[font="]العصر الإسلامي >> قيس بن الملوح (مجنون ليلى) >> بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي
بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي
رقم القصيدة : 14183
-----------------------------------
بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي
فإيَّاكَ عَنِّي لاَيِكنْ بِكَ مَا بِيَا
كأن دموع العين تسقى جفونها
غداة رأت أظعان ليلى غواديا
غُرُوبٌ أثَرَّتْها نَوَاصِحُ مُغْرَبٍ
معلقة تروي نحيلاً وصاديا
أمرت ففاضت من فروع حثيثة
على جدول يعلو منى متعاديا
و قد بعدوا واستطردوا الآل دونهم
بِدَيْمُومَة ٍ قَفْرٍ وَأنْزلْتُ جَادِيَا[/font]
[font="]العصر الإسلامي >> قيس بن الملوح (مجنون ليلى) >> تذكرتُ ليلى والسنين الخواليا ( المؤنسة )
تذكرتُ ليلى والسنين الخواليا ( المؤنسة )
رقم القصيدة : 14184
-----------------------------------
تذكرت ليلى والسنين الخواليا
وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا
ويوم كظل الرمح قصرت ظله
بليلى فلهاني وما كنت لاهيا
بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي
بذات الغضى تزجي المطي النواجيا
فقال بصير القوم وألمحت كوكبا
بدا في سواد الليل فرداً يمانيا
فقلت له بل نار ليلى توقدت
بعليا تسامى ضوؤها فبدا ليا
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى
وليت الغضى ماشى الركاب لياليا
فياليل كم من حاجةٍ لي مهممةٍ
إذا جئتكم بالليل لم أدر ماهيا
خليلي إن لا تبكياني ألتمس
خليلاً إذا أنزفت دمعي بكى ليا
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن ان لا تلاقيا
لحى الله أقواماً يقولون إننا
وجدنا طوال الدهر للحب شافيا
ولم ينسني ليلى أفتقار ولا غنى
ولا توبة حتى أحتضنت السواريا
ولا نسوة صبغن كيداء جلعداً
لتشبه ليلى ثم عرضناها ليا
خليلي لا والله لا أملك الذي
قضى الله في ليلى ولا ما قضى ليا
قضاها لغيري وابتلاني بحبها
فهلاِِ بشئٍ غير ليلى ابتلانيا
وخبرتماني أن تيماء منزلاً
لليلى إذا ماالصيف ألقى المراسيا
فهذه شهور الصيف عنا قد انقضت
فما للنوى ترمي بليلى المراميا
فلو أن واشٍ باليمامة داره
وداري بأعلى حضرموت أهتدى ليا
وماذا لهم لا أحسن الله حالهم
من الحظ في تصريم ليلى حباليا
وقد كنت أعلو حب ليلى فلم يزل
بي النقض والإبرام حتى علانيا
فيا رب سوِِ الحب بيني وبينها
يكون كفافاً لا عليا ولا ليا
فما طلع النجم الذي يهتدى به
ولا الصبح الا هيجا ذكرها ليا
ولا سرت ميلاً من دمشق ولا بدا
سهيلٍ لأهل الشام إلأ بدا ليا
ولا سُميت عندي لها من سميةٍ
من الناس إلا بل دمعي ردائيا
ولا هبت الريح الجنوب لأرضها
من الليل إلا بت للريحِ حانيا
فأن تمنعوا ليلى وتحموا بلادها
علي فلن تحمواعلي القوافيا
فأشهد عند الله أني أُحبهاُ
فهذا لها عندي فما عندها ليا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا
وبالشوق مني والغرامِ قضى ليا
وأن الذي أملتُ يأم مالك
أشاب فويدي واستهان فواديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة
وقد عشت دهراً لا اعد اللياليا
وأخرج من بين البيوت لعلني
أحدث عنك النفس بالليل خاليا
أراني إذا صليت يممت نحوها
بوجهي وأن كان المصلي ورائيا
ومابي إشراك ولكن حبها
وعظم الجوى اعيا الطبيب المداويا
احب من الأسماء ما وافق اسمها
أو أشبهه أو كان منه مدانيا
خليلي ليلى أكبر الحاجِ والمُنى
فمن لي بليلى أو فمن ذا لها بيا
لعمري لقد أبكيتني ياحمامة
العقيق وأبكيت العيون البواكيا
لعمري لقد أبكيتني ياحمامة
العقيق وأبكيت العيون البواكيا
خليلي ما أرجوا من العيش بعدما
أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا
فيا رب إذ صيرت ليلى هي المنى
فزني بعبينها كما زنتها ليا
وتُجرِم ليلى ثم تعزم أنني
سلوت ولا يخفى على الناس ما بيا
و إلا فبغضها إلي وأهلها
فإني بليلى قد لقيت الدواهيا
فلم أرى مثلينا خليلي صبابةً
أشد على رغم الأعادي تصافيا
خليلي أن ضنوا بليلى فقربا
لي النعس والأكفان واستغفرا ليا
خليلي أن ضنوا بليلى فقربا
لي النعس والأكفان واستغفرا ليا
خليلان لا نرجوا القاء ولا نرى
خليلين لا يرجوان التلاقيا[/font]
[font="]العصر الجاهلي >> الحارث بن حلزة >> آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ ( معلقة )
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ ( معلقة )
رقم القصيدة : 14185
-----------------------------------
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ
رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ
فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ
فالمحّياة ُ فالصِّفاحُ فأعنا
قُ فتاق ٍ فعاذبٌ فالوفاءُ
فرياضُ القطا فأودية ُ الشُّر
بُبِ فالشُّعْبَتَانِ فالأَبلاءُ
لا أرى من عهِدتُ فيها فأبكي الـ
يومَ دلْهاً وما يحيرُ البكاءُ
َوبعينيكَ أوقدتْ هندٌ النا
رَ أخِيرا تُلْوِي بِهَا العَلْيَاءُ
فَتَنَوَّرْتُ نَارَهَا مِنْ بَعِيدٍ
بخَزازَى هيهاتَ منكَ الصِّلاءُ
أوقَدتْها بينَ العقيقِ فشخصيـ
ــن بعودٍ كما يلوحُ الضياءُ
غَيرَ أنّي قَد أسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ
إذَا خَفَّ بالثَّويِّ النَّجَاءُ
بِزَفوفٍ كأنَّها هِقْلَة ٌ أُمُّ
ــمٌ رئالٍ دّوّية ُ سقفاءُ
آنستْ نبأة ً وأفزَعها القُـ
عَصْرا وَقَدْ دَنَا الإمْساءُ
فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْع وَالوَقْع
ــعِ منيناً كأنهُ إهباءُ
وَطِرَاقا مِنْ خَلفهِنَّ طِرَاقٌ
ساقطاتٌ ألوتْ بها الصحراءُ
أتلهّى بها الهواجرَ إذ كلُّ ابـ
ــنِ همٍّ بليّة ٌ عمياءُ
وأتانا منَ الحوادثِ والأنبا
ءِ خَطبٌ نُعْنَى بِهِ وَنسَاءُ
إِنَّ إخْوَانَنَا الأرَاقِمَ يَغلُو
نَ علينا في قيلهمْ إحفاءُ
يخلطونَ البريءَ منّا بذي الذَّنـ
وَلاَ يَنْفَعُ الخَلِيَّ الخَلاءُ
زعموا أنّ كلَّ من ضربَ العيْـ
أجْمَعُوا أمْرهُمْ عِشَاءً فَلَمَّا
فآبتْ لِخَصْمِهَا الأجْلاَءُ
منْ منادٍ ومنْ مجيبٍ ومِنْ تصـ
تَصْهَالِ خَيْلٍ خِلاَلَ ذَاكَ رُغاءُ
أيُّها الناطقُ المرقِّشُ عنّا
عِنْدَ عَمْرو وَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ
لا تَخَلْنَا عَلى غَرَاتِكَ إنَّا
قبلُ ما قدْ وشى بنا الأعداءُ
فبقينا على الشناءة ِ تَنميـ
ـنا حصونٌ وعزّة ٌ قعساءُ
قبلَ ما اليومِ بيَّضتْ بعيونِ النـ
ـاسِ فيها تغيُّظٌ وإباءُ
وَكَأَنَّ المَنُونَ تَرْدي بِنَا أَرْ
عنَ جَوناً ينجابُ عنهُ العماءُ
مكفهّراً على الحوادثِ لا ترْ
تُوهُ للدَّهْرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ
إرَميُّ بِمثْلِهِ جَالَتِ الجِنُ
ــلُ وتأبى لخصمها الإجلاءُ
مَلِكٌ مُقْسِطٌ وأفْضَلُ مَنْ يَمْشِي
وَمِنْ دُونِ مَا لَدَيْهِ الثَّنَاءُ
أَيَّما خُطَّة ٍ أرَدتُمْ فَأدُّو
ها إلَيْنَا تُشْفَى بِهَا الأَمْلاءُ
إنْ نقشتمْ ما بينَ ملحة َ فالصّا
قبِ فيهِ الأمواتُ والأحياءُ
أوْ نَقَشْتمْ فالنَّقْشُ يَجْشَمُهُ النَّا
أوْ سكتّمْ عنّا فكنّا كمنْ أغْـ
ـمضَ عيناً في جفنِها الأقذاءُ
أو منعتمْ ما تسألونَ فمن حُدِّ
ثْتُمُوهُ لَهُ عَلَيْنَا العَلاَءُ
هَلْ عَلِمْتُمْ أيّامَ يُنْتَهَبُ النَّا
سُ غِوَارا لِكُلِّ حَيٍّ عُوَاءُ
أَمْ عَلَيْنَا جَرَّى العِبَادِ كَمَا نِيطَ
يْنِ سَيْرا حَتَّى نَهَاهَا الحِسَاءُ
ثمّ ملنا على تميمٍ فأحرمْـ
وَفِينَا بَنَاتُ قَوْمٍ إمَاءُ
لا يقيمُ العزيزُ بالبلدِ السّهـ
ــلِ ولا ينفعُ الذليلَ النجاءُ
ليسَ ينجي الذي يوائلُ منّا
رأسُ طودٍ وحّرة ٌ رجلاءُ
ملكٌ أضرعَ البريّة َ لا يُو
جدُ فيها لما لديهِ كفاءُ
كتكاليفِ قومنا إذ غزا المُنْـ
ـذرُ هلْ نحنُ لابنِ هندٍ رعاءُ
مَا أصَابُوا مِنْ تَغْلَبِيِّ فَمَطْلُو
لٌ عَلَيْهِ إذا أُصِيبَ العَفاءُ
إذ أحلَّ العلياءَ قُبّة َ ميسو
نَ فأدنى ديارها العوصاءُ
فتأوّتْ له قراضبة ٌ منْ
كلّ حيٍّ كأنهمْ ألقاءُ
فهداهمْ بالأسودينِ وأمرُ اللّـ
بِلْغٌ تَشْقَى بِهِ الأشْقِيَاءُ
إذْ تمنونهمْ غروراً فساقتـ
إلَيْكُمْ أُمْنِيَّة ٌ أشْرَاءُ
لم يَغرُّوكُمُ غُرُورا ولكِنْ
رَفَعَ الآلُ شَخْصَهُمْ والضَّحاءُ
أيّها الناطقُ المبلِّغُ عنّا
عِندَ عَمْرٍو وَهَلْ لِذَاكَ کنْتِهَاءُ
لَيْسَ يُنْجِي مُوَائلاً مِنْ جِذَارٍ
تٌ ثلاثٌ في كلِّهنّ القضاءُ
آية ٌ شارقُ الشقيقة ِ إذْ جا
حَوْلَ قَيْسٍ مُسْتَلئِمِينَ بِكَبْشٍ
قرظيٍّ كأنهُ عبلاءُ
وَصَتِيتٍ مِنَ العَوَاتِكِ لا تَنْهَا
ــهاهُ إلا مُبيضَّة ٌ رعلاءُ
فرددناهمُ بطعنٍ كما يخْـ
ـرُجُ مُنْ خُرْبَة ِ المَزَادِ الماءُ
وحملناهمُ على حزم ِ ثهْلا
نَ شلالاً ودُمّيَ الأنساءُ
وَجَبَهْنَاهُمُ بِطَعْنٍ كَمَاتُنْهَزُ
فِي جَمَّة ِ الطَّوِيِّ الدِّلاَءُ
وفعلنا بهمْ كما علمَ الله
وَمَا إنْ للحائِنِينَ دِمَاءُ
ثمّ حجراً أعني ابنَ أمّ قطام
وَلَهُ فَارِسِيَّة ٌ خَضْرَاءُ
أسدٌ في الّلقاءِ وردٌ هموسٌ
وَرَبِيعٌ إنْ شَمَّرَتْ غَبْرَاءُ
وَفَكَكْنَا غُلَّ کمْرِيءِ القَيْسِ عَنْهُ
ـهُ بعدما طالَ حبسهُ والعناءُ
ومعَ الجونِ جونِ آل بني الأو
سِ عنودٌ كأنها دفواءُ
مَا جَزِعْنَا تَحْتَ العَجاجَة ِ إذْ وَلَّوا
سِلالاً وَإذْ تَلَظَّى الصِّلاءُ
وَأقَدْنَاهُ رَبَّ غَسَّانَ بالمُنْذِرِ
ــذرِ كرهاً إذ لا تكال الدّماءُ
وَأَتَيْنَاهُمُ بِتِسْعَة ِ أمْلاَكٍ
كٍ كرامٍ أسلابهمْ أغلاءُ
وَوَلَدْنا عَمْرَو بْنَ أمِّ أُنَاسٍ
منْ قريبٍ لمّا أتانا الحباءُ
مِثْلُهَا يُخْرِجُ النَّصِيحَة للْقَوْ
مِ فَلاة ٌ مِنْ دُونِها أفْلاَءُ
فاتركوا الطَّيخَ والتعاشي وإمّا
تتعاشَوا ففي التعاشي الداءُ
وکذْكُرُوا حِلْفَ ذِي المَجَازِ وَمَا
مَ فيه العهودُ والكفلاءُ
حَذَرَ الجَوْرِ وَالتَّعَدِّي وَهَلْ
يَنْقُضُ مَا فِي المَهَارِقِ الأهْوَاءُ
وَکعْلَمْوا أنَّنَا وإيّاكُمُ فِيمَا
کشْتَرَطْنَا يَوْمَ کخْتَلَفْنَا سَوَاءُ
عنناً باطلاً وظلماً كما تعْ
عَنْ حُجْرَة ِ الرَّبِيضِ الظِّباءُ
أعلينا جناحُ كندة َ أنْ يغْ
ــنَمَ غازيهمُ ومنّا الجزاءُ
أمْ عَلَيْنَا جَرَّى إيَادٍ كَمَا
ــطَ بجوزِ المحمَّل الأعباءُ
ليْسَ منا المضَّربونَ ولا قيـ
ــسٌ ولا جندلٌ ولا الحَذّاءُ
وثمانونَ منْ تميمٍ بأيديـ
يهِمْ رِمَاحٌ صُدُورُهُنَّ القَضَاءُ
تَرَكُوهُمْ مُلَحَّبِينَ وَآبُوا
بنهاب يصمّ منها الحُداءُ
أمْ عَلَيْنَا جَرَّى حَنِيفَة َ أوْ مَا
جمعت من محارب غبراء
أمْ عَلَيْنَا جرى َّ قُضَاعَة َ أمْ
ــسَ علينا فيما جَنوا أنداءُ
ثمّ جاؤوا يسترجعونَ فلمْ ترْ
جَعْ لَهُمْ شَامَة ٌ وَلاَ زَهْرَاءُ
لمْ يحلّوا بني رزاحٍ ببرقا
ءَ نطاع ٍ لهمْ عليهمْ دعاءُ
ثمّ فاؤوا منهمْ بقاصمة ِ الظُّهـ
الغلاّقِ لا رَأْفَة ٌ وَلاَ إِبْقَاءُ
وهوَ الّربّ والشّهيدُ على يو
مِ الحيارَيْنِ، والبَلاَءُ بَلاَءُ[/font]