العصر الأندلسي >> عبد الجبار بن حمديس >> يوْمٌ كأنَّ نسِيمهُ
يوْمٌ كأنَّ نسِيمهُ
رقم القصيدة : 13560
-----------------------------------
يوْمٌ كأنَّ نسِيمهُ
نفحاتُ كافورٍ ومسكِ
وكأنَّ قَطْرَ سمائِهِ
دُرُّ هوى من نظم سِلكِ
مُتَغَيّرٌ غيناً وصَحْـ
ـوا مثل ما حدّثَتْ عنكِ
كالطفلِ يُمنَحُ ثمّ يُمْـ
ـنَعُ ثم يضْحَكُ ثم يبكي
العصر الأندلسي >> عبد الجبار بن حمديس >> مُزَرْفَنُ الصّدغِ يَسْطو لحظهُ عبثاً
مُزَرْفَنُ الصّدغِ يَسْطو لحظهُ عبثاً
رقم القصيدة : 13561
-----------------------------------
مُزَرْفَنُ الصّدغِ يَسْطو لحظهُ عبثاً
بالخلقِ جذلانَ إن تشكُ الهوى ضحكا
العصر الأندلسي >> عبد الجبار بن حمديس >> سكنَ القلبَ هوى ذي صَلَفٍ
سكنَ القلبَ هوى ذي صَلَفٍ
رقم القصيدة : 13562
-----------------------------------
سكنَ القلبَ هوى ذي صَلَفٍ
زادَهُ فيه سكوناً حَرَكُهْ
فهو كالمركزِ يبْقَى ثابتاً
كلّما دارَ عَلَيْه فَلَكُهْ
العصر الأندلسي >> عبد الجبار بن حمديس >> يا عَقْرَبَ الصدغِ المعنبرِ طيبها
يا عَقْرَبَ الصدغِ المعنبرِ طيبها
رقم القصيدة : 13563
-----------------------------------
يا عَقْرَبَ الصدغِ المعنبرِ طيبها
قلبي لَسَبْتِ فأين من يرقيكِ
وحلَلَتِ في القَمَر المنيرِ فكيف ذا
وحلولُهُ أبداً أراهُ فيكِ
لا تحسبيني أشْتَكي لِعَواذلي
آلامَ قلبي منكِ، لا وأبيكِ
العصر الأندلسي >> عبد الجبار بن حمديس >> لكلّ محِبٌّ نظرَة ٌ تَبعثُ الهوَى
لكلّ محِبٌّ نظرَة ٌ تَبعثُ الهوَى
رقم القصيدة : 13564
-----------------------------------
لكلّ محِبٌّ نظرَة ٌ تَبعثُ الهوَى
ولى نَظَرة ٌ نحوَ القَتول هي القتلُ
تُرَدَّد بالتكريهِ رُسْلُ نواظري
ومن شيم الإنصافِ أن تكرّم الرّسل
ركبتُ نوى ً جوّابة َ الأرضِ لم يعشْ
لراكبها عيسٌ تخبّ ولا رجل
أسائلُ عن دارِ السماح وأهْلِهِ
ولا دارَ فيها للسماح ولا أهل
ولولا ذُرى ابن القاسمِ الواهبِ الغنى
لما حُطّ منها عند ذي كرَم رحل
تُخَفَّضُ أقدارُ اللئامِ بلؤمهم
وَقَدْرُ عليّ من مكارِمِهِ يعلو
فتى لم يُفَارِقْ كفَّهُ عَقْدُ مِنّة ٍ
ولا عِرضهُ صونٌ ولا مالهُ بذلُ
له نِعَمٌ تخضَرّ منها مَوَاقِعٌ
ولا سِيمَا إن غَيّرَ الأفقَ المحل
ورحبَ جَنَابٍ حين ينزلُ للقِرى
وفصلُ خطابٍ حين يجتمع الحفل
ووجهٌ جميلُ الوجه تحسبُ حرّهُ
حساماً له من لحظ سائله صقل
مُروَّعَة أموالهُ بعطائهِ
كأن جنوناً مسّها مِنهُ أو خَبْل
وأيّ أمانٍ أو قرارٍ لخائف
على رأسه من كفّ قاتله نصل
لقد بَهَرتْ شهبَ الدراري منيرة ً
مآثرُ منكمْ لا يكاثِرُها الرّمْلُ
ورثتمْ تراثَ المجدِ من كلّ سيّدٍ
على منكبيه من حقوقِ العلا ثقل
فمنْ قمرٍ يُبقي على الأفق بَعْدَهُ
هلالاً ومن ليث خليفته شبل
وأصبحَ منكمْ في سلا الجور أخرسا
وقام خطيباً بالذي فيكمُ العدل
ملكتُ القوافي إذ توخيتُ مدحكمْ
ويا رُبّ أذوادٍ تَمَلّكها فَحْلُ
العصر الأندلسي >> عبد الجبار بن حمديس >> زَادَتْ على كحْلِ العيونِ تَكَحّلاً
زَادَتْ على كحْلِ العيونِ تَكَحّلاً
رقم القصيدة : 13565
-----------------------------------
زَادَتْ على كحْلِ العيونِ تَكَحّلاً
ويسمُّ نَصْلُ السّهْمِ وهو قَتول
العصر الأندلسي >> عبد الجبار بن حمديس >> قد طَيّبَ الآفاقَ طيبُ ثنائِهِ
قد طَيّبَ الآفاقَ طيبُ ثنائِهِ
رقم القصيدة : 13566
-----------------------------------
قد طَيّبَ الآفاقَ طيبُ ثنائِهِ
حتى كأنَّ الشمسَ تذكي المَندلا
العصر الأندلسي >> عبد الجبار بن حمديس >> لهمْ رياضُ حتوفٍ فالذبابُ بها
لهمْ رياضُ حتوفٍ فالذبابُ بها
رقم القصيدة : 13567
-----------------------------------
لهمْ رياضُ حتوفٍ فالذبابُ بها
تشدوهمُ في الهوادي كلما اقتحموا
بيضٌ تصفّ المنايا السودَ صارخة ً
وهي الذكور التي انقضتْ بها القمم
العصر الأندلسي >> عبد الجبار بن حمديس >> وحمّامِ سوءٍ وخيمِ الهواءِ
وحمّامِ سوءٍ وخيمِ الهواءِ
رقم القصيدة : 13568
-----------------------------------
وحمّامِ سوءٍ وخيمِ الهواءِ
قليلِ المياه كثيرِ الزّحامِ
فما للقيام قعودٌ به
ولا للقعود به مِنْ قيامِ
حنيّاتُهُ قانصاتٌ لنفسي
وَقَطَراتُهُ صائباتُ السهام
ذكرْتُ به النّارَ حتى لقد
تخيلتُ إيقادَها في عظامي
فيا رَبّ عَفْوَكَ عن مُذنبٍ
يخافُ لقاءكَ بَعْد الحِمام
العصر الأندلسي >> عبد الجبار بن حمديس >> ومرتفعٍ في الجذعِ إذ حُطّ قدرهُ
ومرتفعٍ في الجذعِ إذ حُطّ قدرهُ
رقم القصيدة : 13569
-----------------------------------
ومرتفعٍ في الجذعِ إذ حُطّ قدرهُ
أساءَ إليه ظالمٌ وهو محْسِنُ
كذي غَرَقٍ مَدّ الذراعين سابحاً
من الجوّ بحرا عَوْمُهُ ليس يُمْكنُ
وتحسبُهُ من جَنّة ِ الخلد دانياً
يعانقُ حُوراً لا تراهنّ أعْيُنُ
العصر الأندلسي >> عبد الجبار بن حمديس >> طَيّارة ٌ وَلها فَرْخَانِ وَاعجَبَا
طَيّارة ٌ وَلها فَرْخَانِ وَاعجَبَا
رقم القصيدة : 13570
-----------------------------------
طَيّارة ٌ وَلها فَرْخَانِ وَاعجَبَا
إذ لا تَزُفّهما حتى تَرقاها
كَأنَّما البَحرُ عَيْنٌ وَهِيَ أسوَدِها
فَسَبْحُها فيه، وَالعَبْرَانِ جفناها
العصر الأندلسي >> ابن زيدون >> أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،
أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،
رقم القصيدة : 13571
-----------------------------------
أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،
حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا
بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛
وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا،
فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم،
هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ
رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ
بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،
وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا
شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا،
يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ
سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛
وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً
قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما
كُنْتُمْ لأروَاحِنَا إلاّ رَياحينَا
لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛
أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً
مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به
مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا
إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا
مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً
مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ
مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ
مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً،
تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا
كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته،
بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ،
زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً،
وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا
وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا،
مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ،
في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛
وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ،
فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها
والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا،
وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ
في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا،
حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ
عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً
مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ يكفينا
أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ
شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ
سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ،
لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً،
فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا
سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً،
فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا
وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه،
بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً،
فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ
بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ
صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا
العصر الأندلسي >> ابن زيدون >> بِاللَّهُ خُذْ مِنْ حَيَاتي
بِاللَّهُ خُذْ مِنْ حَيَاتي
رقم القصيدة : 13573
-----------------------------------
بِاللَّهُ خُذْ مِنْ حَيَاتي
يوماً وصلْنِيَ ساعَهْ
كيمَا أنالَ بقرضٍ
مَا لَمْ أنَلْ بِشَفَاعَهْ
العصر الأندلسي >> ابن زيدون >> علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ؛
علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ؛
رقم القصيدة : 13574
-----------------------------------
علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ؛
فديْتُكَ، واعتززْتُ على ذليلِ؟
وَفِيمَ أنِفْتَ مِنْ تَعْلِيلٍ صَبٍّ،
صَحيحِ الوُدّ، ذي جسْمٍ عَلِيلِ؟
فَهَلاّ عُدْتَني، إذْ لَمْ تُعَوَّدْ
بشَخصِكَ، بالكتابِ أوِ الرّسُولِ؟
لقدْ أعيَا تلوّنُكَ احتيَالي،
وَهَلْ يُعني احْتِيالٌ في مَلُولِ؟
العصر الأندلسي >> ابن زيدون >> وَضَحَ الحقُّ المبينُ؛
وَضَحَ الحقُّ المبينُ؛
رقم القصيدة : 13575
-----------------------------------
وَضَحَ الحقُّ المبينُ؛
وَنَفَى الشّكَّ اليَقيِنُ
وَرَأى الأعْداءُ مَا غَرَّ
تْهُمُ منهُ الظّنونُ
أمّلُوا ما لَيْسَ يُمْنَى ؛
وَرَجَوْا مَا لا يَكُونُ
وتمنّوءا أنْ يخونَ الـ
ـعَهدَ مَوْلًى لا يَخُونُ
فإذا الغيبُ سليمٌ،
وإذا الودُّ مصونُ!
قُل لمَنْ دانَ بهَجْرِي،
وَهَوَاهُ ليَ دِينُ
يا جَوَاداً بيَ! إنّي
بِكَ، واللَّهِ، ضَنِينُ
أرخصَ الحبُّ فؤادي
لكَ، والعلقُ ثمينُ
يا هلالاً! تترَا
ءاهُ نفوسٌ، لا عيونُ
عَجَباً للقَلِبِ يَقْسُو
مِنْكَ، وَالقَدّ يَلِينُ
مَا الّذي ضرَّكَ لوْ سُـ
ـرّ بِمَرْآكَ الحَزِينُ
وَتَلَطّفَتْ لِصَبٍّ،
حينُهُ فيكَ يحينُ
فوجوهُ الّلفظِ شتّى ،
وَالمَعَاذِيرُ فُنُونُ