوسرُ لم تضعْ
مقالَة َ ذي نُصْحٍ وللسرّ كاتِمِ
وأُسنِدَ أمْرُ الحيّ بَعْدَ التباسِهِ
إلى كل جلدٍ مبرمِ الأمرِ جازمِ
وإنّي ولَوْ شتّتْ نواها بوُدّها
لصلبُ التعزي مستمرّ الشكائمِ
وكنتُ إذا زينتُ أوجهَ معشرٍ
أنارتْ وإن أشتمْ تصرْ كالعظالمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> فوارسُ خروبٍ تناهوا، وإنما
فوارسُ خروبٍ تناهوا، وإنما
رقم القصيدة : 17564
-----------------------------------
فوارسُ خروبٍ تناهوا، وإنما
أخو المرء من يحمى لهُ ويلايُمهْ
فخَرْتُمْ بأيّامِ الكُلابِ وغيرُكُمْ
أتيحتْ لهُ أسلابهُ ومحارمُه
ففي أي يومٍ باسلٍ، لم يكن لنا
بني عَمّنا، مِرَّاتُهُ وعزايِمُهْ
وإنّا لقوَّادونَ للأمْرِ قَوْمَنا
يكونُ لنا مَيْمونُهُ وأشايِمُهْ
وإنا لجزاؤونَ بالخيرِ أهلهُ
وبالشرّ حتى يسأمَ الشرَّ سايمُهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> إذا هَبَطْنَ مُناخاً يَنْتَطِحْنَ بهِ
إذا هَبَطْنَ مُناخاً يَنْتَطِحْنَ بهِ
رقم القصيدة : 17565
-----------------------------------
إذا هَبَطْنَ مُناخاً يَنْتَطِحْنَ بهِ
أحلّهُنَّ سَناماً عافِياً جُشَمُ
تَرْعاهُ إنْ خافَ أقوامٌ وإنْ أمِنوا
وفي القبائلِ عنهُ غيرنا لزمُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> لا يَرْهبُ الضَّبْعَ مَنْ أمْسَتْ بعَقوتهِ
لا يَرْهبُ الضَّبْعَ مَنْ أمْسَتْ بعَقوتهِ
رقم القصيدة : 17566
-----------------------------------
لا يَرْهبُ الضَّبْعَ مَنْ أمْسَتْ بعَقوتهِ
إلا الأذلاّنِ: زيدُ اللاتِ والغنمُ
هاتا لهنَّ ثغاءٌ وهي جائلة ٌ
وهؤلاء قابِلو خَسْفٍ وإنْ رَغَموا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> ألا إنَّ زَيْدَ اللاتِ، يوْمَ لَقِيتُهاألا إنَّ زَيْدَ اللاتِ، يوْمَ لَقِيتُها
ألا إنَّ زَيْدَ اللاتِ، يوْمَ لَقِيتُهاألا إنَّ زَيْدَ اللاتِ، يوْمَ لَقِيتُها
رقم القصيدة : 17567
-----------------------------------
ألا إنَّ زَيْدَ اللاتِ، يوْمَ لَقِيتُهاألا إنَّ زَيْدَ اللاتِ، يوْمَ لَقِيتُها
عِلاقَة ُ سَوْء، في إناءٍ مُثَلَّمِ
قبيلة ٌ ما يغدرونَ بذمة ٍ
ولا يظلمونَ الناسَ مثقالَ درهمِ
ولا يردون الماءَ، إلا عشية ً
على طولِ أظْماء ووَجْهٍ مُلَطَّمِ
هوَ العَبْدُ يُجْبى كلَّ يوْمٍ ضريبَة ً
متى تُلْزِمِ العَبْدَ المذلّة َ، يَلزَمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> ألا يا لَيْتَ كلْباً بادلونا
ألا يا لَيْتَ كلْباً بادلونا
رقم القصيدة : 17568
-----------------------------------
ألا يا لَيْتَ كلْباً بادلونا
بمولاها، فكانَ لنا الصميمُ
فبادلنا بزيدِ اللاتِ عوضاً
كلا البدَلينِ مُقْتَرفٌ بهيمُ
وطانجة ُ التي لا عزّ فيها
تجيرُ بهِ ولا حسبٌ كريمُ
لعمركَ إنني وابني جعيلٍ
وأمهما لإستارٌ لئيمُ
فما تدري، إذا ما الناسُ ساروا
أتظعنُ بعد ذلك أم تقيمُ
يَظَلُّ بَنو النَّعامَة ِ حابِسيهِمْ
إذا وردوا، ووردُهُمُ ذميمُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> شَعَبْتَ شؤونَ الرَّأسِ بَعْدَ انفراجِهِ
شَعَبْتَ شؤونَ الرَّأسِ بَعْدَ انفراجِهِ
رقم القصيدة : 17569
-----------------------------------
شَعَبْتَ شؤونَ الرَّأسِ بَعْدَ انفراجِهِ
بصَهْباء صِرْفٍ من طُلَيّة َ رُستُم[/font]


[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> وإنا لحباسونَ عكافة ً بنا
وإنا لحباسونَ عكافة ً بنا
رقم القصيدة : 17570
-----------------------------------
وإنا لحباسونَ عكافة ً بنا
لننظرَ ما يقضي إليها الأراقمُ
إذا ما قسمنا سبي قومٍ وما لهُمْ
دعانا لقومٍ آخرينَ مزاحمُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> زعموا ولم أكُ شاهداً لمقامة ٍ
زعموا ولم أكُ شاهداً لمقامة ٍ
رقم القصيدة : 17571
-----------------------------------
زعموا ولم أكُ شاهداً لمقامة ٍ
أنَّ الخطيبَ لدى الإمامِ الهيثمُ
صَدَرَتْ وُفودُ النّاسِ عنْ كَلماتِه
بالشامِ إذا خرجَ الإمامُ الأعظمُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> أيوعدُني بَكْرٌ ويَنْفُضُ عُرْفَهُ
أيوعدُني بَكْرٌ ويَنْفُضُ عُرْفَهُ
رقم القصيدة : 17572
-----------------------------------
أيوعدُني بَكْرٌ ويَنْفُضُ عُرْفَهُ
فقلت لبكرٍ: إنما أنتَ حالمُ
ستمنعني منكْ رماحٌ ثرية ٌ
وغَلْصَمَة ٌ تزْوَرُّ عَنْها الغَلاصِمُ
فما لبني شيبانَ عندي ظلامة ٌ
ولا بِدَمٍ تَسْعى عليَّ الحَناتِمُ
غِضابٌ كأنّي في بياضِ أكُفّهِمْ
ألا رُبّما لمْ تَسْتَطِعْني اللّهازِمُ
ونبيتُ تيمَ اللاتِ تنذرُ مهجتي
وفيها هِلالٌ طالِعٌ ومُزاحِمُ
لنا حمة ٌ من يختلس بعضَ سمها
من الناسِ يعفر كفهُ وهو نادمٌ
ويَعْترِفُ البَكْرِيُّ ما دامتِ العصا
لذي العز والبكري ما اسطاعَ ظالمُ
تَدارَكَ مَفْرُوقاً بَنو عَمّ أُمّهِ
وقَدْ حَجَنَتْهُ والهِجانُ الأراقِمُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> أفي كلّ عامٍ لا يزالُ لعامِرٍ
أفي كلّ عامٍ لا يزالُ لعامِرٍ
رقم القصيدة : 17573
-----------------------------------
أفي كلّ عامٍ لا يزالُ لعامِرٍ
على الفِزْرِ نَهْبٌ مِنْ أُروشٍ مُزَنَّمُ
لعَمْرُكَ ما أدْري وإنّي لسائِلٌ
أمرة ُ أم مستأخرُ الليلِ أعظمُ
وما كانتِ الجباءُ فينا مربة ً
ولا ثَمَدُ الغَوْرَينِ ذاكَ المُقدَّمُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> كأنَ أبا مروان ينزعُ ضرسهُ
كأنَ أبا مروان ينزعُ ضرسهُ
رقم القصيدة : 17574
-----------------------------------
كأنَ أبا مروان ينزعُ ضرسهُ
إذا القومُ قالوا: مَتِّعونا بدِرْهمِ
إذا الرَّقة ُ البيضاءُ لاحَتْ بُروجُها
فَدى كلُّ عطّارٍ بها أُمَّ مَرْيَمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> ومترعة ٍ كأنَّ الوردَ فيها
ومترعة ٍ كأنَّ الوردَ فيها
رقم القصيدة : 17575
-----------------------------------
ومترعة ٍ كأنَّ الوردَ فيها
كواكِبُ ليلة ٍ، فَقَدَتْ غَماما
سَقَيْتُ بها عُمارَة َ أوْ سَقاني
إذا ما الجِبسُ عَنْ ضَيْفَيْهِ ناما[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> إذا لان الصفا عن طولِ نحتٍ
إذا لان الصفا عن طولِ نحتٍ
رقم القصيدة : 17576
-----------------------------------
إذا لان الصفا عن طولِ نحتٍ
فإنّ صفاة َ تغلبَ لا تلينُ
إذا قذفتْ، نبا الجلمودُ عنها
وأوطتْ صخرة ٌ فيها زبونُ
فقلبكَ رامَها الجبارُ فينا
فكانَ لَنا، وللجبّارِ دينُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> ومسترق النخامة ِ مستكينٌ
ومسترق النخامة ِ مستكينٌ
رقم القصيدة : 17577
-----------------------------------
ومسترق النخامة ِ مستكينٌ
لوقعِ الكأس يومي بالبنانِ
حلقتُ لهُ بما أهدتْ قريشٌ
وكلِّ مشعشعِ في الجوفِ آن
لتصطحبنَ ولوْ أعرضتَ عنها
ولو أني بعقوتهِ سقاني
فطافتْ طوفتين فكاد يحيا
ودبّتْ في المفاصِلِ واللّسانِ
فلَمْ أعْرِفْ أخي حتى اصطبَحْنا
ثلاثاً فانبرى حذم العنانِ
فَلانَ الصَّوْتُ فانبسَطَتْ يَداهُ
وكانَ كأنهُ في الغل عانِ
وراح ثيابهُ الأولى سواها
بلا بيعٍ أميم ولا مهانِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> وبالجزع من خفانَ صاحبتُ عصبة ً
وبالجزع من خفانَ صاحبتُ عصبة ً
رقم القصيدة : 17578
-----------------------------------
وبالجزع من خفانَ صاحبتُ عصبة ً
مصححة َ الأجسادِ، مرضى عيونها
فإنْ يكُ قدْ بانَ الصّبى أُمَّ مالكِ
فقد تعتريني الهيفُ ميلٌ قرونها
وليلٍ كساجِ الطيلسان، لهوتهُ
بمرنجة ٍ هيفٍ، خماصٍ بطونها
إذا احتَثّها الرُّكْبانُ، كانَ ألذَّها
إلى ذي الصّبى ، ذو ضِغْنها وحَزُونُها
إذا معكَ الدين الغريمُ، فإنها
على كل أحيانٍ تحل ديونها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> أجريرُ إنّك والذي تَسْمو لَهُ
أجريرُ إنّك والذي تَسْمو لَهُ
رقم القصيدة : 17579
-----------------------------------
أجريرُ إنّك والذي تَسْمو لَهُ
كأسيفَة ٍ فَخَرتْ بحَدْجِ حَصانِ
حملتْ لربتها، فلما عوليتْ
نسلتْ تعارضها مع الأضغان
أتَعُدُّ مأثُرة ً لغَيْرِكَ ذكْرُها
وسناؤها في غابرِ الأزمانِ
في دارِمٍ تاجُ المُلُوكِ وصِهْرُها
أيامَ يربوعٌ مع الرعيانِ
متلففٌ في بردة ٍ حبقية ٍ
بفناء بيتِ مذلة ٍ وهوانِ
يَغْذو بنيهِ بثَلّة ٍ مَذمومَة ٍ
ويكونُ أكبرَ همهِ ربقان
سبقوا أباك بكلّ مجمعِ تلعة ٍ
بالمجدِ، عند مواقفِ الركبانِ
فإذا رأيتَ مجاشعاً قد أقبلتْ
رجَحوا، وشال أبوك في الميزانِ
فإذا كُلَيْبٌ لا تُوازِنُ دارِماً
عِفَواتُهُ وسُهولَة ُ الأعْطانِ
فاخسأ إليكَ كليبٌ، إن مجاشعاً
وأبا الفوارسِ نهشلاً أخوانِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> شيخوخة البكاء..!
شيخوخة البكاء..!
رقم القصيدة : 1758
-----------------------------------
أنتَ تَبكي !؟
- أَنَا لا أبْكي
فَقَدْ جَفّتْ دُموعي
في لَهيبِ التّجرِبةْ.
- إنّها مُنْسَكِبةْ ! ؟
- هذه ليستْ دموعي
.. بلْ دِمائي الشّائِبَةْ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> ما زالَ ألسِنَة ٌ ناطِقينا
ما زالَ ألسِنَة ٌ ناطِقينا
رقم القصيدة : 17580
-----------------------------------
ما زالَ ألسِنَة ٌ ناطِقينا
وأحداثُ ما يحدثُ المجرمُونا
ونقضُ العهودِ بإثرِ العهودِ
تؤزّ الكتائبَ حتى حمينا
فكاينْ ترى مِن ذكورِ السّيوفِ
تُطيرُ قَمَحْدُوَة ً والجبينا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> لقَدْ جارى أبو لَيْلى بقَحْمٍ
لقَدْ جارى أبو لَيْلى بقَحْمٍ
رقم القصيدة : 17581
-----------------------------------
لقَدْ جارى أبو لَيْلى بقَحْمٍ
ومُنْتكِثٍ على التّقْريبِ، وانِ
إذا هبَطَ الخَبَار، كبا لفِيهِ
وخَرَّ على الجحافِلِ والجِرانِ
يبصبصُ، والقنا زورٌ إليهِ
وقَدْ أعْذَرْنَ في وَضَحِ العِجانِ
يُخَوّفُني أبو لَيْلى ، ودوني
بنو الغَمَراتِ والحَرْبِ العَوانِ
ستقذفُ وائلٌ حولي، جميعاً
وتطعنُ إن أشيتُ إلى الطعانِ
وما أنا، إن أردتُ هجاءَ قيسٍ
بمَخْذولٍ، ولا خاشي الجَنانِ
أهُمُّ بشَتْمِهمْ، ويَكُفُّ حِلمي
عَوارِمَ، يَعْتلِجْنَ على لساني
خنافسُ أدلجتْ لمبيتِ سوءٍ
ورثنَ فراشَ زانية ٍ وزان
وما أُمٌّ، رَبَوْتَ على يديْها
بطاهرة ِ الثيابِ ولا حصانِ
كأنَّ عِجانَها لَحْيا جَزورٍ
تحسرَ عنهما وضرُ الجران
ولو أني بسطتُ عليك شتمي
وجدكَ ما مسحتكَ بالدهانِ
فلا تنزلْ بجعديّ، إذا ما
تردى المكرعاتُ من الدخانِ
فإنكَ غيرُ واجدهُ حشودأً
ولا مُسْتَنْكِراً دارَ الهوانِ
يبيتُ على فراسنَ معجلاتٍ
خَبيثاتِ المغٍبّة ِ والعُثانِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> خبرْ بني الصلتِ عنا، إن لقتيهمُ
خبرْ بني الصلتِ عنا، إن لقتيهمُ
رقم القصيدة : 17582
-----------------------------------
خبرْ بني الصلتِ عنا، إن لقتيهمُ
أنَّ الحديدَ، إذا أمسيتُ غناني
فدونكمْ مالكاً لا يفلتنكمُ
فمالكٌ في حياضِ الموتِ دَلاَّني[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأخطل >> دعاني أمرؤٌ أحمى على الناسِ عرضه
دعاني أمرؤٌ أحمى على الناسِ عرضه
رقم القصيدة : 17583
-----------------------------------
دعاني أمرؤٌ أحمى على الناسِ عرضه
فقُلْتُ لهُ: لَبيك، لمّا دَعانِيا
هجتهُ يرابيعُ العراقِ، ولم تجدْ
لهُ في قديمِ الدَّهْرِ، إلاّ تَواليا
فإن تسعَ يابن الكلبِ تطلبُ دارماً
لتُدْركَهُ، لا تَفْتإ الدَّهْرَ عانِيا
أتطلبُ عادياً بني الله بيتهُ
عزيزاً، ولم يجعلْ لك الله بانيا
سَعَيْتَ شَبابَ الدَّهْرِ، لمْ تستطعهُمُ
أفالآن، لما أصبحَ الدهرُ فانيا
أصخْ يا بن ثفرِ الكلب عن آل دارمٍ
فإنّكَ لَنْ تسطيعَ تِلْكَ الرَّوابيا
وإنكَ لو أسريتَ ليلكَ كلهُ
مِن القَوْم، لمْ تُصْبِحْ مِن القوْم دانيا
بخستَ بيربوعٍ لتدركَ دارماً
ضلالاً لمن مناكَ تلكَ الأمانيا
أتشتمُ قوماً أثلوك بنهشلٍ
ولولاهُمُ كنتمْ كعكلٍ مواليا
مواليَ حَدَّاجي الرَّوايا، وساسة َ
الحميرِ، وتباعينَ تِلْكَ التّواليا
إذا احْتَضَرَ النّاسُ المياهَ نُفيتُمُ
عنِ الماء، حتى يُصْبَحَ الحوْضُ خاليا
أجحافٌ ما منْ كاشحٍ ذاقَ حربنا
فيفلتَ إلاّ ازدادْ عنا تناهيا
وما تمنعُ الأعداءَ منا هوادة ٌ
ولكنّهُمْ يَلْقَوْنَ مِنّا الدَّواهِيا
ويَوْمَ بَني الصَّمْعاء، خاضَتْ جِيادُنا
دماء بني ذكوانَ رنقاً وصافيا
فقَدْ تركَتْهُمْ في هَوازِنَ حَرْبُنا
وما يأخذونَ الحقّ إلا تلافيا
قتلنا غنياً بالموالي، فلم نجدْ
لقتلى غنيّ للحرارة ِ شافيا
ونَصْراً، ولوْلا رغْبة ٌ عَنْ محارِبٍ
لأشبعَ قتلاها الضباعَ العوافيا
وغُضُّوا بَني عَبْسٍ لها مِن عيونِكُم
ولمّا تُصِبْكُمْ نَفْحَة ٌ مِن هجائيا
فقد كلتموني بالسوابقِ قبلها
فبرزتُ منها ثانياً من عنانيا
هجاني بنو الصمعاء، والبيدُ دونها
وما كان يلقى غبطة ً من هجانيا
وما كانتِ الصمعاءُ إلا تعلة ً
لمنْ كانَ يعتسُّ الإماءَ الزوانيا[/font]
[font=&quot] [/font]​

 
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> أهلاً وسهلاً بالذينً أودُّهمْ
أهلاً وسهلاً بالذينً أودُّهمْ
رقم القصيدة : 17584
-----------------------------------
أهلاً وسهلاً بالذينً أودُّهمْ
وأحبُّهمْ في اللهِ ذي الآلاءِ
أهلاً بقومٍ صالحينَ ذوي تقى ً
غرِّ الوجوهِ وزينِ كلِّ ملاءِ
يَسْعُونَ في طَلَبِ الحَدِيثِ بِعِفَّة ٍ
وتَوَقُّرٍو سَكِينَة ٍ وحَيَاءِ
لَهُم المَهَابَة ُ والجَلاَلة ُ والنُّهَى
وفَضَائِلُ جَلَّتْ عَنِ الإِحْصَاءِ
ومِدَادُ مَا تَجْرِي بِهِ أَقْلاَمُهُمْ
أَزْكَى وأَفْضَلُ مِنْ دمِ الشُّهَدَاءِ
يا طالبي علمَ النَّبيِّ محمَّدٍ
ما أنتمُ وسواكمُ بسواءِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> لَيْسَ السَّلِيمُ سَلِيمَ أَفْعَى حَرَّة ٍ
لَيْسَ السَّلِيمُ سَلِيمَ أَفْعَى حَرَّة ٍ
رقم القصيدة : 17585
-----------------------------------
لَيْسَ السَّلِيمُ سَلِيمَ أَفْعَى حَرَّة ٍ
لكنْ سليمَ المقلة ِ النَّجلاءِ
نظرتْ ولا وسنٌ يخالطُ عينها
نظرَ المريضِ بسورة ِ الإغفاءِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> با ما يفتح أوله فيُقصر ويمدو المعنى مختلف/بالاَ تَرْكُنَنَّ إلَى الهَوَى
با ما يفتح أوله فيُقصر ويمدو المعنى مختلف/بالاَ تَرْكُنَنَّ إلَى الهَوَى
رقم القصيدة : 17586
-----------------------------------
با ما يفتح أوله فيُقصر ويمدو المعنى مختلف/بالاَ تَرْكُنَنَّ إلَى الهَوَى
واذكرْ مفارقة َ الهواءِ
يَوْماً تَصِيرُ إِلَى الثَّرَى
ويفوزُ غيركَ بالثَّراءِ
كمْ منْ صغيرٍ في رجا
بئرٍ لمنقطعِ الرَّجاءِ
غَطَّى عَلَيْهِ بِالصَّفَا
أهلُ المودَّة ِ والصَّفاءِ
ذهبَ الفتى عنْ أهلهِ
أينَ الفتي منَ الفتاءِ
زالَ السَّنا عنْ ناظريـ
ـهِ وزالَ عنْ شرفِ السَّناءِ
ما زالَ يلتمسُ الخلا
حتَّى توحَّدَ في الخلاءِ
فَانْظُرْ لِسَهْمِكَ فِي غَرَا
نُ فلمْ يمتَّعْ بالنِّساءِ
وأَرَى العَشَا فِي العَيْنِ أَكْـ
ثرَ ما يكونُ منَ العشاءِ
وأَرَى الخَوَى يُذْكِي عُقُو
لَ ذَوِي التَّفَكُّرِ فِي الخَوَاءِ
ولَرُبَّ مَمْنُوعِ العَرَا
ولَسَوْفَ يُنْبَذُ بِالعَرَاءِ
منْ خافَ منْ ألمِ الحفا
فَلْيَجْتَنِبْ مَشْيَ الحَفَاءِ
كَمْ مَنْ تَوَارَى بِالنَّقَا
بَعْدَ النَّظَافَة ِ والنَّقَاءِ
وأَخُو الغَرَا مَنْ لاَ يَزَا
لُ بما يضرُّ أخا غراءِ
إِن الحَيَاة َ مَعَ الحَيَا
وأَرَى البَهَاءَ مَعَ الحَيَاءِ
عقلُ الكبيرِ منَ الورى
فِي الصَّالِحَاتِ مِنَ الوَرَاءِ
لوْ تعلمُ الشَّاة ُ النَّجا
منها لجدَّتْ في النجاءِ
وأَرَى الدَّوَا طُولَ السَّقَا
مِ فَلاَ تُفَرِّطْ فِي الدَّوَاءِ
وإِذَا سَمِعْتَ وحَى الزَّمَا
نِ فلا تقصِّرْ في الوحاءِ
فَلَرُبَّمَا ودَّى السَّفَا
نحوَ السَّفا أهلَ السَّفاءِ
يَا ابْنَ البَرَى إِنَّ الأَحِبَّـ
ـة َ يُوذِنُونَك بِالبَرَاءِ
فَكُلِ الفَنَا إِنْ لَمْ تَجِدْ
حلاًّ فإنَّكَ في الفناءِ
وأَرَاكَ قَدْ حَالَ العَمَى
مَا بَيْنَ عَيْنِكَ والعَمَاءِ
فانظرْ لعينكَ في الجلا
إنْ خفتَ منْ يومِ الجلاءِ
فَلَرُبَّمَا ودَّى الفَضَا
مُتَزَوِّدِيهِ إِلَى الفَضَاءِ
فَاهْدَأ هُدِيتَ إِلَى الذَّكَا
إنْ كنتَ منْ أهلِ الذَّكاءِ
فالمرءُ نبِّهَ بالعفا
إِنْ لَمْ يُفَكِّرْ فِي العَفَاءِ
سَيَضِيقُ مُتَّسَعُ المَلاَ
بالمخرجينَ منَ الملاءِ
فارغبْ لربِّكَ في الجدا
مَا أَنْتَ عَنْهُ ذُو جَدَاءِ
تُوصِي وعَقْلُكَ فِي بَذَا
فلذاكَ رأيكَ ذو بذاءِ
فكأنَّما ريحُ الصِّبا
تَجْرِي بِطُلاَّبِ الصَّبَاءِ
بَاعُوا التَّيَقُّظَ بِالكَرَى
فَعُقُولُهُمْ بِذُرَى كَرَاءِ
فكأنَّهمْ معزُ الأبا
أَوْ كَالحُطَامِ مِنَ الأَبَاءِ
كمْ منْ عظامٍ بالَّلوى
قَدْ فَارَقَتْ خَفْقَ اللِّوَاءِ
وأرى الغنى يدعو الغنيَّ
إلى الملاهي والغناءِ
يمضي الإنا بعدَ الإنا
وَمُنَاهُ فِي مَلْءِ الإِنَاء
فَلَرُبَّمَا فَضَحَ الرِّجَا
لَ ذَوِي اللِّحَى كَشْفُ اللِّحَاءِ
ولربَّما صادَ العدى
ذا السَّبقِ في صيدِ العداءِ
وَلَربَّمَا هُجِرَ البِنَا
بَعْدَ التَّأَنُّقِ فِي البِنَاءِ
فليستوِ أهلُ الكبا
وذوو التَّعطُّرِ بالكباءِ
ولربَّ ماءٍ ذي روى
يُحْتَاجَ فِيهِ إِلَى الرِّوَاءِ
ـدَوكُلُّ شَيْءٍ لِلْبَلاَءِ
كَمْ مِنْ إِنَا يُفْنِي اللَّيَا
لِي ثُمَّ يَفْنَى بِالأَنَاءِ
وأرى القرى ما لا يدو
مُ عَلَى الزَّمَانِ لِذِي قَرَاءِ
وذووالسِّوى يرثُ الفتى
ولْيَنْزَعَنَّ مِنَ السَّوَاءِ
حُبُّ النِّسَاءِ إِلَى قِلَى
وَأَرَى الصَّلاَحَ مَعَ القَلاَءِ
ماءُ الحياة ِ روى وأنِّي
للمجلَّى بالرَّواءِ
كَمْ مِنْ إِيَا شَمْسِ رَأَيْـ
ـتُ ولاَ تَرَى مِثْلَ الأَيَاءِ
ـلُّ وبعدهُ يومُ الِّلقاءِ
ولتخرجنَّ منَ الغماءِ
فانظرْ لسمهكَ في غرا
لاَ تَسْتَقِيمُ بِلاَ غِرَاءِ
واحْذَرْ صَلَى نَارِ الجَحِيـ
مِ فَإِنَّهُ شَرُّ الصِّلاَءِ
فجرى الشَّبابُ يزولُ عنـ
ـكَ وقلَّ ما أغنى الجراءِ
وأرى الغذا لا يستطا
عُ فَمِنْ لِنَفْسِكَ بِالغِذَاءِ
كمْ قدْ وردتَ إلى أضا
وصدرتَ عنْ ذاكَ الإضاءِ
با ما يُفتح أوله فيُقصر ويكسر فيمدّ والمعنى مختلف/باوأَرَاكَ تَنْظُرُ فِي السَّحَا
لا ضيرَ في نظرِ السِّحاءِ
شمسُ الضُّحى طلعتْ عليـ
ـكَ ولا ترى شمسَ الضَّحاءِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> ومنْ تكُ نزهتهُ قينة ٌ
ومنْ تكُ نزهتهُ قينة ٌ
رقم القصيدة : 17587
-----------------------------------
ومنْ تكُ نزهتهُ قينة ٌ
وكَأسٌ تُحَثُّ وأُخْرَى تُصَبْ
فَنُزْهَتُنَا واسْتِرَاحَتُنَا
تَلاَقِي العُيُونِ ودَرْسُ الكُتُبْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> لنْ تستطيعَ لأمرِ اللهِ تعقيبا
لنْ تستطيعَ لأمرِ اللهِ تعقيبا
رقم القصيدة : 17588
-----------------------------------
لنْ تستطيعَ لأمرِ اللهِ تعقيبا
فَاسْتَنْجِدِ الصَّبْرَ أَوفَاسْتَشْعِرِ الحُوبَا
وافْزَعْ إِلَى كَنَفِ التَّسْلِيمِ وَارْضَ بِمَا
قَضَى المُهَيْمِنُ مَكْرُوهاً ومَحْبُوبَا
إِنَّ العَزَاءَ إِذَا عَزَّتْهُ جَائِحَة ٌ
ذَلَّتْ عَرِيكَتُهُ فَانْقَادَ مَجْنُوبَا
فإنْ قرنتْ إليهِ العزمَ أيَّدهُ
حتَّى يعودَ لديهِ الحزنُ مغلوبا
فَارْمِ الأَسَى بِالأُسَى يُطْفِي مَوَاقِعَهَا
جمراً خلالَ ضلوعِ الصَّدرِ مشبوبا
منْ صاحبَ الدَّهرِ لمْ يعدمْ مجلجلة ً
يظلُّ منها طوالَ العيشِ منكوبا
إنَّ البليَّة َ لا وفرٌ تزعزعهُ
أَيْدِي الحَوَادِثِ تَشْتِيتاً وتَشْذِيبَا
وَلاَ تَفَرُّقُ أُلاَّفٍ يَفُوتُ بِهِمْ
بينٌ يغادرُ حبلَ الوصلِ مقضوبا
لَكِنَّ فُقْدَانَ مَنْ أَضْحَى بِمَصْرَعِهِ
نُورُ الهُدَى وبَهَاءُ العِلْمِ مَسْلُوبَا
أَوْدَى أَبُو جَعْفَرٍ والعِلْمَ فَاصْطَحَبَا
أَعْظِمْ بِذَا صَاحِباً إِذْ ذَاكَ مَصْحُوبَا
إِنَّ المَنِيَّة َ لَمْ تُتْلِفْ بِهِ رَجُلاً
بَلْ أَتْلَفَتْ عَلَماً لِلدِّينِ مَنْصُوبَا
أَهْدَى الرَّدَى لِلثَّرَى إِذْ نَالَ مُهْجَتَهُ
نجماً على منْ يعادي الحقَّ مصبوبا
كانَ الزَّمانُ بهِ تصفو مشاربهُ
فالآنَ أصبحَ بالتَّكديرِ مقطوبا
كَلاَّ وأَيَّامُهُ الغُرُّ الَّتِي جَعَلَتْ
للعلمِ نوراً وللتَّقوى محاريبا
لاَ يَنْسَرِي الدَّهْرُ عَنْ شِبْهٍ لَهُ أَبَداً
مَا اسْتَوْقَفَ الحَجُّ بِالأَنْصَابِ أُرْكُوبَا
أَوْفَى بِعَهْدٍ وأَرْوَى عِنْدَ مَظْلَمَة ٍ
زنداً وآكدَ إبراماً وتأديبا
منهُ وأرصنُ حلماً عندَ مزعجة ٍ
تغادرُ القلَّبيَّ الذهنِ منخوبا
إذا انتضى الرَّأيَ في إيضاحِ مشكلة ٍ
أَعَادَ مَنْهَجَهَا المَطْمُوسَ مَلْحُوبَا
لا يعزبُ الحلمُ في عتبٍ وفي نزقٍ
ولا يجرِّعُ ذا الزَّلاَّتِ تثريبا
لا يولجُ الَّلغوُ والعوراءُ مسمعهُ
وَلاَ يُقَارِفُ مَا يُغْشِيهِ تَأْنِيبَا
إنْ قالَ قادَ زمامَ الصِّدقِ منطقهُ
أَوْ آثَرَ الصَّمْتَ أَوْلَى النَّفْسَ تَهْيِيبَا
لقلبهِ ناظراً تقوى سما بهما
فأيقظَ الفكرَ ترغيباً وترهيبا
تَجْلُو مَوَاعِظُهُ رَيْنَ القُلُوبِ كَمَا
يجلو ضياءُ سنا الصُّبحِ الغياهيبا
سِيَّانَ ظَاهِرُهُ البَادِي وبَاطِنُهُ
فَلاَ تَرَاهُ عَلَى العِلاَّتِ مَجْدُوبَا
لا يأمنُ العجزَ والتَّقصيرَ مادحهُ
ولاَ يَخَافُ عَلَى الإِطْنَابِ تَكْذِيبَا
ودَّتْ بقاعُ بلادِ اللهِ لوْ جعلتْ
قَبْراً لَهُ فَحَبَاهَا جِسْمُهُ طِيبَا
كَانَتْ حَيَاتُكَ لِلدُّنْيَا وسَاكِنِهَا
نُوراً فَأَصْبَحَ عَنْهَا النُّورُ مَحْجُوبَا
لوْ تعلمُ الأرضُ ما وارتْ لقدْ خشعتْ
أقطارها لكَ إجلالاً وترحيبا
كنتَ المقوِّمَ منْ زيغٍ ومنْ ظلعٍ
وفَّاكَ نصحاً وتسديداً وتأديبا
وكنتَ جامعَ أخلاقٍ مطهَّرة ٍ
مهذَّباً منْ قرافِ الجهلِ تهذيبا
فإنْ تنلكَ منَ الأقدارِ طالبة ٌ
لَمْ يُثْنِهَا العَجْزُ عَمَّا عَزَّ مَطْلُوبَا
فَإِنَّ لِلْمَوْتِ وِرْداً مُمْقِراً فَظِعاً
على كراهتهِ لا بدَّ مشروبا
إنْ يندبوكَ فقدْ ثلَّتْ عروشهمُ
وأصبحَ العلمُ مرثيًّا ومندوبا
ومنْ أعاجيبِ ما جاءَ الزَّمانُ بهِ
وقدْ يبينُ لنا الدَّهرُ الأعاجيبا
أنْ قدْ طوتكَ غموضُ الأرضِ في لحفٍ
وَكُنْتَ تَمْلأُ مِنْهَا السَّهْل َوالُّلوبَا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> حجابكَ صعبٌ يجبهُ الحرُّ دونهُ
حجابكَ صعبٌ يجبهُ الحرُّ دونهُ
رقم القصيدة : 17589
-----------------------------------
حجابكَ صعبٌ يجبهُ الحرُّ دونهُ
وقَلْبِي إِذَا سِيمَ المَذَلَّة َ أَصْعَبُ
وما أزعجتني نحوَ بابكَ حاجة ٌ
فَأُجْشِمُ نَفْسِي رَجْعَة ً حِينَ أُحْجَبُ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> لَوْ أَنَّ قَلْباً ذَابَ مِنْ كَمَدٍ
لَوْ أَنَّ قَلْباً ذَابَ مِنْ كَمَدٍ
رقم القصيدة : 17590
-----------------------------------
لَوْ أَنَّ قَلْباً ذَابَ مِنْ كَمَدٍ
ما كانَ بينَ ضلوعهِ قلبُ
لوْ كنتَ صبّاً أوْ تسرُّ هوى
لعلمتَ ما يتجرَّعُ الصَّبُّ
يهوى اقبرابكَ وهوَ قاتلهُ
فشفاؤهُ وسقامهُ القربُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> ولي صاحبٌ ماكنتُ أهوى اقترابهُ
ولي صاحبٌ ماكنتُ أهوى اقترابهُ
رقم القصيدة : 17591
-----------------------------------
ولي صاحبٌ ماكنتُ أهوى اقترابهُ
فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَ أَكْرَمَ صَاحِبِ
يعزُّ علينا أنْ يفارقَ بعدما
تَمَنَّيْتُ دَهْراً أَنْ يَكُونَ مُجَانِبِي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> جِسْمُ لُجَيْنٍ قَمِيصُهُ ذَهَبٌ
جِسْمُ لُجَيْنٍ قَمِيصُهُ ذَهَبٌ
رقم القصيدة : 17592
-----------------------------------
جِسْمُ لُجَيْنٍ قَمِيصُهُ ذَهَبٌ
زرَّ على لعبة ٍ منَ الطِّيبِ
فيهِ لمنْ شمَّهُ وأبصرهُ
لونُ محبٍّ وريحُ محبوبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> أَمَاطَتْ لِثَاماً عَنْ أَقَاحِي الدَّمَائِثِ
أَمَاطَتْ لِثَاماً عَنْ أَقَاحِي الدَّمَائِثِ
رقم القصيدة : 17593
-----------------------------------
أَمَاطَتْ لِثَاماً عَنْ أَقَاحِي الدَّمَائِثِ
بِمِثْلِ أَسَارِيعِ الحُقُوفِ العَثَاعِثِ
وَنَصَّتْ عَنِ الغُصْنِ الرَطِيبِ سَوَالِفاً
يَشُبُّ سَنَاهَا لَوْنَ أَحْوَى جَثَاجِثِ
ولاَثَتْ تُثَنِّي مِرْطَهَا دِعْصَ رَمْلَة ٍ
سَقَاهَا مُجَاجُ الطَّلِّ غِبَّ الدَثَائِثِ
أَمَا وتَكَافَى مَا تَجُنُّ ثِيَابُهَا
أَلِيَّة َ بَرٍّ لاَ أَلِيَّة َ حَانِثِ
لقدْ نفثتْ ألحاظها في فؤادهِ
جوى ً لا كطبِّ العاقداتِ النوافثِ
فَإِنْ لاَ تَكُنْ بَتَّتْ نِيَاطَ فُؤَادِهِ
فَقَدْ غَادَرَتْهُ فِي مَخَالِيبِ ضَابِثِ
سجيريَّ منْ شمس بنِ عمرو بنِ غانمٍ
ونَصْرِ بْنِ زَهْرَانَ بْنِ كَعْبِ بْنِ حَارِثِ
هلِ الرَّبعُ بالخرجينِ فالقاعِ فالَّلوى
فأنقاءِ جنبيْ مائرٍ فالعناكثِ
على العهدِ أمْ أوفى بهِ الدَّهرُ نذرهُ
فَكَرَّ البِلَى فِيهِ بِأَيْدٍ عَوَائِثِ
فَلاَ تَطْويَا أَرْضاً حَوَتْهُ هُدِيتُمَا
ومَهْمَا تَنَلْ مِنْ مَوْقِفٍ غَيْرِ رَائِثِ
تجددَ عهدٍ أوْ قضاءَ مذمة ِ
فعاجا صدورَ اليعملاتِ الدلائثِ
عَلَى مَاثِلِ هَابِي العِرَاصِ كَأَنَّهُ
على قدمِ الأيامِ تخطيطُ عابثِ
فَوَارِيْتُ عَنْ شَوْقٍ أَقَرَّتْ صَبَابَتِي
حَثَاحِثَ مِنْهَا تَهْتَدِي بِحَثَائِثِ
وقَدْ أَزْعَجَتْ دَمْعِي بَوَاعِثُ مِلْ أَسَى
فَأَجْشَمْتُ نَفْسِي رَدْعَ تِلْكَ البَوَاعِثِ
على أنها ارتدتْ تأكلُ في الحشا
تأكلَ نارٍ أريتْ بالمحارثِ
سَقَى اللَّهُ مَثْوَى بِاللِّوَى لَيْلَة َ الْتَوَتْ
بناتُ الدجى مغدودناتِ الخنائثِ
بأشباحنا والجنُّ تعزفُ بالفلا
هَثَاهِثُهَا مَوْصُولَة ٌ بِهَثَاهِثِ
وقدْ زفرتْ صرٌّ فغشتْ صدورها
وُجُوهَ المَهَارِي بِالحَصَا والكَثَاكِثِ
يُوَاجِهُنَا شَفَّانُهَا فَكَأَنَّمَا
تمسُّ الوجوهَ بالأكفِّ الشرائثِ
تَرَى الرَّكْبَ مِنْ مُدْلٍ لِفِيهِ عِطَافَهُ
وآخرَ ثانٍ للعمامة ِ لائثِ
ومدَّ لنا الليلُ البلادَ فشبهتْ
ذُرَى الهَضْبِ مِنْ أَطْوَادِهَا بِالنَّبَائِثِ
ولمْ يكُ إلا حتُّ كلِّ تجيبة ٍ
تغولُ الفلا بالمزبداتِ الحثائثِ
فَبَيْنَا نَوَاصِيهِمْ بِحَثِّ مَطِيِّهِمْ
رَأَوْا لَمْحَة ً بَيْنَ الصُّوَى والأَوَاعِثِ
فَقَالُوا سَنَا نَجْمٍ فَقَالَ أَرِيبُهُمْ
سَنَا أَيُّ نَجْمٍ لاَحَ بَيْنَ أَيَافِثِ
هيَ النارُ شبَّ الحارثيُّ وقودها
ولمْ يقتدحها بالزنادِ المغالثِ
فملنا إلى رحبِ المباءة ِ ماجدٍ
عظيمِ المقاري غيرِ جبسٍ كنابثِ
فلما أنخنا لمْ يؤدهُ مناخنا
ولَمْ نَتَعَلَّلْ عِنْدَهُ بِالعَلاَئِثِ
وَمَالَ عَلَى البَرْكِ الهَوَاجِدِ مُصْلِتاً
وهنَّ معداتٌ لدفعِ المغارثِ
فحكمَ سيفاً لا تزالُ ظباتهُ
محكمة ً في الناوياتِ المثائثِ
فَعَيَّثَ ثُمَّ اعْتَامَ مِنْهُنَّ بَكْرَة ً
منَ الكومِ لمْ يعلقْ بها حبلُ طامثِ
فترَّ وظيفيها فخرتْ كأنما
حوالبُ رفغيها متونُ الخفافثِ
ومالَ لأخرى فاتقتهُ بسبقها
فَجَدَّلَهُ قَصْعاًومَالَ لِثَالِثِ
فغادرهُ يكبو وقامَ عبيدهُ
فمنْ كاشطٍ عنْ نيهنَّ وفارثِ
وأَرْزَمَتِ الدُّهْمُ الرِّغَابُ كَأَنَّهَا
تُرَدِّدُ إِرْزَامَ المَتَالِي الرَّوَاغِثِ
وبتنا نعاطي الراحَ بعدَ اكتفائنا
عَلَى مُحْزَئِلاَّتٍ وِثَارٍ أَثَائِثِ
فَنِعْمَ فَتَى الجَلَّى ومُسْتَنْبِطُ النَّدَى
وملجاًُ مكروبٍ ومفزعُ لاهثِ
عياذُ بنُ عمرو بنِ الحليسِ بنِ جابرِ بـ
نِ زَيْدِ بْنِ مَنْظُورِ بْنِ زَيْدِ بْنِ وَارِثِ
فلا تنسني الأيامُ عهدكَ باللوى
أجلْ إنَّ ما أربتُ ليسَ بناكثِ
عداني أنْ أزدارَ أرضاً حللتها
ظهورُ الأعادي واعتنانُ الحوادثِ
عَلَى أَنَّني لاَ أَسْتَكِينُ لِنَكْبَة ٍ
ولاَ أَتَعَايَا بِاخْتِبَاطِ الهَنَابِثِ
تفوقتُ درَّ الدهرِ طوراً ملائماً
وطَوْراً يُلاَقِينِي بِبَطْشٍ مُشَارِثِ
كَمَا لَمْ يَكُنْ عَصْرُ النَّضَارَة ِ لاَبِثاً
كذلكَ عصرُ البؤسِ ليسَ بلابثِ
أَفِدْ مَا اسْتَفَادَتْهُ يَدَاكَ فَإِنَّهُ
عليكَ إذا لمْ تمضهِ غيرَ ماكثِ
ولاَ تَمْنَعَنْ مِنْ أَوْجُهِ الحَقِّ مِثْلَمَا
يَكُونُ وشِيكاً لاِسْتِهَامِ المَوَارِثِ
ضننتَ بهِ حياً وبؤتَ بإصرهِ
وقَدْ آضَ نَهْباً بَيْنَ أَيْدٍ قَوَاعِثِ
وغُودِرْتَ فِي غَبْرٍ يُوَارِي تُرَابُهَا
ضريحكَ بالأيدي الحواثي النوابثِ
فَمَا المَالُ إِلاَّ مَا ذُكِرْتَ بِبَذْلِهِ
إِذَا بُحِثَتْ أَنْبَاؤُهُ فِي المَبَاحِثِ
وما الذخرُ إلا ما ابتأرتَ منَ التقى
إِذَا نُشِرَتْ مُسْتَوْعَبَاتُ الأَحَادِثِ
حبا الشعرَ تعظيماً أناسٌ وإنهُ
لأحقرُ عندي منْ نفاثة ِ نافثِ
وهلْ يحفلُ البحرُ اللغامَ إذا غمى
فطاحَ على تيارهِ المتلاطثِ
فلوْ أنني أجشمتُ نفسي انبعاثهُ
لأخرجتُ منهُ غامضاتِ المباحثِ
وأبديتُ منْ مكنونهِ غامضَ سرهِ
مَدَافِنَ لَمْ يَظْفَرْ بِهَا أَبْثُ آبِثِ
تفوقَ درَّ الشعرِ قومٌ أذلة ٌ
فَعَزُّوا بِهِ والشِّعْرُ جَمُّ المَرَامِثِ
ولوْ أنني أمري حواشكَ درهِ
تَرَكْتُ لَهُمْ مِنْهُ فُظُوظَ المَفَارِثِ
أَرَانِي ولاَ كُفْرَانَ بِاللَّهِ وَاثِقاً
بِتَأْرِيبِ حَزْمٍ عَقْدُهُ غَيْرُ والِثِ
إذا ما امتضيتُ الماضيينِ عزيمة ً
مصممة ً لمْ ترتدعْ بالربائثِ
وحزماً إذا ما الحادثاتُ اعترضنهُ
تَصَدَّعْنَ عَنْهُ مُقْدِماً غَيْرَ رَائِثِ
وإني متى أشرفَ على مصمئلة ٍ
تثأثئ أقدامَ الرجالِ الدلاهثِ
عَلَوْتُ عَلَى أَكْتَادِ كُلِّ مُلِمَّة ٍ
تردى بأعطافِ الخطوبِ الكوارثِ
أَتَتْنِي عَلَى طَلْحِ الشَّوَاجِنِ والغَضَا
تناطُ بأعجازِ المطيِّ الدلاهثِ
مآلكُ ملكنَ الخواطرِ مزعجاً
منَ الحزنِ في قلبِ امرئٍ غيرَ واهثِ
أَجَلْ آنَ عَمْرُ اللَّهِ أَنْ تَتَيَقَّظُوا
وأَنْ تَتَلاَفَوْا أَمْرَكُمْ ذَا النَّكَائِثِ
فزعتمْ إلى رأيِ امرئٍ غيرِ زملٍ
ولا آنحٍ عندَ احتمالِ اللحائثِ
لعا لكمْ إنْ أنأَ عنكمْ فإنني
سَأُمْحِضُكُمْ رَأْيَ امِرِىء ٍ غَيْرِ غَالِثِ
أَلِيثُوا بِأَبْنَاءِ المَلاَوِثِ رَأْيَكُمْ
فَلَنْ تَعْدِمُوا أَبْنَاءَ شُمٍّ مَلاَوِثِ
مَغَاوِثَ مِنْكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ بَلاَءَهُمْ
وأَبْنَاءَ سَادَاتٍ كِرَامٍ مَغَاوِثِ
فإني إخالُ الخيلَ تعثرُ بالقنا
سَتُرْهِقُكُمْ مِنْ عَثْعَثٍ فَالمَبَاعِثِ
عَلَيْهَا رِجَالٌ لاَ هَوَادة َ عِنْدَهُمْ
إِذَا عَلِقُوكُمْ بِالأَكُفِّ الشَّوَابِثِ
فَإِنَّ كِلاَباً هَذِهِ إِنْ تُرِعْكُمُ
تَعِثْ فِيكُمُ جُهْداً أَشَدَّ المَعَائِثِ
وقدْ أبرموا إحصادَ مرة ِ حبلهمْ
وعدتمْ بحبلٍ ذي أسونٍ رثائثِ
ومَا كُنْتُ إِنْ شَمَّرْتُ فِيكُمْ مَوَاقِفِي
بِوَقَّافَة ٍ فِيكُمْ ولاَ مُتَمَاكِثِ
ولاَ لُمْتُ نَفْسِي فِي اجْتِهَادِ نَصِيحَة ٍ
لَكُمْ فِي قَدِيمٍ قَبْلَ هَذَا وحَادِثِ
فإن حال نأيٌ دونكم وتعَّرضَتْ
غروبُ خطوبٍ للقلوبِ نواقثِ
فَلَنْ تَعْدِمُوا مِنِّي نَصِيحَة َ مُشْفِقٍ
ورَأْيَ عَلِيمٍ لِلأُمُورِ مُمَاغِثِ
إِذَا الذَّكَرُ العَضْبُ انْثَنَى عَنْ ضَرِيبَة ٍ
فَلاَ غَرْوَ مِنْ نَبْوِ السُّيُوفِ الأَنَائِثِ
فإنْ تهنوا تضحوا رغيغة َ ماضغٍ
تُلَوِّقُهَا مَرْثاً أَنَامِلُ مَارِثِ
ولوْ أنني فيكمْ أسوتُ كلومكمْ
ودَاوَيْتُ مِنْهَا غَاثِقَاتِ الغَثَائِثِ
وسُقْتُ إِلَى النَّبْعِ الغَرِيفَ وقَرَّبَتْ
مُلاَءَمَتِي شَتَّى الثَّأَى المُتَشَاعِثِ
ولَكِنْ أَضَلَّتْكُمْ أُمُورٌ إِخَالُهَا
تَرُدُّ الصُّقُورَ نُهْزَة ً لِلأَبَاغِثِ
وحاشاكمُ منْ صلقة ٍ مصمئلة ٍ
تَمْشُونَ مِنْهَا فِي ثِيَابِ الطَّوَامِثِ
ذماركمُ إنْ تصرفوا عنهُ حدكمْ
يَكُنْ رَهْنَ أَيْدٍ لِلأَعَادِي هَوَائِثِ
وإِنِّي وإِيَّاكُمْ لِمَا قَدْ يَغُولُنِي
وفرطِ نزاعي والذي هوَ رائثي
لكالماءِ والصديانِ نازعَ قيدهُ
وقَدْ حُصِرَتْ عَنْهُ رِحَابُ المَبَاعِثِ
أيحسنُ هاءُ اللهِ خدعُ عدوكمْ
ويُلْهِيكُمُ غَرْسُ الوَدِيِّ الجَثَاجِثِ
فمنْ مبلغٌ عني ملداً وبحزجاً
وقَوْمَهُمَا أَهْلَ الِّلمَامِ الكَثَائِثِ
ومنْ حلَّ بالحبلِ الشجيرِ إلى الملا
وحلالِ تلكَ الدائراتِ اللوابثِ
رجالاً منَ الحيينِ عمرو بنِ مالكٍ
وكندة َ جدا غيرَ قولِ المغالثِ
أَلاَ إِنَّمَا السَلْوُ الَّذِي تُخْلِصُونَهُ
وتَأْقِيطُ أَثْوَارٍ كَتِلْكَ العَبَائِثِ
تِعِلَّة ُ أيَّامٍ وقَدْ شَارَفَتْكُمُ
شوازبها بالمارقينَ الأخائثِ
كتائبُ منْ حيِّ القروطِ وجعفرٍ
لَهَا زَجَلٌ ذُوغَيْطَلٍ ولَثَالِثِ
فَمَا لَكُمُ إِنْ لَمْ تَحُوطُوا ذِمَارَكُمْ
سوامٌ ولا دارٌ بحتى ودامثِ
وخَتٍّ فَإِنْ تَسْتَعْصِمُوا بِجِبَالِهَا
فأوعارها مثلُ السهولِ البوارثِ
فلا وزرٌ إلا القواضبُ والقنا
وإِلاَّ فَكُونُوا مِنْ جُنَاة ِ الطَّرَائِثِ
كَأَشْلاَءِ مَنْ قَدْ حَلَّ بِالرَّمْلِ رَاضِياً
بخطة ِ خسفٍ بالملا المتواعثِ
كدأبِ ربيعٍ والعمورِ ولفها
ومنْ حلَّ أرفاغاً بتلكَ المرامثِ
إِذَا آنَسُوا ضَبًّا بِجَانِبِ كُدْيَة ٍ
أحالوا على حافاتها بالمباحثِ
أَواللَّبْو حَيْثُ انْتَاطَتِ الأَرْضُ دَارَهَا
برملِ حجونٍ أوْ بقاعِ الحرائثِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> عُيُونٌ مَا يُلِمُّ بِهَا الرُّقَادُ
عُيُونٌ مَا يُلِمُّ بِهَا الرُّقَادُ
رقم القصيدة : 17594
-----------------------------------
عُيُونٌ مَا يُلِمُّ بِهَا الرُّقَادُ
ولاَ يَمْحُو مَحَاسِنَهَا السُّهَادُ
إِذَا مَا اللَّيْلُ صَافَحَهَا اسْتَهَلَّتْ
وتَضْحَكُ حِينَ يَنْحَسِرُ السَّوادُ
لَهَا حَدَقٌ مِنَ الذَّهَبِ المُصَفَّى
صياغة َ منْ يدينُ لهُ العبادُ
وأجفانٌ منَ الدرِ استفادتْ
ضِيَاءً مِثْلُهُ مَا يُسْتَفَادُ
عَلَى قُضُبِ الزَّبَرْجَدِ فِي ذُرَاهَا
لأعينِ منْ يلاحظها مرادُ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> الساقُ والأذنُ والفخذانِ والكبدُ
الساقُ والأذنُ والفخذانِ والكبدُ
رقم القصيدة : 17595
-----------------------------------
الساقُ والأذنُ والفخذانِ والكبدُ
والقتبُ والضلعُ العوجاءُ والعضدُ
والرجلُ والكفُّ والعجزُ التي عرفتْ
والعينُ والعقبُ المجدولة ُ الأحدُ
والسنُّ والكرشُ والفرثى إلى قدمِ
منْ بعدها وركٌ معروفة ٌ ويدُ
ثُمَّ الشِّمَالُ ويُمْنَاهَا وَإِصْبِعُهَا
ثُمَّ الكُرَاعُ ومِنْهَا يَكْمُلُ العَدَدُ
إِحْدَى وَعَشْرِينَ لاَ تَذْكِيرَ يَدْخُلُهَا
طُرًّا وتَأْنِيثُهَا فِي النَّحْوِ يُعْتَقَدُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> صدغٌ كقادمة ِ الخطافِ منعطفٌ
صدغٌ كقادمة ِ الخطافِ منعطفٌ
رقم القصيدة : 17596
-----------------------------------
صدغٌ كقادمة ِ الخطافِ منعطفٌ
في وجنة ٍ يجتنى منْ صحنها الوردُ
لوْ ذابَ منْ نظرٍ خدٌّ لرقتهِ
لَذَابَ مِنْ لَحْظِ عَيْنِي ذَلِكَ الخَدُّ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> ولَيْلَة ٍ سَامَرَتْ عَيْنِي كَوَاكِبَهَا
ولَيْلَة ٍ سَامَرَتْ عَيْنِي كَوَاكِبَهَا
رقم القصيدة : 17597
-----------------------------------
ولَيْلَة ٍ سَامَرَتْ عَيْنِي كَوَاكِبَهَا
نَادَمْتُ فِيهَا الصِّبَا وَالنَّوْمُ مَطْرُودُ
يستنبطُ الراحُ ما تخفي النفوسُ وقدْ
جَادَتْ بِمَا مَنَعَتْهُ الكَاعِبُ الرُّودُ
والراحُ يفترُّ عنْ درٍّ وعنْ ذهبٍ
فَالتِّبْرُ مُنْسَكِبٌ والدُّرُّ مَعْقُودُ
يا ليلُ لا تبحِ الإصباحَ حوزتنا
وليحمِ جانبهُ أعطافكَ السودُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> حُرٌّ تَعَبَّدَهُ اصْطِنَاعُكَ عِنْدَهُ
حُرٌّ تَعَبَّدَهُ اصْطِنَاعُكَ عِنْدَهُ
رقم القصيدة : 17598
-----------------------------------
حُرٌّ تَعَبَّدَهُ اصْطِنَاعُكَ عِنْدَهُ
والجُودُ أَحْرَارُ الرِّجَالِ عَبِيدُهُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> وإِذَا تَنَكَّرَتِ البِلاَ
وإِذَا تَنَكَّرَتِ البِلاَ
رقم القصيدة : 17599
-----------------------------------
وإِذَا تَنَكَّرَتِ البِلاَ
دُ فَأَوْلِهَا كَنَفَ البِعَادِ
واجْعَلْ مُقَامَكَ أَومَقَرَّ
كَ جَانِبَي بَرْكِ الغِمَادِ
لستُ ابنَ أمّ القاطنيـ
نَ ولاَ ابْنَ عَمٍّ لِلْبِلاَدِ
وانْظُرْ إِلَى الشَّمْسِ الَّتِي
طلعتْ على إرمٍ وعادِ
هلْ تؤنسنَّ بقية ً
مِنْ حَاضِرٍ مِنْهُمْ وبَادِ
كُلُّ الذَّخَائِرِ غَيْرَ تَقْ
وَى ذِي الجَلاَلِ إِلَى نَفَاد[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء الجزيرة العربية >> غازي القصيبي >> أغنية في ليل استوائي
أغنية في ليل استوائي
رقم القصيدة : 176
-----------------------------------
فقولي إنه القمر!
أو البحر الذي ما انفك بالأمواج..
والرغبات يستعر
أو الرمل الذي تلمع
في حبّاته الدرر
لجوز الهند رائحة
كما لا يعرف الثمر
... فقولي إنه الشجر!
وفي الغابة موسيقى
طبول تنتشي ألماً
وعرس ملؤه الكدر
.. فقولي إنه الوتر
أيا لؤلؤتي السمراء!
يا أجمل ما أفضى له سفر
خطرتِ .. فماجت الأنداء.. والأهواء..
والأشذاء.. والصور
وجئت أنا
وفي أهدابي الضجر
وفي أظفاري الضجر
وفي روحي بركان
ولكن ليس ينفجر
فيا لؤلؤتي السمراء!
ما أعجب ما يأتي به القدر
أنا الأشياء تحتضر
وأنت المولد النضر
.. فقولي إنه القمر
***
أأعتذر
عن القلب الذي مات
وحلّ محله حجر؟
عن الطهر الذي غاض
فلم يلمح له أثر؟
وقولي: كيف أعتذر؟
وهل تدرين ما الكلمات؟..
زيف كاذب أشر
به تتحجب الشهوات..
أو يستعبد البشر
... فقولي إنه القمر!.
***
أتيتك ...
صحبتي الأوهام .. والأسقام ..
والآلام .. والخور
ورائي من سنين العمر ..
ما ناء به العمر ..
قرون .. كل ثانية
بها التاريخ يختصر
وقدّامي
صحارى الموت .. تنتظر
فيا لؤلؤتي السمراء! كيف يطيب
لي السمر؟
وكيف أقول أشعاراً
عليها يرقص السحر؟
قصيدي خيره الصمت
... فقولي إنه القمر!
***
أنا؟!
لا تسألي عني
بلادي حيث لا مطر
شراعي الموعد الخطر
وبحري الجمر والشرر
وأيامي معاناة
على الخلجان.، . والإنسان .. والأوزان ..
تنتشر
وحسبك .. هذه الأنغام .. والأنسام
والأحلام..
لا تبقي ولا تذر
.. فقولي إنه القمر
***
غداً؟ لا تذكريه!...
غداً
تنادي زورقي الجزر
ويذوي مهرجان الليل
لا طيب ولا زهر
... فقولي إنه القمر![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> نحن ..
نحن ..
رقم القصيدة : 1760
-----------------------------------
نحنُ من أيّةِ مِلّهْ ؟!
ظِلُّنا يقْتَلِعُ الشّمسَ ..
ولا يا مَنُ ظِلّهْ !
دَ مُنأ يَخْتَرِقُ السّيفَ
ولكّنا أذِلَّهْ !
بَعْضُنا يَخْتَصِرُ العالَمَ كُلَّهْ
غيرَ أنّا لو تَجَمّعنا جميعاً
لَغَدَوْنا بِجِوارِ الصِّفرِ قِلّهْ !
**
نحنُ من أينَ ؟
إلى أينَ ؟
ومَاذا ؟ ولِماذا ؟
نُظُمٌ مُحتَلَّةٌ حتّى قَفاها
وَشُعوبٌ عنْ دِماها مُسْتَقِلّةْ !
وجُيوشٌ بالأعادي مُسْتَظِلّةْ
وبِلادٌ تُضْحِكُ الدّمعَ وأهلَهْ :
دولَةٌ مِنْ دولَتينْ
دَولَةٌ ما بينَ بَينْ
دولَةٌ مرهونَةٌ، والعَرشُ دَينْ.
دولَةٌ ليسَتْ سِوى بئرٍ ونَخْلَهْ
دولَةٌ أصغَرُ مِنْ عَورَةِ نَمْلَهْ
دولَةٌ تَسقُطُ في البَحْرِ
إذا ما حرّكَ الحاكِمُ رِجْلَهْ !
دولةٌ دونَ رئيسٍ ..
ورئيسٌ دونَ دَولهْ !
**
نحْنُ لُغْزٌ مُعْجِزٌ لا تسْتطيعُ الجِنُّ حَلّهْ.
كائِناتٌ دُونَ كَونٍ
ووجودٌ دونَ عِلّهْ
ومِثالٌ لمْ يَرَ التّاريخُ مِثْلَهْ
لَمْ يرَ التّاريخُ مِثْلَهْ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> بنفسي ثرى ً ضاجعتَ في بيتهِ البلى
بنفسي ثرى ً ضاجعتَ في بيتهِ البلى
رقم القصيدة : 17600
-----------------------------------
بنفسي ثرى ً ضاجعتَ في بيتهِ البلى
لَقَدْ ضَمَّ مِنْكَ الغَيْثَ واللَّيْثَ والبَدْرَا
فلوْ أنَّ حياً كانَ قبراً لميتٍ
لصيرتُ أحشائي لأعظمهِ قبرا
ولَوأَنَّ عُمْرِي كَانَ طَوْعَ إِرَادَتِي
وسَاعَدَنِي المَقْدُورُ قَاسَمْتُكَ العُمْرَا
وما خلتُ قبراً وهوَ أربعُ أذرع ٍ
يضمُّ ثقالَ المزنِ والطودِ والبحرا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> يا سائلاً عما يذكرُ في الفتى
يا سائلاً عما يذكرُ في الفتى
رقم القصيدة : 17601
-----------------------------------
يا سائلاً عما يذكرُ في الفتى
لاَ غَيْرهُ عَنْ صَادِقٍ لَكَ يُخْبِرُ
رأسُ الفتى وجبينهُ ومقذهُ
والثغرُ منهُ وأنفهُ والمنخرُ
والبَطْنُ والفَمُ ثُمَّ ظُفْرٌ بَعْدَهُ
نابٌ وخدٌّ بالحياءِ معصفرُ
والثديُ والشبرُ المديدُ وناجذٌ
والبَاعُ والذَّقْنُ الَّذِي لاَ يُنْكَرُ
هَذِهِ الجَوَارِحُ لاَ تُؤَنِّثْهَا فَمَا
فيهِ لها حظٌّ إذا ما تذكرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> مناويكَ في بذلِ النوالِ وإنهُ
مناويكَ في بذلِ النوالِ وإنهُ
رقم القصيدة : 17602
-----------------------------------
مناويكَ في بذلِ النوالِ وإنهُ
لَيَعْجِزُ عَنْ أَدْنَى مَدَاك َويَحْسُرُ
عداني عنْ حظي الذي لا أبيعهُ
بِأَنْفَسِ مَا يَحْظَى بِهِ المُتَخَيِّرُ
لُمِ الغَيْثَ واعْذِرْ مَنْ لِقَاؤُكَ عِنْدَهُ
يُعَادِلُ نَيْلَ الخُلْدِ بَلْ هُوأَكْبَرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> وهذي ثماني جارحاتٍ عددتها
وهذي ثماني جارحاتٍ عددتها
رقم القصيدة : 17603
-----------------------------------
وهذي ثماني جارحاتٍ عددتها
تُؤَنَّثُ أَحَيَاناًوَحِيناً تُذَكَّرُ
لسانُ الفتى والعنقُ والإبطُ والقفا
وعاتقهُ والمتنُ والضرسُ يذكرُ
وعندَ ذراعِ المرءِ تمَّ حسابها
فَأَنِّثْ وَذَكِّرْ أَنْتَ في ذَا مُخَيَّرُ
كذا كلُّ نحويّ حكى في كتابهِ
سوى سيبويهِ فهوَ عنهمْ مؤخرُ
يرى أنَّ تأنيثَ الذراعِ هوَ الذي
أَتَى وَيَرَى التَّذْكِيرَ فِي ذَاكَ مُنْكَرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> أقولُ لورقاوينِ في فرعِ نخلة ٍ
أقولُ لورقاوينِ في فرعِ نخلة ٍ
رقم القصيدة : 17604
-----------------------------------
أقولُ لورقاوينِ في فرعِ نخلة ٍ
وَقَدْ طَفَّلَ الإِمْسَاءُ أوجَنّحَ العَصْرُ
وقدْ بسطتْ لتلكَ جناحها
وَمَالَ عَلَى هَاتِيكَ مِنْ هَذِهِ النَّحْرُ
ليهنكما أنْ لمْ تراعا بفرقة ٍ
وَمَا دَبَّ فِي تَشْتِيتِ شَمْلِكُمَا الدَّهْرُ
فلمْ أرَ مثلي قطعَ الشوقُ قلبهُ
عَلَى أَنَّهُ يَحْكِي قَسَاوَتَهُ الصَّخْرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> وَمَا أَحَدٌ مِنْ أَلْسُنِ النِّاسِ سَالِماً
وَمَا أَحَدٌ مِنْ أَلْسُنِ النِّاسِ سَالِماً
رقم القصيدة : 17605
-----------------------------------
وَمَا أَحَدٌ مِنْ أَلْسُنِ النِّاسِ سَالِماً
وَلَوْ أنَّهُ ذَاكَ النَّبِيُّ المُطَهَّرُ
فإنْ كانَ مقداماً يقولونَ أهوجُ
وَإِنْ كَانَ مِفْضَالاً يَقُولُونَ مُبْذِرُ
وإنْ كانَ سكيتاً يقولونَ أبكمُ
وَإِنْ كَانَ مِنْطِقياً يَقُولُونَ مِهْذَرُ
وإنْ كانَ صواماً وبالليلِ قائماً
يَقُولُونَ زَرَّافٌ يُرَائِي وَيَمْكُرُ
فَلاَ تَحْتَفِلْ بِالنَّاسِ فِي الذَمِّ وَالثَّنَا
وَلاَ تَخْشَ غَيْرَ اللَّهِ فَاللَّهُ أَكْبَرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> ثوبُ الشبابِ عليَّ اليومَ بهجتهُ
ثوبُ الشبابِ عليَّ اليومَ بهجتهُ
رقم القصيدة : 17606
-----------------------------------
ثوبُ الشبابِ عليَّ اليومَ بهجتهُ
فَسْوفَ تَنْزَعُهُ عَنِّي يَدُ الكِبَرِ
أنا ابنُ عشرينَ لا زادتْ ولا نقصتْ
إنَّ ابنَ عشرينَ منْ شيبٍ على خطرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> ليسَ المقصرُ وانياً كالمقصرِ
ليسَ المقصرُ وانياً كالمقصرِ
رقم القصيدة : 17607
-----------------------------------
ليسَ المقصرُ وانياً كالمقصرِ
حكمُ المعذرِ غيرُ حكمِ المعذرِ
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أّنَّ لَحْظَكِ مُوبقِي
لحذرتُ من عينيكِ ما لمْ أحذرِ
لا تحسبي دمعي تحدرَ إنما
نفسي جرتْ في دمعي المتحدرِ
خبري خذيهِ عنِ الضنى وعنِ البكا
لَيْسَ اللِّسَانُ وَإِنْ تَلِفْتُ بِمُخْبِرِ
ولقدْ نظرتُ فردَّ طرفي خاسئاً
حَذَرُ العِدَى وَبَهَاءُ ذَاكَ المَنْظَرِ
يَأسِي يُحَسَّنُ لِي التَّسَتُّرَ فَاعْلَمِي
لَوْ كُنْتُ أَطْمَعُ فِيكِ لَمْ أَتَسَتَّرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> إنَّ الذي أبقيتَ منْ جسمهِ
إنَّ الذي أبقيتَ منْ جسمهِ
رقم القصيدة : 17608
-----------------------------------
إنَّ الذي أبقيتَ منْ جسمهِ
يَا مُتْلِفَ الصَّبّ وَلَمْ يَشْعُرِ
صُبَابَة ً لَوْ أَنَّهَا دَمْعَة ٌ
تجولُ في جفنكَ لمْ تقطرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> جَامٌ يَكُونُ مِنَ العَقِيقِ الأَحْمَرِ
جَامٌ يَكُونُ مِنَ العَقِيقِ الأَحْمَرِ
رقم القصيدة : 17609
-----------------------------------
جَامٌ يَكُونُ مِنَ العَقِيقِ الأَحْمَرِ
فُرِشَتْ قَرَارَتُه بِمِسْكٍ أَذْفَرِ
خرطَ الربيعُ مثالهُ فأقامهُ
بينَ الرياضِ على قضيبٍ أخضرِ
وَالرِّيحُ تَتْرُكُهُ إِذَا هَبَّتْ بِهِ
كالطافحِ المتمائلِ المتكسرِ
فَتَرَاهُ يَرْكَعُ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأسَهُ
متمائلاً كالعاشقِ المتحيرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> خسارة ..!!
خسارة ..!!
رقم القصيدة : 1761
-----------------------------------
هلْ مِنَ الحِكمةِ
أنْ أهتِكَ عِرْضَ الكَلِمَةْ
بِهِجاءِ الأنظِمَةْ ؟
كِلْمَتي لو شَتَمَتْ حُكّامَنا
تَرجِعُ لي مشتومةً لا شاتِمهْ !
كيفَ أمضي في انتقامي
دُونَ َتلويثِ كلامي ؟
فِكرةٌ تَهتِفُ بي :
إ بصُقْ عليهِمْ.
آهِ ..حتّى هذه الفِكرةُ تَبدو ظالِمَهْ
فأنا أخْسَرُ - بالبَصْقِ -لُعابي
وَيَفوزونَ بحَمْلِ الأوسِمَةْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> أَبَا حَسَنٍ والمَرْءُ يُخْلَقُ صُورَة ً
أَبَا حَسَنٍ والمَرْءُ يُخْلَقُ صُورَة ً
رقم القصيدة : 17610
-----------------------------------
أَبَا حَسَنٍ والمَرْءُ يُخْلَقُ صُورَة ً
تُخَبِّرُ عَمَّا ضَمَّنَتْهُ الغَرَائِزُ
إذا كنتَ لا ترجى لنفعٍ معجلٍ
وَأَمْرُكَ بَيْنَ الشَّرْقِ وَالَغَرْبِ جَائِزُ
وَلَمَ تَكُ يَوْمَ الحَشْرِ فِينَا مُشَفَّعاً
فَرَأيُ الذِي يَرْجُوكَ لِلنَّفْعِ عَاجِزُ
علي بنَ عيسى خيرُ يوميكَ أنْ ترى
وفضلكَ مأمولٌ ووعدكَ ناجزُ
وإني لأخشى بعدَ هذا بأنْ ترى
وَبَيْنَ الَّذِي تَهْوَى وَبَيْنَكَ حَاجِزُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> عانقتُ منهُ وقدْ مالَ النعاسُ بهِ
عانقتُ منهُ وقدْ مالَ النعاسُ بهِ
رقم القصيدة : 17611
-----------------------------------
عانقتُ منهُ وقدْ مالَ النعاسُ بهِ
وَالكَأْسُ تُقْسَمُ سُكْراً بَيْنَ جُلاَّسِي
ريحانة ً ضمختْ بالمسكِ ناضرة ً
تمجُّ بردَ الندى في حرِّ أنفاسي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> العَالِمُ العَاقِلُ ابْنُ نَفْسِهِ
العَالِمُ العَاقِلُ ابْنُ نَفْسِهِ
رقم القصيدة : 17612
-----------------------------------
العَالِمُ العَاقِلُ ابْنُ نَفْسِهِ
أَغْنَاهُ جِنْسُ عِلْمِهِ عَنْ جِنْسِهِ
كنْ ابنَ منْ شئتَ وكنْ مؤدباً
فإنما المرءُ بفضلِ كيسهِ
وَلَيْسَ مَنْ تُكْرِمُهُ لِغَيْرهِ
مثلَ الذي تكرمهُ لنفسهِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> يَسْعَدُ ذُو الجِدِّ وَيَشْقَى الحَرِيصْ
يَسْعَدُ ذُو الجِدِّ وَيَشْقَى الحَرِيصْ
رقم القصيدة : 17613
-----------------------------------
يَسْعَدُ ذُو الجِدِّ وَيَشْقَى الحَرِيصْ
ليسَ لخلقٍ منْ قضاءٍ محيصْ
أينَ ملوكُ الأرضِ منْ حميرٍ
أَكْرَمُ مَنْ نُصَّتْ إِلَيْهِمْ قَلُوصْ
جَيْفَرُ الوَهَّابٌ أَوْدَى بِهِ
دَهْرٌ عَلَى هَدْمِ المَعَالِي حَرِيصْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> سُلَيْمَانُ الوَزِرُ يَزِيدُ نَقْصاً
سُلَيْمَانُ الوَزِرُ يَزِيدُ نَقْصاً
رقم القصيدة : 17614
-----------------------------------
سُلَيْمَانُ الوَزِرُ يَزِيدُ نَقْصاً
فأحرِ بأنْ يعودَ بغيرِ شخصِ
أعمُّ مضرة ً منْ أبي خلاطٍ
وَأَعْيَا مِنْ أَبِي الفَرَجِ بِنْ حَفْصِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> نجمُ العلى بعدكَ منقضُّ
نجمُ العلى بعدكَ منقضُّ
رقم القصيدة : 17615
-----------------------------------
نجمُ العلى بعدكَ منقضُّ
وركنهُ الأوثقُ منهضُّ
يَا وَاحِداً لَمْ تُبْقِ لِي وَاحِداً
يُرَجَّى بِهِ الإِبْرَامُ وَالنَّقْضُ
أديلَ بطنُ الأرضِ منْ ظهرها
يومَ حوتْ جثمانهُ الأرضُ
ولى الردى يومَ تولى بهِ
وَوَجْهُهُ أَزْهَرُ مُبْيَضٌّ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> جزعتْ أنْ يقالَ دامٍ عبيطُ
جزعتْ أنْ يقالَ دامٍ عبيطُ
رقم القصيدة : 17616
-----------------------------------
جزعتْ أنْ يقالَ دامٍ عبيطُ
أوْ أسيرٌ لحلقتيهِ أطيطُ
فَاسْتَرَاحَتْ إِلَى التِّي أَعْقَبَتْهَا
حرقاً تلفحُ الحشا وتشيطُ
خَفَقَتْ جَأْشَهَا علَى البَيْنِ لَمَّا
أيقنتْ أنها البلاءُ المحيطُ
ثمَّ قالتْ تعزياً إنْ يكنْ لا
بُدَّ مِنْ نَكْبَة ٍ فَأَمْرٌ وَسِيطُ
إنَّ بعضَ الخطوبِ أهونُ منْ بعـ
ـضِ وَدُونَ البُكَا يَكُونُ النَّحِيطُ
يالها ساعة ً بها انهاضَ للبيـ
ــنِ فؤادٌ بينَ الضلوعِ وهيطُ
حِينَ جَاءتْ يَهْتَزُّ كالغُصُنِ المَا
ثِلِ فِي الظِّلِّ مَتْنُهَا المَحْطُوطُ
ثمَّ أبدتْ كالأقحوانِ جلتهُ
شَمْسُ دَجْنٍ فَارْفَضَّ عَنْهُ السَّقِيطُ
قرنُ شمسٍ ودعصُ رملٍ تثنى
بَيْنَ هّذَا وَذَاكَ فِي الثَّوْبِ خُوطُ
يا ابنة َ القيلِ إنّ خدنكِ لا يقـ
ـدَحُ فِي غَرْبِ عَزْمِهِ التَّثْبِيطُ
هَرِسٌ يَفْرِسُ الأُمُورَ وَلاَ يَعْـ
ـرُوهُ مِنْهَا الإِفْرَاطُ وَالتَّفْرِيطُ
ضوؤهُ سيفهُ إذا حشَّ للمتـ
ـرف تحت الدُّجى الذبال السليط
ذُو حُسَامَيْنِ مَشْرَفِيٌّ صَقِيلٌ
وَغَرِيمٌ لِلنَّائِبَاتَ عَطُوطُ
كُلَّ يَوْمٍ يَنْتَابُ مِنْهُ الأَعَادِي
ذَاتُ رَوْقٍ عِقَالُهَا مَبْسُوطُ
قرطا مهريَ العنانَ وشيكاً
فَحَرِيُّ لِمُهْرِيَ التَّقْرِيطُ
قرطاهُ نعمَ المؤازرُ في الرو
عِ لأخلامهِ ونعمَ الربيطُ
قرطاه أحوى أحمُّ عليهِ
لتمامِ الذكاءِ والعنقِ ليطُ
قرطاه لمقلتيهِ شعاعٌ
وَلِرَادَيْهِ فِي اللِّجَامِ غَطِيطُ
قرطاه ملاحكاً حاركاهُ
مثلَ ما لزَّ الكتيفِ الغبيطُ
قرطاه تلوحُ في الوجهِ منهُ
غُرَّة ٌ مِثْلَ مَا يَلُوحُ الشِّمِيطُ
قرطاه كأنَّ سامعهُ المصـ
ــغي إلى كلِّ نبأة ٍ إعليطُ
قرطاه لابد ينقضُ وتراً
أَوْ يُلاَقِيهِ حَتْفُهُ المَخْطُوطُ
قبضتْ عنْ عمانَ ظلاًّ منَ الخفـ
ــضِ دهاريسُ بؤسها مبسوطُ
لعنَ اللهُ حيثُ ظلَّ وأمسى
لعنة ً عبؤها محطوطُ
غاويَ الفجحِ ثمَّ أتبعَ موسى
لعنة ً تملأُ القصا وتحوطُ
يَا لَقْومِي لَقَدْ بَغَى العَبْدُ موسى
والعسيفُ المدفعُ العضروطُ
نَالَ عَزَّانُ دَوْلَة ً لَوْ رَآهَا
حُلُماً ظَنَّ أَنَّهَا تَخْلِيطُ
سمتِ الأزدُ بالحتوفِ إلى الأز
د وموسى مسلمٌ مغبوطُ
يَشْرَبُ العَبْدُ صَفْوَهَا وَشَرَابُ السـ
ــأزدِ منها مطروقها والمطيطُ
فَهَبِ الدَّهْرَ لاَ يَثُوبُ وَهَبْهَا
غمرة ً لا يميطها منْ يميطُ
فَابْلِغُوا الجَهْدَ أَوْ فَمُوتُوا كِرَاماً
ليسَ يغني التبريقُ والتخطيطُ
كَمْ إِلَى كَمْ نَعِيشُ أَنْضَاءَ ذُلٍّ
كُلُّنَا مُلْجَمُ بِهِ مَعْلُوطُ
أترى الأزدَ يقسمُ الذلَّ فيها
خارجيُّ وخاربٌ عمروطُ
ثُمَّ تَرْضَى بِذَلِكَ الأَزْدُ إِنْ تَرْ
ضَى فَلاَ رِيشَ سَهْمُهَا المَمْرُوطُ
لاَ لَعَمْرُ الَّذِي تَمَسَّكْتُ مِنْهُ
بِرَجَاءٍ لاَ يَعْتَفِيهِ القُنُوطُ
لا يغرنكمُ انبعاثي رويداً
إنَّ همي بالفرقدينِ منوطُ
إِنَّ هَاتِي الأُمُورَ عَنْ قَدَرِ الرَّحْـ
ــمانِ يجري صعودها والهبوطُ
إنْ تسخطتُ أوْ رضيتُ فسيا
نِ لَعَمْرِي رِضَايَ وَالتَّسْخِيطُ
كلُّ ما حمَّ، أنْ يكونَ، قريبٌ
وَالَّذِي لاَ يُحَمُّ نَاءٍ نَعِيطُ
صاحِ! لوْ هدَّ ركنُ صبريَ رزءاً
هَدَّهُ الرَّزْءُ يَوْمَ بَانَ الخَليطُ
يومَ خلتُ الفضاءَ منصفقَ الأكـ
ــنافِ بالركبِ وهوَ رحبٌ بسيطُ
لاَ يَظُنُّ الأَعْدَاءُ أَنَّ مُقَامِي
حيثُ يغتالني المحلُّ الشحيطُ
صارفاً عزمتي ولا الخفضُ مالمْ
أتركِ الثأرَ بالفؤادِ يليطُ
ثمَّ أخلدتُ يحسبُ القومُ أني
بَيْنَهُمْ لِلأُسَى قَرِيفٌ وَخِيطُ
سلطَ الصبرُ والرجاءُ على النا
سِ سيغريهما بهِ التسليطُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> مقلَ الجآذرِ نبلها الألحاظُ
مقلَ الجآذرِ نبلها الألحاظُ
رقم القصيدة : 17617
-----------------------------------
مقلَ الجآذرِ نبلها الألحاظُ
مَا إِنْ لَهَا فَذَذٌ وَلاَ أَرْعَاظُ
أوْ لمْ يجرنَ وقدْ ملكنَ قلوبنا
فألنها وقلوبهنَّ غلاظُ
يَا مَا لَهُنَّ لَذَعْنَ بَالحُرَقِ الَّتِي
سفعُ الحشا منْ لذعهنَّ شواظُ
لمَ سيرهنَّ إذا استفدنَ تعسفٌ
وَنُفُوسُهُنَّ إِذَا أَسَرْنَ فِظَاظُ
النبلُ يشوي وقعهنَّ وإنما
يُصْمِي فَيَقْصِدُ وَقْعُهَا الأَلْحَاظُ
ما صدهُ وعظُ النصيحِ عنِ الصبا
لكنْ نهاهُ مشيبهُ الوعاظُ
لأَبِي عَلِيٍّ فِي المَعَالِي هِمَّة ٌ
تسمو بهِ وخواطرٌ أيقاظُ
وَشَمَائِلٌ مَاءُ الحَيَاءِ مِزَاجُهَا
وَخَلائِقٌ مَأَلُوفَة ٌ وَحِفَاظُ
ومكارمٌ ترنو إلى عليائها
عَيْنُ الحَسُودِ وَقَلْبُهُ مُغْتَاظُ
فَهْوَ الرَّبِيعُ ذُرى ً فَدَاهُ مَعَاشِرٌ
أَنْدَاؤُهُمْ إِنْ حُصِّلَتْ أَوْشَاظُ
أَعْذِرْ حَسُودَكَ أَنْ يَبِيتَ وَقَلْبُهُ
لَهْفَانُ مُسْتَوْلٍ عَلَيْهِ كِظَاظُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> قلبٌ تقطعَ فاستحالَ نجيعا
قلبٌ تقطعَ فاستحالَ نجيعا
رقم القصيدة : 17618
-----------------------------------
قلبٌ تقطعَ فاستحالَ نجيعا
فجرى فصارَ معَ الدموعِ دموعا
رُدَّتْ إِلَى أَحْشَائِهِ زَفَرَاتُهُ
فَفَضَضْنَ مِنْهُ جَوَانِحاً وَضُلًوعَا
عجبا لنارٍ ضرمتْ في صدرهِ
فَاسْتَنْبَطَتْ مِنْ جَفْنِهِ يَنْبُوعَا
لهبٌ يكونُ إذا تلبسَ بالحشا
قيظاً ويظهرُ في الجفونِ ربيعا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> بِمُلْتَفَتَيْهِ لِلْمَشِيبِ طَوَالعُ
بِمُلْتَفَتَيْهِ لِلْمَشِيبِ طَوَالعُ
رقم القصيدة : 17619
-----------------------------------
بِمُلْتَفَتَيْهِ لِلْمَشِيبِ طَوَالعُ
ذوائدُ عنْ وردِ التصابي روادعُ
تصرفنهُ طوعَ العنانِ وربما
دَعَاهُ الصِّبَا فَاقْتَادَهُ وَهْوَ طَائِعُ
ومنْ لمْ يزغهُ لبهُ وحياؤهُ
فَلَيْسَ لَهُ مِنْ شَيْب فَوْدَيْهِ وَازِعُ
هَلِ النَّافِرُ المَدْعُوُّ لِلْحَظِّ رَاجِعٌ
أمِ النصحُ مقبولٌ أمِ الوعظُ نافعُ
أمِ الهمكَ المهمومُ بالجمعِ عالمٌ
بأنَّ الذي يرعى منَ المالِ ضائعُ
وَأَنَّ قُصَارَاهُ عَلَى فَرْطِ ضَنِّهِ
فراقُ الذي أضحى لهُ وهوَ جامعُ
ويخملُ ذكرَ المرءِ ذي المالِ بعدهُ
ولكنَّ جمعَ العلمِ للمرءِ رافعُ
أَلَمْ تَرَ آَثَارَ ابْنِ إِدْرِيسَ بَعْدَهُ
دلائلها في المشكلاتِ لوامعُ
معالمُ يفنى الدهرُ وهيَ خوالدُ
وتنخفضُ الأعلامُ وهيَ فوارعُ
مناهجُ فيها للهدى متصرفٌ
مَوَاِردُ فِيهَا للرَّشَادِ شَرَائِعُ
ظواهرها حكمٌ ومستنبطاتها
لِمَا حَكَمَ التَّفَرِيقُ فِيهِ جَوَامِعُ
لرأيِ ابنِ ادريسَ ابنِ عمِّ محمدٍ
ضِيَاءٌ إِذَا مَا أَظْلَمَ الخَطْبُ سَاطِعُ
إِذَا المُعْضِلاَتُ المُشْكِلاَتُ تَشَابَهَتْ
سما منهُ نورٌ في دجاهنَّ لامعُ
أبى اللهُ إلا رفعهُ وعلوهُ
وَلَيْسَ لِمَا يُعْلِيهِ ذُو العَرْشِ وَاضِعُ
توخى الهدى فاستنقذتهُ يدُ التقى
مِنَ الزَّيْغِ إِنَّ الزَيْغَ لِلْمَرْءِ صَارِعُ
وَلاَذَ بِآثَارِ الرَّسُولِ فَحُكْمُهُ
لحكمِ رسولِ اللهِ في الناسِ تابعُ
وعولَ في أحكامهِ وقضائهِ
على ما قضى التنزيلُ والحقُّ ناصعُ
بطيءٌ عنِ الرأيِ المخوفِ التباسهُ
إليهِ إذا لمْ يخشَ لبساً مسارعُ
جرتْ لبحورِ العلمِ أمدادُ فكرهِ
لَهَا مَدَدٌ فِي العَالَمِينَ يُتَابِعُ
وَأَنْشَأَ لَهُ مُنْشِيهِ مِنْ خَيْرِ مَعْدَنٍ
خَلاَئِقَ هُنَّ البَاهِرَاتُ البَوَارِعُ
تسربلَ بالتقوى وليداً وناشئاً
وخصَّ بلبِّ الكهلِ مذْ هوَ يافعُ
وَهُذِّبَ حَتَّى لَمْ تُشِرْ بِفَضِيلَة ٍ
إذا التمستْ إلاَّ إليهِ الأصابعُ
فمنْ يكُ علمُ الشافعي إمامهُ
فَمَرْتَعُهُ فِي بَاحَة ِ العِلْمِ وَاسِعُ
سَلاَمٌ عَلَى قَبْرٍ تَضَمَّنَ جِسْمَهُ
وَجَادَتْ عَلَيْهِ المُدْجِنَاتُ الهَوَامِعُ
لَقَدْ غَيَّبَتْ أثْرَاؤُهُ جِسْمَ مَاجِدٍ
جليلٍ إذا التفتْ عليهِ المجامعُ
لئنْ فجعتنا الحادثاتُ بشخصهِ
-لَهُنَّ لِمَا حُكِّمْنَ فِيهِ فَوَاجِعُ-
فَأَحْكَامُهُ فِينَا بُدُورٌ زَوَاهِرٌ
وَآثَارُهُ فِينَا نجُومٌ طَوَالِعُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الحصاد ..
الحصاد ..
رقم القصيدة : 1762
-----------------------------------
أَمَريْكا تُطُلِقُ الكَلْبَ علينا
وبها مِن كَلْبِها نَستنجِدُ !
أَمَريْكا تُطُلِقُ النّارَ لتُنجينا مِنَ الكَلبِ
فَينجو كَلْبُها..لكِنّنا نُسْتَشُهَدُ
أَمَريكا تُبْعِدُ الكَلبَ.. ولكنْ
بدلاً مِنهُ علينا تَقعُدُ !
**
أَمَريْكا يَدُها عُليا
لأنّا ما بأيدينا يَدُ.
زَرَعَ الجُبنَ لها فينا عبيدٌ
ثُمَّ لمّا نَضِجَ المحصولُ
جاءتْ تَحصدُ.
فاشهَدوا ..أنَّ الذينَ انهَزَموا أو عَرْبَدوا
والذينَ اعترضوا أو أيّدوا
والذينَ احتَشَدوا
كُلّهمْ كانَ لهُ دورٌ فأدّاهُ
وتَمَّ المَشْهَدُ !
قُضيَ الأمرُ ..
رقَدْنا وَعبيدٌ فوقَنا قَدْ رَقَدوا
وَصَحَوْنا ..فإذا فوقَ العبيدِ السّيدُ
**
أَمَريْكا لو هِيََ استعبَدَتِ النّاسَ جميعاً
فَسيبقى واحِدُ
واحِدٌ يشقى بِهِ المُستَعبِدُ
واحِدٌ يَفنى ولا يُستَعْبَدُ
واحِدٌ يحْمِلُ وجهي،
وأحاسيسي،
وَصَوتي،
وفؤادي ..
واسْمُهُ مِنْ غيرِ شَكٍّ :أحمَدُ !
**
أَمَريْكا ليستِ اللّهَ
ولو قُلْتُمْ هي اللّهُ
فإنّي مُلحِدُ ! [/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> إِنَّمَا فَازَتْ قِدَاحُ المَنَايَا
إِنَّمَا فَازَتْ قِدَاحُ المَنَايَا
رقم القصيدة : 17620
-----------------------------------
إِنَّمَا فَازَتْ قِدَاحُ المَنَايَا
يومَ حازتْ خصلها بتنوفا
يَوْمَ قَالَتْ لِلرَّدَى اسْتَقْصِ حَظِّي
يَوْمَ لَمْ تَصْطَفِ إِلاَّ الشَّرِيفَا
وَصُنِ التَّالِدَ مَجْدَاً وَعِزّاً
إِنَّ عَجْزاً أَنْ تَصُونَ الطَّرِيفَا
واحدٌ أفضلُ منْ ألفِ ألفٍ
فَخُذِ الوَاحِدَ وَاسْفِ الأُلُوفَا
إنما انهضتْ هضابُ المعالي
وَاكْتَسَتْ أَقْمَارُهُنَّ الخُسُوفَا
يومَ سقى الدهرُ أرواحَ قومي
تَحْتَ ظِلِّ الخَافِقَاتِ الحُتٌوفَا
عجباً منْ جرأة ِ الموتِ إذْ لمْ
يَنْقَمِعْ عَنْهُمْ مَرُوعاً مَخُوفَا
وَبِهِمْ كَانَ يَرِيشُ وَيَبْرِي
وَبِهِمْ كَانَ يُجِيلُ الصُّفُوفَا
فقدهمْ هدَّ منَ المجدِ ركناً
كَانَ، عَمْرُ اللَّهِ، صَعْباً مَنِيفا
فقدهمْ غادرَ ما روضتهُ
هضباتُ الجودِ قلاًّ قصيفا
فقدهمْ غادرَ ما شملتهُ
نَفَحَاتِ العَرْفِ حُزْناً حَلِيفَا
فقدهمْ غادرَ منْ بعدِ لينٍ
خَفْضَ عَيْشِ النَّاسِ فَظّاً عَنِيفَا
إنَّ بالروضة ِ عصوادَ حربٍ
قَطَّعَتْ فِيهِ السُّيُوفُ السُّيُوفَا
طفقتْ تجدعُ فيهِ رجالُ الأ
زدِ جهلاً بالأكفِّ الأنوفا
حكمَ الموتُ فضمَّ إلى السـ
ـادَة ِ المَحْضِ لَفَاءً لَفِيفَا
يَا لَهُ مِنْ مُسْتَكَفِّ حِمَامٍ
وَاجَهَتْ فِيهِ الصُّفُوفُ الصُفُوفَا
سدلَ النقعُ عليهمْ سجوفاً
هَتَكَتْ فِيهِ الرَّدَايَا السُّجُوفَا
فترى الأرواحَ تجتثُّ سوقاً
وَتَرَى فِيهِ المَنَايا وُقُوفَا
صارَ منْ صوبِ الدماءِ ربيعاً
صَارَ مِنْ كَيِّ الضِّرابِ مَصِيفَا
ما انجلى حتى اكتستْ منْ دجاهُ
بهجة ُ الأرضِ ظلاماً كثيفا
تَرَكَ الدَّهْرُ وَسَاعَ المَعَالِي
بَعْدَ شَيْخِ الأَزْدِ نَصْرٍ قَطُوفَا
يا سويدَ بنَ سراة ٍ ترقبْ
ضَرْبَة ً تَجْتَثُّ مِنْكَ الصَّلِيفَا
قَدْ كَفَاكَ النُّجْحُ يَوْماً
تتركُ الصاحيَ منهُ نزيفا
وابنُ منهالٍ سعيدٌ سيسقى
بِظُبَاة ِ البِيضِ سُمًّا مَدُوفَا
مثلَ ما مدتْ يداهُ اختلاساً
لفتى الشيخينِ نصلاً نجيفا
إِنْ تَكُنْ أَسْلاَفُ قَوْمِي تَوَلَّوا
فَلَقَدْ أَبْقَوْا أُنَاساً خُلُوفَا
سنجاري الوترَ بالسفحِ حتى
يَدَعَ الصِّنْفُ لَدَيْهِمْ صُنُوفَا
عكفَ الدمعُ على كلّ عينٍ
رأتِ الطيرَ عليهمْ عكوفا
كيفَ لا نأسى عليهمْ لحربٍ
تَتَحَدَّى بِالزُّحُوفِ الزُّحُوفَا
كيفَ لا نأسى عليهمْ لعانٍ
عَصَّبَ الأَرْكَانُ مِنْهُ الرَّصِيفَا
كيفَ لا نأسى عليهمْ لخطبٍ
تجفُ الأكبادُ منهُ وجيفا
كيفَ لا نأسى عليهمْ إذا ما
أَلْجَأَ الخَوْفُ المُضَافَ اللَّهِيفَا
عَجَباً لِلأَرْضِ كَيْفَ طَوَتْهُمْ
في الثوى الغامضِ طيا لطيفا
وَهُمُ الهَضْبُ الشَّوَامِخُ عِزّاً
وَهُمُ الأَبْحُرُ سَيْبَا وَرِيفَا
أبلغا فهماً وإنْ جشمتهُ
حلقاتُ النكلِ مشياً رسيفا
لاَكَهُ نَابُ المُبِيرِ المُعَادِي
مَرَّة ً ضَغْماً وَطَوْراً صَرِيفَا
وَهْوَ قُطْبُ الأَزْدِ أَنَّى اسْتَدَارَتْ
شاءَ أنْ يعدلَ أوْ أنْ يحيفا
أفلا تعلمُ راشدُ أنَّ ذا اللـ
بِّ لاَ يُقْدِمُ حَتًّى يَطِيفَا
وَكَذَاكَ الصَّقْرُ إِمَّا تَعَالَى
فَهْوَ لاَ يَنْحَطُّ حَتَّى يَعِيفَا
فوقِ السهمَ ولا ترمِ حتى
تَعْرِفَ النَّزْعَ لِكَيْ لاَ يَصِيفَا
إِنْ يَكُنْ يَوْمٌ تَصَدَّى بِنَحْسٍ
فلعلَّ السعدَ يأتي رديفا
أَوْ يَكُنْ مَا انْفَكَّ لَدْغُ زَمَانٍ
فَعَسَاهُ أَنْ يَرُفَّ رَفِيفِا
لا تهللنْ فربتَ ريحٍ
قدْ قفا منها النسيمُ الهيوفا
ليسَ يومُ الروضة ِ الدهرَ جميعاً
إنَّ للأيامِ كراً عطوفا
جَرِّدِ العَزْمَ وَشَمِّرْ لِيَوْمٍ
يَتْرُكُ العَارَ الثَّقِيلَ خَفِيفَا
أقعودٌ والقلوبُ تلظى
فانبذِ المغفرَ والبسْ نصيفا
ليسَ ينجو المشمئزُّ بكودِ الضـ
ــالِ أوْ يدني إليهِ الغريفا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> أعنِ الشمسِ عشاءً
أعنِ الشمسِ عشاءً
رقم القصيدة : 17621
-----------------------------------
أعنِ الشمسِ عشاءً
كُشِفَتْ تِلْكَ السُّجُوفُ
أَمْ عَنِ البَدْرِ تَسَرَّى
موهناً ذاكَ النصيفُ
أَمْ عَلَى لِيتَيْ غَزَالٍ
علقتْ تلكَ الشنوفُ
أَمْ أَرَاكَ الحَيْنُ مَا لَمْ
يَرَهُ القَوْمُ الوُقُوفُ
إنَّ حكمَ المقلِ النجـ
ــلِ على الخلقِ يحيفُ
هُنَّ قَرَّبْنَ إِلَيَّ الـ
ـوَجْدَ وَالوَجْدُ قَذِيفُ
فأزلنَ الصبرَ عني
وهوَ لي خدنٌ حليفُ
يا لها شربة َ سقمٍ
شوبها سمٌّ مدوفُ
ساقها الحينُ لنفسي
جهرة ً وهيَ عيوفُ
يا ابنة َ القيلِ اليمانـ
ـــيِّ وللدهرِ صروفُ
إنْ يكنْ أضحى مضيئاً
فَلَهُ يَوْماً كُسُوفُ
أَوْ يَكُنْ هَبَّ نَسِيماً
فَلَهُ يَوْماً هُيُوفُ
لا يغرنكِ سماحـ
ـي فَمُقْتَادِي عَنِيفُ
رُبَّمَا انْقَادَ جَمُوحٌ
تارة ً ثمَّ يصيفُ
فَاحْذَرِي عَزْفَة َ نَفْسِي
عَنْكِ فَالنَّفْسُ عَزُوفُ
أَقْصَدَتْ ضِرْغَامَ غَابٍ
بَيْنَ خِيسَيْهِ غَرِيفُ
ظبية ٌ يكنفها في الـ
ـأَلْمَجِيَّاتِ الرَّفِيفُ
رُبَّمَا أَرْدَى الجَلِيدَ السَّهْـ
ـمُ وَالرَّامِي ضَعِيفُ
وَعُقَارٍ عَتَّقَتْهَا
بعدَ أسلافٍ خلوفُ
كانتِ الجنُّ اصطفتها
قبلُ والأرضُ رجوفُ
فَهْيَ مَعْنًى لَيْسَ يَحْتَا
طُ بهِ الوهمُ اللطيفُ
وهيَ في الجسمِ وساعٌ
وهيَ في الكأسِ قطوفُ
وهيَ ضدٌ لظلامِ الليـ
ـلِ وَاللَّيْلُ عَكُوفُ
يَصْرِفُ الرَّامِقُ عَنْهَا
طرفهُ وهوَ نزيفُ
قَدْ تَعَدَّيْنَا إِلَيْهَا النَّـ
ــهيَ واللهُ رؤوفُ
وَمَقَامٍ وِرْدُهُ مُسْتَـ
ــوبلٌ ضنكٌ مخوفُ
بَكَتِ الآجالُ لَمَّا
ضحكتْ فيهِ الحتوفُ
خفضتْ فيهِ العوالي
وَعَلَتْ فِيهِ السُّيُوفُ
قَدْ تَسَرْبَلْتُ وَعِقْبَا
نُ الرَّدَى فِيهِ تَعِيفُ
حينَ للأنفسِ في الرو
عِ منَ الهولِ وجيفُ
إنَّ بيتي في ذرى قحـ
طَانَ لَلْبَيْتُ المُنِيفُ
ولي الجمجمة ُ العلـ
ــياءُ والعزُّ الكثيفُ
وليَ التالدُ ملحمـ
ـدِ قَدِيماً وَالطَّرِيفُ
كلُّ مجدٍ لمْ يسمنـ
ـهُ اليَمَانُونَ نَحِيفُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> دِيَارُ الحَيِّ بالرَّسِّ
دِيَارُ الحَيِّ بالرَّسِّ
رقم القصيدة : 17622
-----------------------------------
دِيَارُ الحَيِّ بالرَّسِّ
إِلَى العَمْرَيْنِ فَالأَبْرَقْ
كَرَجْعِ النَّقْشِ فِي الطِّرْسِ
إذا نمقَ لمْ ينمقْ
عفاها كلُّ رجاسٍ
مُلِثٍّ وَبْلُهُ مُودِقْ
وهوجاءَ خجوجيٍّ
تَصُلُّ الغَرْبَ بِالمَشْرِقْ
أمستصبينيَ الدارَ
وقدْ أوفى على المفرقْ
بَيَاضٌ نَهْنَهَ اللَّهْوَ
وَدَانَى قَيْدَهُ المُطْلَقْ
شَنَيْتُ الكَلِمَ المَدْخُو
لَ وَالشِّعْرَ إِذَا اسْتَغْلَقْ
بلِ السهوَ الذي يشبـ
ـهُ نَوْرَ الرَّوْضَة ِ المُونَقْ
أجلْ إنَّ البيانَ الرجـ
ـزَ يُدْعَى حِلْية َ المَنْطِقْ
وَمَا أَغْرَبْتُ بَلْ أَفلَقْـ
ـتُ إنَّ المُغْرِبَ المُفْلِقْ
وللمرءِ قوامانِ
مَتَى لَمْ يُغْمَ لَمْ يَخْرَقْ
فما ينطقُ لا يسمـ
ـعُ وَالسَّامِعُ لاَ يَنْطِقْ
فذا يوحي إلى القلبِ
وذا يفتقُ ما استرتقْ
فيا للناسِ ما الزيمُ
إذا فصلَ أوْ دهدقْ
وَمَا التَّتْمِيمُ فِي المَيْسـ
ـرانْ جُمِّعَ أَوْ فُرِّقْ
وَمَا الكَهْدَلُ فِي الخَيْعَـ
ـلِ وَالكَافِرُ فِي اليَلْمُقْ
وَمَا الأَسْنَاخُ فِي الأَرْعَا
ضِ والأرصافُ إذْ يلزقْ
وما النعوُ وما البغوُ
وَمَا المَعْوُ إِذَا يُفْرَقْ
وَمَا البَعْلُ وَمَا الجَعْلُ
وَمَا الجَبَّارُ إِذْ نُبّقْ
وَمَا الجَامُورُ وَالسَّاجُو
رُ في السكة ِ فالزردقْ
وما النهرُ في الهيشـ
ـرِ يَأَدُوغَفْلَة َ الخِرْنِقْ
وما الدهدنُّ والدهدا
هُ وَالهِلْقَامَة ُ الهِدْلِقْ
وَمَا الإِعْلِيطُ فِي المَرْخِ
وَمَا الإِخْرِيطُ وَالعِشْرِقْ
وما العندلُ والبرعو
مُ والرَّهدَنُ فِي البَرْوَقْ
وما العسلوجُ في الخضخـ
ــضِ ذي المرزعِ والملثقْ
وَمَا الصَّهْصَلِقُ الدَّفْنِـ
ــسُ والكهكاهة ُ الأخرقْ
وما الخنوتُ لا يرجى
لَدَى حَفْلٍ وَلاَ مَصْدَقْ
وَمَا البَيْذَارَة ُ العَيْزَا
رُ ذُو الأَلْسِ وَذُو الأَوْلَقْ
وَمَا البُوهُ عَلَى الجَلْهَـ
ـة ِ إِنْ هَيَّجْتَهُ وَقْوَقْ
وما الجوبُ وما الحوبُ
وَمَا المُتْرَصُّ والمُطْرَقْ
وَمَا الشَّوْبُ مَعَ الذَّوْبِ
وَمَا الشَّرْيُ مَعَ العِسْبِقْ
وما العسقلُ ذو الرقرا
قِ فَوْقَ الرِّيعَة ِ الدَّيْسَقْ
وَمَا الأَغْفَارُ فِي الشِّنْعَا
فِ منْ ذي الشعفِ الأخلقْ
وما الحسلُ على الكديـ
ـة ِ وَالعُلْجُومُ فِي الغَلْفَقْ
وَمَا السَّكِّيُّ فِي البَلْقَـ
ـة ِ إِذْ دَمَّقَهُ الفَيْتَقْ
وَمَا الشُّغْنُوبُ فِي الدَّوْحَـ
ـة ِ مِمَّا حَوْلَهُ أَسْمَقْ
وما الدندنُ في الخبرا
ءِ تحتَ الوابلِ المغدقْ
وما الهجهاجُ كالقرِّ
وما الحقانُ والدردقْ
وَمَا اللِّهْمِيمُ وَالصِّهْمِيـ
ـمُ وَالمُسْتَبْقِلُ الزِّهْلِقْ
وَمَا الصُّعْرُورُ فِي العُسْلُو
جِ تحتَ العارضِ المبرقْ
وَمَا المَقْلَة ُ فِي الصِّحْنِ
وما الحقلة ُ إذْ تعزقْ
وما الفرزومُ ذو المطرَ
قِ والقرزومُ ذو المنطقْ
وَمَا الثُّغْبُوبُ فِي الوَعْفَـ
ــة ِ في ذي لقفٍ متأقْ
وما الدرحاية ُ الجلحا
بُ فوقَ الهوزبِ الأورقْ
يفي الإمساءُ بالإصبا
حِ فوقَ المهمهِ الأخوقْ
وَخَبِرْنِي عَنِ السِّبْـ
ـتِ وَسَعْمِ الحُرَّة ِ الخَيْفَقْ
وَمَا الجَبْهَة ِ فِي الكَوْكَـ
ـبِ ذِي الرَّجْرَاجَة ِ الفَيْلَقْ
وَمَا ذَبُّ الرِّيَادِ النَّا
شطِ المؤتنفِ المحنقْ
وَمَا الجَارِحُ إِذْ أَوْرَ
قَ ذاكَ الطالبُ المخفقْ
وَخَبِّرْنِي عَنِ الحَانِـ
ـطِ وَالوَارِسِ إِذْ يَبْسُقْ
وَمَا المُقْمِلُ وَالمُدْبِي
وَمَا البَاقِلُ إِذْ أَوْرَقْ
وَمَا أَعْظُمُ وَضَّاحٍ
يُنَادَى وَالدُّجَى يَغْسِقْ
وهلْ تعرفُ بالليلِ
حويَّ الخبتِ إذْ يطرقْ
وما الدهداهُ في الملعـ
ــبِ والزحلوقُ إذْ زحلقْ
وَمَا الذَّوْطُ الشَّفَارِيَّا
تُ فِي الدَّويَّة ِ السَمْلَقْ
تُرَاعِي التَّدْمِرُيَّاتِ
فمستخفٍ ومستنفقْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> أَصْبَحُوا بَعْدَ جَمِيعٍ فِرَقَا
أَصْبَحُوا بَعْدَ جَمِيعٍ فِرَقَا
رقم القصيدة : 17623
-----------------------------------
أَصْبَحُوا بَعْدَ جَمِيعٍ فِرَقَا
وَكَذَا كُلُّ جِمِيعٍ مُفْتَرَقْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> وَحَمْرَاءَ قَبْلَ المَزْجِ صَفْرَاءَ بَعْدَهُ
وَحَمْرَاءَ قَبْلَ المَزْجِ صَفْرَاءَ بَعْدَهُ
رقم القصيدة : 17624
-----------------------------------
وَحَمْرَاءَ قَبْلَ المَزْجِ صَفْرَاءَ بَعْدَهُ
أتتْ بينَ ثوبي نرجسٍ وشثائقِ
حَكَتْ وَجْنَة َ المَعْشُوقِ قَبْلَ مِزَاجِهَا
فَلَمَّا مَزَجْنَاهَا حَكَتْ خَدَّ عَاشِقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> وتفاحة ٍ منْ سوسنٍ صيغَ نصفها
وتفاحة ٍ منْ سوسنٍ صيغَ نصفها
رقم القصيدة : 17625
-----------------------------------
وتفاحة ٍ منْ سوسنٍ صيغَ نصفها
ومنْ جلنارٍ نصفها وشقائقِ
كَأَنَّ النَّوَى قَدْ ضَمَّ مِنْ بَعْدِ فُرْقَة ٍ
بها خدَّ معشوقٍ إلى خدِّ عاشقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> وَمَا فِي الأَرْضِ أَشْقَى مِنْ مُحِبٍّ
وَمَا فِي الأَرْضِ أَشْقَى مِنْ مُحِبٍّ
رقم القصيدة : 17626
-----------------------------------
وَمَا فِي الأَرْضِ أَشْقَى مِنْ مُحِبٍّ
وَإِنْ وَجَدَ الهَوَى حُلْوَالمَذَاقِ
تراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ
مخافة َ فرقة ٍ أوْ لاشتياقِ
فيبكي إنْ نأى شوقاً إليهمْ
ويبكي إنْ دنوا خوفَ الفراقِ
فتسخنُ عينهُ عندَ التنائي
وتسخنُ عينهُ عندَ التلاقي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> يَا مَنْ يُقَبِّلُ كَفَّ كُلِّ مُخَرَّقِ
يَا مَنْ يُقَبِّلُ كَفَّ كُلِّ مُخَرَّقِ
رقم القصيدة : 17627
-----------------------------------
يَا مَنْ يُقَبِّلُ كَفَّ كُلِّ مُخَرَّقِ
هَذَا ابْنُ يَحْيى لَيْسَ بِالمِخْرَاقِ
قبلْ أناملهُ فلسنَ أناملاً
لَكِنَّهُنَّ مَفَاتِحُ الأَرْزَاقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> نهنهْ بوادرَ دمعكَ المهراقِ
نهنهْ بوادرَ دمعكَ المهراقِ
رقم القصيدة : 17628
-----------------------------------
نهنهْ بوادرَ دمعكَ المهراقِ
أيّ ائتلافٍ لمْ يرعْ بفراقِ
حُجْر بْنُ أَحْمَدَ فَارِعُ الشَّرَفِ الَّذِي
خَضَعَتْ لِغُرّتِهِ طُلَى الأَعْنَاقِ
قبلْ أناملهُ فلسنَ أناملاً
لَكِنَّهُنَّ مَفَاتِحُ الأَرْزَاقِ
وَأَنْظُرْ إِلَى النُّور الَّذِي لَوْ أَنَّهُ
للبدرِ لمْ يطبعْ برينِ محاقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> غَرَّاءُ لَوْ جَلَتِ الخُدُورُ شُعَاعَهَا
غَرَّاءُ لَوْ جَلَتِ الخُدُورُ شُعَاعَهَا
رقم القصيدة : 17629
-----------------------------------
غَرَّاءُ لَوْ جَلَتِ الخُدُورُ شُعَاعَهَا
للشمسِ عندَ طلوعها لمْ تشرقِ
غصنٌ على دعصٍ تأودَ فوقهُ
قَمَرٌ تَأَلَّقَ تَحْتَ لَيْلٍ مُطْبِقِ
لوْ قيلَ للحسنِ احتكمْ، لمْ يعدها
أوْ قيلَ خاطبْ غيرها، لمْ ينطقِ
وكأننا منْ فرعها في مغربٍ
وكأننا منْ وجهها في مشرقِ
تَبْدُو فَيَهْفُو ِللْعُيُونِ ضِيَاؤُهَا
الويلُ حلَّ بمقلة ٍ لمْ تطبقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> دور ..!
دور ..!
رقم القصيدة : 1763
-----------------------------------
أَعْلَمُ أنَّ القافيَةْ
لا تستَطيعُ وَحْدَها
إسقاطَ عَرْشِ ألطّا غيَةْ
لكنّني أدبُغُ جِلْدَهُ بِها
دَبْغَ جُلودِ الماشِيَةْ
حتّى إذا ما حانتِ السّاعَةُ
وانْقَضَّتْ عليهِ القاضِيَةْ
واستَلَمَتْهُ مِنْ يَدي
أيدي الجُموعِ الحافيَةْ
يكونُ جِلْداً جاهِزاً
تُصْنَعُ مِنهُ الأحذيَةْ ! [/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> لا تحقرنْ عالماً وإنْ خلقتْ
لا تحقرنْ عالماً وإنْ خلقتْ
رقم القصيدة : 17630
-----------------------------------
لا تحقرنْ عالماً وإنْ خلقتْ
أثوابهُ في عيونِ رامقهِ
وَانْظُرْ إِلَيْهِ بِعَيْنِ ذِي خَطَرٍ
مهذبِ الرأيِ في طرائقهِ
فالمسكُ إذا ما تراهُ ممتهناً
بفهرِ عطارهِ وساحقهِ
سَوْفَ تَرَاهُ بِعَارِضَيْ مَلِكٍ
وَمَوْضِعِ التَّاجِ مِنْ مَفَارِقِهِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> تَبَسَّمَ المُزْنُ وَانْهَلًّتْ مَدَامِعُهُ
تَبَسَّمَ المُزْنُ وَانْهَلًّتْ مَدَامِعُهُ
رقم القصيدة : 17631
-----------------------------------
تَبَسَّمَ المُزْنُ وَانْهَلًّتْ مَدَامِعُهُ
فأضحكَ الروضَ جفنُ الضاحكِ الباكي
وَغَازَلَ الشَّمْسَ نُورٌ ظَلَّ يَلْحَظُهَا
بِعَيْنِ مُسْتَعبِرٍ بِالدَّمْعِ ضَحَّاكِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> لا تدخلنكَ ضجرة ٌ منْ سائلٍ
لا تدخلنكَ ضجرة ٌ منْ سائلٍ
رقم القصيدة : 17632
-----------------------------------
لا تدخلنكَ ضجرة ٌ منْ سائلٍ
فَلَخَيْرُ دَهْرِكَ أَنْ تُرَى مَسْؤُولاَ
لا تجبهنْ بالردِّ وجهَ مؤملٍ
فبقاءُ عزكَ أنْ ترى مأمولا
واعلمْ بأنكَ عنْ قليلٍ صائرٌ
خبراً فكنْ خبراً يروقُ جميلا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> وَقَدْ أَلِفَتْ زُهْرُ النُّجُومِ رِعَايَتِي
وَقَدْ أَلِفَتْ زُهْرُ النُّجُومِ رِعَايَتِي
رقم القصيدة : 17633
-----------------------------------
وَقَدْ أَلِفَتْ زُهْرُ النُّجُومِ رِعَايَتِي
فَإِنْ غِبْتُ عَنْهَا فَهِيَ عَنِّي تَسْأَلُ
يُقَابِلُ بِالتَّسلِيمِ مِنْهُنَّ طَالِعٌ
وَيُومِيءُ بِالتَّوْدِيعِ مِنْهُنَّ آفِلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> أَرَى النَّاسَ قَدْ أَغْرُوا بِبَغْيٍ وَرِيَبة ٍ
أَرَى النَّاسَ قَدْ أَغْرُوا بِبَغْيٍ وَرِيَبة ٍ
رقم القصيدة : 17634
-----------------------------------
أَرَى النَّاسَ قَدْ أَغْرُوا بِبَغْيٍ وَرِيَبة ٍ
وَغَيٍّ إِذَا مَا مَيَّزَ النَّاسَ عَاقِلُ
وقدْ لزموا معنى الخلافِ فكلهمْ
إِلى نَحْوِ ما عَابَ الخليقَة َ مَائِلُ
إذا ما رأوا خيراً رموهُ بظنة ٍ
وإنْ عاينوا شراً فكلٌّ مناضلُ
وليسَ امرؤٌ منهمْ بناجٍ منَ الأذى
وَلاَ فِيهِمُ عَنْ زَلَّة ٍ مُتَغَافِلُ
وإنْ عاينوا حبراً أديباً مهذباً
حسيباً يقولوا إنهُ لمخاتلُ
وإنْ كانَ ذا ذهنٍ رموهُ ببدعة ٍ
وسموهُ زنديقاً وفيهِ يجادلُ
وإنْ كانَ ذا دينٍ يسموهُ نعجة ً
وليسَ لهُ عقلٌ ولا فيهِ طائلُ
وإنْ كانَ ذا صمتٍ يقولونَ صورة ٌ
مَمَثَّلَة ٌ بِالعِيّ بَلْ هُوَ جَاهِلُ
وإنْ كانَ ذا شرٍّ فويلٌ لأمهِ
لِمَا عَنْهُ يَحْكِيَ مَنْ تَضُمُّ المَحَافِلُ
وإنْ كانَ ذا أصلٍ يقولونَ إنما
يفاخرُ بالموتى وما هوَ زائلُ
وَإِنْ كَان مَجْهُولاً فَذَلِكَ عِنْدَهُمْ
كبيضِ رمالٍ ليسَ يعرفُ عاملُ
وإنْ كانَ ذا مالٍ يقولونَ مالهُ منَ السـ
حْتِ قَدْ رَابَى وَبِئْسَ المَآكِلُ
وإنْ كانَ ذا فقرٍ فقدْ ذلَّ بينهمْ
حقيراً مهيناً تزدريهِ الأراذلُ
وإنْ قنعَ المسكينُ قالوا لقلة ٍ
وشحة ِ نفسٍ قدْ حوتها الأناملُ
وإنْ يكتسبْ مالاً يقولوا بهيمة ٌ
أَتَاهَا مِنَ المَقْدُورِ حَظٌ وَنَائِلُ
وَإِنْ جَادَ قَالُوا مُسْرِفٌ وَمُبَذِّرٌ
وإنْ لمْ يجدْ قالوا شحيحٌ وباخلُ
وإنْ صاحبَ الغلمانَ قالوا لريبة ٍ
وإنْ أجملوا في اللفظِ قالوا مباذلُ
وَإِنْ هَوِيَ النِّسْوَانَ سَمَّوهُ فَاجِراً
وَإِنْ عَفَّ قَالُوا ذَاكَ خُنْثَى وَبَاطِلُ
وَإِنْ تَابَ قَالُوا لَمْ يَتُبْ مِنْهُ عَادَة ٌ
ولكنْ لإفلاسٍ وما ثمَّ حاصلُ
وإنْ حجَّ قالوا ليسَ للهِ حجهُ
وَذَاكَ رَيَاءُ أَنْتَجَتْهُ المَحَافِلُ
وَإِنْ كَانَ بِالشِّطْرَنْجِ وَالنَّرْدِ لاَعِباً
ولاعبَ ذا الآدابِ قالوا مداخلُ
وإنْ كانَ في كلِّ المذاهبِ نابزاً
وَكَانَ خَفِيفَ الرُّوحِ قَالُوا مُثَاقِلُ
وَإِنْ كَانَ مِغْرَاماً يَقُولُونَ أَهْوَجُ
وإنْ كانَ ذا ثبتٍ يقولونَ باطلُ
وإنْ يعتللْ يوماً يقولوا عقوبة ٌ
لشرِّ الذي يأتي وما هوَ فاعلُ
وَإِنْ مَاتَ قَالُوا لَمْ يَمُتْ حَتْفَ أَنْفِهِ
لما هوَ منْ شرِّ المآكلِ آكلُ
وما الناسُ إلاَّ جاحدٌ ومعاندٌ
وذو حسدٍ قدْ بانَ فيهِ التخاتلُ
فلا تتركنْ حقاً لخيفة ِ قائلٍ
فإنَّ الذي تخشى وتحذرُ حاصلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> إذا رأيتَ امرءاً في حالِ عسرتهِ
إذا رأيتَ امرءاً في حالِ عسرتهِ
رقم القصيدة : 17635
-----------------------------------
إذا رأيتَ امرءاً في حالِ عسرتهِ
مصافياً لكَ ما في ودهِ دخلُ
فَلاَ تُرَجِّ لَهُ إِذْ يَسْتَفِيدُ غِنى ً
فإنهُ بانتقالِ الحالِ ينتقلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> ولهٌ نابهٌ وخطبٌ جليلُ
ولهٌ نابهٌ وخطبٌ جليلُ
رقم القصيدة : 17636
-----------------------------------
ولهٌ نابهٌ وخطبٌ جليلُ
بَلْ رَزَايَا لَهُنَّ عِبْءٌ ثَقِيلُ
بلْ غرامٌ مبادهٌ بلْ دهاريـ
ــسُ عظامٌ وقوعهنَّ عظيمُ
إنَّ بالقاعِ منْ تنوفٍ محلاًّ
لَيْسَ لِلْمَكْرُمَاتِ عَنْهُ حَوِيلُ
جالَ فيهِ الردى يميلُ قداحاً
أَحْرَزَتْ خَصْلَهَا وَفَاتَ الخَلِيلُ
لمْ تدعْ للعلى أكفُّ المنايا
منْ بهِ يعتلي ولا يستطيلُ
يا بني مالكِ بنِ فهمٍ قتيلاً
لا يباريهِ في الأنامِ قتيلُ
أَيُّ عِزٍّ قَدْ قَدَّمُوهُ لِرُمْحٍ
منكمُ لمْ يصدَّ وهوَ ذليلُ
أَيُّ طَرْفٍ سَمَا إِلَيْكُمْ بِكَيْدٍ
لَمْ تَرُدُّوهُ وَهْوَ مِنْكمْ كَلِيلُ
أَيُّ حَدٍّ كَافَحْتُمُوهُ بِحَدٍّ
منكمُ لمْ يدعهُ وهوَ فليلُ
كنتمُ والكثيرُ فيكمْ قليلٌ
والعظيمُ الخطيرُ فيكمْ ضئيلُ
كنتمُ الهامة ُ التي لوْ أزالتْ
أَوْجُهَ الدَّهْرِ لَمْ تَقُلْ لاَ أَزُولُ
كنتمُ أهلَ سطوة ٍ إنْ تصدتْ
مَالَ وَجْهُ الحِمَامِ حَيْثُ تَمِيلُ
أَقَلِيلٌ عَدِيدُكُمْ فَتَقُولُوا
إننا في الوغى نفيرٌ قليلُ
أَمْ ِضعَافٌ عَنْ ثَأرِكُمْ فَتَلَذُّوا
مَشْرَبَ الذُلِّ وَالضَّعِيفُ الذَّلِيلُ
أَنِسَاءُ يُنْعى لَهُنَّ بُعُولٌ
إنَّ سِتْرَ المُحَصَّنَاتِ البُعُولُ
أمْ عبيدٌ لراشدٍ ولموسى
أيُّ هذي الأصنافِ أنتمْ فقولوا
ليسَ ينعى لها امرؤٌ وسدتهُ
مِعْصَمَيْهَا الوَهْنَانَة ُ العُطْبُولُ
لاَ ولاَ المُحْسنُ الظُّنُونَ بِ
ـرَيْبِ الدَّهْرِ أَنْ سَوْفَ يَنْثَنِي وَيَدُولُ
يا بني مالكٍ عقلتمْ لساني
كيفَ يمشي المقيدُ المعقولُ
إنْ سلكتمْ إلى الفعالِ سبيلاً
وضحتْ لي إلى المقالِ سبيلُ
أَوْ تَأَبَّيْتُمْ شُكِلْتُ عَنِ الجَرْ
ي وهلْ يبلغُ المدى المشكولُ
أَيْنَ عَنْ ثَارِهَا هَنَاة ُ فُرُوعُ الـ
ـعِزِّ أَمْ أَيْنَ كَهْفُهُ المَأَمُولُ
أينَ معنٌ وهمْ إذا استحمسَ البأ
سُ ليوثٌ تنجابُ عنها الفيولُ
وَبَنُو جَهْضَمٍ وَهُمْ جَبَلُ العِزِّ
الذي عزَّ فرعهُ المستطيلُ
أينَ دعوى بني سليمة َ أطوا
دُ المعالي فتيانها والكهولُ
وَالجَرَامِيزُ حِصْنُنَا الأَمْنَعُ الرُّكْـ
ـنِ وَمَنْ فِي الوَغَى إِلَيْهِ نَؤُولُ
والعقاة ُ الذينَ يستدفعُ اليأ
سُ بِهِمْ وَهْوَ مُقْمَطِرُّ مَهِيلُ
وَحُمَامٌ حُمَاتُهَا حِينَ لاَ يَعْـ
ــطفُ إلاَّ المضمرُ الخنشليلُ
وَفَرَاهِيدُنَا الَّذِينَ عَلَى الرَّوْ
ضَة ِ مِنْ خَيْلِهِمْ دِمَاءٌ تَسِيلُ
وحماة ُ الزمانِ منْ آلِ دهما
نَ إِذَا أُبْرِزَ البُرَى وَالحُجُولُ
وَعِمَادِي مِنْ آلِ سِيدٍ إِذَا مَا
شَمَّرَ الحَرْبُ وَالمَنَايَا نُزُولُ
وسليمى الباسلونَ إذا أبـ
ـــلسَ ذو العدِّ والنجيدُ البسولُ
وَشَرِيكٌ فِتْيَانُهَا حِينَ لاَ يَنْـ
ــفعُ إلا المهندُ المسلولُ
والمداريكُ للذحول بنو قسـ
مَلِ إِنْ خِفْتَ أَنْ يَفُوتَ الذُّحُولُ
وَبَنُو العَمُ مِنْ جُدَيْدٍ خُصُوصاً
وَعِمَادِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَفيِلُ
وَبَنُو حَاضِرٍ يَدِي وَلِسَانِي
وحسامي المهندُ المصقولُ
يا بني مالكِ بنِ فهمٍ قتيلاً
بدهاريسَ عزهنَّ التبولُ
إنَّ بالروضتينِ هاماً نزافاً
لمْ يقلْ منْ ثوى هناكَ قتيلُ
أتضيعُ الدماءُ يا قومُ فزعاً
لا بواءُ ولا دمٌ مطلولُ
وبطوديْ عمانَ والسيفِ منكمْ
عَدَدٌ كَاثِرٌ وَعِزٌّ بَجِيلُ
لبني السامة َ السموُّ على الخسـ
ـفِ بِمَا نَالَكُمْ مِنَ الذُّلِّ نِيلُوا
لأشمأزتْ قلوبها ولأضحى
نابئَ الأهلِ ربعها المأهولُ
أفترضونَ أنْ تساموا الذي سيـ
ــموهُ عنْ سومِ مثلهِ ستصولوا
يا ابنَ حمحامٍ للعلى شمرِ الـ
ـذَّيْلَ فَلاَ حِينَ أَنْ تُجَرَّ الذُّيُولُ
لَيْسَ شَأْنَ المُوَتَّرِينَ مِهَادٌ
وغناءٌ ومزهرٌ وشمولُ
وَصَبُوحٌ مُبَاكَرٌ وَغَبُوقٌ
وَشِوَاءٌ وَدَرْمَكٌ وَنَشِيلُ
إنما ثوبهُ إذا اعتكرَ الإظـ
ــلامُ ثوبُ الدجنة ِ المسدولُ
ومهادهُ نمرقٌ فوقَ كفلٍ
عَرْشُهُ غَيْهَمُ البِجَادِ مَثُولُ
وَنَدِيمَاهُ دَاثِرُ الحَدِّ عَضْبُ
وأمينُ الفصوصِ نهدٌ ذليلُ
وأكيلاهُ نهدة ٌ أمُّ أجرٍ
والطريدُ العشنقُ الهذبولُ
ذَلِكَ الثَّأَرُ لاَ الَّذِي وَهَّلَتْهُ
نَوْمَة ُ الصُّبْحِ فَهْوَ رَخْوٌ مَذِيلُ
يا سليمانُ جردِ العزمَ قدماً
تدركِ الوترَ منجداً وهوَ نولُ
يَا فَرَاهِيدُ أَنْتَ نَجْمُ المَسَاعِي
أنتمُ العدة ُ الحماة ُ النصولُ
يا سليمَ بنَ مالكِ المنتمي قدْ
هَدَّنَا السَّيِّدُ العَمِيدُ القَتِيلُ
قدْ أوصالهُ حلفتُ يمينا
ليسَ فيها لمقسمٍ تحليلُ
لوْ تغاضتْ عنهُ المنونُ لأضحى
يهتدي بالرعيلِ عنهُ الرعيلُ
ما تضيعُ الدماءُ ما طالبتها
فيهمُ سهمة ٌ وصبرٌ جميلُ
أَيُّ يَوْمٍ لِرَاشدٍ وَلِمُوسَى
ذَاكَ يَوْمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ ثَقِيلُ
يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ اتِّصَالٌ بِقُرْبَى
يَوْمَ لاَ العُذْرُ عِنْدَهُ مَقْبُولُ
فَلَحَى اللَّهُ مَانِعَ الرَّوْعِ مِنَّا
حيثُ يستصحبُ الضئيلَ الضئيلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> لاَ يَفُوتُ المَوْتَ مِنْ حَذَرٍ
لاَ يَفُوتُ المَوْتَ مِنْ حَذَرٍ
رقم القصيدة : 17637
-----------------------------------
لاَ يَفُوتُ المَوْتَ مِنْ حَذَرٍ
-إِنْ وَقَاهُ الغَابُ وَالغِيلُ-
مُفْرَعُ الأَكْتَافِ ذُو لَبَدٍ
مترصُ الأوصالِ مجدولُ
إِنَّ دَهْراً فَلَّ حَدَّهُمُ
حدهُ لا بدَّ مفلولُ
مَا بُكَاهُمْ إِنْ هُمُ قُتِلُوا
صَبْرُهُمْ لِلْقَتْلِ تَفْضِيلُ
إنما أخبرتِ الحربُ بأنْ
نالهمْ قومٌ أراذيلُ
نالهمْ منَ لا يحصلهُ
فِي كِرَامِ القَوْمِ تَحْصِيلُ
أعبدٌ قنٌّ يصادرهمْ
قومٌ أسودٌ تنابيلُ
فَرَأَوْا أَنْ يَهْرُبُوا طُرّاً
والطردُ ما فيه تمهيلُ
بِمَشِيجٍ ثَالِطٍ وَدَمٍ
أُخْلِصَتْ مِنْهُ السَّرَاوِيلُ
قِيلَ وَالمِقْدَارُ يَحْرُسُهُ
فَنَجَا وَالسَّرْجُ مَبْلُولُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> جَهِلْتَ فَعَادَيْتَ العُلُومَ وَأَهْلَهَا
جَهِلْتَ فَعَادَيْتَ العُلُومَ وَأَهْلَهَا
رقم القصيدة : 17638
-----------------------------------
جَهِلْتَ فَعَادَيْتَ العُلُومَ وَأَهْلَهَا
كذاكَ يعادي العلمَ منْ هوَ جاهلهْ
وَمَنْ كَانَ يَهْوَى أَنْ يُرَى مُتَصَدِّرَّاً
ويكرهُ لا أدري أصيبتْ مقاتلهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> كمْ عاقلٍ أخرهُ عقلهُ
كمْ عاقلٍ أخرهُ عقلهُ
رقم القصيدة : 17639
-----------------------------------
كمْ عاقلٍ أخرهُ عقلهُ
وجاهلٍ صدرهُ جهلهُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الدولة الباقية ..!
الدولة الباقية ..!
رقم القصيدة : 1764
-----------------------------------
ليسَ عندي وَطَنٌ
أو صاحِبٌ
أو عَمَلُ.
ليسَ عِندي مَلجأ
أو مَخْبَأ
أو مَنزلُ.
كُلُّ ما حَوْلي عَراءٌ قاحِلُ
أنَا حتّى مِن ظِلالي أعْزَلُ
وأَنا بَيْنَ جِراحي وَدَمي أنتقِلُ
مُعْدِمٌ مِنْ كُلِّ أنواع الوَطَنْ !
**
ليسَ عِندي قَمَرٌ
أوْ با رِقٌ
أو مِشْعَلُ.
ليسَ عِندي مَرقَدٌ
أو مَشْرَبٌ
أو مَأْكَلُ.
كُلُّ ما حوليَ ليْلٌ أَلْيَلُ
وَصَباحٌ بالدُّجى مُتّصِلُ.
ظامئٌ ..
والظَمأُ الكاسِرُ منّي يَنْهَلُ
جائِعٌ ..
لكنّني قوتُ المِحَنْ!
**
عَجَباً !!
مَا لِهذا الكَونِ يَحُبو
فوقَ أهدابي إذَنْ ؟!
ولِماذا تَبحثُ الأوطانُ
في غُربَةِ روحي عن وَطَنْ ؟!
ولِماذا وَهَبتني أمرَها كّلُّ المسافاتِ
وألغى عُمْرَهُ كّلُّ الزّمَنْ ؟!
ها هوَ المنفى بِلادٌ واسِعَة !
وأ لمفازاتُ حُقولٌ مُمْرِعَةْ !
وَدَمي مَوجٌ شَقِيٌّ
وجِراحي أَشْرِعَهْ !
وَانطِفائي يُطفئُ الّليلَ وبي يَشْتَعِلُ !
وَفَمُ النّسيانِ
عنْ ذِكرى حُضوري يَسألُ
هلْ عَرى با صِرة الأشياءِ حَوْلي الحَوَلُ ؟
أمْ عراني الخَبَلُ ؟!
لا ..
ولكِنْ خانَني الكُلُّ
وما خانَ فؤادي الأَمَلُ !
**
ما الذي ينقُصُني
مادامَ عِندي الأمَلُ ؟
ما الذي يُحزنُني
لو عَبسَ الحاضِرُ لي
وابتسَمَ المُستَقبَلُ ؟
أيُّ مَنفى بِحضوري ليسَ يُنفى ؟
أيُّ أوطانٍ إذا أرحَلُ لا ترتَحِلُ ؟!
**
أنَا وحدي دَوْلَةٌ
مادامَ عِندي الأمَلُ.
دولةٌ أنقى وأرقى
وستبقى
حينَ تَفنى الدُوَلُ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> النَّاسُ مِثْلُ زَمَانِهِمْ
النَّاسُ مِثْلُ زَمَانِهِمْ
رقم القصيدة : 17640
-----------------------------------
النَّاسُ مِثْلُ زَمَانِهِمْ
قدَّ الحذاءِ على مثالهْ
وَرِجَالٌ دَهْرِكَ مِثْلُ دَهْـ
ــركَ في تقلبهِ وحالهْ
وكذا إذا فسدَ الزما
نُ جَرَى الفَسَادُ عَلَى رَجَالِهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> أرى الشيبَ مذْ جاوزتُ خمسينَ دائباً
أرى الشيبَ مذْ جاوزتُ خمسينَ دائباً
رقم القصيدة : 17641
-----------------------------------
أرى الشيبَ مذْ جاوزتُ خمسينَ دائباً
يدبُّ دبيبَ الصبحِ في غسقِ الظلمْ
هوَ السقمُ إلا أنهُ غيرُ مؤلمٍ
ولمْ أرَ مثلَ الشيبِ سقماً بلا ألمْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> عَلَى أَيِّ رَغْمٍ ظَلْتُ أَغْضِي وَأُكْظِمُ
عَلَى أَيِّ رَغْمٍ ظَلْتُ أَغْضِي وَأُكْظِمُ
رقم القصيدة : 17642
-----------------------------------
عَلَى أَيِّ رَغْمٍ ظَلْتُ أَغْضِي وَأُكْظِمُ
وَعَنْ أَيِّ حُزْنٍ بَاتَ دَمْعِي يُتَرْجِمُ
أَجَدُّكَ مَا تَنْفَكُّ أَلْسُنُ عَبْرَة ٍ
تصرحُ عما كنتَ عنهُ تجمجمُ
كَأَنَّكَ لَمْ تَرْكَبْ غُرُوبَ فَجَائِعٍ
شباهنَّ منْ هاتا أحدُّ وأكلمُ
بَلَى غَيْرَ أَنَّ القَلْبَ يَنْكَؤُهُ الأَسَى الـ
ــملمُّ وإنْ جلَّ الجوى المتقدمُ
وكمْ نكبة ٍ زاحمتْ بالصبرِ ركنها
فلمْ يلفَ صبري واهياً حينَ يزحمُ
ولوْ عارضتْ رضوى بأيسرِ درئها
لَظَلَّ ذُرَى أَقْذَافِهَا تَتَهَدَّمُ
وقدْ عجمتني الحادثاتُ فصادفتْ
صبوراً على مكروهها حينَ تعجمُ
وَمَنْ يَعْدَمِ الصَّبْرَ الجَمِيلَ فَإِنَّهُ
وجدكَ لا منْ يعدمُ الوفرَ معدمُ
أصارفة ٌ عني بوادرَ حدها
فَجَائِعُ لِلْعَلْيَاءِ تُوهِي وَتَحْطِمُ
لها كلَّ يومٍ في حمى المجدِ وطأة ٌ
تظلُّ لها أسبابهُ تتجذمُ
إذا أجشمتْ جياشة ً مصمئلة ً
قفتْ إثرها دهياءُ صماءُ صيلمُ
أمِ الدَّهْرُ- أنْ لَنْ تَسْتَفِيقَ صُرُوفُهُ
مُصَرِّفَة ً نَحْوِي فَجَائِعَ-يَقْسِمُ
وساءلتِ عنْ حزمٍ أضيعَ وهفوة ٍ
أطيعتْ وقدْ ينبو الحسامُ المصممُ
فلا تشعري لذعَ الملامِ فؤادهُ
فإنكِ ممنْ رعتِ باللومِ ألومُ
ولمْ ترَ ذا حزمٍ وعزمٍ وحنكة ٍ
عَلَى القَدَرِ الجَارِي عَلَيْهِ يُحَكَّمُ
متى دفعَ المرءُ الأريبُ بحيلة ٍ
بَوَادِرَ مَا يُقْضَى عَلَيْهِ فَيُبْرَمُ
وَلَوْ كُنْتُ مُحْتَالاً عَلَى القَدَرِ الَّذِي
نبابيَ لمْ أسبقْ بما هوَ أحزمُ
ولكنَّ منْ تملكْ عليهِ أمورهُ
فَمَالِكُهَا يُمْضِي القَضَاءَ فَيَحْتِمُ
وما كنتُ أخشى أنْ تضاءلَ همتي
فأضحي على الاجنِ الصرى أتلومُ
كأنَّ نجياً كانَ يبعثُ خاطري
قرينُ إسارٍ أوْ نزيفٌ مهومُ
وما كنتُ أرضى بالدناءة ِ خطة ً
ولي بينَ أطرافِ الأسنة ِ مقدمُ
وَمَا أَلِفَتْ ظِلُّ الهُوَيْنَا صَرِيمَتِي
وَكَيْفَ وَحَدَّاهَا مِنَ السَّيْفِ أَصْرَمُ
ألمْ ترَ أنَّ الحرَّ يستعذبُ المنى
تُبَاعِدُهُ مِنْ ذِلَّة ٍ وَهِيَ عَلْقَمُ
وَيَقْذِفُ بِالأَجْرَامِ بَيْنٌ بِهَا الرَّدَى
إذا كانَ فيهِ العزُّ لا يتلعثمُ
سَأَجْعَلُ نَفْسِي لِلْمَتَالِفِ عُرْضَة ً
وَأَقْذِفُهَا لِلْمَوْتِ وَالمَوْتُ أَكْرَمُ
بأرضكَ فارتعْ أوْ إلى القبرِ فارتحلْ
فَإِنَّ غَرِيبَ القَوْمِ لَحْمٌ مُوَضَّمُ
تَنَدَّمْتُ وَالتَّفْرِيطُ يَجْنِي نَدَامَة ً
ومنْ ذا على التفريطِ لا يتندمُ
يُصَانِعُ أَوْ يُغْضِي العُيُونَ عَنِ القَذَى
ويلذعُ بالمرى فلا يترمرمُ
عَلَى أَنَّنِي-وَالحُكْمُ لِلَّهِ-وَاثِقٌ
بعزمٍ يفضُّ الخطبَ والخطبُ مبهمُ
وَقَلْبٍ لَوْ أَنَّ السَّيْفَ عَارَضَ صَدْرَهُ
لغادرَ حدَّ السيفِ وهوَ مثلمُ
إِلَى مِقْوَلٍ تَرْفَضُّ عَنْ عَزَمَاتهِ
أَوَابِدُ لِلصُّمِّ الشَّوَامِخِ تَقْضِمُ
صَوَائِبُ يَصْرَعَنْ القُلُوبَ كَأنَّمَا
يمجُّ عليها السمًّ أربدُ أرقمُ
وَمَا يَدَّرِي الأَعْدَاءُ مِنْ مُتَدَرِّع
سَرَابِيلَ حَتْفٍ رَشْحُهَا المِسْكُ أَ
بَلَّ نَجِيدٍ بَيْنَ أَحْنَاءِ سَرْجِهِ
شِهَابٌ وَفِي ثَوْبَيْهِ أَضْبَط ضَيْغَمُ
إِذَا الدَّهْرُ أًنْحَى نَحْوَهُ حَدَّ ظُفْرِهِ
ثَنَاهُ وَظُفْرُ الدَّهْرِ عَنْهُ مُقَلَّمُ
وَإِنْ عَضَّهُ خَطْبٌ تَلَوَّى بِنَابِهِ
وَأَقْلَعَ عَنْهُ الخَطْبُ وَالنَّابُ أَدْرَمُ
وَلَمْ تَرَ مِثْلِي مُغْضِباً وَهْوَ نَاظِرٌ
وَلَمْ تَرَ مِثْلِي صَامِتاً يَتَكَلَّمُ
بالشعر يبدي المرءُ صفحة َ عقلهِ
فيعلنُ منه كلَّ ما كانَ يكتمُ
وسيانِ منْ لمْ يمتطِ اللبُّ شعرهُ
فيملكُ عطفيهِ وآخرُ مفحمُ
جَوَائِبُ أَرْجَاءِ البِلاَدِ مُطِلَّة ٌ
تَبِيدُ اللَّيَالِي وَهِيَ لاَ تَتَخَرَّمُ
أَلَمْ تَرَ مَا أَدَّتْ إِلَيْنَا وَسَيَّرَتْ
على قدمِ الأيامِ عادَ وجرهمُ
همُ اقتضبوا الأمثالَ صعباً قيادها
فذلَّ لهمْ منها الشريسُ الغشمشمُ
وَقَالُوا الهَوَى يَقْظَانُ وَالعَقْلُ رَاقِدٌ
وذو العقلِ مذكورٌ وذو الصمتِ أسلمُ
ومما جرى كالوسمِ في الدهرِ قولهمْ
على نفسهِ يجني الجهولُ ويجرمُ
وَكَالنَّارِ فِي يَبْسِ الهَشِيمِ مَقَالُهُمْ
ألا إنَّ أصلَ العودِ منْ حيثُ يقضمُ
فَصِيحٌ عَلَى وَجْهِ الزَّمَانِ وَأَعْجَمُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> بِنَا لاَ بِكَ الوَصَبُ المُؤْلِمُ
بِنَا لاَ بِكَ الوَصَبُ المُؤْلِمُ
رقم القصيدة : 17643
-----------------------------------
بِنَا لاَ بِكَ الوَصَبُ المُؤْلِمُ
ونفسكَ منْ صرفهِ تسلمُ
لَئِنْ نَالَ جِسْمَكَ نَهْكُ الضَّنَى
لَقَدْ ضَنِيَ السُّؤْدَدُ الأَعْظَمُ
فَحَاشَاكَ مِنْ سَقَمٍ عَارِضٍ
وَلَكِنَّ أَكْبَادَنَا تَسْقَمُ
فأنتَ السماءُ التي ظلها
إِذَا زَالَ أَعْقَبَهُ الصَّيْلَمُ
وَأَنْتَ الصَّبَاحُ الَّذِي نُورُهُ
بهِ ينجلي الحادثُ المظلمُ
وَأَنْتَ الغَمَامُ الَّتي سَيْبُهُ
ينالُ الثراءَ بهِ المعدمُ
يخَاطِبُ عَنْكَ لِسَانُ العُلَى
إذا ذكرَ المفضلُ المنعمُ
فمنْ نالَ منْ كرمٍ رتبة ً
فَيَوْمُكَ مِنْ دَهْرِهِ أَكْرَمُ
إِذَا مَا تَخَطَّاكَ صَرْفُ الرَّدَى
فركنُ المكارمِ لا يهدمُ
فَبِاللهِ أَقْسِمُ رَبِّ الوَرَى
وللهِ غاية ُ ما يقسمُ
لَوَ أَنَّ السَّمَاءَ حَمَتْ قَطْرَها
لَكُنْتَ حَيًا سَيْبُهُ مُثْجَمُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> صارمتهِ فتواصلتْ أحزانهُ
صارمتهِ فتواصلتْ أحزانهُ
رقم القصيدة : 17644
-----------------------------------
صارمتهِ فتواصلتْ أحزانهُ
وَهَجَرْتِهِ فَتَهَاجَرَتْ أَجْفَانُهُ
قالتْ تعرضُ: مسُّ شيطانٍ بهِ!
بلْ أنتِ حينَ ملكتهِ شيطانهُ
قدْ ضلَّ عنهُ فؤادهً فاستخبري
عَيْنَيْكِ أَيْن مَحَلُّهُ وَمَكَانُهُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> وَإِذَا قَرَأَتَ كَلاَمَهُ قَدَّرْتَهُ
وَإِذَا قَرَأَتَ كَلاَمَهُ قَدَّرْتَهُ
رقم القصيدة : 17645
-----------------------------------
وَإِذَا قَرَأَتَ كَلاَمَهُ قَدَّرْتَهُ
سَحْبَانَ أَوْ يُوفِي عَلَى سَحْبَانِ
لوْ كانَ شاهدهُ معدٌّ خاطباً
وذوو الفصاحة ِ منْ بني قحطانِ
لأَقَرَّ كُلٌّ طَائِعِينَ بَأَنَّهُ
أَوْلاَهُمُ بِفَصَاحَة ٍ وَبَيَانِ
هادي الأنامِ منَ الضلالة ِ والعمى
ومجيرها منْ جاحمِ النيرانِ
رَبُّ العُلُومِ إِذَا أَجَالَ قِدَاحَهُ
لمْ يختلفْ في فوزهنَّ اثنانِ
ذو فطنة ٍ في المشكلاتِ وخاطرٍ
أمضى وأنفذَ منْ شباة ِ سنانِ
وإذا تفكرَ عالمٌ في كتبهِ
يَبْغِي التُّقَى وَشَرَائِطَ الإِيَمانِ
مُتَبَيِّناً لِلدِّينِ غَيْرَ مُقَلِّدٍ
يسمو بهمتهِ إلى الرضوانِ
أضحتْ وجوهُ الحقِ في صفحاتها
ترمي إليهِ بواضحِ البرهانِ
منْ حجة ٍ ضمنَ الوفاءَ بنصرها
نَصُّ الرَّسُولِ وَمُحْكَمُ القُرْآنِ
ودلالة ٍ تجلو مطالعَ سيرها
غرُّ القرائحِ منْ ذوي الأذهانِ
حَتَّى تَرَى مُتَبَصِّراً فِي دِينِهِ
مَفْلُولَ غَرْب الشَّكِّ بِالإِيقَانِ
اللهُ وفقهُ اتباعَ رسولهِ
وكتابهِ الأصلينِ في التبيانِ
وأمدهُ منْ عندهِ بمعونة ٍ
حتى أنافَ بها عنِ الأعيانِ
وَأَرَاهُ بُطْلاَنَ المَذَاهِبِ قَبْلَهُ
مِمَّنْ قَضَى بِالرَّأيِ وَالحُسْبَانِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> أمنْ نحوِ العقيقِ شجاكَ برقٌ
أمنْ نحوِ العقيقِ شجاكَ برقٌ
رقم القصيدة : 17646
-----------------------------------
أمنْ نحوِ العقيقِ شجاكَ برقٌ
كأنَّ وميضهُ رجعُ الجفونِ
أيا برقَ العقيقِ أقمْ فمالي
سِوَاكَ عَلَى الصَّبَابَة ِ مِنْ مُعِينِ
أَحِنُّ إِلَى العَقِيقِ وَساكِنِيهِ
وَمَا يَخْلُو المُتَيَّمُ مِنْ حَنِينِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> عِفْظَيْرُ إِنَّا اخْتَلَفْنَا
عِفْظَيْرُ إِنَّا اخْتَلَفْنَا
رقم القصيدة : 17647
-----------------------------------
عِفْظَيْرُ إِنَّا اخْتَلَفْنَا
في الفعلِ منْ فاعلينِ
فَقَالَ قَوْمٌ يُثَنَّى
لجمعنا الهمزتينِ
وَقَالَ قَوْمُ يُعَدَّى
بِمُلْتَقَى السَّاكِنَيْنِ
وَأَنْتَ أَعْلَمُ مِنَّا
بذا وذاكَ وذينِ
لأنكَ الدهرَ فعلٌ
يُعْتَلُّ مِنْ جِهَتَيْنِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> اللَّهُ يَعْلَمُ وَالرَّاضِي وَشِيعَتُهُ
اللَّهُ يَعْلَمُ وَالرَّاضِي وَشِيعَتُهُ
رقم القصيدة : 17648
-----------------------------------
اللَّهُ يَعْلَمُ وَالرَّاضِي وَشِيعَتُهُ
أنَّ الوزارة َ لفظٌ أنتَ معناهُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> لوْ أنزلَ الوحيُ على نفطويه
لوْ أنزلَ الوحيُ على نفطويه
رقم القصيدة : 17649
-----------------------------------
لوْ أنزلَ الوحيُ على نفطويه
لَكَانَ ذَاكَ الوَحْيُ سُخْطاً عَلَيْه
وَشَاعِرٌ يُدْعَى بِنِصْفِ اسْمِهِ
مُسْتَأهلٌ لِلصَّفْعِ فِي أَخْدَعَيْه
أُفٍّ عَلَى النَّحْوِ وَأَرْبَابِهِ
قَدْ صَارَ مِنْ أَرْبَابِهِ نِفْطَوَيْه
أَحْرقَهُ اللَّهُ بِنِصْفِ اسْمِهِ
وَصَيَّرَ البَاقِي صُرَاخَاً عَلَيْه[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> خلق
خلق
رقم القصيدة : 1765
-----------------------------------
في الأرضِ
مخلوقانْ:
إنسٌ ..
وَأمْريكانْ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> مَا طَابَ فَرْعٌ لاَ يَطِيبُ أَصلُهُ
مَا طَابَ فَرْعٌ لاَ يَطِيبُ أَصلُهُ
رقم القصيدة : 17650
-----------------------------------
مَا طَابَ فَرْعٌ لاَ يَطِيبُ أَصلُهُ
حمى مؤاخاة ِ اللئيمِ فعلهُ
وَكُلُّ مَنْ وَاخَى لَئِيماً مِثْلُهُ
منْ أمنَ الدهرَ أتي منْ مأمنهْ
لاَ تَسْتَثِرْ ذَا لِبَدٍ مِنْ مَكْمَنِهْ
وكلُّ شيءٍ يبتغى في معدنهْ
لِكُلِّ نَاعٍ ذَاتَ يَوْمٍ نَاعِي
وَإِنَّمَا السَّعْيُ بِقَدْرِ السَّاعِي
قدْ يهلكُ المرعيَّ عتبُ الراعي
مَنْ تَرَكَ القَصْدَ تَضِقْ مَذَاهِبُهْ
دلَّ على فعلِ امرئٍ مصاحبهُ
لاَ تَرْكَب الأَمْرَ وَأَنْتَ عَائِبُهُ
مالكَ إلا ما عليكَ مثلهُ
لا تحمدنَّ المرءَ ما لمْ تبلهُ
وَالمَرْءُ كَالصُّورَة ِ لَوْلاَ فِعلُهُ
يا ربما أورثتِ اللجاجهْ
مَا لَيْسَ لِلْمِرْءِ إِلَيْهِ حَاجَهْ
وضيقُ أمرٍ يتبعُ انفراجهْ
كمْ منْ وعيدٍ يخرقُ الآذانا
كأنما ينبأ بهِ سوانا
أَصَمَّنَا الإِهْمَالُ أَمْ أَعْمَانَا
يجلُّ ما يؤذي وإنْ قلَّ الألمْ
مَا أَطْوَلَ اللَّيْلَ عَلَى مَنْ لَمْ يَنَمْ
وسقمُ عقلِ المرءِ منْ شرِّ السقمْ
ما منكَ منْ لمْ يقبلِ المعاتبهْ
وَشَرُّ أَخْلاَقِ الفَتَى المُوَارَبَهْ
يكفيكَ مما تكرهُ المجانبهْ
مَتَى تُصِيبُ الصَّاحِبَ المُهَذَّبَا
هَيْهَاتَ مَا أَعْسَرَ هَذَا مَطْلَبَا
وَشَرُّ مَا طَلَبْتَهُ مَا اسْتَصْعَبَا
لاَ يَسْلُكُ الخَيْرُ سَبِيلَ الشِّرِّ
وَاللَّهُ يَقْضِي لَيْسَ زَجْرُ الطَّيْرِ
كمْ قمرٍ عادَ إلى قميرِ
لَمْ يَجْتَمِعْ جَمْعٌ لِغَيْرِ بَيْنِ
لِفُرْقَة ٍ كُلُّ اجْتِمَاعِ اثْنَيْنِ
يَعْمَى الفَتَى وَهْوَ بَصِيرُ العَيْنِ
الصَّمْتُ إِنْ ضَاقَ الكَلاَمُ أَوْسَعُ
لكلِّ جنبٍ ذاتَ يومٍ مصرعُ
كمْ جامعٍ لغيرهِ ما يجمعُ
ما لكَ إلا ما بذلتَ مالُ
في طرفة ِ العينِ تحولُ الحالُ
وَدُونَ آمَالِ الوَرَى الآجَالُ
كَمْ قَدْ بَكَتْ عَيْنٌ وَأُخْرَى تَضْحَكُ
وَضَاقَ مِنْ بَعْدِ اتِّسَاعٍ مَسْلَكُ
لاَ تُبْرِمَنْ أَمْراً عَلَيْكَ يُمْلَكُ
خَيْرُ الأُمُورِ مَا حَمَدْتَ غِبَّهُ
لاَ يَرْهَبُ المُذْنِبُ إِلاَّ ذَنْبَهُ
وَالمَرْءُ مَغْرُورٌ بِمَنْ أَحَبَّهُ
كلُّ مقامٍ فلهُ مقالُ
كُلُّ زَمَانٍ فَلَهُ رِجَالُ
وَلِلْعُقُولِ تُضْرَبُ الأَمْثَالُ
دَعْ كُلَّ أَمْرٍ مِنْهُ يَوْماً يُعْتَذَرْ
خَفْ كلَّ وِرْدٍ غَيْرَ مَحْمُودِ الصَّدَرْ
لاَ تَنْفَعُ الحِيلَة ُ في مَاضِي القَدَرْ
نَوْمُ الفَتَى خَيْرٌ لَهُ مِن يَقَظَهْ
لَمْ تُرْضِهِ فِيهَا الكِرَامُ الحَفَظَهْ
وَفِي صُروفِ الدَّهْرِ لِلنَّاسِ عِظَهْ
مَسْأَلَة ُ النَّاسِ لِبَاسُ ذُلِّ
مِنْ عَفَّ لَمْ يُسْأَمْ وَلَمْ يُمَلِّ
فارضَ من الأكثرِ بالأقلِّ
جَوَابُ سُوءِ المَنْطَقِ السُّكُوتُ
قَدْ أَفْلَحَ المُتَّئِدُ الصَّمُوتُ
ما حمَّ منْ رزقكَ لا يفوتُ
في كُلِّ شَيْءٍ عِبْرَة ٌ لِمَنْ عَقَلْ
قدْ يسعدُ المرءُ إذا المرءُ اعتدلْ
يرجو غداً ودونَ ما يرجو الأجلْ
كمْ زادَ في ذنبِ جهول عذرهُ
دَعْ أَمْرَ مَنْ أَعْيَى عَلَيْكَ أَمْرُهُ
يْخَشى امْرُؤٌ شَيْئاً وَلاَ يَضُرُّهُ
رَأَيْتُ غِبَّ الصَّبْرِ مِمَّا يُحْمَدُ
وَإِنَّمَا النَّفْسُ كَمَا تَعَوَّدُ
وَشَرُّ مَا يُطْلَبُ مَا لاَ يُوجَدُ
لا يأكلُ الإنسانُ إلا ما رزقْ
ما كلُّ أخلاقِ الرجالِ تتفقْ
هانَ على النائمِ ما يلقى الأرقْ
مَنْ يَلْدَغِ النَّاسَ يَجِدْ مَنْ يَلْدَغُهْ
لاَ يَعْدِمُ البَاطِلُ حَقًّا يَدْمَغُهْ
لسانُ ذي الجهلِ وشيكاً يوثقهْ
كُلُّ زَمَانٍ فَلَهُ نَوَابِغُ
وَالحَقُّ لِلْبَاطِلِ ضِدٌّ دَامِغُ
يغضكَ المشربُ وهوَ سائغُ
لا خيرَ في صحبة ِ منْ لا ينصفُ
وَالدَّهْرُ يَجْفُو مَرَّة ً وَيُلْطِفِ
كأنَّ صرفَ الدهرِ برقٌ يخطفُ
رُبَّ صَبَاحٍ لامْرىء ٍ لَمْ يُمْسِهِ
حَتْفُ الفَتَى مُوَكَّلٌ بِنفْسِهِ
حتى يحلَّ في ضريحِ رمسهِ
إني أرى كلَّ جديدٍ بالِ
وكلَّ شيءٍ فإلى زوالِ
فاستشفِ منْ جهلكَ بالسؤالِ
إنكَ مربوبٌ مدينٌ تسألُ
والدهرُ عنْ ذي غفلة ٍ لا يغفلُ
حتى يجيءَ يومهُ المؤجلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> أبقيتَ لي سقماً يمازجُ عبرتي
أبقيتَ لي سقماً يمازجُ عبرتي
رقم القصيدة : 17651
-----------------------------------
أبقيتَ لي سقماً يمازجُ عبرتي
مَنْ ذَا يَلَذُّ مَعَ السَّقَامِ لِقَاءَ
أشمتَّ بي الأعداءَ حينَ هجرتني
حاشاكَ مما يشمتُ الأعداءَ
أَبَكَيْتَنِي حَتَّى ظَنَنْتُ بِأَنَّنِي
سَيَصَيرُ عُمْرِي مَا حَيِيتُ بُكَاءَ
أخفي وأعلنُ باضطرارٍ إنني
لا أستطيعُ لما أجنُّ خفاءَ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> بقلبي لذعٌ منْ هواكَ مبرحٌ
بقلبي لذعٌ منْ هواكَ مبرحٌ
رقم القصيدة : 17652
-----------------------------------
بقلبي لذعٌ منْ هواكَ مبرحٌ
نعمْ دامَ ذاك اللذعُ ما عشتَ للقلبِ
بكَ استحسنتْ نفسي الصبابة َ والصبا
وقدْ كنتُ قبلَ اليومِ أزري على الصبِّ
بذلتُ لهُ الدمعَ الذي كنتُ صائناً
لأَدْنَاهُ إِلاَّ فِي الجَلِيلِ مِنَ الخَطْبِ
بُلِيتُ بِبَعْضِ الحُبِّ وَالحُبُّ مَوْعِدِي
مُجَاوَرَة ً بَعْدَ المَنِيَّة ِ فِي التُّرْبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> تَمَنَّيْتُ المَنِيَّة َ يَوْمَ قَالُوا
تَمَنَّيْتُ المَنِيَّة َ يَوْمَ قَالُوا
رقم القصيدة : 17653
-----------------------------------
تَمَنَّيْتُ المَنِيَّة َ يَوْمَ قَالُوا
غداً مجموعُ شملكمُ شتيتُ
تَعِيشُ صَبَابَتِي وَيَمُوتُ صَبْرِي
وَنَفْسِي لاَ تَعِيشُ وَلاَ تَمُوتُ
تراءى ليَ الأسى فصدفتُ عنهُ
فقالَ إليكَ إنكَ لا تفوتُ
تكلمَ ماءُ عيني عنْ فؤادي
وقلبي منْ سجيتهِ السكوتُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> ثَوَى بَيْنَ أَثْنَاءِ الحَشَا مِنْكَ لَوْعَة ٌ
ثَوَى بَيْنَ أَثْنَاءِ الحَشَا مِنْكَ لَوْعَة ٌ
رقم القصيدة : 17654
-----------------------------------
ثَوَى بَيْنَ أَثْنَاءِ الحَشَا مِنْكَ لَوْعَة ٌ
يجدُّ بنفسي شوقها وهوَ يعبثُ
ثَلَلْتُ الهَوَى إِنْ كُنْتُ أَكْرَهُ قٌرْبَهُ
على أنهُ الداءُ الذي لا يلبثُ
ثَنَى قَلْبَهُ لَمَّا ثَنَتْ عَنْهُ طَرْفَهَا
على مضضٍ أحشاؤهُ منهُ تفرثُ
ثِقِي بِجُفُونٍ إِنْ دَعَا مَاءَهَا الهَوَى
بِذِكْرِكِ يَوْماً أَقْبَلَتْ لاَ تَمَكَّثُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> جريءُ على قتلِ النفوسِ وإنهُ
جريءُ على قتلِ النفوسِ وإنهُ
رقم القصيدة : 17655
-----------------------------------
جريءُ على قتلِ النفوسِ وإنهُ
ليجزعُ منْ لبسِ الحريرِ ويهرجُ
جَرَى خَاطِرٌ بِالوَهْمِ يَوْماً بِحُبِّهِ
فَظَلَّ لِوَهْمِي خَدُّهُ يَتَضَرَّجُ
جَمَالٌ يُغَضُّ الطَّرْفُ عَنْهُ جَلاَلَة ً
وفعلٌ منَ البينِ المشتتِ أسمجُ
جَلاَ وَجْهَهُ لِلَّيلِ فِي غَسَقِ الدُّجَى
فنابَ عنِ الإصباحِ والليلُ أدعجُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> حماهُ الكرى طيفٌ يهمُّ بجفنهِ
حماهُ الكرى طيفٌ يهمُّ بجفنهِ
رقم القصيدة : 17656
-----------------------------------
حماهُ الكرى طيفٌ يهمُّ بجفنهِ
ويبعثُ ماءَ العينِ فهوَ سفوحُ
حرامٌ على عينٍ يسامرها البكا
وَجَفْنٍ رَمَاهُ الوَجْدُ فَهْوَ قَرِيحُ
حرامٌ على ماءِ السلوِّ وللهوى
خَوَاطِرُ تَغْدُو نَحْوَهُ وَتَرُوحُ
حوى غاية َ البلوى فؤادٌ معذبٌ
طَوَى عَنْهُ صَدٌّ حُبَّهُ وَنُزُوحُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> خامرتْ قلبهُ همومٌ تلظتْ
خامرتْ قلبهُ همومٌ تلظتْ
رقم القصيدة : 17657
-----------------------------------
خامرتْ قلبهُ همومٌ تلظتْ
نَارُهَا فِي الحَشَا فَلَيْسَتْ تَبُوحُ
خفيتْ في الفؤادِ ثمَّ أذاعتْ
لدموعٍ تجيشُ ثمَّ تسوخُ
خَافَ نَأَيَ الحَبِيبِ فَاسْتَصْرَخ الدَّمْـ
ــعَ وماءُ الجفونِ نعمَ الصريخُ
خنتَ منْ لوْ دعوتهُ وهوَ ميتٌ
ظَلَّ يُصْغِي مُسَارِعاً وَيُصِيخُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> دعا دمعهَ الشوقِ المبرحِ دعوة ً
دعا دمعهَ الشوقِ المبرحِ دعوة ً
رقم القصيدة : 17658
-----------------------------------
دعا دمعهَ الشوقِ المبرحِ دعوة ً
فأقبلَ لا يلوي ولا يترددُ
دُمُوعٌ هِيَ المَاءُ الزُّلاَلُ وَتَحْتَهُ
تضرمَ وجدٌ جمرهُ يتوقدُ
دواءُ فؤادٍ أنتَ أعظمُ دائهِ
لِقَاؤُكَ وَالعُذّالُ عَنِّي رُقَّدُ
دَنَوْتُ فَكَافَى بِالدُّنُوِّ تَبَاعُداً
فحتى متى أدنو إليهِ ويبعدُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> ذَابَ مِنْ فَرْطِ شَوْقِهِ القَلْبُ حَتَّى
ذَابَ مِنْ فَرْطِ شَوْقِهِ القَلْبُ حَتَّى
رقم القصيدة : 17659
-----------------------------------
ذَابَ مِنْ فَرْطِ شَوْقِهِ القَلْبُ حَتَّى
عَادَ مِمَّا عَرَاهُ وَهْوَ حَنِيذُ
ذقتُ طعمَ الهوى معَ الهجرِ مراً
وَهْوَ إِنْ مَازَجَ الوِصَالَ لَذِيذُ
ذرعُ صبري يضيقُ إنْ مارسَ الشو
قَ فَصَبْري إِلَيْكَ مِنْهُ يَعُوذُ
ذاعَ ما كنتُ كاتماً منْ جوى الحـ
بِّ الَّذِي ضَمَّهُ الفُؤَادُ الوَقِيذُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> حتى النهاية ...
حتى النهاية ...
رقم القصيدة : 1766
-----------------------------------
لمْ أَزَلْ أمشي
وقد ضاقَتْ بِعَيْنَيَّ المسالِكْ .
الدُّجى داجٍ
وَوَجْهُ الفَجْرِ حالِكْ !
والمَهالِكْ
تَتَبدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ :
" أنتَ هالِكْ
أنتَ هالِكْ " .
غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي
وجُرحي ضِحكَةٌ تبكي،
ودمعي
مِنْ بُكاءِ الجُرْحِ ضاحِكْ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> ربَّ ليلٍ أطالهُ ألمُ الشو
ربَّ ليلٍ أطالهُ ألمُ الشو
رقم القصيدة : 17660
-----------------------------------
ربَّ ليلٍ أطالهُ ألمُ الشو
قِ وفقدُ الرقادِ وهوَ قصيرُ
رَاعَ فِيهِ الكَرَى ، تَبَارِيحُ شَوْقٍ
وَخَيَالٌ جُنْحَ الظَّلاَمِ يَزُورُ
راقهُ منظرٌ أنارَ فأورى
لِسَنَاهُ ضَوْءُ الصَّبَاحِ المُنِيرُ
رشأٌ يقتلُ الأسودَ غريرٌ
كَيْفَ يُرْدِي الأُسُودَ ظَبْيٌ غَرِيرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> زافراتٌ للقلبِ فيها إذا ما
زافراتٌ للقلبِ فيها إذا ما
رقم القصيدة : 17661
-----------------------------------
زافراتٌ للقلبِ فيها إذا ما
ضَرَّمَتْهَا الهُمُومُ فِيهِ-أَزِيزُ
زعموا أنَّ منْ يحبُّ ذليلٌ
فَكَذَا كُلُّ مَنْ يُحِبُّ عَزِيزُ
زَارَ تَحْتَ الكَرى فَسَهَّلَ أَمْراً
كَانَ إِنْ رُمْتُ وَهْوَ صَعْبٌ حَرِيزُ
زلتُ في أمرهِ أكفكفُ دمعاً
ساقهُ للجفونِ شوقٌ حميزُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> سيرة ُ الوامقِ انقيادٌ إذا قيـ
سيرة ُ الوامقِ انقيادٌ إذا قيـ
رقم القصيدة : 17662
-----------------------------------
سيرة ُ الوامقِ انقيادٌ إذا قيـ
ــدَ ذلولاً وهوَ الجموحُ الشريسُ
سِيمَ خَسْفاً فَقَالَ إِنْ كَانَ حَظِّي
منهمُ الضيمُ فهوَ حظٌّ نفيسُ
سَاعَدَتْ عَيْنُهُ الفُؤَادَ فَجَادَتْ
فهيَ غرقى ونورها مطموسُ
سَئِمَتْ نَفْسُهُ الحَيَاة َ وَأَكْدِرْ
بِحَيَاة ٍ إِذَا اجْتَوَتْهَا النُّفُوسُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> شابَ ماءَ الجفونِ بالدمِ شوقٌ
شابَ ماءَ الجفونِ بالدمِ شوقٌ
رقم القصيدة : 17663
-----------------------------------
شابَ ماءَ الجفونِ بالدمِ شوقٌ
مَلأَ القَلْبَ مِنْهُ فَهْوَ يَجِيشُ
شفهُ الهمُّ فهوَ نضوٌ سقيمٌ
أَيُّ نَفْسٍ مَعَ الهُمُومِ تَعِيشُ
شقيتْ بالسهادِ مقلة ُ حبٍّ
بَاتَ وَالجَمْرُ تَحْتَهُ مَفْرُوشُ
شامَ برقاً يحدو الردى فحداهُ
لِوُرُودِ الحِمَامِ حَادٍ كَمِيشُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> صوابٌ لعيني أنْ تصوبَ دموعها
صوابٌ لعيني أنْ تصوبَ دموعها
رقم القصيدة : 17664
-----------------------------------
صوابٌ لعيني أنْ تصوبَ دموعها
وقدْ شمرتْ بالظاعنينَ القلائصُ
صَرَفْتُ إِلَيْهِمْ طَرْفَ عَيْنٍ سَخِينَة ٍ
وإنسانها في لجة ِ الدمعِ غائصُ
صَبَاحاً وَقَدْ طَالَتْ دُوَيْنَ شُخُوصِهِمْ
فِسَاحُ الفَيَافِي وَالأَكَامُ الشَّوَاخِصُ
سَبَاكَ وَلاَ يَغْلِبْ عَلَيْكَ وَقدْ بَدَا
شعاعُ مشيبٍ في المفارقِ وابصُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> ضَمَانٌ أَنْ يُكَنَّفَ مُذْ تَوَلَّى
ضَمَانٌ أَنْ يُكَنَّفَ مُذْ تَوَلَّى
رقم القصيدة : 17665
-----------------------------------
ضَمَانٌ أَنْ يُكَنَّفَ مُذْ تَوَلَّى
وقلبي منْ تذكرهِ مريضُ
ضنيتُ وكيفَ لا يضنى محبٌّ
يُشَرِّدُ نَوْمَهُ دَمْعٌ يَفِيضُ
ضَمِيري مَرْتَعُ الأَحْزَانِ دَهْرِي
وطرفي عنْ سوى سكني غضيضُ
ضرامُ الشوقِ في أثناءِ قلبي
وبينَ جوانحي جمرٌ قضيضُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> طَابَ فَقْدُ الحَيَاة ِ بَعْدَ أُنَاسٍ
طَابَ فَقْدُ الحَيَاة ِ بَعْدَ أُنَاسٍ
رقم القصيدة : 17666
-----------------------------------
طَابَ فَقْدُ الحَيَاة ِ بَعْدَ أُنَاسٍ
شطَّ بي عنهمُ المحلُّ الشحيطُ
طالَ منْ بعدهمْ مطالُ همومي
حظُّ قلبي منها الجوى والنحيطُ
طَافَ وَاللَّيْلُ مُدْلَهِمُّ الحَوَاشِي
طارقٌ للرقادِ عني محيطُ
طوقتني الدجى يداً لا تجازى
عشرُ معشارها بشكري محيطُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> ظعنوا ففي كنفِ الإلهِ وحفظهِ
ظعنوا ففي كنفِ الإلهِ وحفظهِ
رقم القصيدة : 17667
-----------------------------------
ظعنوا ففي كنفِ الإلهِ وحفظهِ
لاَ زِلْتُ أَرْعَى عَهْدَهُمْ وَأُحَافِظُ
ظلموا ولستُ بحائدٍ عنْ ظلمهمْ
إلا إليهمْ فالهوى لي باهظُ
ظَنِّي الوَفَاءَ مُجَانِباً وَمُقَارِباً
أبداً ألاينُ مرة ً وأغالظُ
ظفرتْ بأوفرِ حظها عينٌ إذا
ظلت ترامقُ حبها وتلاحظُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> عَصَى عَاذِلِيهِ وَاعْتَرَتْهُ لَجَاجَة ٌ
عَصَى عَاذِلِيهِ وَاعْتَرَتْهُ لَجَاجَة ٌ
رقم القصيدة : 17668
-----------------------------------
عَصَى عَاذِلِيهِ وَاعْتَرَتْهُ لَجَاجَة ٌ
فَرَتْهُ نِزَاعاً وَالمُحِبُّ نَزُوعُ
عرتهُ خطوبٌ شردتْ نومَ عينهِ
وليسَ لعينِ المستهامِ هجوعُ
عَزَاؤُكَ لاَ تُغْلَبْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ
هُوَ الدَّهْرُ:إِنْ يُؤْمَنْ فَسَوْفَ يَرُوعُ
عَصَى عَاذِلِيهِ إِنْ أَطَاعَ حِمَامَهُ
وَيَعصِي الفتَى فِي حُبِّهِ وَيُطيعُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> غَابُوا فَعَيْشِي نَاصِبٌ مِنْ بَعْدِهِمْ
غَابُوا فَعَيْشِي نَاصِبٌ مِنْ بَعْدِهِمْ
رقم القصيدة : 17669
-----------------------------------
غَابُوا فَعَيْشِي نَاصِبٌ مِنْ بَعْدِهِمْ
دَامَتْ لَهُمْ نُعْمَى وَعَيْشٌ رَافِعُ
غودرتُ بعدهمُ أسيرَ صبابة ٍ
كمداً يغصصني الشرابُ السائغُ
غَنَّتْ فَظَلَّ غِنَاؤُهَا لِي شَاغِلاً
لكنْ لها قلبٌ وعيشكَ فارغُ
غورية ٌ تعلو الغصونَ كأنما
أَهْدَى لَهَا الطَّوْقَ المُؤَلَّفَ صَائِغُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> مشاجب ..!
مشاجب ..!
رقم القصيدة : 1767
-----------------------------------
مُتطرِّفونَ بكُلِّ حالْ
إمّا الخُلودُ أو الزَّوال.
إمّا نَحومُ على العُلا
أو نَنحني تحتَ النِّعالْ !
في حِقْدِنا :
أَرَجُ النّسائمِ ..جيْفةٌ !
وَبِحُبّنا :
روثُ البهائمِ .. بُرتُقالْ !
فإذا الزُّكامُ أَحَبَّنا
قُمنا لِنرتَجِلَ ألعُطاسَ
وَننثُرَ العَدوى
وننتَخِبَ السُّعالْ
ملِكَ الجَمالْ !
وإذا سَها جَحْشٌ
فأصبَحَ كادِراً في حِزبِنا
قُْدنا بِهِ الدُّنيا
وَسمّينا الرَفيقَ : ( أبا زِ مالْ )!
وإذا ادّعى الفيلُ الرّشاقَةَ
وادّعى وصلاً بنا
هاجتُ حَميّتُنا
فأطلَقنا الرّصاصَ على الغَزَالْ !
كُنّا كذاكَ .. ولا نزالْ .
تأتي الدُّروسُ
فلا نُحِسُّ بما تَحوسْ
وتَروحُ عنّا والنُّفوسُ هيَ النّفوسْ !
فَلِمَ الرؤوسُ ؟
- لِمَ الرؤوس ؟!
عوفيتَ .. هلْ هذا سؤالْ ؟!
خُلِقتْ لنا هذي الرؤوس
لكي نَرُصَّ بها العِقالْ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> فننٌ على دعصٍ تألقَ فوقهُ
فننٌ على دعصٍ تألقَ فوقهُ
رقم القصيدة : 17670
-----------------------------------
فننٌ على دعصٍ تألقَ فوقهُ
بدرٌ يضيءُ بهِ الظلامُ العاكفُ
فاقتْ محاسنهُ وكلُّ مسربلٍ
بِالحُسْنِ عَنْ أَدْنَى مَدَاهُ وَاقِفُ
فَإِذَا بَدَتْ شَمْسُ النَّهَارِ وَوَجْهُهُ
رجعتْ ولونُ النورِ منها كاسفُ
فردُ المحاسنِ لا يقومُ بوصفهِ
أبداً وإنْ بلغَ النهاية َ واصفُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> قالوا صحوتَ فقلتُ تأبى لوعة ٌ
قالوا صحوتَ فقلتُ تأبى لوعة ٌ
رقم القصيدة : 17671
-----------------------------------
قالوا صحوتَ فقلتُ تأبى لوعة ٌ
في القلبِ يلذعُ جمرها بلْ يحرقُ
قَلِقَتْ مَدَامِعُهُ فَبُحْنَ بِسِّرِهِ
مَنْ ذَا يُقَارِنُهُ الهَوَى لاَ يَقْلَقُ
قَلْبِي المَلُومُ عَنِ الهَوَى بَلْ مُقْلَتِي
بَلْ ذَا وَذَاكَ كِلاَهُمَا لِي مُوبِقُ
قلْ ما بدا لكَ عاذلاً ومناصحاً
قدرُ الهوى فأسيره لا يطلقُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> كنْ كيفَ شئتَ فإنني لكَ وامقٌ
كنْ كيفَ شئتَ فإنني لكَ وامقٌ
رقم القصيدة : 17672
-----------------------------------
كنْ كيفَ شئتَ فإنني لكَ وامقٌ
أَنْتَ المَلِيكُ وَقَلْبِيَ المَمْلُوكُ
كمْ ليلة ٍ قاسيتها بسهادها
وَالقَلْبُ تَحْتَ لَظَى الهَوَى مَسْبُوكُ
كبدٌ تذوبُ ومقلة ٌ موقوفة ٌ
دَرَجَ السُّهَادِ وَدَمْعُهَا مَسْفُوكُ
كَيْفَ التَّخْلُّصُ مِنْ مُقَارَنَة ِ الهَوَى
والجسمُ ملتبسٌ بهِ منهوكُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> لَكِ العَهْدُ عهدُ اللَّهِ أَلاَّ يَزَالُ لِي
لَكِ العَهْدُ عهدُ اللَّهِ أَلاَّ يَزَالُ لِي
رقم القصيدة : 17673
-----------------------------------
لَكِ العَهْدُ عهدُ اللَّهِ أَلاَّ يَزَالُ لِي
بِذِكْرَاكِ أَوْ أَلْقَى المَنِيَّة َ شَاغِلُ
لقلبي منْ ذكراكِ في كلِّ خطرة ٍ
تلهبُ شوقٍ إنْ عدا لي قاتلُ
لبستُ نحولاً لوْ تلبسَ بالصفا
لأَصْبَحَ مِنْهُ صَلْدُهُ وَهْوَ نَاحِلُ
لَعَلَّكَ إِنْ أَمْسَيْتُ رَهْنَ حَفِيرَة ٍ
تَقُولِينَ جَادَتْهُ الغُيُوثُ الهَوَاطِلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> مني عليَّ براحة ٍ منْ مهجة ٍ
مني عليَّ براحة ٍ منْ مهجة ٍ
رقم القصيدة : 17674
-----------------------------------
مني عليَّ براحة ٍ منْ مهجة ٍ
فَالمَوْتُ أَيْسَرُ مِنْ عَذَابٍ دَائِمِ
مَالِي سِوَى الزَّمَنِ المُعَلَّقِ بِالمُنَى
نفسٌ ترددُ في الفؤادِ الهائمِ
مكلتْ فؤادي وهيَ أعنفُ مالكٍ
وَتَحَكَّمَتْ وَالحُبُّ أَجْوَرُ حَاكِمِ
مرسومة ٌ بالحسنِ لكنْ فعلها
سَمِجٌ كَذَا فِعْلُ المَلِيكِ الظَّالِمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> نِمْتُ عَنْ لَيْلِ مُدْنِفٍ حَيْرَان
نِمْتُ عَنْ لَيْلِ مُدْنِفٍ حَيْرَان
رقم القصيدة : 17675
-----------------------------------
نِمْتُ عَنْ لَيْلِ مُدْنِفٍ حَيْرَان
نَوْمُهُ نَازِحٌ عَنِ الأَجْفَانِ
نعمتْ بالكرى جفونكِ لما
سئمَ القلبُ منْ جوى الأحزانِ
نالني منكِ ما لوْ التبسَ الطو
دُ بِهِ ظَلَّ وَاهِيَ الأَرْكَانِ
نظري خاشعٌ وقلبي كتومٌ
ودموعي تبوحُ بالكتمانِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> هنيئاً لعينكِ وردُ الكرى
هنيئاً لعينكِ وردُ الكرى
رقم القصيدة : 17676
-----------------------------------
هنيئاً لعينكِ وردُ الكرى
إذا الليلُ أردفَ منْ جانبيهِ
هلِ الحبُّ لي منصفٌ مرة ً
فَيُعْدِي رُقَادِي عَلَى مُقْلَتَيْهِ
هَوَائِي رَقِيبٌ عَلَيَّ فَمَا
يَعْطِفُ قَلْبِي إِلاّ عَلَيْهِ
هوَ البدرُ يدركني ضوؤهُ
وَلاَ أَسْتَطِيعُ وُصُولاً إِلَيْهِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> وعيشكِ لا زلتُ حلفَ الضنى
وعيشكِ لا زلتُ حلفَ الضنى
رقم القصيدة : 17677
-----------------------------------
وعيشكِ لا زلتُ حلفَ الضنى
وَلاَ الْتَامَ بَعْدَكِ لِلْقَلْبِ لَهْوُ
ودونَ مزاركِ لليعملاتِ
إذا ما ابتذلنَ ذميلٌ وشدو
ومما يزيدُ بكمْ لوعة ً
ولوعُ العواذلِ والعذلُ لغو
وقيتُ بنفسي صروفَ الردى
وَكُلُّ زَمَانِي صُرُوفٌ ونَبْوُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> لاَ تُصْغِيَا فِي الهَوَى لِمَنْ عَذَلاَ
لاَ تُصْغِيَا فِي الهَوَى لِمَنْ عَذَلاَ
رقم القصيدة : 17678
-----------------------------------
لاَ تُصْغِيَا فِي الهَوَى لِمَنْ عَذَلاَ
بَلْ وَاسْقِيَانِي سُقِيتُمَا نَهَلاَ
لا والذي ملكَ الهوى جسدي
ما هجعتْ مقلتايَ إذْ رحلا
لا زالَ طيفٌ لهُ يؤرقني
يَطْرُقُ عَنِّي الكَرَى إِذَا نَزَلاَ
لا صبرَ عمنْ إذا تصورَ لي
رَأَيْتُ بَدْرَ السَّمَاءِ قَدْ أفِلاَ[/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ابن دريد >> يُرَجِّي اصْطِبَارِي وَأَيُّ اصْطِبَارٍ
يُرَجِّي اصْطِبَارِي وَأَيُّ اصْطِبَارٍ
رقم القصيدة : 17679
-----------------------------------
يُرَجِّي اصْطِبَارِي وَأَيُّ اصْطِبَارٍ
يَكُونُ لِقَلْبٍ عَمِيدٍ جَرِيِّ
يقولُ إذا ما الهوى شفهُ
لَقَدْ خُصَّ قَلْبِي بِدَاءٍ دَوِيِّ
يبيتُ على مثلِ جمرِ الغضا
وإنْ باتَ فوقَ مهادٍ وطيِّ
يَنَامُ الخَليُّ وَمَا لِلشَّجِيِّ
رُقَادٌ إِذَا طَالَ نَوْمُ الخَلِيِّ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> القتيل المقتول
القتيل المقتول
رقم القصيدة : 1768
-----------------------------------
بينَ بينْ .
واقِفٌ، والموتُ يَعدو نَحْوَهُ
مِنْ جِهَتينْ .
فالمَدافِعْ
سَوفَ تُرديهِ إذا ظلَّ يُدافِعْ
والمَدافِعْ
سوفَ تُرديهِ إذا شاءَ التّراجُعْ
واقِفٌ، والمَوتُ في طَرْفَةِ عينْ.
أينَ يمضي ؟
المَدى أضيَقُ مِن كِلْمَةِ أينْ
ماتَ مكتوفَ اليدينْ .
مَنحو جُثّتَهُ عضويّةَ الحِزْبِ
فَناحَت أُمُّهُ : و ا حَرَّ قلبي
قَتَلَ الحاكِمُ طِفْلي
مَرّتينْ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> فَإنْ ماتَ لَم يحْزُنْ صديقاً مماتُهُ
فَإنْ ماتَ لَم يحْزُنْ صديقاً مماتُهُ
رقم القصيدة : 17680
-----------------------------------
فَإنْ ماتَ لَم يحْزُنْ صديقاً مماتُهُ
وإن عاشَ لم يضررْ عدواً بقاؤهُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> فجعَ القريضُ الشعراء
فجعَ القريضُ الشعراء
رقم القصيدة : 17681
-----------------------------------
فجعَ القريضُ الشعراء
وغديرِ روضَتِها حبيبِ الطَّائي
ماتا معاً فتجاورا في حفرة ٍ
وكذاكَ كانا قَبْلُ في الأَحياءِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أَقْصَيْتُموني من بَعْدِ فرقتِكُمْ
أَقْصَيْتُموني من بَعْدِ فرقتِكُمْ
رقم القصيدة : 17682
-----------------------------------
أَقْصَيْتُموني من بَعْدِ فرقتِكُمْ
فخَبِّروني: علامَ إقْصائي
عَذبني الله بالصدودِ ولا
فرَّجَ عني همومَ بلوائي
إنْ كنتُ أحببتُ حبكم أحداً
أَوْ كان ذاكَ الكلامُ من رائي
فلا تصدُّوا فليس ذا حسناً
أَنْ تُشمتوا بالصُّدودِ أَعْدائي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> لوأطقتُ العزاءَ ما قلَّ صبري
لوأطقتُ العزاءَ ما قلَّ صبري
رقم القصيدة : 17683
-----------------------------------
لوأطقتُ العزاءَ ما قلَّ صبري
وقبيحٌ في الحب حسنُ العزاءِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> حبيبي مقيمٌ على نائهِ
حبيبي مقيمٌ على نائهِ
رقم القصيدة : 17684
-----------------------------------
حبيبي مقيمٌ على نائهِ
وقلبي مقيمٌ على رائهِ
حنانيكِ يا أملي دعوة ً
لِمَنْ صارَ رحمة َ أَعدائِهِ
سَأَصْبِرُ عنكِ وأَعْصى الهوى
إذا صَبَرَ الحُوتُ عنْ مائِهِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وكأس صهباءَ صِرْفٍ ما سَرَتْ بِيَدٍ
وكأس صهباءَ صِرْفٍ ما سَرَتْ بِيَدٍ
رقم القصيدة : 17685
-----------------------------------
وكأس صهباءَ صِرْفٍ ما سَرَتْ بِيَدٍ
إلى فمٍ فَدَرى ما طَعْمُ ضَرّاءِ
كأنَّ مشْيَتَها في جِسْمِ شارِبها
تَمَشِّيَ الصُّبْحِ في أَحشاءِ ظَلْماءِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ما المطايا إلاَّ المنايا وما
ما المطايا إلاَّ المنايا وما
رقم القصيدة : 17686
-----------------------------------
ما المطايا إلاَّ المنايا وما
فرقَ شيءٌ تفريقها الأحبابا
ظلَّ حاديهمُ يسوقُ بقلبي
ويرى أنهُ يسوقُ الركابا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> هو عارضٌ زجلٌ فمنْ شاءَ الحيا
هو عارضٌ زجلٌ فمنْ شاءَ الحيا
رقم القصيدة : 17687
-----------------------------------
هو عارضٌ زجلٌ فمنْ شاءَ الحيا
أرضى ، ومن شاء الصواعق أغضبا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> على هَذِهِ كانَتْ تَدورُ النَّوائِبُ
على هَذِهِ كانَتْ تَدورُ النَّوائِبُ
رقم القصيدة : 17688
-----------------------------------
على هَذِهِ كانَتْ تَدورُ النَّوائِبُ
وفي كُلِّ جَمْعٍ للذَّهابِ مَذاهِبُ
نَزَلْنا عَلى حُكْمِ الزَّمانِ وأَمْرِهِ
وهَلْ يَقْبَلُ النَّصْفَ الأَلَدُّ الُمشاغِبُ
ويَضْحَكُ سِنُّ المَرْءِ والقَلْبُ مُوْجَعٌ
ويرضى الفتى عن دهرهِ وهو عاتبُ
أَلا أَيُّها الرُكْبانُ والرَّدُّ واجِبٌ
قِفُوا حَدِّثُونَا ما تَقولُ النَّوادِبُ
إلى أيِّ فِتْيَانِ النَّدى قَصَدَ الرَّدى
وأَيَّهُمُ نابَتْ حماه النَّوائِبُ؟
فيا لأبي العباسِ كمْ ردَّ راغبٌ
لفقدكَ ملهوفاً وكمْ جبَّ غاربُ
ويا لأبي العبَّاسِ إنَّ مناكباً
تَنوءُ بما حَمَّلْتَها لنواكِبُ
فهالَتْ أَخاً لم تَحْوِهِ بِقَرَابَة ٍ
بلى ، إنَّ أخوانَ الصفاءِ أقاربُ
وياقبرهُ جدْ كلَّ قبرٍ بجودهِ
ففيكَ سماءٌ ثرة ٌ وسحائبُ
فَإنَّكَ لَوْ تَدْري بما فيكَ مِن عُلا
عَلَوْتَ وباتَتْ في ذَراكَ الكواكِبُ
أَخاً كُنْتُ أَبْكيهِ دَماً وهْو حاضِرٌ
حذاراً وتعمى مقلتي وهو غائبُ
فماتَ فلا صبري على الأجرِ واقفٌ
ولا أَنا في عُمْرٍ إلى اللَّهِ راغِبُ
أأسعى لأحظى فيكَ بالأجرِ إنَّهُ
لسعيٌ إذنْ مني إلى الله خائبُ
وما الإثْمُ إلا الصّبْرُ عنكَ وإنَّما
عَواقِبُ حَمْدٍ أَنْ تُذمَّ العواقِبُ
يقولونَ: مقدار على المرءِ واجبٌ
فقلْتُ: وإعْوالٌ على المَرْءِ واجِبُ
هو القلبُ لمَّا حمَّ يومُ ابنِ أمِّهِ
وهى جانبٌ منه وأسقمَ جانبُ
ترشفتُ أيامي وهنَّ كوالحُ
عَليكَ، وغالَبْتُ الرَّدى وهو غالبُ
ودافعتُ في صدرِ الزمانِ ونحرهِ
وأَيُّ يَدٍ لي والزَّمانُ مُحارِبُ؟
وقلتُ لهُ: خل جوادَ لقمهِ
وها أنذا فازددْ فإنَّا عصائبُ
فوالله إخلاصاً من القولِ صادقاً
وإلاّ فحبِّي آلَ أحمدَ كاذبُ
لو کنَّ يَدِي كانت شفاءَكَ أَوْ دَمي
دمَ القلبِ حتى يقضبَ القلبَ قاضبُ
لسلمتُ تسليمَ الرِّضا وتخذْتها
يَداً للرَّدى ما حَجَّ لِلَّه راكِبُ
فتى ًّ همهُ حمدٌ على الدهرِ رابحٌ
وإنْ غابَ عنْهُ مالُهُ فهو عازِبُ
شمائلُ إنْ يشهدْ فهنَّ مشضاهدُ
عِظامٌ وَإنَ يَرْحَلْ فَهُنَّ كَتائِبُ
بكاكَ أخٌ لم تحوهِ بقرابة ٍ
بلى ، إنَّ إخوان الصفاء أقاربُ
وأظلمتِ الدنيا التي كنتَ جارَها
كأَنَّكَ للدّنيا أَخٌ ومُناسِبُ
يُبَرِّدُ نِيرانَ المَصائبِ أَنَّني
أرى زمناً لمْ فيهِ مصائبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> بأبي فمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لهُ
بأبي فمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لهُ
رقم القصيدة : 17689
-----------------------------------
بأبي فمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لهُ
قبلَ المذاقِ بأنَّهُ عَذْبُ
كشهادتي لله خالصة ً
قَبْلَ العِيانِ بأنَّهُ رَبُّ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> إلى من لا يهمه الأمر ..!!!
إلى من لا يهمه الأمر ..!!!
رقم القصيدة : 1769
-----------------------------------
يوقِدُ غيري شمعَةً
ليُنطِقَ ا لا شعارا نيرانا.
لكنّني .. أُشعِلُ بُركانا !
ويستَدرُّ دمعةً
ليُغرقَ الأشعارَ أحزانا.
لكنّني .. أذرِفُ طوفانا !
شتّانَ ..
غيري شاعِرٌ ينظمُ أبياتاً
ولكنّي أنا .. أنظِمُ أوطانا !
وعِندهُ قصيدَةٌ يحْمِلُها
لكنّني قصيدةٌ تحمِلُ إنسانا !
كلٌّ معانيهِ على مقدارِ ما عانى.
للشُّعراءِ كُلّهم
شيطانُ شعرٍ واحدٌ
ولي بمفردي أنا
.. عشرونَ شيطانا ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> كلانا غُصُنٌ شَطْبُ
كلانا غُصُنٌ شَطْبُ
رقم القصيدة : 17690
-----------------------------------
كلانا غُصُنٌ شَطْبُ
فذا بالٍ وذا رطبُ
إذا ما هاجتِ الريحُ
ومالَ المرطُ والإثبُ
أبانتْ منه ما طابَ
ومنّي ما يرى الحبّ
ضلوعٌ ما لها روحٌ
ولا يسكُنُها القلبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> سيرضيكَ أنَّي مسخطٌ فيكَ كاشحاًْ
سيرضيكَ أنَّي مسخطٌ فيكَ كاشحاًْ
رقم القصيدة : 17691
-----------------------------------
سيرضيكَ أنَّي مسخطٌ فيكَ كاشحاًْ
ومرتقبٌ هولينِ: موتٌ مرقبُ
وجانب ليل لو تعلق قطعة ٌْ
بقطعة صبحٍ لانْثَنَتْ وهي غَيْهَبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> عَجِبْتُ لحفرَة ٍ حُشِيتْ بطَوْدٍ
عَجِبْتُ لحفرَة ٍ حُشِيتْ بطَوْدٍ
رقم القصيدة : 17692
-----------------------------------
عَجِبْتُ لحفرَة ٍ حُشِيتْ بطَوْدٍ
وقَبرٍ حَشْوُه بَلَدٌ رَحِيبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ومعدولة ٍ مهما أَمالَتْ إزارَها
ومعدولة ٍ مهما أَمالَتْ إزارَها
رقم القصيدة : 17693
-----------------------------------
ومعدولة ٍ مهما أَمالَتْ إزارَها
فغصنٌ، وأما قدُّها فقضيبُ
لها القَمَرُ السَّاري شقيقٌ وإنَّها
لتطْلُعُ أَحْياناً له فيغيبُ
أقولُ لها والليلُ مُرْخٍ سدولَهُ
وغصنُ الهوى غضُّ النباتِ رطيبُ
ونحن به فردانِ في ثني مئزرٍْ
بك العيش يازينَ النساءِ يطيبُ
لأَنْتِ المُنى يا زينَ كُلِّ مليحَة ٍ
وأَنْتِ الهوى أُدْعى لَه فأُجيبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> نديمُ عيني بعدكَ الكوكبُ" أنظر
نديمُ عيني بعدكَ الكوكبُ" أنظر
رقم القصيدة : 17694
-----------------------------------
نديمُ عيني بعدكَ الكوكبُ" أنظر
ولوعة ٌ أتاتها تلهبُ
وَدَمْعَة ٌ في الخَدِّ مسفوحَة ٌ
كأنّها من جمرة ٍ تحلب
ُما امتنع الدمعُ وإسباله
عليَّ لمّا امتنعَ المطلبُ
إنْ تكُنِ الأَيَّامُ قد أَذْنَبَتْ
فيك فإنَّ الدَّمْعَ لا يُذْنبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> لا وحبيّكِ ما مللتُ سقاماً
لا وحبيّكِ ما مللتُ سقاماً
رقم القصيدة : 17695
-----------------------------------
لا وحبيّكِ ما مللتُ سقاماً
لَكِ فيهِ من مُقْلَتَيكِ نصيبُ
كلُّ شيءٍ، وإنْ أَضَرَّ بِجِسمي،
لَكِ فيهِ الرِّضى إليَّ حبيبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> فتى ً كانَ مثلَ السَّيْفِ من أينَ جِئْتَهُ
فتى ً كانَ مثلَ السَّيْفِ من أينَ جِئْتَهُ
رقم القصيدة : 17696
-----------------------------------
فتى ً كانَ مثلَ السَّيْفِ من أينَ جِئْتَهُ
لنائبة ٍ نابَتْهُ فَهْيَ مَضارِبُهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> يا عَيْنُ لا للغَضَا ولا الكُثُبِ
يا عَيْنُ لا للغَضَا ولا الكُثُبِ
رقم القصيدة : 17697
-----------------------------------
يا عَيْنُ لا للغَضَا ولا الكُثُبِ
بكا الرزايا سوى بكا الطربِ
جودي وجدِّي بملءِ جفنيكِ ثمَّ
احتفلي بالدموعِ وانسكبي
ياعَيْنُ في كَرْبَلاَ مَقَابِرُ قَدْ
تَرَكْنَ قَلْبي مَقَابِرَ الكُربِ
مقابر تحتها منابرُ منْ
علمٍ وحلمٍ ومنظرٍ عجبِ
مِن البَهاليلِ آل فاطمَة ٍ
أهلِ المعالي والسادة ِ النجبِ
كمْ شَرِقَتْ مِنْهُمُ السيوفُ وكَمْ
رويتِ الأرضُ من دمٍ سربِ
نفسي فداءٌ لكمْ ومن لكمُ
نفسي وأُمّي وأُسْرَتي وأَبي
لا تَبْعَدوا يا بَني النبيِّ على
أنْ قد بعدتمْ والدهرُ ذونوبِ
يا نَفْسُ لا تَسأمِي ولا تَضِقي
وکرسي على الخَطْب رَسْوَة َ الهُضُبِ
صوني شعاعَ الضميرِ واستشعري
الصَّبْرَ وحُسْنَ العزاءِ، واحْتسبي
فالخلقُ في الأرضِ يعجلونض وموْ
لاكِ على توأدٍ ومرتقبِ
لا بُدَّ أَنْ يُحْشَرَ القَتِيلُ وأَنْ
يُسْأَلَ ذو قتله عَن السَبَبِ
فالوَيْلُ والنَّارُ والثُّبُورُ لمنْ
قَدْ أَسْلَمُوهُ للجَمْرِ واللَّهَبِ
يا صَفْوة َ اللَّهِ في خلائِقِهِ
وأكرمَ العجمينَ والعربِ
أَنْتُمْ بُدُورُ الهُدَى وأَنْجُمُهُ
ودوحة ُ لمركاتِ والحسبِ
وساسَة ُ الحَوْضِ يَوْمَ لا نَهَلٌ
لمورِديكُمْ موارِدَ العَطَبِ
فَكَّرْتُ فيكُمْ وفي المُصابِ فما
أنفكَّ فؤادي يعومُ في عجبِ
مازلتمُ في الحياة ِ بينهمُ
بين قتيلٍ وبينَ مستلبِ
قد كانَ في هَجْرِكُمْ رِضى ً بِكُمُ
وَكَمْ رِضى ً مُشْرَج على غَضَبَ
حَتى إذا أَوْدَعَ النبيُّ شجاً
قَيْدَ لَهَاة ِ القَصاقِصِ الحَربِ
مَعَ بعيدين أحْرَزا نَسَباً
مَعْ بُعْدِ دارٍ عن ذلك النَّسَبِ
ماكانَ تيمٌ لهاشمٍ بأخٍ
ولا عَديٌّ لأَحْمَدٍ بأَبِ
لكن حديثا عداوة ٍ وقلى ً
تَهَوَّرا في غيابة ِ الشُّقُبِ
قاما بدعوى في الظلمِ غالبة ٍ
وحجة ٍ جزلة ٍ من الكذبِ
من ثمَّ أوصى به نبيكمُ
نصّاً فأَبْدى عداوة الكَلِبِ
ومن هُناكَ کنْبَرَى کلزَّمانُ لهم
بَعْدَ کلتياطٍ بغارِبٍ جشبِ
لا تسلقوني بحدِّ ألسنكمْ
ما أربُ الظَّلأمينَ من أربي
إنَّا إلى اللَّهِ راجِعُونَ على
سَهْوِ اللَّيالي وغَفْلَة ِ النُّوَبِ
غدا عليٌّ ورُبَّ مُنْقَلَبٍ
أشأمَ قد عادَ غير منقلبِ
فاغترهُ السيفُ وهو خادمُهُ
مَتَى يُهِبْ في الوَغَى به يُجِبِ
يا طُولَ حُزْني ولَوْعَتي وتبا
ريحي، ويا حسرتي ويا كربي
ذَلِكَ يَوْمٌ لَمْ تَرْمِ جائحَة ٌ
بمثْلِهِ المُصْطَفى ولَمْ تُصِبِ
يومٌ أصابَ الضُّحى بظلمته
وقَنَّعَ الشَّمْسَ من دُجَى الغُهَبِ
وغادَرَ المعولاتِ من هاشمِ
الخَيْرِ حَيارى مهتوكَة َ الحُجُبِ
تمري عيوناً على أبي حسنٍ
مَحْفُوفة ً بالكُلومِ والنَّدَبِ
تَغْمُرُ رَبْعَ کلْهُمومِ أَعْيُنُهَا
بالدَّمْعِ حُزْناً لِرَبْعِها الخَرِبِ
تَئِنُّ وَالنَّفْسُ تَسْتَدِيرُ بِهَا
رَحى ً من المَوْتِ مرّة َ القطبِ
لَهْفي لذاكَ الرُّواءِ أَمْ ذَلِكَ
الرأيَ، وتلكَ الأنباءِ والخطبِ
يا سَيِّدَ الأَوْصِياءِ والعاليَ
الحجَّة ِ والمُرْتَضَى وذا الرُتَبِ
إنْ يَسْرِ جَيْشُ الهُمُومِ مِنْكَ إلى
شَمْسِ مِنًى والمَقامِ والحُجُبِ
فَرُبَّما تَقْعَصُ الكُماة َ بأَقْـ
ـدامِكَ قَعْصاً يُجْثي على الرُّكَبِ
وربَّ مقورَّة ٍ ململمة ٍ
في عارضٍ للحمامِ منسكبِ
فللتَ أرجاءَها وجحفَلَها
بذي صقالٍ كوامضِ الشهبِ
أَو أَسْمرِ الصَّدْرِ أَصفَرٍ أَزرقِ
الرأسِ وإن كان أحمرَ الحلبِ
أودى عليُّ صلَّى على روحِهِ
اللَّهُ صَلاَة ً طَويلة َ الدَّأَبِ
وكل نفسٍ لحينها سببٌ
يسري غليها كهيئة اللَّعبِ
والناسُ بالغيبِ يرجمونَ وما
خلتهمُ يرجمونَ عن كثبِ
وفي غدٍ فاعلمنْ لقاؤهُمُ
فَإنَّهُمْ يَرْقُبونَ، فارْتَقِبِ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> إني بباك لا ودي يقربني
إني بباك لا ودي يقربني
رقم القصيدة : 17698
-----------------------------------
إني بباك لا ودي يقربني
ولا أَبي شافِعٌ عندي ولا نسبي
إنْ كانَ عرفُك مذخوراً لذي سَبَبٍ
فاضمُمْ يديكَ على حرٍّ أَخي سَبَبِ
أَوْ كُنْتَ وافقته يوماً على نَسَبٍ
فاضْمُمْ يديكَ فإنِّي لَسْتُ بالعرَبي
إنِّي امرؤٌ بازلٌ في ذروتي شرفٍ
لقيصَرٍ ولِكِسْرى محتدي وأبي
حرفٌ أمونٌ ورأيٌّ غير مشتركٍ
وصارمٌ من سيوفِ الهندش ذو شطبِ
خوَّاضُ ليْل تهابُ الجنُّ لجَّتَه
وينطوي جيشها عن جيشهِ اللجبِ
مالشنفري وسليكٌ في مغيبة ٍ
إلاَّ رضيعا لبانٍ في حمى أَشِبِ
واللهربَّ انبي المصطفى قسماً
براً وحقِ منى ً والبيتِ ذي الحجبِ
والخمسة الغرِّ أصحابِ الكساءِ معاً
خير البرِيَّة ِ من عُجْمٍ ومن عَرَبِ
ما شِدَّة ُ الحِرْصِ من شَأْني ولا طَلبي
ولا المكاسِبُ من هَمِّي ولا أَرَبي
لكنْ نوائبُ نابتني وحادثة ٌ
والدَّهْرُ يطْرُقُ بالأَحْداثِ والنُّوَبِ
وليس يَعْرِفُ لي قَدْري ولا أَدبي
إلاَّ کمْرؤٌ كانَ ذا قَدْرٍ وذا أَدَبِ
لا يَفْتُنَّنكَ شكري إنْ ظَفِرْتَ بهِ
فإنَّها فُرْصَة ٌ وافَتْكَ من كَثَبِ
واعلمْ بأنَّكَ ما اودعتَ من حسنٍ
عندي ففي حسنٍ أنقى من الذَّهب[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> بأبي وإن قلت له بأبي
بأبي وإن قلت له بأبي
رقم القصيدة : 17699
-----------------------------------
بأبي وإن قلت له بأبي
من ليسَ يعرفُ غيرَهُ أَرَبي
قرطستُ عشراً في مودتهِ
لبلوغِ ما أَمَّلْتُ من طلبي
ولقد أراني لو مددتُ يدي
شهرينِ أرمي الأرضَ لم أصبِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء الجزيرة العربية >> غازي القصيبي >> قل لها
قل لها
رقم القصيدة : 177
-----------------------------------
قل لها .. إنه تأمَّل في دنياه
حيناً فعاد يحضنُ دمعه
راعه أنَّ عمره يتلاشى
مثل ما تُخمد الأعاصير شمعةْ
وصباه يضيع منه .. كما ضاع
نداء.. تطوي المتاهات رجعه
قل لها .. انّه يفيق على جرح
وتغفو سنينه فوق لوعهْ
سكب الدهر من أساه رحيقا
فتحساه جُرعة إِثْر جُرعهْ
قل لها .. انه يهيم .. وأخشى
ان تواريه رحلة دون رجعهْ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> مذهب الفراشة ..!
مذهب الفراشة ..!
رقم القصيدة : 1770
-----------------------------------
فراشَةٌ هامَتْ بضوءِ شمعةٍ
فحلّقتْ تُغازِلُ الضِّرام.
قالت لها الا نسام :
( قبلَكِ كم هائمةٍ .. أودى بِها الهُيامْ !
خُذي يدي
وابتعدي
لنْ تجِدي سوى الرَّدى في دَورةِ الخِتامْ ).
لم تَسمعِ الكلامْ
ظلّتْ تدورُ
واللَّظى يَدورُ في جناحِها .
تحَطّمتْ
ثُمَّ هَوَتْ
وحَشْر جَ الحُطامْ :
( أموتُ في النورِ
ولا
أعيشُ في الظلامْ )![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> سُبْحانَ مَنْ جَعَل الآدابَ في عُصبٍ
سُبْحانَ مَنْ جَعَل الآدابَ في عُصبٍ
رقم القصيدة : 17700
-----------------------------------
سُبْحانَ مَنْ جَعَل الآدابَ في عُصبٍ
حظاً وصيرها غيظاً على عصبِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> فَتنفَّستْ في البَيت إذْ مُزِجَتْ
فَتنفَّستْ في البَيت إذْ مُزِجَتْ
رقم القصيدة : 17701
-----------------------------------
فَتنفَّستْ في البَيت إذْ مُزِجَتْ
بالماءِ واستلتْ سنا اللهبِ
كتنفُّسِ الرِيحانِ خالطَهُ
من وردِ جُوْرٍ ناضِرُ الشُّعَبِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> للهِ دري في الشبيبة ِ
للهِ دري في الشبيبة ِ
رقم القصيدة : 17702
-----------------------------------
للهِ دري في الشبيبة ِ
من أخي لهوٍ أريبِ
أَيَّامَ يحملني الشَّبابُ
على التَّهاونِ بالذّنوبِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وقائلة ً وقد بصرتْ بدمعٍ
وقائلة ً وقد بصرتْ بدمعٍ
رقم القصيدة : 17703
-----------------------------------
وقائلة ً وقد بصرتْ بدمعٍ
على الخدين منحدرٍ سكوبِ
أتكذبُ في البكاءِ؟ وأنتَ خلوٌ
قديماً ما جَسَرْتَ على الذنوبِ
قَميصُكَ والذُّنوبُ تجولُ فيه
وقلبُ ليسَ بالقلْبِ الكَئيبِ
شبيهُ قميصِ يوسفَ حينَ جاءوا
على لباتهِ بدمٍ كذوبِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> يُزهى به القلمان إلاَّ أَنَّ ذا
يُزهى به القلمان إلاَّ أَنَّ ذا
رقم القصيدة : 17704
-----------------------------------
يُزهى به القلمان إلاَّ أَنَّ ذا
لدنُ المجسِّ وأنَّ ذا بكعوبِ
عودانِ يقضبُ ذا الطلى بلعابهِ
ويَجوبُ ذا المهجات بالتركيبِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أحمرٌ كالخضابِ في صفحِ هاديـ
أحمرٌ كالخضابِ في صفحِ هاديـ
رقم القصيدة : 17705
-----------------------------------
أحمرٌ كالخضابِ في صفحِ هاديـ
ـهِ مِنَ الهادياتِ مثلُ الخِضابِ
وَكَأَنِّي أَرْمي الهِضابَ على حينِ
وَنَاهُ بقطعة ٍ مِنْ هضابِ
وَكَأَنِّي رفعتُ بِالْبَرْقِ شَمْلا
تي لما ثنيتها بعقاب[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> دعوا مقلتي تبكي لفقدِ حبيبها
دعوا مقلتي تبكي لفقدِ حبيبها
رقم القصيدة : 17706
-----------------------------------
دعوا مقلتي تبكي لفقدِ حبيبها
لِيُطْفِىء َ بَرْدُ الدَّمْعِ حَرَّ لهيبها
بِمَنْ لَوْ رَأَتْهُ القاطِعاتُ أَكُفَّها
لما رَضِيَتْ إلاَّ بقطعِ قُلوبِها[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> عينَ الرَّقيبِ غَرِقْتِ في بحرِ العمى
عينَ الرَّقيبِ غَرِقْتِ في بحرِ العمى
رقم القصيدة : 17707
-----------------------------------
عينَ الرَّقيبِ غَرِقْتِ في بحرِ العمى
لا أنتِ لا بلْ عينُ كلِّ رقيبِ
منْ عاشَ في الدنيا بغيرِ حبيببِ
فحياتُهُ فيها حياة ُ غريبِ
ما تنظُر العينانِ أحسنَ منظراً
من طالبٍ إلفاً ومن مطلوبِ
ما كانَ في حورِ الجنان لأدمٍ
لو لم تكنْ حوّاءُ من مرغوبِ
فقد كان في الفردوسِ يشكو وحشة ً
فيها، ولم يأنسْ بغير حبيبِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> يا قَبْرَ فاطِمَة َ کلَّذِي ما مِثْلُهُ
يا قَبْرَ فاطِمَة َ کلَّذِي ما مِثْلُهُ
رقم القصيدة : 17708
-----------------------------------
يا قَبْرَ فاطِمَة َ کلَّذِي ما مِثْلُهُ
قَبْرٌ بطَيْبة َ طابَ فِيه مبِيتَا
إذْ فيكَ حلتْ بضعة ُ الهادي التي
تجلى محاسِن وجهها حُلِّيتا
إنْ تنأَ عنهُ فما نأيتَ تباعداً
أَوْ لَم تَبِنْ بَدرْاً فَما أخفيتا
فَسَقى ثَرَاكَ کلْغَيْثُ ما بَقِيتْ به
لُمَعُ القُبُورِ بطَيبَة ٍ وبقيتا
فلقد بريَاها ظللت مطيباً
تستافُ مسكاً في الأنوفِ فتيتا
ولقد تأملتُ القبورَ وأهلها
فَتَشتَّتَتْ فِكَري بها تَشْتِيتا
كَم مُقْرَبٍ مُقْصًى وَكَمْ مُتَبَاعِدٍ
مُدْنى ً، فَسَاوَرَتِ الحَشَا عِفْريتا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> شَرَفي مَحَبَّة ُ مَعْشَرٍ
شَرَفي مَحَبَّة ُ مَعْشَرٍ
رقم القصيدة : 17709
-----------------------------------
شَرَفي مَحَبَّة ُ مَعْشَرٍ
شَرُفوا بسُورَة ِ «هَلْ أَتَى ؟»
وَوِلايَ فيمَنْ فَتْكُهُ
لذوي الضَّلالة ِ أَخْبتا
وإذا تَكَلَّمَ في الهُدَى
حجَّ الغويَّ وأسكتا
فَلِفَتْكِهِ ولهَدْيهِ
سماهُ ذو العرش الفتى
ثبتٌ إذا قدما سواهُ
في المهاوي زلتا
لم يعبدِ الأصنامَ قطُّ
ولا أرابَ، ولا عتا
غَرَسَتْ يَدُ البارِي لَهُ
رَبْعَ الرَّشادِ فأَنْبَتا
وأَقامَهُ صِنْواً لأَحْمَـ
ـدَ دوحهُ لنْ ينحتا
صنوانِ هذا منذرٌ
وافى ، وذا هادٍ أتى
يهدي لما أَوْفى به
حكمُ الكتابِ وأثبتا
فَهُوَ القَرينُ له وما
افترقا بصيفٍ أو شتا
لكنما الأعداءُ لمْ
يدعوهُ أنْ يتلفتا
ثِقْلُ الهُدى وكتابُهُ
بَعْدَ النَّبيِّ تشَتَّتا
واحَسْرَتا من غَصْبِهِ
وسكوتهِ ، واحسرتا
طالتْ حياة ُ عدوه
حتى متى ؟ وإلى متى ؟[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> مقيم في الهجرة
مقيم في الهجرة
رقم القصيدة : 1771
-----------------------------------
قلَمي يجري
ودَمي يجري
وأنَا ما بينهُما أجْري.
الجَريُ تعثّرَ في إثْري !
وأنَا أجري.
والصّبرُ تصبّرَ لي حتى
لمْ يُطِقِ الصّبرَ على صبري !
وأنا أجري .
أجري، أ جري، أجري ..
أوطاني شُغلي .. والغُربةُ أجري!
**
يا شِعري
يا قاصِمَ ظهري
هلْ يُشبِهُني أحدٌ غيري ؟
في الهِجرةِ أصبحتُ مُقيماً
والهِجرةُ تُمعِنُ في الهَجْرِ !
أجري ..
أجري ..
أينَ غداً أُصبِحُ ؟
لا أدري .
هلْ حقّاً أُصبِحُ ؟
لا أدري .
هلْ أعرِفُ وجهي ؟
لا أدري .
كمْ أصبَحَ عُمري ؟
لا أدري .
عُمُري لا يدري كَمْ عمري !
كيفَ سيدري ؟!
مِن أوَّلِ ساعةِ ميلادي
وأنَا هِجري ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ليتني لم أكن لعطفك نلتُ
ليتني لم أكن لعطفك نلتُ
رقم القصيدة : 17710
-----------------------------------
ليتني لم أكن لعطفك نلتُ
وإلى ذَلك الوِصالِ وَصَلْتُ
فالَّذِي مِنِّيَ کشْتَمَلْتِ عَليه
ألعارٍ ما قد عليهِ اشتملتُ
قال ذو الجهْلِ قد حَلُمْتَ ولا
أَعْلَمُ أَنِّي حَلُمتُ حَتَّى جَهِلْتُ
لائمٌ لي بِجَهْلِهِ ولماذا
أَنا وَحْدِي أَحْبَبْتُ ثُمَّ قَتَلْتُ
سَوْفَ آسى طولَ الحَياة ِ وَأَبْكِيـ
ـكِ على ما فَعَلْتِ لا ما فَعَلْتُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> بأبي الثلاثُ الآنسا
بأبي الثلاثُ الآنسا
رقم القصيدة : 17711
-----------------------------------
بأبي الثلاثُ الآنسا
تُ الرَّائعاتُ الغانِياتُ
أقبلنَ والأصداغُ في
وجناتِهنَّ مُعَقْرباتُ
أَلْفاظُهَنَّ مؤنَّثا
تٌ، والجفونُ مذكراتُ
حتى إذا عاينتُهـ
ـنَّ وللأْمورِ مسبباتُ
جمشتهنَّ وقلت: طبيبُ
ـبُ عناقكنَّ هو الحياة ُ
فخجِلْن حتَّى خلْتُ أَنَّ
خدودَهُنَّ معصفراتُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أَعْشَقُ المُرْد والنكاريشَ والشِّيبَ،
أَعْشَقُ المُرْد والنكاريشَ والشِّيبَ،
رقم القصيدة : 17712
-----------------------------------
أَعْشَقُ المُرْد والنكاريشَ والشِّيبَ،
وعندي مثل البنينَ البناتُ
حدٌّ ما يشتهى ويعشقُ عندي
ُ حيوانٌ تحلُّ فيه الحياة ُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> فتَراهُمُ صرعى وقد صَعَقَتهُمُ
فتَراهُمُ صرعى وقد صَعَقَتهُمُ
رقم القصيدة : 17713
-----------------------------------
فتَراهُمُ صرعى وقد صَعَقَتهُمُ
بكؤوسها في عدَّة ِ الأَمْواتِ
يا حبّذا ميّتين وحبّذا
ذاكَ المماتُ لهم فخيرُ مماتِ
موتٌ تنافسهُ الملوكُ ويشترى ُ
بعقائلٍ تلدٍ ومطرفاتِ
موتٌ أعزُّ من الحباة ِ عليهمُُ
وأَلَذُّ في الأَفْواه واللَّهواتِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> إنَّ ريبَ الزَّمانِ طالَ انتكاثُهْ
إنَّ ريبَ الزَّمانِ طالَ انتكاثُهْ
رقم القصيدة : 17714
-----------------------------------
إنَّ ريبَ الزَّمانِ طالَ انتكاثُهْ
كم رمتني بحادثٍ أحداثهْ
ظبيُ إنسٍ قلبي مقيلُ ضحاهُ
وفؤادي بَرِيرُهُ وكباثُهْ
كم وكم أَستَغِيثُ من شَحْطَة ِ الدَّا
رِ ولَم يسعف النَّوى مُسْتَغَاثُهْ
خيفة ً أَنْ يخُونَ عهدي وأَنْ يُضحـ
ـحي لغيري حجولُهُ ورِعاثُهْ
فإذا شاءَ أَحْمَدُ بنُ عَليٍّ
ضمَّ شملاً له يخافُ انشعاثهْ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ولِعَيْني دَمْعٌ تسيلُ مَثانيهِ
ولِعَيْني دَمْعٌ تسيلُ مَثانيهِ
رقم القصيدة : 17715
-----------------------------------
ولِعَيْني دَمْعٌ تسيلُ مَثانيهِ
وتجري رُباعُهُ وثُلاثُهْ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> فوقَ العيونِ حواجبٌ زجُّ
فوقَ العيونِ حواجبٌ زجُّ
رقم القصيدة : 17716
-----------------------------------
فوقَ العيونِ حواجبٌ زجُّ
تحت الحواجبِ أعينٌ دعجُ
يَنْظُرْنَ مِنْ خَلَلِ النِّقابِ ومِنْ
تحتِ النِّقابِ ضواحِكٌ فُلْجُ
وإذا نظرنَ رمقنَ عن مقلٍ
تسبي العيونَ فحشوها غنجُ
وإذا ضَحِكْنَ ضَحِكْنَ عنْ بَرَدٍ
عذبِ الرضابِ كأنهُ ثلجُ
وإذا نزعنَ ثيابهنَّ ترى
فوقَ المُتُونِ ذَوَائِبٌ سُبْجُ
وافَيْنَ مَكَّة َ لِلْحَجيجِ فلم
يَسْلَمْ بِهِنّ لِمُسْلِمٍ حَجُّ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وليلة ٍ باتَ طلُّ الغيثِ ينسجها
وليلة ٍ باتَ طلُّ الغيثِ ينسجها
رقم القصيدة : 17717
-----------------------------------
وليلة ٍ باتَ طلُّ الغيثِ ينسجها
حتى إذا كملتْ أضحى يذبحُها
يبكي عليها بكاءَ الصبِّ فارقهُ
غلفٌ ويضحكها طوراً ويبهجُها
إذا تضاحَكَ فيها الورْدُ نَرْجِسَها
باهى زكيَّ خزاماها بنفسجُها
فقلْتُ فيها لساقينا، وفي يَدِهِ
كأسٌ كشِعْلَة ِ نارٍ باتَ يوهجُها
لاتمزجنها بغيرِ الماء منكَ فإنْ
تبخلْ يداكَ فدمعي سوف يمزجثها
أَقَلُّ ما بيَ مِنْ حبّيكَ أنَّ يدي
إذا سمتْ نحو قلبي كاد ينضجُها[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ياكثيرَ الدلِّ والغنجِ
ياكثيرَ الدلِّ والغنجِ
رقم القصيدة : 17718
-----------------------------------
ياكثيرَ الدلِّ والغنجِ
لك سُلطانٌ على المُهَجِ
إنَّ بيتاً أنتَ ساكنهُ
غيرُ محتاجٍ إلى السرجِ
وجهكَ المأمولُ حجّتنا
يومَ يأتي الناس بالحجِ
لا أتاح الله لي فرجاً
يومَ أدعو منكَب بالفرجِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ولي كَبِدٌ حَرَّى ونَفْسٌ كأَنَّها
ولي كَبِدٌ حَرَّى ونَفْسٌ كأَنَّها
رقم القصيدة : 17719
-----------------------------------
ولي كَبِدٌ حَرَّى ونَفْسٌ كأَنَّها
بكفِ عدوٍّ ما يريدُ سراحَها
كأنَّ على قلبي قطاة ً تذكرتْ
على ظمإٍ وردْاً فهزَّتْ جناحَها[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> ضائع ..!!
ضائع ..!!
رقم القصيدة : 1772
-----------------------------------
صُدفَةً شاهدتُني
في رحلتي منّي إِلَيْ.
مُسرِعاً قبّلتُ عينيَّ
وصافحتُ يَدَيْ
قُلتُ لي : عفواً ..فلا وقتَ لَدَيْ .
أنَا مضْطَرٌ لأن أتْرُكَني،
باللهِ ..
سلِّمْ لي عَلَيْ ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> لا بتُّ إخواني ولا بتُّمُ
لا بتُّ إخواني ولا بتُّمُ
رقم القصيدة : 17720
-----------------------------------
لا بتُّ إخواني ولا بتُّمُ
بليلة ٍ بتُّ بها البارحه
لم يَبْقَ لي في منزلي بقعة ٌ
إلاَّ وفيها لجَّة سايحه[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> منْشاءَ تشبيهَ الشقائقِ فليقلْ
منْشاءَ تشبيهَ الشقائقِ فليقلْ
رقم القصيدة : 17721
-----------------------------------
منْشاءَ تشبيهَ الشقائقِ فليقلْ
كنِساءِ قَتْلى قد خَرَجْنَ صَوائِحا
أُلبسنَ أثوابَ الدماءِ شناعة ً
ونشرنَ شعراً ثمَّ قمنَ نوائحا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> حدُّ ما ينكح عندي
حدُّ ما ينكح عندي
رقم القصيدة : 17722
-----------------------------------
حدُّ ما ينكح عندي
حيوانٌ فيه روحُ
أنا من قولي مليحٌ
أَو قبيحٌ مستَريحُ
كُلُّ مَنْ يمشي على وَجْـ
ـهِ الثرى عندي مليحُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> فلم يُظْهِر لها الخلخالُ سِراً
فلم يُظْهِر لها الخلخالُ سِراً
رقم القصيدة : 17723
-----------------------------------
فلم يُظْهِر لها الخلخالُ سِراً
ولكن أَظْهَرَ السِّرَّ الوشاحُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> حَتَّى أُصادفَ مالاً أَو يقالَ فَتى ً
حَتَّى أُصادفَ مالاً أَو يقالَ فَتى ً
رقم القصيدة : 17724
-----------------------------------
حَتَّى أُصادفَ مالاً أَو يقالَ فَتى ً
لاقى الرَّدى بين أَسْيافٍ وأَرماحِ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> شادِنٌ راحَ نحو سرحة ِ ماءٍ
شادِنٌ راحَ نحو سرحة ِ ماءٍ
رقم القصيدة : 17725
-----------------------------------
شادِنٌ راحَ نحو سرحة ِ ماءٍ
مسرعاً، وَجْنتاهُ كالتُّفَّاحِ
دَقَّ حَتَّى حَسِبْتُه وَرَقَ الوَرْدِ
جَنيّاً يَرِفُّ بَين الرياحِ
وردَ الماءَ ثمَّ راحَ وقد
أصدرهُ الماءُ في غلالة ِ راحِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أيا قمراً تبسمَ عن أقاحِ
أيا قمراً تبسمَ عن أقاحِ
رقم القصيدة : 17726
-----------------------------------
أيا قمراً تبسمَ عن أقاحِ
ويا غُصُناً يميلُ مع الرِّياحِ
جبينكَ والمقلدُ والثنايا
صباحٌ في صباحٍ في صباحِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أَلَسْتَ ترى الضَّنى لم يُبْقِ منِّي
أَلَسْتَ ترى الضَّنى لم يُبْقِ منِّي
رقم القصيدة : 17727
-----------------------------------
أَلَسْتَ ترى الضَّنى لم يُبْقِ منِّي
سوى شَبَحٍ يطيرُ بكُلِّ ريحِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> لو نبتَ الشعرُ في وصالٍ
لو نبتَ الشعرُ في وصالٍ
رقم القصيدة : 17728
-----------------------------------
لو نبتَ الشعرُ في وصالٍ
لعادَ ذاكَ الوصالُ صدّا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> في خدِّهِ خالٌ كأنَّ
في خدِّهِ خالٌ كأنَّ
رقم القصيدة : 17729
-----------------------------------
في خدِّهِ خالٌ كأنَّ
أنامِلاً صَبَغَتْهُ عَمْدا
خنثٌ كأنَّ الله ألـ
ـبَسَهُ قُشُورَ الدُّرِّ جِلْدا
وَتَرى على وَجَناتِهِ
في أَيِّ حِينٍ جِئْتَ وَرْدا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> شاهد إثبات ...
شاهد إثبات ...
رقم القصيدة : 1773
-----------------------------------
لا تطلبي حُريّةً أيّتها الرّعيّةْ
لا تطلُبي حُريّةً ..
بلْ مارسي الحُريّةْ.
إنْ رضيَ الرّاعي .. فألفُ مرحَبا
وإنْ أبى
فحاولي إقناعَهُ باللُطفِ والرّويّةْ ..
قولي لهُ أن يَشرَبَ البحرَ
وأنْ يبلَعَ نصفَ الكُرةِ الأرضيّةْ !
ما كانتِ الحُريّةُ اختراعَهُ
أوْ إرثَ مَنْ خَلّفَهُ
لكي يَضمَّها إلى أملاكهِ الشّخْصيّة
إنْ شاءَ أنْ يمنعها عنكِ
زَ و ا ها جانِباً
أو شاءَ أنْ يمنحها .. قدَّمها هَديّهْ
قولي لَهُ : إنّي وُلِدتُ حُرَّةً
قولي لهُ : إنّي أنا الحُريّةْ.
إنْ لمْ يُصدِّقْكِ فهاتي شاهِداً
وينبغي في هذه القضيّةْ
أن تجعلي الشّاهِدَ .. بُندقيّةْ ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ما لا مريءٍ بيدِ الدهرِ الخؤونِ يدُ
ما لا مريءٍ بيدِ الدهرِ الخؤونِ يدُ
رقم القصيدة : 17730
-----------------------------------
ما لا مريءٍ بيدِ الدهرِ الخؤونِ يدُ
ولا على جلدِ الدنيا له جلدُ
طُوبى لأَحبابِ أَقْوام أَصابَهُمُ
من قَبل أَنْ يَعْشَقُوا مَوتٌ فَقَد سَعِدوا
وحَقِّهِمْ إنَّهُ حَقٌّ أَضِنُّ بِه
لأنفذنَّ لهمْ دمعي كما نفدوا
يَا دَهْرُ إنَّكَ مَسْقِيٌّ بِكَأَسِهِمُ
ووارِدٌ ذلكَ الحَوْضَ الذي ورَدُوا
الخلقُ ماضونَ، والأيامُ تتبعهمْ
نفنى ويبقى الإلهُ الواحدُ الصمدُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> جاءتْ تزورُ فراشي بعد ما قبرتْ
جاءتْ تزورُ فراشي بعد ما قبرتْ
رقم القصيدة : 17731
-----------------------------------
جاءتْ تزورُ فراشي بعد ما قبرتْ
فظلتُ ألثمُ نحراً زانه الجيدُ
وقلْتُ: قُرَّة َ عيني قَدْ بُعِثتِ لنا
فكيفَ ذا وطريقُ القبْرِ مَسْدُودُ؟
قالتْ: هناكَ عظامي فيه مودعة ٌ
تَعيثُ فيها بناتُ الأَرْضِ والدُّودُ
وهذهِ الرُّوحُ قد جاءَتْكَ زائِرَة ً
هذي زيارة ُ منْ في القبرِ ملحودُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أو ما ترى طمريَّ بينهما
أو ما ترى طمريَّ بينهما
رقم القصيدة : 17732
-----------------------------------
أو ما ترى طمريَّ بينهما
رجلٌ ألحَّ بهزلهِ الجدُّ
فالسَّيْفُ يقطع وهو ذو صدإ
والنَّصْلُ يفري الهامَ لا الغمْدُ
هَلْ تَنْفَعَنَّ السَّيْفَ حِلْيَتهُ
يومَ الجلادِ إذا نبا الحدُّ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> يامنْ حلا ثمّ طابَ ريحاً
يامنْ حلا ثمّ طابَ ريحاً
رقم القصيدة : 17733
-----------------------------------
يامنْ حلا ثمّ طابَ ريحاً
ففيهِ شُهْدٌ وفيهِ وَرْدُ
لو لم تكنْ للسَّماءِ شمسٌ
لَكُنْتَ تَبْدو من حيثُ تَبْدو
ما إنْ أَظُنُّ الهلالَ إلاّ
من نورِ خَدَّيْكَ يَسْتَمِدُّ
ناجيتُ فيكَ الصفاتِ حتى
ناجيتني ما لذاكَ ندُّ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> نباتٌ في الرؤسِ له بياضٌ
نباتٌ في الرؤسِ له بياضٌ
رقم القصيدة : 17734
-----------------------------------
نباتٌ في الرؤسِ له بياضٌ
ولكن في القلوبِ لَهُ سوادُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> مضى قاسمٌ واستخلفَ البثَّ والأذى
مضى قاسمٌ واستخلفَ البثَّ والأذى
رقم القصيدة : 17735
-----------------------------------
مضى قاسمٌ واستخلفَ البثَّ والأذى
عليَّ فذا خِلٌّ وذاك مساعدُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أساكنَ حفرة ٍ وقرارِ لحدِ
أساكنَ حفرة ٍ وقرارِ لحدِ
رقم القصيدة : 17736
-----------------------------------
أساكنَ حفرة ٍ وقرارِ لحدِ
مفارِقَ خُلَّة ٍ من بَعْدِ عَهْدِ
أجبني إنْ قدرتَ على جوابي
بحَقِّ الودِّ كَيْفَ ظَلَلتَ بَعْدِي؟
وأينَ حللتَ بعدَ حلولِ قلبي
وأحشائي وأضلاعي وكبدي؟
أما واللهِ لو عاينتَ وجدي
إذا اسْتَعْبَرْتُ في الظَّلْماءِ وَحْدي
وَجَدَّ تَنَفُّسِي وعَلا زَفيري
وفاضَتْ عَبْرَتي في صَحْنِ خَدِّي
إذنْ لعلمتَ أنِّي عن قريبٍ
ستحفرُ حفرتي ويشقُّ لحدي
ويعذلُني السفيهُ على بُكائي
كأنِّي مبتلى ً بالحزنِ وحدي
يقول: قتلتها سفَها وجهلاً
وتبْكيها بكاءً ليس يُجْدي
كصَّيادِ الطُّيورِ له انتحابٌ
عليها وهو يذبحُها بحدِّ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> كأنَّ قلبي إذا تذكَّرها
كأنَّ قلبي إذا تذكَّرها
رقم القصيدة : 17737
-----------------------------------
كأنَّ قلبي إذا تذكَّرها
فريسة ٌ بين ساعديْ أسدِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وَدَعْتُهَا لفراقٍ فاشْتَكَتْ كَبِدي
وَدَعْتُهَا لفراقٍ فاشْتَكَتْ كَبِدي
رقم القصيدة : 17738
-----------------------------------
وَدَعْتُهَا لفراقٍ فاشْتَكَتْ كَبِدي
إذْ شَبَّكَتْ يَدَهَا من لوعَة ٍ بيدي
وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانْصرَفَتْ
تغصُّ من غيظها العنَّابَ بالبردِ
فكانَ أَوَّلُ عَهْدِ العَيْن يَوْمَ نَأَتْ
بالدَّمْع آخِرَ عَهْدِ القلْبِ بالجَلَدِ
جسَّ الطبيبُ يدي جهلاً فقلتُ لهُ
إنَّ المحَبَّة َ في قلبي فَخَلِّ يدي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> دعانا أبو عمروٍ عميرُ بنُ جعفرٍ
دعانا أبو عمروٍ عميرُ بنُ جعفرٍ
رقم القصيدة : 17739
-----------------------------------
دعانا أبو عمروٍ عميرُ بنُ جعفرٍ
على لحمِ ديكٍ دعوة ً بعدَ موعدِ
فَقَدَّمَ ديكاً عُدَّ دَهْراً ذملّقاً
مؤَنِّسَ أَبْياتٍ مُؤَذِّنَ مَسْجِدِ
يُحَدِّثنا عَنْ قَوْمِ هُودٍ وصالِحٍ
وأَغرب ما لاقاهُ عمرو بن مرثدِ
وقال لقد سبحتُ دهراً مهللاً
وأَسْهَرْتُ بالتَّأْذينِ أَعْيُنَ هُجَّدِ
أَيُذْبَحُ بين المُسلمينِ مُؤذِّنٌ
مقيمٌ على دينِ النبيِّ محمدِ
فقلتُ له: ياديكُ إنَّكَ صادقٌ
وإنَّكَ فيما قلتُ غيرُ مفنَّدِ
ولا ذَنْبَ للأَضيافِ إنْ نالكَ الرَّدى
فإنَّ المنايا للديوكِ بمرصدِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> تصدير واستيراد ..!
تصدير واستيراد ..!
رقم القصيدة : 1774
-----------------------------------
حَلَبَ البقّالُ ضرعَ البقَرةْ
ملأ السَطْلَ .. وأعطاها الثّمنْ .
قبّلتْ ما في يديها شاكِرهْ .
لم تكُنْ قدْ أكلَتْ منذُ زَمنْ .
قصَدَتْ دُكّانَهُ
مدّتْ يديها بالذي كانَ لديها ..
واشترَتْ كوبَ لَبنْ ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> خُذْ مِنْ زَمانِكَ ما صَفَا
خُذْ مِنْ زَمانِكَ ما صَفَا
رقم القصيدة : 17740
-----------------------------------
خُذْ مِنْ زَمانِكَ ما صَفَا
ودَعِ الذي فيه الكدَرْ
فالعُمْرُ أَقْصَرُ مُدَّة ً
مِنْ أَنْ يُمَحَّصَ بالغِيَرْ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> مَنْ نامَ لَمْ يَدْرِ طال اللَّيْلُ أَمْ قَصُرا
مَنْ نامَ لَمْ يَدْرِ طال اللَّيْلُ أَمْ قَصُرا
رقم القصيدة : 17741
-----------------------------------
مَنْ نامَ لَمْ يَدْرِ طال اللَّيْلُ أَمْ قَصُرا
لا يعرفُ الليلَ إلاّ عاشقٌ سهرا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> بها غَيْرَ مَعْدُولٍ فَداوِ خُمارَها
بها غَيْرَ مَعْدُولٍ فَداوِ خُمارَها
رقم القصيدة : 17742
-----------------------------------
بها غَيْرَ مَعْدُولٍ فَداوِ خُمارَها
وصِلْ بعشيّاتِ الغَبوقِ ابتكارها
ونَلْ من عظيمِ الوزر كلَّ عظيمة ٍ
إذا ذُكِرَتْ خافَ الحفيظانِ نارَها
وَقُمْ أَنْتَ فاحْثُثْ كأْسَها غَيْرَ صاغِرٍ
ولا تسقِ غلاّ خمرَها وعُقارَها
فقامَ تكادُ الكأسُ تحرقُ كفهُ
تَناوَلها من خَدِّهِ فأْدارها
ظَلِلْنا بأَيْدينا نُتَعْتِعُ روُحَها
وتأَخُذُ من أَقْدامِنا الرَّاحُ ثارَها[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> مولاتنا ياغلامُ مبتكرَه
مولاتنا ياغلامُ مبتكرَه
رقم القصيدة : 17743
-----------------------------------
مولاتنا ياغلامُ مبتكرَه
فباكرِ الكأسَ لي بلا نظرِه
غدَت إلى اللَّهوِ والمُجونِ على
أَنَّ الفَتاة َ الحيية ُ الخَفِرَه
لِحبِّها لاعجٌ وبي حرقٌ
مطويَّة ٌ في الحَشَا ومُنْتَشِرَه
ما ذُقْتُ منها سِوى مُقَبَّلِها
وضمِّ تلكَ الفروعِ منْحدِرَه
وانتهرتْني فمُتُّ منْ فرقٍ
ياحُسنَها في الرِّضا ومُنتهرَه
ثُم انثنتْ سورة ُ الخُمارِ بنا
خلالَ تلكَ الغدائرِ الخمره
وليلة ٍ أشرفتْ بكَلكَلِها
عليَّ كالطيلسان مُعتجره
فتقتُ ديجورهَها غلى قمرٍ
أثوابهُ باعفافِ مستتِره
عُجْ عَبَراتِ المُدامِ نحويَ من
عشرٍ وعشرينَ واثنتي عشرَه
قَدْ ذَكَرَ النَّاسُ عَن قيامَتِهِمْ
ذكرى بعقلي ما أَصبحتْ نفِره
مَعْرِفَتي بالصَّوابِ معْرِفَة ٌ
غرَّاءُ إمَّا عرفتُمُ النَّكرَه[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> دَعِ البَدْرَ فلَيغْرُبْ فأَنْتَ لنا بَدْرُ
دَعِ البَدْرَ فلَيغْرُبْ فأَنْتَ لنا بَدْرُ
رقم القصيدة : 17744
-----------------------------------
دَعِ البَدْرَ فلَيغْرُبْ فأَنْتَ لنا بَدْرُ
إذا ما تَجلَّى من محاسِنِكَ الفَجْرُ
وإمّا انقضى سحرُ الذينَ ببابلٍ
فَطَرْفُكَ لي سِحْرٌ وريقُكَ لي خَمْرُ
ولو قيل لي: قُمْ وادْعُ أَحْسَنَ مَنْ تَرى
لَصِحْتُ بِأَعلى الصَّوْتِ يا بَكْرُ يا بَكْرُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> سقى الغيثُ أرضاً ضمنتكَ وساحة ً
سقى الغيثُ أرضاً ضمنتكَ وساحة ً
رقم القصيدة : 17745
-----------------------------------
سقى الغيثُ أرضاً ضمنتكَ وساحة ً
لقبركَ فيه الغيثُ والليثُ والبدرُ
وما هِي أَهْلٌ إذْ أَصَابتك بالبلى
لسقيا، ولكنْ مَنْ حوى ذلك القبرُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> تأَملْ إذا الأحزانُ فيكَ تكاثفتْ
تأَملْ إذا الأحزانُ فيكَ تكاثفتْ
رقم القصيدة : 17746
-----------------------------------
تأَملْ إذا الأحزانُ فيكَ تكاثفتْ
أَعاشَ رسولُ اللَّهِ أَمْ ضَمَّهُ القَبْرُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> إذا الصبرُ أهدى الأجرَ فالصبرُ آثمٌ
إذا الصبرُ أهدى الأجرَ فالصبرُ آثمٌ
رقم القصيدة : 17747
-----------------------------------
إذا الصبرُ أهدى الأجرَ فالصبرُ آثمٌ
لديَّ وتركُ الصبرِ فيكَ هو الأجرُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> في قلبه شوقٍ ليسَ يخمدُها
في قلبه شوقٍ ليسَ يخمدُها
رقم القصيدة : 17748
-----------------------------------
في قلبه شوقٍ ليسَ يخمدُها
بحرٌ أحاطَ به للدَّمعِ مسجورُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وقهوة ٍ كوكبُها يزهرُ
وقهوة ٍ كوكبُها يزهرُ
رقم القصيدة : 17749
-----------------------------------
وقهوة ٍ كوكبُها يزهرُ
يَنْفَحُ منها المِسْكُ والعَنْبَرُ
وردية ٌ يحملُها مثلُها
كأَنَّما مِنْ خَدِّهِ تُعْصَرُ
مُهَفْهَف لم يَبتَسِمْ ضاحِكاً
مذْ كانَ إلاَّ كسدَ الجوهرُ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أبطا الرسولُ: فظلتُ أنتظرُ
أبطا الرسولُ: فظلتُ أنتظرُ
رقم القصيدة : 17750
-----------------------------------
أبطا الرسولُ: فظلتُ أنتظرُ
لا النوم يأخذني ولا السَّهرُ
ردَّ الجوابَ بكلِّ مُعضلة ٍ
أَنْ شَمَّروا للهَجْرِ واتَّزرُوا
أُزجُرْ فؤادَكَ أنْ يهيمَ بهمْ
إنَّ العَصا لك قد أَرى قَشروا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> سلا هل كمجدي أو كفخري لفاخرٍ
سلا هل كمجدي أو كفخري لفاخرٍ
رقم القصيدة : 17751
-----------------------------------
سلا هل كمجدي أو كفخري لفاخرٍ
وعندكما من قبل أَنْ تَسأَلا خُبْرُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ما أنتِ منِّي ولا ربعاكِ لي وطرُ
ما أنتِ منِّي ولا ربعاكِ لي وطرُ
رقم القصيدة : 17752
-----------------------------------
ما أنتِ منِّي ولا ربعاكِ لي وطرُ
الهَمُّ أَمْلَكُ بي والشَّوْقُ والفِكَرُ
وراعَها أَنَّ دَمْعاً فاضَ مُنْتَثِراً
لا أوْ ترى كبدي للحزنِ تنتثرُ
أينَ الحسينُ وقتلى من بني حسنٍ
وجعفرٍ وعقيلٍ غالهم غمرُ
قتلى يحنُّ غليها البيتُ والحجرُ
شَوْقاً، وتبكيهُمُ الآياتُ والسُّوَرُ
ماتَ الحسينُ بأيدٍ في مغائظها
طولٌ عليه وفي إشْفاقها قِصَرُ
لا درَّ درُّ الأعادي عندما وتروا
ودَرَّ دَرُّكِ مَا تَحْوِينَ يا حُفَرُ
لمَّا رَأَوا طُرُقاتِ الصَّبْرِ مُعْرِضَة ً
إلى لقاءٍ ولقيا رحمة ٍ صبروا
قالوا لأَنْفُسِهمْ: يا حَبَّدا نَهَلٌ
محمدٌ وعليُّ بعدهُ صدرُ
رِدُوا هَنيئاً مريئاً آلَ فاطِمَة ٍ
حوضَ الردَى فارتضوا بالقتلِ واصطبروا
الْحَوضُ حَوْضُهُمُ، والجدُّ جَدُّهُمُ
وعندَ ربِّهمُ في خلقِهِ غيرُ
أَبْكيكُمُ يا بَني التَّقْوى وأُعْوِلُكُمْ
وأَشْرَبُ الصَّبْرَ وهو الصَّابُ والصَّبرُ
ابكيكمُ يابني بنتِ الرسولِ ولا
عفتْ محلَّكمُ الأنواءُ والمطرُ
مالي فراغٌ إلى عثمانَ أندُبُهُ
ولا شَجاني أَبُو بَكْرٍ ولا عُمَرُ
لكُم عديُّ وتيمٌنبلْ ازيدُكمُ
أُمَيَّة ً وَلنا الأَعْلامُ والغُرَرُ
في كلَِ يومٍ منْ تذكُّرِهم
تَغْرِيبة ٌ وَلِدَمْعي مِنْهُمُ سَفَرُ
موتاً وقتلاً بهاماتٍ مفلقة ٍ
مِنْ هاشِمٍ غابَ عَنْها النَّصْرُ والظَّفَرُ
كفى بأَنَّ أَنَاة َ اللَّهِ واقِعَة ٌ
يَوْماً، ولِلَّه في هَذا الوَرَى نَظَرُ
أنسى عليَّا وتفنيدَ الغواة ِ له
وفي غدٍ يعرفُ الأفَّاكُ والأشرُ
منْ ذا الذي كلَّمتهُ البيدُ والشجرُ؟
وسَلَّمَ التُرْبُ إذْ ناداهُ والحَجَرُ؟
حتى إذا أَبْصَرَ الأَحْياءُ من يَمَنٍ
برهانهُ آمنوا من بعدما كفروا
أمْ من حوى قصباتِ السبقِ دونهمُ
يوم القليبِ وفي أعناقِهم زورُ
أمْ منْ رَسا يومَ أُحدٍ ثابتاً قدَماً
وفي حُنَيْنٍ وسَلْعٍ بَعْدَ ما عَثَرُوا
أمْ منْ غدا داخياً بابَ القموصِ لهُمْ
وفاتِحاً خَيْبَراً مِنْ بَعْدِ ما كُسِروا
أليسَ قام رسولُ اللهِ يخطبُهُمْ
وقال:مولاكُمُ ذا أيُّها البشرُ
أَضَبْعَ غَيْرِ عَليٍّ كانَ رافِعَه
مُحَمَّدُ الخَيْرِ أَمْ لا تَعْقِلُ الحُمُرُ
دعوا التخبطَ في عشواءَ مُظلمة ٍ
لم يبدُ لا كوكبٌ فيها ولا قمرُ
الحقُّ ابلجُ والأعلامُ واضحة ٌ
لو آمَنَتْ أَنْفُسُ الشَّانِينَ أَوْ نَظَرُوا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> لقد أَحْللتُ سِرَّكِ من ضميري
لقد أَحْللتُ سِرَّكِ من ضميري
رقم القصيدة : 17753
-----------------------------------
لقد أَحْللتُ سِرَّكِ من ضميري
مكاناً لمم يحسَّ به الضميرُ
فماتَ بحيثُ ما سمعته أُذْنٌ
فلا يرجى له أبداً نشورُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> لهنَّ الوجى لمْ كنَّ عوناً على السُّرى
لهنَّ الوجى لمْ كنَّ عوناً على السُّرى
رقم القصيدة : 17754
-----------------------------------
لهنَّ الوجى لمْ كنَّ عوناً على السُّرى
ولازالَ منها طالعٌ وحسيرُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أُنظرإلى شمسِ القصورِ وبدرشها
أُنظرإلى شمسِ القصورِ وبدرشها
رقم القصيدة : 17755
-----------------------------------
أُنظرإلى شمسِ القصورِ وبدرشها
وإلى خُزاماها وبَهْجَة ِ زَهْرِها
لمْ تبلُ عينكَ أبيضاً من أسودٍ
جمع الجمالَ كوجهها في شَعْرها
ورديَّة الوجناتِ يختبرُ اسمَها
من ريقها مَنْ لا يُحيطُ بخُبْرِها
تسقيكَ كأْسَ مدامة ٍ من كفِّها
وردية ٍ، ومدامة ً من ثغرِها[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أشفقتُ أنْ يدْلي الزمانُ بغدرهِ
أشفقتُ أنْ يدْلي الزمانُ بغدرهِ
رقم القصيدة : 17756
-----------------------------------
أشفقتُ أنْ يدْلي الزمانُ بغدرهِ
أَوْ أُبْتَلى بَعْدَ الوِصالِ بهجْرِهِ
قمرٌ أنا استخرجته من دجنهِ
لبليَّتي وَجَلَوْتُهُ من خِدْرِهِ
فقَتلْتُهُ وبه عليَّ كرامة ٌ
ملءَ الحشا وله الفؤادُ بأسرِهِ
عهدي به ميتاً كأحسنِ نائمٍ
والحزنُ يسفحُ عبرتي في نحرِهِ
لو كانَ يدري الميتُ ماذا بعدَه
بالحيِّ حلَّ مكانهُ في قبرِهِ
غُصصٌ تكادُ تفيضُ منها نفسُهُ
وتكادُ تخرجُ قلبَهُ منْ صدرِهِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> قُلْ لِمَنْ كانَ وَجْهُه كضِياءِ
قُلْ لِمَنْ كانَ وَجْهُه كضِياءِ
رقم القصيدة : 17757
-----------------------------------
قُلْ لِمَنْ كانَ وَجْهُه كضِياءِ
الشمس في حُسنهِ وبدرٍ مُنيرِ
كُنْتَ زَيْنَ الأَحْياءِ إذْ كُنْتَ فيهِمْ
ثُمَّ قَدْ صِرْتَ زَيْنَ أَهْلِ الْقُبُورِ
بأبي أنتَ فيالحياة ِ وفي المو
تِ، وتَحْتَ الثَّرى ويَوْمَ النُّشُورِ
خُنتني فيال مغيبِ والخونُ نكرٌ
وذَمِيمٌ في سالفاتِ الدُّهُور
فشفاني سيفي وأسرَعَ في حـ
ـزِّ التَّراقي قَطْعاً وَحَزِّ النّحورِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أَأَتْرُك لَذَّة َ الصَّهْباءِ عَمْداً
أَأَتْرُك لَذَّة َ الصَّهْباءِ عَمْداً
رقم القصيدة : 17758
-----------------------------------
أَأَتْرُك لَذَّة َ الصَّهْباءِ عَمْداً
لما وَعدوه من لَبَنٍ وخَمْرِ
حَيَاة ٌ ثُمَّ مَوْتٌ ثُمَّ بَعْثٌ
حديثُ خرافة ٍ يا أمَّ عمرو[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> لا ومكانِ الصَّليبِ في النَّحْرِ
لا ومكانِ الصَّليبِ في النَّحْرِ
رقم القصيدة : 17759
-----------------------------------
لا ومكانِ الصَّليبِ في النَّحْرِ
مِنْكِ ومجْرى الزُّنارِ في الخَصْرِ
والخالِ في الخَدِّ إذْ أشَبِّهُهُ
وردة َ مسكٍ على ثرى تبرِ
وحاجِبٍ مَدَّ خَطَّهُ قلَمُ
الحُسْنِ بِحِبْرِ البهاءِ لا الحِبْرِ
وأُقحوانٍ بفيكِ مُنتَظِمٍ
على سبيهِ الغديرِ من خمرِ
ما أَصْبَرَ الشَّوق بي فأصْبرُنا
من حسُنتْ فيه قلَّة ُ الصَّبرِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> البلبل والوردة
البلبل والوردة
رقم القصيدة : 1776
-----------------------------------
بُلبُلٌ غَرَّدَ،
أصغَتْ وَردَةٌ .
قالتْ لهُ :
أسمعُ في لحنِكَ لونا !
وردةٌ فاحتْ،
تملّى بُلبُلٌ ..
قالَ لها : ألمَحُ في عِطرِكِ لحنا !
لونُ ألحانٍ .. وألحانُ عبيرْ ؟!
نَظرٌ مُصغٍ .. وإصغاءٌ بصيرْ ؟!
هلُ جُننّا ؟!
قالتِ ألا نسامُ : كلاّ .. لم تجُنّا
أنتُما نِصفاكُما شكلاً ومعنى
وكلا النّصفينِ للآخرِ حَنّا
إنّما لم تُدرِكا سِرَّ المصيرْ .
شاعِرٌ كان هُنا، يوماً، فغنّى
ثُمّ أردَتْهُ رصاصاتُ الخَفيرْ
رفْرَفَ اللّحنُ معَ الرّوحِ
وذابتْ قَطَراتُ الدَمِ في مجرى الغديرْ .
مُنذُ ذاكَ اليومِ
صارتْ قطَراتُ الدَّمِ تُجنى
والأغانيُّ تطيرْ ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> لمّا نظرتِ إليَّ عنْ حدقِ المها
لمّا نظرتِ إليَّ عنْ حدقِ المها
رقم القصيدة : 17760
-----------------------------------
لمّا نظرتِ إليَّ عنْ حدقِ المها
وَبَسَمْتِ عن مُتَفَتّحِ النُّوّارِ
وَعَقَدْتِ بَيْنَ قَضِيبِ بانٍ أَهْيَفٍ
وكَثيبِ رَمْلٍ عُقْدَة َ الزُّنارِ
عَفَّرْتُ خَدِّي في الثَّرى لك طائعاً
وعزمتُ فيكَ على دخول النَّارِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> حمائمُ ورقٌ في حمى ورقٍ خضرِ
حمائمُ ورقٌ في حمى ورقٍ خضرِ
رقم القصيدة : 17761
-----------------------------------
حمائمُ ورقٌ في حمى ورقٍ خضرِ
لها مُقَلٌ تُجْري الدُّموعَ ولا تَجْري
تَكلَّفْنَ إسْعَادَ الغريبة َ أَنْ بَكَتْ
وإنْ كنَّ لا يدرينَ كيف جوى الصدرِ
لها حُرَقٌ لو أَنَّ خَنْسَاءَ أَعْوَلَتْ
بهنَّ لأدَّتْ حقَّ صخر إلى صخرِ
فَقُلْتُ لنفْسي ههنا طَلَبُ الأَسَى
ومَعْدِنُهُ إنْ فاتَني طَلَبُ الصَّبْرِ
ظَلِلْنا ولو أُعْطى المُنى لصحبتها
حماماً ولو تُعْطى المنى لروَتْ شعري[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ياربَّ خرقٍ كأنَّ اللهُ قال لهُ
ياربَّ خرقٍ كأنَّ اللهُ قال لهُ
رقم القصيدة : 17762
-----------------------------------
ياربَّ خرقٍ كأنَّ اللهُ قال لهُ
إذا طوتكَ رقابُ القومِ فانتشرِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> بأَبي نَبذْتُكَ في العَراءِ المُقْفِرِ
بأَبي نَبذْتُكَ في العَراءِ المُقْفِرِ
رقم القصيدة : 17763
-----------------------------------
بأَبي نَبذْتُكَ في العَراءِ المُقْفِرِ
وسترتُ وجهكَ بالترابِ الأعفَرِ
بأبي بذلتكَ بعدَ صونٍ للبلى
وَرَجَعْتُ عَنْكَ صَبَرْتُ أَمْ لَمْ أَصْبِرِ
لو كُنْتُ أَقْدِرُ أَنْ أَرى أَثَرَ البِلى
لتركتُ وجهكَ ضاحياً لم يُقبرِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أَصْبَحْتُ جَمَّ بَلاَبِلِ کلصَّدْرِ
أَصْبَحْتُ جَمَّ بَلاَبِلِ کلصَّدْرِ
رقم القصيدة : 17764
-----------------------------------
أَصْبَحْتُ جَمَّ بَلاَبِلِ کلصَّدْرِ
وَأَبِيتُ مُنْطَوِياً على الجَمْرِ
إن بُحتُ يوماً طلَّ فيهِ دمي
ولئنْ كتمتُ يضقْ به صدري
ممّا جناهُ على أبي حسنٍ
عُمَرٌ وصاحِبُهُ أَبو بَكْرِ
طلبَ النبيُّ صحيفة ً لهمُ
يُلي ليأمنهمْ منَ الغدرِ
فأَبَوا عَليهِ، وقال قَائِلُهُمْ:
قُوموا بِنا قَدْ فاهَ بالهُجْرِ
ومضوا غلى عقدِ الخلافِ وما
حَضَروهُ إلاَّ داخِلَ القَبْرِ
جَعَلُوكَ رابِعَهُمْ أَبَا حَسَنٍ
ظلموا وربِّ الشفعِ والوترِ
وعلى الخلافة ِ سابقوكَ وما
سبقوكَ في أحدٍ ولا بدرِ
غَمَّتْ مُصِيبَتُكَ الهُدَى فَغَدا
الإسلامُ لا يدري بما يردي
وتشعبتْ طرقُ الضلالِ فلوْ
لاكُمْ مَشَوْا بالشِّرْكِ والكُفْرِ
أَنْتُمْ أَدِلاَّءُ الهُدى وبِكُمْ
قد سيرَ في برٍّ وفي بحرِ
ودعائمُ التقوى وقادتُها
للْفَوْزِ يَوْمَ الحَشْرِ والنَّشْرِ
والعارفو سيما الوجوهِ على
کلأَعْرافِ مَعْرِفَة ً بلا نُكْرِ
ومقاسمُ النيرانِ أنتَ لمنْ
أَخَذُوا العُهُودَ بعالَم الذَّرِّ
فتقولُ يانارُ اترُكي ليَ ذا
ولذا خُذي، فتدينُ للأمرِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ومحجوبة ٍ في الخِدْرِ عنْ كلِّ ناظِرٍ
ومحجوبة ٍ في الخِدْرِ عنْ كلِّ ناظِرٍ
رقم القصيدة : 17765
-----------------------------------
ومحجوبة ٍ في الخِدْرِ عنْ كلِّ ناظِرٍ
ولو برزت ما ضلّ بالليلِ منْ يسري
يُقَطِّعُ قلبي حُسْنُ خالٍ بِخَدِّها
إذا سَفَرَتْ عنْهُ تَنعَّم بالسِّحْرِ
لخالٌ بذاتِ الخالِ أحسنُ منظراً
من النُّقْطَة ِ السوداء في وَضَحِ البدْرِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> غَرَّاءُ جاءتْ وأَفواهُ الثرى يبسُ
غَرَّاءُ جاءتْ وأَفواهُ الثرى يبسُ
رقم القصيدة : 17766
-----------------------------------
غَرَّاءُ جاءتْ وأَفواهُ الثرى يبسُ
لكنّها انصرفتْ والنور منغمسُ
تسري وللريح في حافاتها زجلٌ
يريكَ ذهنُكَ أنّ الرزقَ ينبجسُ
في ماتمٍ للحيا ما انهلَّ عارضُهُ
إلاّ وفيه لأبكار الثرى عُرسُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أما والذي أصفاكِ منّي مودة ً
أما والذي أصفاكِ منّي مودة ً
رقم القصيدة : 17767
-----------------------------------
أما والذي أصفاكِ منّي مودة ً
وحُبّاً لكم في حَبَّة ِ القلبِ يُغْرَسُ
لئنْ ظل لي من فقدِ وجهكِ موحشّ
لقد ظَلَّ لي من طولِ ذكرِك مُؤْنِسُ
أناجيكِ بالأوهامِ حتّى كأنّما
أراك بِعَيْنيْ فِكْرَتي حينَ أَجْلِسُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وضاحكٍ عن بردٍ مُشرقٍ
وضاحكٍ عن بردٍ مُشرقٍ
رقم القصيدة : 17768
-----------------------------------
وضاحكٍ عن بردٍ مُشرقٍ
ناجيتهُ من بينَ جلاَّسي
فكُلَّما قبَّلته خفتُ أن
يذوبَ من نيرانِ أنفاسي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وسربِ حبارياتٍ فوقَ طودٍ
وسربِ حبارياتٍ فوقَ طودٍ
رقم القصيدة : 17769
-----------------------------------
وسربِ حبارياتٍ فوقَ طودٍ
أشبهها بمشيخة ٍ جلوسِ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ليس ذا الدمعُ عيني ولكن
ليس ذا الدمعُ عيني ولكن
رقم القصيدة : 17770
-----------------------------------
ليس ذا الدمعُ عيني ولكن
هي نفسي تُذيعها أنفاسي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> لايوحشنّكَ مااستحملتُ من سقمٍ
لايوحشنّكَ مااستحملتُ من سقمٍ
رقم القصيدة : 17771
-----------------------------------
لايوحشنّكَ مااستحملتُ من سقمٍ
فإنَّ منزلهُ بي أحسنُ الناسِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> قُلْ لهضيمِ الكَشْحِ ميَّاسِ
قُلْ لهضيمِ الكَشْحِ ميَّاسِ
رقم القصيدة : 17772
-----------------------------------
قُلْ لهضيمِ الكَشْحِ ميَّاسِ
انتقضَ العهدُ من النَّاس
يا طَلْعَة َ الآسِ التي لَمْ تَمِدْ
إلاَّ أَذَلَّتْ قُضُبَ الآسِ
وثقتَ باكأسِ وشُرابها
وحتْف أَمْثالِكَ في الكاسِ
وديرِ ميماسٍ ويا بُعدَ ما
بين مغِيثيكَ وميماسِ
تَقْطيعُ أَنْفاسِكَ في إثْرِهمْ
ومَلْكِهِمْ قَطَّعَ أَنْفاسي
لا بأسَ مولايَ على أنَّها
نهاية ُ المركوهِ والباسِ
هي الليالي ولها دُولة ٌ
وَوَحْشَة ٌ من بَعْدِ إيناسِ
بَيْنا أَنافَتْ وعَلَتْ بالفتى
إذ قيل حَطَّتْهُ على الراسِ
فَکلْهُ وَدَعْ عنك أَحاديثَهُم
سَيُصْبِحُ الذَّاكِرُ كالنَّاسي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ظلّتْ مطايا الملاهي وهيَ واجفة ٌ
ظلّتْ مطايا الملاهي وهيَ واجفة ٌ
رقم القصيدة : 17773
-----------------------------------
ظلّتْ مطايا الملاهي وهيَ واجفة ٌ
وظلَّلتنا مطايا الوردِ والآسِ
باكرتثها قبلَ إسفارِ الضُّحى بيدي
فما تبلَّجَ حتّى نكَّستْ راسي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> قالتْ: حراماً تبتغي وصلَنا
قالتْ: حراماً تبتغي وصلَنا
رقم القصيدة : 17774
-----------------------------------
قالتْ: حراماً تبتغي وصلَنا
قُلْتُ: فَما بِالوَصْلِ من باسِ
قالتْ: فَمَنْ حَلَّلَ هذا لكم؟
قلتُ: أَراهُ رَأْيَ قَيَّاسِ
نحن جميعاً من بني آدمٍ
منْ حرَّمَ الناسَ على الناسِ
فَأَقْبَلَتْ تمشي ولو أَنّها
تقدِرُ جاءَتْني على الرّاسِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وغُضْفاً ينتظِمْنَ الأَرْضَ نَظْماً
وغُضْفاً ينتظِمْنَ الأَرْضَ نَظْماً
رقم القصيدة : 17775
-----------------------------------
وغُضْفاً ينتظِمْنَ الأَرْضَ نَظْماً
تنثَّر فيه حَبَّاتُ النُّفُوسِ
لها في كلِّ معركة ٍ ضجاجٌ
وداهية ٌ كداهية ِ البَسُوسِ...
بطاوية ِ الأجادل أو بزاة ٍ
مُحَمَّجَة ٍ لداهية ٍ شَموسِ
تراها في بُراها منغضاتٍ
بأرؤسها بحسٍّ أو حسيسِ
فأمُّ الطيرِ في شرٍّ وعرٍّ
وأمُّ الوحشِ في يومٍ عبوسِ...
وأحمرَ مذبحٍ وقراً وزورٍ
هموسِ زيارة ِ القرنِ الهموسِ
وأبيضَ ما اطمأنَّ مِنَ الذُّنابي
إلى الحاذَيْنِ كالقصبِ اللبيسِ
وأسودَ لهذم السيرين جونٍ
وأزرقَ منْسر أقنى نهوسِ
وأصفر قمَّة ٍ وحجاج عينٍ
فتحسبهُ تكحَّلَ من وروسِ
إذا بُعثتْ سمعتَ لها زهاءً
وجهورة ً كجهورة ِ القسوسِ
كأنَّ على القرا ديباجَ وشيٍ
تكشَّفَ عن غلالة ِ خندريسِ
كأنَّ جاجئاً منها وهاماً
اعارتها النفوسُ يدا عروسِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> يَرْقُدُ النَّاسُ آمِنينَ وَرَيْبُ
يَرْقُدُ النَّاسُ آمِنينَ وَرَيْبُ
رقم القصيدة : 17776
-----------------------------------
يَرْقُدُ النَّاسُ آمِنينَ وَرَيْبُ
الدَّهْرِ يرعاهُمُ بمُقْلَة ِ لِصِّ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أنتَ حديثي في النَّومِ واليقظهْ
أنتَ حديثي في النَّومِ واليقظهْ
رقم القصيدة : 17777
-----------------------------------
أنتَ حديثي في النَّومِ واليقظهْ
أتعبتُ مما أهذي بكَ الحفظَهْ
كَمْ واعِظٍ فيكَ لي وواعِظة ٍ
لو كنتُ ممَّنْ تنهاهُ عنكَ عظهْ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> نهنهتِ الخمسونَ من شدَّتي
نهنهتِ الخمسونَ من شدَّتي
رقم القصيدة : 17778
-----------------------------------
نهنهتِ الخمسونَ من شدَّتي
وضيَّقتْ خطويَ بعدَ اتساعْ
واتحفتني خوراً ظاهراً
وكنتُ قبلَ الشيبِ عينَ الشجاعْ
تَعْتَرِفُ النَّفْسُ ببعْضِ القوى
فأَمْسِك النَّفْسَ ببعْضِ الخداعْ
أَنسأَني الدَّهْرُ ولم ينسني
والموتُ قد يُودي بمن في الرَّضاعْ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ليس يَخْشى جيشَ الحوادثِ مَنْ جُنْـ
ليس يَخْشى جيشَ الحوادثِ مَنْ جُنْـ
رقم القصيدة : 17779
-----------------------------------
ليس يَخْشى جيشَ الحوادثِ مَنْ جُنْـ
داهُ وفدا صبابة ٍ ودموعِ
قمرٌ حينَ رامَ أَنْ يَتَجلّى
سارَ فيه المحاقُ قبلَ الطلوعِ
فلذة ٌ من صميمِ قلبي وجزءٌ
منْ فؤادي وقطعة ٌ من ضلوعي
لصغيرٍ أعارَ رزْءَ كبيرٍ
وفريدٍ أذاقَ فَقْدَ جميعِ
إنْ تَكُنْ في الترابِ خيرَ ضجيعٍ
كنتَ لي في المعادِ خيرَ شفيعِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الجارح النبيل
الجارح النبيل
رقم القصيدة : 1778
-----------------------------------
الّلهُ أبدَعَ طائرا
و حبَا هُ طبعاً
أن يلوذَ مِنَ العواصِفِ بالذُّرى
وَيَطيرَ مقتحِماً، ويهبِطَ كاسِرا
وَيَعِفَّ عنْ ذُلِّ القيودِ
فلا يُباعُ ويُشترى .
وإذْ استوى سمّاهُ َنسْراً ..
قالَ :َمنزِلُكَ السّماءُ
وَمنزِلُ النّاسِ الثّرى .
وَجَرى الزّمانُ ...
وذاتَ دَهْرٍ
أشعلتْ نارَ الفضولِ بِصدْرِهِ
نارُ القُرى
فَرَنا
فكانتْ روحُ تلكَ النّارِ نوراً باهِرا
وَدَنا
فأبصَرَ بُلبُلاً رَهنَ الإسارِ
وحُزنهُ ينسابُ لحناً آسِرا
وهَفا
فألفى الدّودَ يأكلُ جِيفَةً .. فتحسّرا .
ماذا جرى ؟!
النّارُ سالتْ في دِماهُ وما دَرى
واللّحنُ عَرّشَ في دِماهُ وما دَرى !
النَسْرُ لم يَذُقِ الكَرى
النّسرُ حَوَّمَ حائِرا
النّسرُ حلّقَ ثُمَّ حلّقَ
ثُمّ عادَ الَقهْقرى
( أَلِيَ الذُّرى
وأنَا كديدانِ الثّرى ؟!
لا بُدَّ أنْ أتَحَرّرا ).
اللّهُ قالَ لهُ : إذَنْ
ستكونُ خَلْقاً آخَرا ..
لكَ قوّةٌ مِثل الصّخورِ
وعِزّةٌ مثلَ النسورِ
ورِقّةٌ مثلَ الزّهورِ
وَهَيْئةٌ مثلَ الوَرى .
( كُنْ )
أغمَضَ النّسرُ النبيلُ جَناحَهُ،
وَصَحا .. فأصبحَ شاعِرا ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أما ترى راهبَ الأسحارِ قد هتفا
أما ترى راهبَ الأسحارِ قد هتفا
رقم القصيدة : 17780
-----------------------------------
أما ترى راهبَ الأسحارِ قد هتفا
وحثَّ تغريدَه لمَّا عَلا الشّعفا
أَوْفى بصبغِ أَبي قابوسَ مفرقُهُ
كدرَّة التَّاجِ لمَّا أَنْ عَلا شَرَفا
مُشنَّفٌ بعقيقٍ فوقَ مَذْبَحِهِ
هل كنت في غير أُذْنٍ تعرف الشُّنُفا
لمَّا أَراحَتْ رُعاة ُ اللَّيلِ عازبَة ً
من الكواكبِ كانت ترتعي السُّدفا
هزَّ اللواءَ على ماكانَ من سنة ٍ
فارتَجَّ ثُمَّ عَلا واهْتَزَّ ثُمَّ هَفا
ثمَّ استمرَّ كما غنَّى على طرَبٍ
مِرِّيحُ شَرْبٍ على تَغريده، وضفا
إذا کسْتَهَلَّ اسْتَهَلَّتْ فوقه خُصَلٌ
كالحي صيح صباحاً فيه فاختلفا
فاصرف بصرفكَ وجهَ الماءِ يومكَ ذا
حتَّى ترى نائماً منهُم ومنصرفا
فقامَ مختلفاً، كالبدرِ مطَّلعاً
والظبي مُلتفتاً، والغُصن منعطفا
رَفَّتْ غلالة ُ خَدَّيهِ فلو رُميا
باللَّحظِ أوبالمنى همَّا بأَن يكفا
كأنَّ قافاً أُديرتْ فوقَ وجنتهِ
وکخْتَطَّ كاتبُها من فوقها أَلِفا
واستلَّ راحاً كبيضٍ صادفتٍ حجفاً
خلائقاً أَو كنارٍ صادفت سعفا
صفراء أو قَلّما اصْفَرَّتْ فأَنْت ترى
ذوباً من التبرِ رصُّوا فوقه الشرفا
فلم أزَلْ من ثلاثٍ وأثنتينِ ومنْ
خَمْسٍ وستٍ وما استعلى وما لطفا
حتَّى توهَّمت نوشروانَ لي خولاً
وخلت أَنَّ نديمي عاشر الخُلَفا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> نَبَّهْتُهُ والنَّدامى طالَ مَكْثُهُمُ
نَبَّهْتُهُ والنَّدامى طالَ مَكْثُهُمُ
رقم القصيدة : 17781
-----------------------------------
نَبَّهْتُهُ والنَّدامى طالَ مَكْثُهُمُ
فقلت: قم واكفِنا الهَمَّ الذي وكَفا
واصرفْ بصرفكَ وجهَ الهمِّ يومكَ ذا
حتى تَرى نائِماً مِنْهُمْ ومُنْصَرِفا
فقامَ مختلفاً كالبدرِ مطَّلعاً
والظبيِ مُلتفتاً والغُصْنِ مُنْعَطِفا
كأنَّ قافاً أُديرتْ فوق وجنتهِ
واخْتَطَّ كاتِبُها مِنْ فَوْقِها أَلِفا
فقلتُ منْ بعدِما شاهدتُ هيئَتهِ
حسبي بذا عوضاً من خمرتي وكفى
واستلَّ راحاً كبيضٍ صادفتْ جحفاً
خلائِقاً، أَو كنارٍ صادَفَتْ سَعَفَا
رقَّتْ غلالة َ خديّهِ فلو رُميا
باللَّحظِ أوْ بالمنى همَّا بأن يكفا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> يَلُوحُ في خدِّهِ وردٌ على زَهَرٍ
يَلُوحُ في خدِّهِ وردٌ على زَهَرٍ
رقم القصيدة : 17782
-----------------------------------
يَلُوحُ في خدِّهِ وردٌ على زَهَرٍ
يعودُ من وقتهِ غضّاً غذا قُطفا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وآنِسَة ٍ عذبِ الثّنايا وَجَدْتُها
وآنِسَة ٍ عذبِ الثّنايا وَجَدْتُها
رقم القصيدة : 17783
-----------------------------------
وآنِسَة ٍ عذبِ الثّنايا وَجَدْتُها
على خطة ٍ فيها لذي اللّبِ متلفُ
فأَصْلَتُّ حَدَّ السَّيْفِ في حرِّ وجهها
وقلبي عليها من جوى الوجدِ يرجفُ
فَخَرَّتْ كَما خَرَّتْ مَهَاة ٌ أَصَابها
أَخو قَنَصٍ مُسْتَعْجِلٌ مُتَعَسِّفُ
سيقتلني حُزناً عليها تأسُّفي
وهيهاتِ، مايُجدي عليَّ التأسفُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وكَمْ قَرَّبَتْ من دارِ عَبْلَة َ عَبْلَة ٌ
وكَمْ قَرَّبَتْ من دارِ عَبْلَة َ عَبْلَة ٌ
رقم القصيدة : 17784
-----------------------------------
وكَمْ قَرَّبَتْ من دارِ عَبْلَة َ عَبْلَة ٌ
كجندلة ِ السُّورِ المقابلِ مشرفُهْ
فيرعى الفلا ما قدْ رعتهُ منَ الفلا
ويُنْحِفُها المَرْتُ القفارُ وتُنْحِفُهْ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وتمدحُ أقواماً سواكَ وإنَّما
وتمدحُ أقواماً سواكَ وإنَّما
رقم القصيدة : 17785
-----------------------------------
وتمدحُ أقواماً سواكَ وإنَّما
إليك نُسَدِّيهِ وفيكَ نُزخرفُهْ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أبا عثمان معتبة ً وظناً
أبا عثمان معتبة ً وظناً
رقم القصيدة : 17786
-----------------------------------
أبا عثمان معتبة ً وظناً
وشافي النصحِ يعدلُ بالأشافي
إذا شجرُ الموَّدة ِ لم يجدْهُ
سماء البر أسرعَ في الجفاف[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وعَزيزٍ بَيْنَ الدَّلالِ وبَيْنَ المُلْـ
وعَزيزٍ بَيْنَ الدَّلالِ وبَيْنَ المُلْـ
رقم القصيدة : 17787
-----------------------------------
وعَزيزٍ بَيْنَ الدَّلالِ وبَيْنَ المُلْـ
ـكِ فارَقْتُهُ على رَغْمِ أَنْفي
لَمْ أَكُنْ أُعْلِمُ الزّمانَ بِحُبِّيه
فيجْني فيه عليَّ بِصَرْفِ
صنتُ عنْ أكثري هواه فما يعـ
ـلَمُ ما بي إلاَّ فؤادي وطرْفي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وبَاكَرْتُ الصَّبُوحَ على صَباحٍ
وبَاكَرْتُ الصَّبُوحَ على صَباحٍ
رقم القصيدة : 17788
-----------------------------------
وبَاكَرْتُ الصَّبُوحَ على صَباحٍ
يَلوحُ من السَّوالِفِ والسُّلافِ
وعذْراوَينِ من حلبِ الأماني
أَدَرْتُهُما ومن حَلَبِ القِطافِ
أَدَرْنَا منهما قمراً وشمساً
وشَمْسُ اللَّهِ مُسْرَجَة ُ الغلافِ
خذي حلبَ الحياة ِ ولا تبيعي
رجاءَكِ بالمخافَة ِ لن تخافي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> هي الدُّنْيا وقد نَعِموا بأُخرى
هي الدُّنْيا وقد نَعِموا بأُخرى
رقم القصيدة : 17789
-----------------------------------
هي الدُّنْيا وقد نَعِموا بأُخرى
وتسويف النفوس من السوافي
فإن كذبوا أمِنتُ وإن أصابوا
فإنَّ المبتليك هو المعافي
وأصدقُ ما أَبُثُّكَ أنَّ قلْبي
بتصديقِ القيامة ِ غيرُ صافِ[/font]

[font=&quot] [/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وممشّق الحركاتِ تَحْسَبُ نِصْفَهُ
وممشّق الحركاتِ تَحْسَبُ نِصْفَهُ
رقم القصيدة : 17790
-----------------------------------
وممشّق الحركاتِ تَحْسَبُ نِصْفَهُ
لولا التمنطقُ مائلاً عن نِصفِهِ
يَسْعَى إلَيَّ بكأْسِهِ فكأَنَّما
يَسْعى إليَّ بدُرَّة ٍ في كَفِّهِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> عَلَّمْتِ قلبي وجيباً لسْتُ أَعْرِفُهُ
عَلَّمْتِ قلبي وجيباً لسْتُ أَعْرِفُهُ
رقم القصيدة : 17791
-----------------------------------
عَلَّمْتِ قلبي وجيباً لسْتُ أَعْرِفُهُ
ما أنكر القلبَ إلاَّ كلَّما خفَقا
يا شوقَ إلفين حالَ البَيْنُ بَيْنهما
فعاقَباهُ على التَّوديعِ فاعتنقا
لو كُنتُ أَمْلكُ عيني ما بكيت بها
تطيُّراً من بكائي بعدهم شفقا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> قرابة ُ ونصرة ُ سابقهْ
قرابة ُ ونصرة ُ سابقهْ
رقم القصيدة : 17792
-----------------------------------
قرابة ُ ونصرة ُ سابقهْ
هذي المعالي والصفات الفائقهْ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> كأَنَّما البَيْتُ بريحانه
كأَنَّما البَيْتُ بريحانه
رقم القصيدة : 17793
-----------------------------------
كأَنَّما البَيْتُ بريحانه
ثوبٌ من السندسِ مشقوقُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وممْلوءٍ من الحَزَنِ
وممْلوءٍ من الحَزَنِ
رقم القصيدة : 17794
-----------------------------------
وممْلوءٍ من الحَزَنِ
يعالج ُسورة َ الأرقِ
تكادُ غروبُ مُقلتهُ
تَعُمُّ الأَرْضَ بالغَرَقِ
ويَسْتَوْلي تَزَفُرُّه
على الجُلاَّسِ بالحُرَقِ
كأَنَّ فؤَادَهُ قَلِقاً
لسانُ الحيَّة ِ الفرقِ
وأَضْلُعُهُ لِقَضْقَضَة ٍ
صيارفُ حاسبو ورقِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> إذا لم يكنْ في البيتِ ملحٌ مطيبٌُ
إذا لم يكنْ في البيتِ ملحٌ مطيبٌُ
رقم القصيدة : 17795
-----------------------------------
إذا لم يكنْ في البيتِ ملحٌ مطيبٌُ
وخَلٌّ وزَيتٌ حَوْلَ حُبِّ دَقِيقِ
ولَمْ يَكُ في كيسي دراهمُ جَمَّة ٌ
تنفذُ حاجاتي بكلِّ طريقِ
فَرَأْسُ صديقي في حِرِ کمِّ قرابتي
ورأسُ عدوي في حِرِ آمِّ صديقي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وحمراءَ قَبْلَ المَزْجِ صفراءَ بَعْدَه
وحمراءَ قَبْلَ المَزْجِ صفراءَ بَعْدَه
رقم القصيدة : 17796
-----------------------------------
وحمراءَ قَبْلَ المَزْجِ صفراءَ بَعْدَه
بَدَتْ بَيْنَ ثَوْبَي نَرْجِسٍ وشَقائِقِ
حَكَتْ وَجْنَة َ المَعْشوقِ صِرْفاً فَسَلَّطوا
عليها مزاجاً فاكْتَسَتْ لَوْنَ عاشِقِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> زعمتم بأني قد سلوتُ وصالكُمُْ
زعمتم بأني قد سلوتُ وصالكُمُْ
رقم القصيدة : 17797
-----------------------------------
زعمتم بأني قد سلوتُ وصالكُمُْ
فَلِمْ ذَرَفَتْ عَيني ولِمْ شابَ مفرقي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وقنانٍ زواهرِ هنَّ بالشَّمسُ
وقنانٍ زواهرِ هنَّ بالشَّمسُ
رقم القصيدة : 17798
-----------------------------------
وقنانٍ زواهرِ هنَّ بالشَّمسُ
من الشّمسِ بالقلائدِ أَحْكا
يتبسَّمنَ قائماتٍ صفوفاًُ
فإذا ما رَكَعْنَ قَهْقَهْنَ ضحكا
قلتُ:خذْها وعاطينها سلافاًُ
ذهباً في الزجاجِ يسبكُ سبكا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> سمعوا الصلاة َ على النبيِّ توالى ُ
سمعوا الصلاة َ على النبيِّ توالى ُ
رقم القصيدة : 17799
-----------------------------------
سمعوا الصلاة َ على النبيِّ توالى ُ
فتفرَّقوا شِيَعاً وقالوا: لا، لا
ثمَّ استمرَّ على الصلاة ِ إمامُهُمُ
فتحزَّبوا، ورمى الرجالُ رجالا
يا آل حمصَ توقَّعوا من عارِهاُ
خزياً يحلّ عليكُمُ ووبالا
شاهَتْ وجوهُكُمُ وجوهاً طالما
رغمتْ معاطِسُها وساءَت حالا
إنْ يُثْن مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ كرامة ً
فاللَّهُ قَدْ صَلَّى عليه تعالى[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> سيرة ذاتية ...
سيرة ذاتية ...
رقم القصيدة : 1780
-----------------------------------
(1)
نَمْلةٌ بي تحتَمي .
تحتَ نعْلي تَرْتَمي .
أمِنَتْ ..
مُنذُ سنينٍ
لمْ أُحرِّكْ قَدَمي !
(2)
لستُ عبدَاً لِسوى ربّي ..
وربّي : حاكِمي !
(3)
كي ا سيغَ الواقِعَ المُرَّ
أحلّيهِ بِشيءٍ
مِنْ عصيرِ العَلْقَمِ !
(4)
مُنذُ أنْ فَرَّ َزفيري
مُعرِباً عنْ أَلَمي
لمْ أذُقْ طعمَ فَمي !
(5)
أخَذّتني سِنَةٌ مِنْ يقظَةٍ ..
في حُلُمي .
أهدَرَ الوالي دَمي !
(6)
جالِسٌ في مأتَمي .
أتمنّى أنْ أُعزِّيني
وأخشى
أن يظُنّوا أنّني لي أنتمي !
(7)
عَرَبيٌّ أنا في الجوهَرِ
لكِنْ مظهَري
يحمِلُ شَكْلَ الآدَمي ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> جاءُوا برأسِكَ يا ابن بنتِ محمدٍُ
جاءُوا برأسِكَ يا ابن بنتِ محمدٍُ
رقم القصيدة : 17800
-----------------------------------
جاءُوا برأسِكَ يا ابن بنتِ محمدٍُ
مترملاً بدمائه ترميلا
وكأنَّما بك يا ابن بنتِ محمدٍُ
قتلُوا جهاراً عامدينَ رسولا
قتلوكَ عطشاناً ولمَّا يرقبواُ
في قتلك التنزيل والتَّأْويلا
ويكبّرون بأَنْ قُتِلْتَ وإنَّما
قتلُوا بك التكبير والتَّهليلا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وإنِّي بريءٌ من أَخي وانتسابِهِ
وإنِّي بريءٌ من أَخي وانتسابِهِ
رقم القصيدة : 17801
-----------------------------------
وإنِّي بريءٌ من أَخي وانتسابِهِ
إليَّ إذا ألفيتُ في طبعه بُخلا
فإن لم تَكُنْ بالطَّبْعِ نفسي كريمة ً
وإن كرمَ الآباءُ لم أرهُ فضلا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> قالوا: السَّلامُ عليكِ يا أَطلالُ
قالوا: السَّلامُ عليكِ يا أَطلالُ
رقم القصيدة : 17802
-----------------------------------
قالوا: السَّلامُ عليكِ يا أَطلالُ
قلتُ: السلامُ على المحيلِ محالُ
عاجَ الشَّقِيُّ مرادُهُ دِمَنُ البِلى
ومرادُ عيني قبَّة ُ وحجالُ
لأغادينَّ الراحَ وهيَ زلالُُ
ولأَطرقَنَّ البَيْتَ فيهِ غَزالُ
ولأَتْرُكَنَّ حَليلَها وبقلْبِهِ
حرقٌ وحشوُ فؤادِه بلبالُ
وليشفينْ قلبي فمٌ وجنى يدٍُ
وكلاهُما لي بارِدٌ سلْسالُ
ياذا الغنى والبخلِ مالكَ من غنى ًُ
وكَذاكَ ياذا المالِ ما لَكَ مالُ
أَطْلِقْ يَديكَ فإنَّ بينَ يديكَ ما
يرديهما ووراءَ حالِكَ حالُ
قَدْ تَسْلَمُ الأَوكالُ وهي مواكِلٌ
للتَّرهاتِ وتقتقلُ البطالُ
ورجالُ هذي النَّائِباتِ وإنْ رَأَوْا
شظفاً من الأيامِ فهيَ رجالُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> نَغْفُلُ والأَيَّامُ لا تَغْفُلُ
نَغْفُلُ والأَيَّامُ لا تَغْفُلُ
رقم القصيدة : 17803
-----------------------------------
نَغْفُلُ والأَيَّامُ لا تَغْفُلُ
ولا لنا من زَمَنٍ مَوئِلُ
والدهرُ لا يسلمُ من سرفهُِ
أَعْصَمُ في القُنَّة ِ مُسْتَوْعِلُ
يَتَّخِذُ الشِّعْري شِعاراً لَهُ
كأَنَّما الأُفْقُ لهُ مَنْزِلُ
كأَنَّهُ بَيْنَ شَناظِيرِها
بارقة ٌ تكمنُ أوْ تمثلُ
ولا حبابُ صلتانُ السُّرى ُ
أرقمُ لا يفرقُ ما يجهلُ
نَضْنَاضُ فَيْفَاءَ يُرَى أَنَّهُ
بالرملِ غانٍ وهوَ المرملُ
يطلبُ من فاجئة ٍ معقلاًُ
وهو لما يطلبُ لا يعقلُ
والدّهرُ لا يأمنُ من صرفهُِ
مسربلٌ بالسردِ مستبسلُ
ولا عقبناة ُ السُّلامى لهاُ
في كلِّ أفقٍ علقٌ مهملُ
فَتْخَاءُ في الجَوِّ خُدارِيَّة ٌ
كالغيمِ، والغيمُ لها مثقلُ
آمنُ منْ كان لصرفِ الرَّدى ُ
أنزلها من جوِّها منزلُ
والدَّهرُ لا يحجبهُ مانعٌُ
يَحْجُبُهُ العامِلُ والمُنْصُلُ
يُصغي جَديداهُ إلى حُكْمِهِ
وَيَفْعَلُ الدَّهْرُ بِما يَفْعَلُ
كأنَّهُ مِنْ فرْطِ عزٍّ بهِ
أَشوَسُ، إذْ أَقْبَلَ، أَوْ أَقْبَلُ
في حَسَبٍ أَوْفَى لهُ جَحْفَلٌ
يَقْدُمُهُ مِنْ رَأْيِهِ جَحْفَلُ
بينا على ذلكَ إذ عرشتُْ
في عَرْشِهِ داهِيَة ٌ ضِئْبِلُ
إنْ يكُ في العِزِّله مشقصٌُ
ماضٍ فَقَدْ تاحَ لهُ مَقْتَلُ
جادَ على قبرِكَ من ميِّتٍُ
بالروحِ ربُّ لكَ لا يبخلُ
وَحَنَّتِ المُزْنُ على قَبْرِها
بعارضٍ نجوته محفلُ
غَيْثٌ تَرَى الأَرْضَ على وَبْلِهِ
تَضْحَكُ، إلاَّ أَنَّهُ يَهْمُلُ
يُصِلُّ والأرضُ تصلِّي لهُُ
مِنْ صَلَواتٍ مَعَهُ تَسْأَلُ
أنتَ أبا العباسِ عبَّاسُهاُ
إذا استطارَ الحدثُ المعضلُ
وأنتَ علاَّمُ غيوبِ النَّثاُ
يَوْماً إذا نَسْأَلُ أَوْ نُسْأَلُ
نحنُ نعزِّيكَ ومنكَ الهدى ُ
مستخرجٌ والنُّورُ مستقبلُ
نقولُ بالعقلِ وأنتَ الذيُ
نأوي إليهِ وبهِ نعقلُ
إذا هُمُ في سَنَة ٍ أَمْحَلُوا
والأرضُ والآخرُ والأوَّلُ
إذَا عَنك وأَوْدى بِهَا
ذا الدَّهرُ فهو المحسنُ المجملُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> نَغدو لسيِّدنا نحصي الحصى عدداً
نَغدو لسيِّدنا نحصي الحصى عدداً
رقم القصيدة : 17804
-----------------------------------
نَغدو لسيِّدنا نحصي الحصى عدداً
في الخافقينِ لا تُحصى فواضلُه[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> دعوا ابنَ أبي طالبٍ للهدى ُ
دعوا ابنَ أبي طالبٍ للهدى ُ
رقم القصيدة : 17805
-----------------------------------
دعوا ابنَ أبي طالبٍ للهدى ُ
ونَحْرِ العِدى كيفَما يَفْعَلُ
وإلاَّ فَكُونُوا ... كما كانَ
هدًى ولنارِ الوغَى فاصطلُوا
ومنْ كعليِّ فدى المُصطفى ُ
بنفسٍ، ونامَ فما يحفلُ
عَشِيَّة َ جاءَتْ قُرَيْشٌ لهُ
وقدْ هاجرَ المُصطفى المرسلُ
طافُوا عَلى فُرْشِهِ يَنْظُرونَ
مَنْ يَتَقَدَّمُ إذْ يُقْتَلُ
فَلَمّا بَدا الصُّبْحُ قَامَ الوصِيُّ
فأقبلَ كلُّ لهُ يعذلُ
ومنْ كعليِّ جسومَ الرجالُِ
فَيَنْدَحِرُ الأَوَّلُ الأَوَّلُ
وكمْ ضربة ٍ واصلتْ كفَّهُُ
لفيصلِهِ فاحتوى الفيصلُ
سطا يومَ بدرٍ بقرضابهُِ
وفي أُحُدٍ لَمْ يَزَلْ يَحْمِلُ
وَمِنْ بَأْسِهِ فُتِحَتْ خَيْبَرٌ
ولم يُنجها بابُهَا المُقفلُ
دحا أَرْبَعِينَ ذِرَاعاً بهَا
هزبرٌ لهُ دانتِ الأَشبلُ[/font]

[font=&quot] [/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> إشربْ على وجهِ الحبيبِ المقبلُِ
إشربْ على وجهِ الحبيبِ المقبلُِ
رقم القصيدة : 17806
-----------------------------------
إشربْ على وجهِ الحبيبِ المقبلِ
وعلى الفمِ المتبسِّمِ المتقبلِ
شُرْباً يُذكِّرُ كُلَّ حُبٍّ آخِرِ
غَضٍّ ويُنسي كُلَّ حُبٍّ أَوَّلِ
نقِّلْ فؤادَكَ حيثُ شئتَ فلن ترى ُ
كهوى ً جديدٍ أو كموصلٍ مقبلِ
ما إنْ أَحِنُّ إلى خرابٍ مُقْفِرٍ
دَرَسَتْ معالِمُهُ كأَنْ لَمْ يُؤهَلِ
مِقَتي لِمنْزليَ الذي اسْتحدثته
أَمَّا الذي وَلَّى فليسَ بمنزلي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أَسْتَغْفِرُ اللَّه لذنبي كُلِّهْ
أَسْتَغْفِرُ اللَّه لذنبي كُلِّهْ
رقم القصيدة : 17807
-----------------------------------
أَسْتَغْفِرُ اللَّه لذنبي كُلِّهْ
قَتَلْتُ إنْساناً بِغَيْرِ حِلِّهْ
وانْصَرَمَ الليْلُ ولم أُصَلِّهْ
والسُّكرُ مفتاحٌ لهذا كلِّهْ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> يقولونَ: تُبْ والكأْسُ في كفِّ أَغْيَدٍ
يقولونَ: تُبْ والكأْسُ في كفِّ أَغْيَدٍ
رقم القصيدة : 17808
-----------------------------------
يقولونَ: تُبْ والكأْسُ في كفِّ أَغْيَدٍ
وصوتُ المثاني والمثالث عالِ
فَقُلْتُ لَهُمْ: لو كُنْتُ أَضْمَرْتُ تَوْبَة ً
وعايَنْتُ هذا في المَنامِ بدا لي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وغَريرٍ يَقضي بحكميْن في الرّا
وغَريرٍ يَقضي بحكميْن في الرّا
رقم القصيدة : 17809
-----------------------------------
وغَريرٍ يَقضي بحكميْن في الرّا
حِ بجورٍ، وفي الهوى بمحالِ
للنَّقا رِدْفُهُ وللخُوطِ ما
حُمِّلَ لِيناً، وجيدُه للغَزالِ
فَعَلَتْ مُقْلَتاهُ بالصَّبِّ ما تَفْـ
ـعَلُ جَدوى يديك بالأَمْوالِ
لم تُقسْ بالذي عداكَ من الخلُْ
ـقِ، فما الشَّامِخاتُ مِثْل الرَّمالِ
وإذا شِئْتَ أَنْ تَرى المَوْتَ في
صورة ِ ليثٍ، في لبدتيْ رئبال
فالقهُ غيرَ أنَّما لبدتاهُ
أبيضٌ صارمٌ وأمرُ عالِ
تلقَ ليثاً قدْ قلصتْ شفتاهُ
فيُرى ضاحِكاً لعبْسِ الصِيالِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> المظلوم ..!
المظلوم ..!
رقم القصيدة : 1781
-----------------------------------
جلدُ حِذائي يابِسٌ
بطنُ حِذائي ضيّقٌ
لونُ حِذائي قاتِمْ .
أشعُرُ بي كأنّني ألبَسُ قلبَ الحاكِمْ !
يعلو صريرُ كعْبِهِ :
قُلْ غيرَها يا ظالِمْ .
ليسَ لِهذا الشيءِ قلبٌ مطلَقاً
أمّا أنا .. فليسَ لي جرائمْ .
بأيِّ شِرعَةٍ إذَنْ
يُمدَحُ باسمي،
وَأنَا أستقبِلُ الشّتائِمْ ؟![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> احلُ وامرورْ وضرَّ وانفعْ ولنُْ
احلُ وامرورْ وضرَّ وانفعْ ولنُْ
رقم القصيدة : 17810
-----------------------------------
احلُ وامرورْ وضرَّ وانفعْ ولنُْ
وکخشُنْ وَرِشْ وکبرِ وانتَدِبْ للمعالي
وأغثْ واستغثْ بربِّك في الأزُْ
لِ إذا جلَّجلتْ صروفُ الليالي
لا تقفْ للزَّمانِ في منزل الضَّيُ
ـمِ ولا تستكينْ لرقَّة ِ حالِ
وإذا خفتَ أنْ يراهقكَ العدُْ
مُ فَعُذْ بالمُثَقَّفاتِ العَوالي
وأهنْ نفسكَ الكريمة للموتُِ
وقحِّمْ بها على الأَهْوالِ
فَلَعَمْري لَلموْتُ أَزْيَنُ للحيِّ
من الضُّرِّ ضارعاً للرِّجالِ
أَيُّ ماءٍ يَدُورُ في وجْهِكَ الحُرِّ
إذا ما امتهنتهُ بالسُّؤالِ
ثُمَّ لا سيَّما إذا عَصَفَ الدَّهْرُ
بأهلِ النَّدى وأهلِ النَّوالِ
غاضَتِ المكرماتُ وکنْقرَضَ
النَّاسُ، وبادَتْ سحائِبُ الإفْضَالِ
فَقليلٌ من الوَرَى من تَراهُ
يُرْتَجى أَوْ يَصُونُ عِرْضاً بمالِ
وكذاك الهِلالُ أَوَّلَ ما يبـ
ـدا نحيلاً في دِقَّة ِ الخلخالِ
ثُمَّ يَزْدادُ ضَوْءُه فَتَراه
قمراً في السَّماءِ غيرَ هلالِ
عادَ تدمثُكَ المضاجعَ للجنُ
ـبِ فَعالَ الخريدة المِكْسَالِ
وأدرعْ يلمقَ اجيابِ دُجُ
ـفَرِ ضافي السَّبيبِ غير مذالِ
عامليّ النتاجِ تطوى لهُ
الأَرْضُ إذا ما اسْتَعَدَّ للانقالِ
جرشعٍ لاحقِ الأياطلِ كالأعُْ
نعمَ حصنُ الكريمِ فيا لزلزال
لا أُحِبُّ الفَتى أَراهُ إذا ما
غضَّهُ الدهرُ جاثماً فيالضَّلالِ
مستكيناً لذي الغنى خاشعَ الطَّرُْ
فِ ذليلَ الإدبارِ والإقبالِ
أينَ جوبُ البلادِ شرقاً وغرباُ
واعتسافُ السهولِ والأجبالِ
واعتراضُ الرَّقاقِ يوضعُ فيهاُ
بظباءِ النَّجادِ والعُمَّالِ
ذهبَ الناسُ فاطلُبِ الرِّزقَ بالسِّيُ
فِ، وإلاَّ فَمُتْ شَديدَ الهزالِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> إرحمِ اليومَ ذِلَّتي وخضوعي
إرحمِ اليومَ ذِلَّتي وخضوعي
رقم القصيدة : 17811
-----------------------------------
إرحمِ اليومَ ذِلَّتي وخضوعي
فلقد صِرْتُ ناحلاً كالخِلالِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> كَيْفَ الدّعَاءُ على مَن جارَ أَو ظَلَما
كَيْفَ الدّعَاءُ على مَن جارَ أَو ظَلَما
رقم القصيدة : 17812
-----------------------------------
كَيْفَ الدّعَاءُ على مَن جارَ أَو ظَلَما
ومالكي ظالمٌ في كلِّ ما حكما
لا آخذَ اللهُ منْ أهوى بجفوتهُِ
عنِّي ولا اقتصَّ لي منه ولا ظلما[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وأحمَّ منْ في أولادِ أعوجَ عجتُثهُ
وأحمَّ منْ في أولادِ أعوجَ عجتُثهُ
رقم القصيدة : 17813
-----------------------------------
وأحمَّ منْ في أولادِ أعوجَ عجتُثهُ
وَأَظنُّهُ لِلْبَرْقِ كانَ حميما
متكفئاً لو أنَّهُ جارى الصِّباُ
شَأْواً لَباتَ أَدِيمُها مَحْموما
مستقبلاً أعلى الذُّرا مستعرضاًُ
بسطَ القرا مستدبراً ملمُوما
حرَّ الإهابِ وسيمهُ برَّ الإيابُ
كريمُهُ محضَ النِّصابِ صميما
إن قيدَ جاءَكَ زينة ً أو ريضَ ريُ
ـض بنَيَّة ً أوْ رِيْع رِيعَ ظليما
فَأَرَعْتُ فيها الوَحْشَ عن مهجاتِها
وجَعَلْتُهُ بنفوسِهِنّ زعيما[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> دعصٌ يقلُّ قضيبَ بانٍ فوقَهُُ
دعصٌ يقلُّ قضيبَ بانٍ فوقَهُُ
رقم القصيدة : 17814
-----------------------------------
دعصٌ يقلُّ قضيبَ بانٍ فوقَهُُ
شمسُ النهارِ تقلُّ ليلاً مُظلما[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> كأَنَّها ما كأَنَّه خَلَلَ
كأَنَّها ما كأَنَّه خَلَلَ
رقم القصيدة : 17815
-----------------------------------
كأَنَّها ما كأَنَّه خَلَلَ
الخُلّة ِ وَقْفُ الهلوكِ إذْ بَغما[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> لم تبلِ جدَّة َ سمرهمْ سمرٌ ولمُ
لم تبلِ جدَّة َ سمرهمْ سمرٌ ولمُ
رقم القصيدة : 17816
-----------------------------------
لم تبلِ جدَّة َ سمرهمْ سمرٌ ولمُ
تَسِم السَّمومُ لأُدمِهِنّ أديما[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أصبحتُ ملقى ً في الفراشِ سقيماُ
أصبحتُ ملقى ً في الفراشِ سقيماُ
رقم القصيدة : 17817
-----------------------------------
أصبحتُ ملقى ً في الفراشِ سقيماُ
أَجِدُ النَّسِيمَ مِنَ کلسّقام سَموما
ماء من العَبَراتِ حَرَّى أَرْضُهُ
لو كان مِنْ مَطَرٍ لكَانَ هَزيما
وبلابلُ لوْ أنهنَّ مآكلٌُ
لم تُخْطىء الغِسْلِينَ والزَّقُوما
وكرًى يُروِّعني سرَى لو أنَّهُُ
ظِلٌّ لكانَ الحَرَّ واليَحْمُوما
مَرَّتْ بِقَلْبي ذِكْرَياتُ بَنِي الهُدَى
فنسيتُ منها الروحَ والتَّهويما
وَنَظَرْتُ سِبْطَ مُحَمَّدٍ في كَرْبلا
فرداً يعاني حزنَهُُالمكظوما
تَنْحو أَضالِعَهُ سُيوفُ أُمَيَّة ٍ
فَتراهمُ الصّمصُومَ فالصّمصوما
فالجسمُ أضحى في الصَّعيدِ موزعاًُ
والرَّأْسُ أَمْسى في الصِعادِ كَريما[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> كالأُسْدِ بأْساً والبدورِ إضاءَة ً
كالأُسْدِ بأْساً والبدورِ إضاءَة ً
رقم القصيدة : 17818
-----------------------------------
كالأُسْدِ بأْساً والبدورِ إضاءَة ً
والمزنِ جوداً والجبالِ حلوما[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> هي نكبة ٌ أغنتْ فؤادي من أسى ًُ
هي نكبة ٌ أغنتْ فؤادي من أسى ًُ
رقم القصيدة : 17819
-----------------------------------
هي نكبة ٌ أغنتْ فؤادي من أسى ًُ
إذ غادرتهُ في العزاءِ عديما[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> مزرعة الدواجن
مزرعة الدواجن
رقم القصيدة : 1782
-----------------------------------
سَبعُ دجاجاتٍ
وديكٌ واحِدٌ
مُستَهْدَفٌ للرغبةِ العملاقَةْ .
تنثُرُ حَبَّ الحُبِّ في أحضانِهِ
وخَلْفَها الأفراخُ تشكو الفاقَةْ !
سُبحانَ مَن يقسِمُ
ما بينَ الورى أرزَاقَهْ .
والسّبعُ تِلكَ باقَةٌ
ناريّةٌ سبّاقَهْ
وسوفَ تأتي باقَةٌ
وسوفَ تأتي باقةْ .
كُلٌّ تهُزُّ رِدْفَها
ملهوفَةً مُشتاقةْ
كُلٌّ - لأنَّ قَلبَها
لا يرتَضي إرهاقَهْ -
لقاءَ هَتكِ عِرضِها ..
تعرِضُ َبذْلَ ( الطّاقَةْ ) !
والدّيكُ فيما بينها ..
يُطَبِّعُ العلاقةْ ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ألقى على عرصاتها صرفُ البِلى ُ
ألقى على عرصاتها صرفُ البِلى ُ
رقم القصيدة : 17820
-----------------------------------
ألقى على عرصاتها صرفُ البِلى ُ
ليلاً يرى الزوارُ فيه نجوما[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أَنْضاءُ طلَّتْ دَمْعَهُمْ أَطْلالُهُمْ
أَنْضاءُ طلَّتْ دَمْعَهُمْ أَطْلالُهُمْ
رقم القصيدة : 17821
-----------------------------------
أَنْضاءُ طلَّتْ دَمْعَهُمْ أَطْلالُهُمْ
فتخالهمْ بين الرسومِ رسوما[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> بَكَرَتْ عواذِلُهُ وجاءَ عُفاتُهُ
بَكَرَتْ عواذِلُهُ وجاءَ عُفاتُهُ
رقم القصيدة : 17822
-----------------------------------
بَكَرَتْ عواذِلُهُ وجاءَ عُفاتُهُ
فرأيتُ محمودَ الندى مذموما[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> يا بَكْرُ ما فَعَلَتْ بِكَ الأَرْطالُ بَلْ
يا بَكْرُ ما فَعَلَتْ بِكَ الأَرْطالُ بَلْ
رقم القصيدة : 17823
-----------------------------------
يا بَكْرُ ما فَعَلَتْ بِكَ الأَرْطالُ بَلْ
يا دارُ ما فَعَلَتْ بكِ الأَيَّامُ
في الدَّارِ بَعْدُ بَقيَّة ٌ نَسْتَامُها
إذْ ليس فيكَ بَقِيَّة ٌ تُسْتامُ
عَرِمَ الزَّمَانُ على الدِّيارِ بِرَغْمِهِمْ
وعليكَ أَيْضاً للزَّمانِ عُرامُ
شَغَلَ الزمانُ كراكَ في ديوانهِ
فتفرغَتْ لدواتِكَ الأَقْلامُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أَلا لَيْتَنا كنَّا جميعينِ في الهوى
أَلا لَيْتَنا كنَّا جميعينِ في الهوى
رقم القصيدة : 17824
-----------------------------------
أَلا لَيْتَنا كنَّا جميعينِ في الهوى
تُضَمُّ عليْنا جَنَّة ٌ أَو جَهَنَّمُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> فَوْقَ خَدَّيَّ لُجَّة ٌ من دُمُوعٍ
فَوْقَ خَدَّيَّ لُجَّة ٌ من دُمُوعٍ
رقم القصيدة : 17825
-----------------------------------
فَوْقَ خَدَّيَّ لُجَّة ٌ من دُمُوعٍ
يَغْرَقُ الوَجْدُ بَيْنها والسَّلاممُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ماتَ حبيبٌ فمات ليثٌ
ماتَ حبيبٌ فمات ليثٌ
رقم القصيدة : 17826
-----------------------------------
ماتَ حبيبٌ فمات ليثٌ
وغاضَ بحرٌ وباخ نجمُ
سَمَتْ عُيونُ الرَّدى إليه
وهي إلى المكرماتِ تسمو
ما أمُّك اجْتاحتِ المنايا
كُلُّ فؤادٍ عليكَ أُمُّ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> النَّاسُ قَد عَلِموا أَنْ لا بقاءَ لهمْ
النَّاسُ قَد عَلِموا أَنْ لا بقاءَ لهمْ
رقم القصيدة : 17827
-----------------------------------
النَّاسُ قَد عَلِموا أَنْ لا بقاءَ لهمْ
لو أَنَّهُم عَمِلُوا مقدارَ ما عَلِموا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> حرُّ وسيمَه برُّ الإياُ
حرُّ وسيمَه برُّ الإياُ
رقم القصيدة : 17828
-----------------------------------
حرُّ وسيمَه برُّ الإياُ
بِ كريمُه، محض النِّصابِ صميمُهُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> تَراكَ تَظنُّ فيه مَقرَّ عُضْوٍ
تَراكَ تَظنُّ فيه مَقرَّ عُضْوٍ
رقم القصيدة : 17829
-----------------------------------
تَراكَ تَظنُّ فيه مَقرَّ عُضْوٍ
يبيتُ وما تَغَمَّدهُ سقامُ[/font]

[font=&quot] [/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> الكلبُ فوقَ أناسٍ أنتَ مالكهمُْ
الكلبُ فوقَ أناسٍ أنتَ مالكهمُْ
رقم القصيدة : 17830
-----------------------------------
الكلبُ فوقَ أناسٍ أنتَ مالكهمُْ
ونعمة ٌ أنتَ فيها عندنا نقمُ
وإن دهراً علوتَ الناسَ كلَّهمُ
فيه فبالجهلِ والخذلانِ مُتَّهَم[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> قُولا لبكرِ بنِ دهمردٍ إذا اعتكرتُْ
قُولا لبكرِ بنِ دهمردٍ إذا اعتكرتُْ
رقم القصيدة : 17831
-----------------------------------
قُولا لبكرِ بنِ دهمردٍ إذا اعتكرتُْ
عساكرُ الليلِ بين الطَّاسِ وکلْجامِ
ألمْ أقلْ لكَ أنَّ البغيَ ملكة ٌُ
والبَغْيُ والعُجْبُ إفْسادٌ لأقْوامِ
قد كنتَ تفرقُ منْ سهمٍ بغانية ٍُ
فَصِرْتَ، غَيْرَ رَميمٍ، رُقْعَة َ الرَّامي
وكُنْتَ تَفْزَعُ مِنْ لَمْسٍ وِمنْ قُبَلٍ
فقدْ ذللتَ لإسراجٍ وإلجامِ
إنْ تَدْمَ فخذاكَ مِنْ رَكضٍ فربَّتما
أُمْسي وقلْبي عليك الموجَعُ الدَّامي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وقالوا: قدْ توشَّحَ عارضاهُُ
وقالوا: قدْ توشَّحَ عارضاهُُ
رقم القصيدة : 17832
-----------------------------------
وقالوا: قدْ توشَّحَ عارضاهُُ
فقلتُ: الآنَ أوضعُ في الآثامِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ومُزْرٍ بالَقضِيبِ إذا تَثَنَّى
ومُزْرٍ بالَقضِيبِ إذا تَثَنَّى
رقم القصيدة : 17833
-----------------------------------
ومُزْرٍ بالَقضِيبِ إذا تَثَنَّى
وعِزْهاة ٍ على القَمَرِ التَّمامِ
سَقاني ثُمَّ قَبَّلَني وأَوْمى
بطرفٍ سقمُه يشفي سقامي
فَبِتُّ لَه على النَّدْمان أُسْقى
مداماً في مدامٍ في مدامِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وحياة ِ ظبيٍ لمْ أصمْ عنْ ذكرهُِ
وحياة ِ ظبيٍ لمْ أصمْ عنْ ذكرهُِ
رقم القصيدة : 17834
-----------------------------------
وحياة ِ ظبيٍ لمْ أصمْ عنْ ذكرهُِ
إلاَّ عضضتُ تندُّماً إبهامي
لأشافهنَّ من الذنوبِ عظائماًُ
ينقدُّ عنها جلدُ كلِّ صيامِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> مرتْ فقلتُ لها: تحيَّة َ مغرمُِ
مرتْ فقلتُ لها: تحيَّة َ مغرمُِ
رقم القصيدة : 17835
-----------------------------------
مرتْ فقلتُ لها: تحيَّة َ مغرمُِ
ماذا عَليكِ من السَّلامِ؟ فَسَلِّمي
قالت: لمن تعني؟ فطرفُكِ شاهدٌُ
بنحولِ جسمكَ قلتُ: للمتكلمِ
فتضاحَكَتْ فبكيْتُ، قالتْ؛ لا تُرَعْ
فَلَعَلَّ مِثْلَ هواكَ بالمتَبَسِّمِ
قُلْتُ: کتَّفَقْنا في الهوى فزِيارَة ً
أَوْ قُبْلَة ً قَبْل الزِّيارَة ِ قَدِّمي
فتبسمتْ خجلاً وقالتْ: يا فتى ُ
لو لَم أَدَعْكَ تَنامُ، بي لم تَحلمِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> إنَّ العلا شِيَمي، والبَأْسَ من نقمي
إنَّ العلا شِيَمي، والبَأْسَ من نقمي
رقم القصيدة : 17836
-----------------------------------
إنَّ العلا شِيَمي، والبَأْسَ من نقمي
والمَجْدَ خِلْطُ دَمي، والصِّدْقَ حشو فمي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> كلبٌ قبيلي وكلبٌ خير من ولدتُْ
كلبٌ قبيلي وكلبٌ خير من ولدتُْ
رقم القصيدة : 17837
-----------------------------------
كلبٌ قبيلي وكلبٌ خير من ولدتُْ
حَوَّاءُ من عَرَبٍ غُرٍّ ومن عَجَمِ
وعيَّرَتْنا وما إنْ طُلَّ في أُحَدٍ
وطلَّ في مؤتة ٍ والدينُ لم يرمِ
غَداة َ مؤْتة َ والإشْراكُ مكتَهلٌ
والدينُ أمردُ لم ييفعْ فيحتلمِ
ويومَ صفينَ من بعدِ الخريبة ِ كمُْ
دمٍ أُطِلَّ لنَصْر الدِّينِ إثْرَ دَمِ
وفيالفراتِ فداءُ السبطِ قد تركتُْ
أشلاؤنا في الوغى لحماً على وضمِ
غداة َ شالتْ من التَّقوى نعامتهاُ
وآذنت صَعَقاتُ الحقِّ بالنِّقَمِ
إنْ تعبسي لدمٍ منا هريقَ بهاُ
فَقَدْ حَقَنَّا دمَ الإسلامِ فابتسمي
فاقْعُدْ وقُمْ عالماً أَنْ لو تطوّقها
بغيرِ أحمدَ لم تقعدْ ولم تقُمِ
أَقامَ حِصنٌ عليهم حِصْنَ مكرمة ٍ
يرتَجُّ طوداهُ بالنقمى وبالنِعَمِ
إذا غدت خيلُهم تخدي بهم خبباًُ
لنجدة ٍ عَدَت الآجالَ في الخَذَمِ
كَمْ عَرَّضوا أيدياً بيضاً مكَرَّمَة ً
للعُدْمِ من طولِ ما انتاشوا من العدَمِ
أُسْدٌ يَرونَ الرَّدى المفضي بأَنْفُسهم
إلى الثَّرى عمراً يُفضي إلى الهرمِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أَتاني هواها قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَ الهوى
أَتاني هواها قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَ الهوى
رقم القصيدة : 17838
-----------------------------------
أَتاني هواها قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَ الهوى
فصادفَ قلباً خالياً فتمكنا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> لامتُّ قبلكِ بل أحيي وأنتِ معاًُ
لامتُّ قبلكِ بل أحيي وأنتِ معاًُ
رقم القصيدة : 17839
-----------------------------------
لامتُّ قبلكِ بل أحيي وأنتِ معاًُ
ولا بقيتُ إلى يومٍ تموتينا
لكنْ نعيشُ كما نهوى ونأملهُُ
ويرغمُ الله فينا أنفَ واشينا
حتّى إذا ما انْقَضَتْ أيّامُ مُدَّتِنا
وحانَ من يومنا ما كان يعدونا
متْنا كِلانا كغُصْنَيْ بانَة ٍ ذَبُلا
مِنْ بعْدِ ما کسْتَوْرَقا واسْتَنْضَرا حينا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> خلود ...
خلود ...
رقم القصيدة : 1784
-----------------------------------
قالَ الدّليلُ في حَذَرْ :
أُنظُرْ .. وَخُذْ مِنهُ العِبَرْ
أُنظرْ .. فهذا أسَدٌ
لهُ ملامِحُ البَشَرْ .
قَدْ قُدَّ مِنْ أقسى حَجَرْ .
أضخَمُ ألفَ مرّةٍ مِنكَ
وَحَبلُ صَبْرِهِ
أَطوَلُ مِنْ حَبلِ الدّهَرْ .
لكنّهُ لم يُعْتَبَرْ .
كانَ يدُسُّ أنْفَهُ في كُلِّ شيءٍ
فانكَسَرْ .
هلْ أنتَ أقوى يا مَطَرْ ؟
كانَ ( أبو الهَولِ ) أمامي
أَثَراً مُنتَصِباً .
سألتُ :
هلْ ظلَّ لِمَنْ كَسّرَ أنفَهُ ..أَثَرْ ؟![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أما لي على الشوقِ اللجوجِ معينُُ
أما لي على الشوقِ اللجوجِ معينُُ
رقم القصيدة : 17840
-----------------------------------
أما لي على الشوقِ اللجوجِ معينُُ
إذا نزحتْ دارٌ وخفَّ قطينُ
إذا ذكروا عهدَ الشآمِ استعادنيُ
إلى منْ بكنافِ الشآمِ حنينُ
فوالله ما فارقتها عن قلًى لهاُ
ولكنَّ ما يقضى فسوفَ يكونُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أَنْحَلَ الوَجْدُ جِسْمَهُ والحنينُ
أَنْحَلَ الوَجْدُ جِسْمَهُ والحنينُ
رقم القصيدة : 17841
-----------------------------------
أَنْحَلَ الوَجْدُ جِسْمَهُ والحنينُ
وبراه الهوى فما يَسْتبِينُ
لَمْ يَعِشْ أَنَّهُ جليدٌ ولكِنْ
دَقَّ جدّاً فما تراه العُيونُ
حجبَ العاذلونَ عنهُ فما يلحونَُ
لولا البكا ولولا الأنينُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وإنَّ الذي أزْرى بشمس سمائهُِ
وإنَّ الذي أزْرى بشمس سمائهُِ
رقم القصيدة : 17842
-----------------------------------
وإنَّ الذي أزْرى بشمس سمائهُِ
فأبداهُ نوراً والخلائقُ طينُ
تَأَنَّقَ فيهِ كيفَ شاءَ وإنّما
مقالَتُهُ للشيءِ كنْ فيَكونُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> سمة ُ الصبابة ِ ظفرة ٌ أو عبرة ٌُ
سمة ُ الصبابة ِ ظفرة ٌ أو عبرة ٌُ
رقم القصيدة : 17843
-----------------------------------
سمة ُ الصبابة ِ ظفرة ٌ أو عبرة ٌُ
متكفلٌ بهما حشاً وشؤونُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> تَمتَّعْ من الدُّنْيا فإنَّكَ فانِ
تَمتَّعْ من الدُّنْيا فإنَّكَ فانِ
رقم القصيدة : 17844
-----------------------------------
تَمتَّعْ من الدُّنْيا فإنَّكَ فانِ
وإنَّكَ في أيدي الحوادثِ عانِ
ولا تنظرنَّ اليومَ لهواً إلى غدٍُ
ومن لِغَدٍ مِنْ حادِثٍ بأَمانِ
فإني رَأَيْتُ الدَّهرَ يُسْرع بالفتى
ويَنْقُلُهُ حالينِ يختلفانِ
فأمّا الذي يمضي فأحلامُ نائمٍُ
وأَمَّا الذي يبقى له فأَماني[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وذات رمَّانَتينِ في طَبَقٍ
وذات رمَّانَتينِ في طَبَقٍ
رقم القصيدة : 17845
-----------------------------------
وذات رمَّانَتينِ في طَبَقٍ
من فِضَّة ٍ فُصِّصا بِفَصَّيْنِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ذاتُ سراويلَ تحت أَقْمِصَة ٍ
ذاتُ سراويلَ تحت أَقْمِصَة ٍ
رقم القصيدة : 17846
-----------------------------------
ذاتُ سراويلَ تحت أَقْمِصَة ٍ
من فِضَّة ٍ حُفَّتا بِفَصَّيْنِ
شاطرة ٌ كالغُلامِ فاتِكَة ٌ
تَصْلُحُ من طَبِّها لأَمْرَيْنِ
قدُّ غلامٍ وخلقُ جارية ٍُ
قامَتْ مِنَ الطِّيْبِ بينَ خَلْطَيْنِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ولو أنَّ أحداثَ الزَّمانِ أردننيُ
ولو أنَّ أحداثَ الزَّمانِ أردننيُ
رقم القصيدة : 17847
-----------------------------------
ولو أنَّ أحداثَ الزَّمانِ أردننيُ
بخيرٍ وشرَّ ما عرفْنَ مكاني[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أَفْديكما من حامِلَي قَدَحينِ
أَفْديكما من حامِلَي قَدَحينِ
رقم القصيدة : 17848
-----------------------------------
أَفْديكما من حامِلَي قَدَحينِ
قمرينِ في غصنينِ في دعصينِ
رُوْدٌ مُنَعَّمَة ٌ ومهضوم الحشا
للنَّاظِرينَ مُنًى وَقُرَّة ُ عَينِ
مما تردَّى عَظْمُ نوحٍ وارتَوى
منها، وإنْ أََبْقَتْ على العمْرَيْنِ
جانبْتُ عقلي في الحِسانِ فقال لي:
لا رَأْيَ للأُذنينِ دونَ العَيْنِ
قامَتْ مُذَكَّرَة ً وقامَ مؤَنثاً
فتناهبا الألحاظَ بالنظرينِ
صُبَّا عليَّ الرَّاحَ إنَّ هلالَنا
قد صَبَّ نعمَتَهُ على الثَّقلينِ
وإلَيَّ كأْسَكُما على ما خيَّلَتْ
بالتبرِ معجوناً بماءِ لجينِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أيُّها السائلُ عنِّيُ
أيُّها السائلُ عنِّيُ
رقم القصيدة : 17849
-----------------------------------
أيُّها السائلُ عنِّيُ
لَسْتَ بي أَخْبَرَ منّي
أَنا إنْسانٌ براني اللَّـ
ـهُ في صورَة ِ جِنّي
بلْ أنا الأسمجُ في العينِ،ُ
فَدَعْ عَنْكَ التظني
أَنا لا أَسْلَمُ من نَفسي،
فمنْ يسلمُ منّي؟[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> احتياط ...
احتياط ...
رقم القصيدة : 1785
-----------------------------------
فُجِعَتْ بي زوجَتي
حينَ رأتني باسِما !
لَطَمتْ كفّاً بِكفٍّ
واستَجارتْ بالسَّماء .
قُلتُ : لا تنزَعِجي .. إنّي بِخَيرٍ
لم يَزَلْ دائي مُعافى
وانكِساري سالِما !
إ طمئنّي ..
كُلُّ شيءٍ فيَّ مازالَ كَما ..
لمْ أكُنْ أقصِدُ أنْ أبتَسِما
كُنتُ أُجري لِفمي بعضَ التّمارينِ احتياطاً
رُبّما أفرَحُ يوماً ..
رُبّما ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> خذ يا غلامُ عنانَ طرفكَ فاثنهُِ
خذ يا غلامُ عنانَ طرفكَ فاثنهُِ
رقم القصيدة : 17850
-----------------------------------
خذ يا غلامُ عنانَ طرفكَ فاثنهُِ
عنّي فَقَدْ مَلَكَ کلشَّمُولُ عنانِي
سُكْرانِ: سُكرُ هَوى وسُكْرُ مدامة ٍ
أَنَّى يفيق فتى بهِ سُكرانِ
ما الشَّأْنُ، ويحك في فراقِ فريقهم
الشَّأْنُ، وَيْحَكَ، في جنون جَناني[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> وكان الموعدُ السبتَُ
وكان الموعدُ السبتَُ
رقم القصيدة : 17851
-----------------------------------
وكان الموعدُ السبتَُ
فجاوزه بيومينِ
بحقٍ أبغضَ الشيعة ُُ
عنديَ يومَ الاثنينِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> لا زال من بغض الصيِّام مُبَغَّضاً
لا زال من بغض الصيِّام مُبَغَّضاً
رقم القصيدة : 17852
-----------------------------------
لا زال من بغض الصيِّام مُبَغَّضاً
يومُ الخميسِ إليَّ والإثْنينِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ما حال حتّى قُلْتُ حَوْلٌ كاملٌ
ما حال حتّى قُلْتُ حَوْلٌ كاملٌ
رقم القصيدة : 17853
-----------------------------------
ما حال حتّى قُلْتُ حَوْلٌ كاملٌ
سيحولُ بيني إن أقام وبيني[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> يا طَلْعَة ً طَلَعَ الحِمامُ عليها
يا طَلْعَة ً طَلَعَ الحِمامُ عليها
رقم القصيدة : 17854
-----------------------------------
يا طَلْعَة ً طَلَعَ الحِمامُ عليها
وجنى لها ثَمَرَ الرَّدى بيدَيها
رويُت من دمِها الثَّرى ولطالماُ
رَوَّى الهوى شَفَتيَّ من شَفَتيْها
قد باتَ سيفي في مجالِ وشاحِهاُ
ومدامعي تَجْري على خَدَّيْها
فوحقِّ نعليها وما وطيء الحصى ُ
شيءٌ أعزُّ عليَّ من نعليها
ماكانَ قتيلها لأنّي لم أكنُْ
أَبْكِي إذا سَقَطَ الغُبارُ عليها
لكن ضَنَنْتُ على العُيُونِ بِحُسْنها
وأَنِفْتُ من نَظَرِ الحَسودِ إلَيها[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> ياليتَ حماهُ بي كانت مضاعفة ًُ
ياليتَ حماهُ بي كانت مضاعفة ًُ
رقم القصيدة : 17855
-----------------------------------
ياليتَ حماهُ بي كانت مضاعفة ًُ
يَوْماً بِشَهْرٍ وأَنَّ اللَّه عافاهُ
فيصبحُ السقمُ منقولاً إلى جسديُ
ويَجْعَلُ اللَّهُ منه البُرءَ عقباهُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أنا أوقي من المكاره مَنْ دمـ
أنا أوقي من المكاره مَنْ دمـ
رقم القصيدة : 17856
-----------------------------------
أنا أوقي من المكاره مَنْ دمـ
عي - عليه أرقُّ من خدَّيهِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> بانُوا فأضحى الجسمُ منْ بعدِهمُْ
بانُوا فأضحى الجسمُ منْ بعدِهمُْ
رقم القصيدة : 17857
-----------------------------------
بانُوا فأضحى الجسمُ منْ بعدِهمُْ
لا تَصْنَعُ الشَّمْسُ له فيّا
وما جوابي إذ تقولُ العداُ
ما صنعَ البينُ به شيّا
يا ليتَ شعري ما اعتذاري لهمُ
إذا رأوْني بعدهُمْ حيّا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> أَما آنَ للطَّيْف أَنْ ياتيا
أَما آنَ للطَّيْف أَنْ ياتيا
رقم القصيدة : 17858
-----------------------------------
أَما آنَ للطَّيْف أَنْ ياتيا
وأَنْ يَطْرُقَ الوَطَنَ الدَّانيا
وإنّي لأحسبُ ريبَ الزمُ
ان يتركني جسداً باليا
سأشكرُ ذلك لا ناسياُ
جميلَ الصفعاتِ ولا قاليا
وَقَدْ كُنْتُ أَنْشُرُهُ ضاحِكاً
فَقَدْ صِرْتُ أَنْشُرُهُ باكيا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> ديك الجن >> خنتِ سرِّي مواتيهُْ
خنتِ سرِّي مواتيهُْ
رقم القصيدة : 17859
-----------------------------------
خنتِ سرِّي مواتيهُْ
والمَنايا مُعادِيهْ
أَيُّها القَلْبُ لا تَعُدْ
لهوى البيضِ ثانيهْ
ليسَ برقٌ يكونُُ
أَخْلَبَ منْ برْقِ غَانِيهْ
خُنتِ سري ولم أخنُْ
ـكِ، فمُوتي عَلانِيَه[/font]

[font=&quot] [/font]
 
الوسوم
الشعر العربي العصور جميع دواوين
عودة
أعلى