[font="]ديوالعصر الإسلامي >> حسان بن ثابت >> وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ
وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ
رقم القصيدة : 12951
-----------------------------------
وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ
على المجالس إن كَيساً وإن حُمُقا
وإنّ أشعرَ بيتٍ أنتَ قائلهُ
بَيْتٌ يُقالُ، إذا أنشدتَهُ، صَدَقا[/font]
[font="]
[/font]
[font="]ديوالعصر الإسلامي >> حسان بن ثابت >> أقمنا على الرسّ النزيعِ ليالياً،
أقمنا على الرسّ النزيعِ ليالياً،
رقم القصيدة : 12952
-----------------------------------
أقمنا على الرسّ النزيعِ ليالياً،
بأرعنَ جرارٍ عريضِ المباركِ
بكلّ كميتٍ، جوزُهُ نِصْفُ خلْقهِ،
وَقُبٍّ طِوَالٍ، مُشْرِفاتِ الحوَارِكِ
تَرَى العَرْفَجَ العاميَّ تَذْري أُصُولَهُ
مَنَاسِمُ أخْفَافِ المَطّي الرّواتِكِ
إذا ارتحلوا من منزلٍ خلتَ أنهُ
مُدَمَّنُ أهْلِ الموْسِمِ المُتعارِكِ
نَسِيرُ، فلا تَنجو اليَعافيرُ وَسْطَنا،
ولَوْ وَألَتْ مِنّا بِشَدٍّ مُوَاشِكِ
ذروا فلجاتِ الشأمِ، قد حال دونها
ضرابٌ كأفواهِ المخاضِ الاواركِ
بأيْدي رِجالٍ هاجَرُوا نحوَ رَبّهمْ
وأنْصَارِهِ حقَّاً وأيْدي المَلائِكِ
إذا سلكت للغور من رَملِ عالجٍ،
فقولا لها: ليسَ الطريقُ هُنالِكِ
فإنْ نلقَ في تطوافنا والتماسنا
فراتَ بنَ حيانَ يكنْ وهنَ هالكِ
وإنْ نَلْقَ قَيْسَ بنَ امرِىء القيسِ بعدَه
نَزِدْ في سَوَادِ وجهِهِ لَوْنَ حالكِ
فأبْلِغْ أبا سُفْيانَ عنّي رِسَالَة ً،
فإنكَ منْ شرِّ الرجالِ الصعالكِ[/font]
[font="]
[/font]
[font="]ديوالعصر الإسلامي >> حسان بن ثابت >> فإنْ تكُ عنّا، معَشرَ الأَسْدِ، سائلاً،
فإنْ تكُ عنّا، معَشرَ الأَسْدِ، سائلاً،
رقم القصيدة : 12953
-----------------------------------
فإنْ تكُ عنّا، معَشرَ الأَسْدِ، سائلاً،
فنحنُ بنو الغوثِ بنِ زيدِ بنِ مالكِ
لِزَيْدِ بْنِ كَهْلانَ الذي نَالَ عِزُّهُ
قَديماً درَارِيَّ النّجوم الشّوابِكِ
إذا القَوْمُ عَدّوا مجْدَهُمْ وَفَعالَهُمْ
وَأيّامَهُمْ، عِندَ الْتقاءِ المَنَاسِكِ
وَجَدْتَ لَنَا فَضْلاً يُقِرُّ لنَا بِهِ،
إذا ما فخرنا، كلُّ باقٍ وهالكِ[/font]
[font="]
[/font]
[font="]ديوالعصر الإسلامي >> حسان بن ثابت >> فَفِداً أُمّي لِعَوْفٍ كلِّها،
فَفِداً أُمّي لِعَوْفٍ كلِّها،
رقم القصيدة : 12954
-----------------------------------
فَفِداً أُمّي لِعَوْفٍ كلِّها،
وبَني الأبْيضِ في يوْم الدَّرَكْ
مَنَعوا ضَيمي بضرْبٍ صائبٍ،
تحتَ أطرافِ السرابيلِ هتكْ
وبَنَانٍ نَادِرٍ أطْرَافُها،
وعَرَاقِيبَ تَفَسّا كالفِلَكْ[/font]
[font="]
[/font]
[font="]ديوالعصر الإسلامي >> حسان بن ثابت >> ألا مَنْ مُبلِغٌ حسّانَ عَني
ألا مَنْ مُبلِغٌ حسّانَ عَني
رقم القصيدة : 12955
-----------------------------------
ألا مَنْ مُبلِغٌ حسّانَ عَني
خلفْتُ أبي ولم تخلُفْ أباكا[/font]
[font="]
[/font]
[font="]ديوالعصر الإسلامي >> حسان بن ثابت >> لأنّ أبي خِلافَتُهُ شدِيدٌ،
لأنّ أبي خِلافَتُهُ شدِيدٌ،
رقم القصيدة : 12956
-----------------------------------
لأنّ أبي خِلافَتُهُ شدِيدٌ،
وإنّ أباكَ مثلُكَ ما عَداك[/font]
[font="]
[/font]
[font="]ديوالعصر الإسلامي >> حسان بن ثابت >> إذا تذكرتَ شجواً من أخي ثقة ٍ،
إذا تذكرتَ شجواً من أخي ثقة ٍ،
رقم القصيدة : 12957
-----------------------------------
إذا تذكرتَ شجواً من أخي ثقة ٍ،
فاذكرْ أخاكَ أبا بكرٍ بما فعلا
التاليَ الثانيَ المحمودَ مشهدهُ،
وأولَ الناسِ طراً صدقَ الرسلا
والثانيَ اثنينِ في الغارِ المنيفِ، وقدْ
طافَ العَدُوُّ بهِ إذْ صَعَّدَ الجَبَلا
وكان حبَّ رسولِ اللهِ قد علموا،
من البَرِيّة ِ لمْ يعدِلْ بهِ رَجُلا
خَيْرُ البَرِيّة ِ أبْقاها وأرْأفُها،
بَعْدَ النبيّ، وأوْفاها بما حَمَلا
عاش حَمِيداً، لأمرِ اللَّهِ مُتَّبعاً،
بهَديِ صاحبِه الماضي، وما انْتَقلا[/font]
[font="]
[/font]
[font="]ديوالعصر الإسلامي >> حسان بن ثابت >> يا غرابَ البينِ أسمعتَ فقلْ
يا غرابَ البينِ أسمعتَ فقلْ
رقم القصيدة : 12958
-----------------------------------
يا غرابَ البينِ أسمعتَ فقلْ
إنما تنطقُ شيئاً قد فعلْ
إنّ للخَيرِ وللشّرّ مَدى ً،
وكلا ذلكَ وجهٌ وقبلْ
والعطياتُ خساسٌ بينهم،
وسواءٌ قبرُ مثرٍ ومقلّ
كلّ عيشٍ ونعيمٍ زائلٌ،
وبَنَاتُ الدّهْرِ يلعبْنَ بكُلّ
أبلغا حسانَ عني آية ً،
فقريضُ الشعرِ يشفي ذا الغللْ
كم ترَى بالجَرِّ من جُمجمة ٍ،
وأكُفٍّ قدْ أُتِرَت وَرِجِلْ
وسرابيلَ حسانْ سريتْ
عن كماة ٍ أهلكوا في المنتزلْ
كمْ قتَلنا من كريمٍ سيّدٍ،
ماجدِ الجدّين مقدامٍ بطلْ
صادقِ النَّجدة ِ، قَرْمٍ بارعٍ،
غيرِ ملتاثٍ لدى وقع الأسلْ
ليْتَ أشْياخي ببَدْرٍ شَهِدُوا
جزعَ الخزرجِ منْ وقعِ الأسلْ
فاسألِ المهراسَ من ساكنهُ،
بعدَ أقحافٍ وهامٍ كالحجلْ[/font]
[font="]
[/font]
[font="]ديوالعصر الإسلامي >> حسان بن ثابت >> نحنُ لا أنتُمْ، بَني أسْتاهِها، ذَهَبَتْ بابْنِ الزِّبَعْرَي وَقعة ٌ،
نحنُ لا أنتُمْ، بَني أسْتاهِها، ذَهَبَتْ بابْنِ الزِّبَعْرَي وَقعة ٌ،
رقم القصيدة : 12959
-----------------------------------
نحنُ لا أنتُمْ، بَني أسْتاهِها، ذَهَبَتْ بابْنِ الزِّبَعْرَي وَقعة ٌ،
كانَ منا الفضلُ فيها لوْ عدلْ
ولقدْ نلتمْ ونلنا منكمُ،
وكَذَاكَ الحَرْبُ أحْياناً دُوَلْ
إذ شَدَدْنا شَدّة ً صادقَة ً،
فأجأناكمْ إلى سفحِ الجبلْ
إذْ تولونَ على أعقابكمْ
هَرَباً في الشِّعبِ، أشْباهَ الرَّسَلْ
نَضَعُ الخطّيَّ في أكْتافِكُمْ،
حيثُ نهوى عللاً بعدَ نهلْ
فَسَدَحْنا في مَقامٍ وَاحِدٍ،
منكمُ سبعينَ، غيرَ المنتحلْ
وأسرنا منكمُ أعدادهمْ،
فانصرَفْتُمْ مثلَ إفلاتِ الحجَلْ
تخرجُ الأضياحُ منْ أستاهكمْ
كسلاحِ النيبِ يأكلنَ العصلْ
لمْ يفوتونا بشيءٍ ساعة ً،
غيرَ أنْ ولوا بجهلٍ، وفشلْ
ضاقَ عنا الشعبُ، إذ نجزعهُ،
وَمَلأنَا الفُرْطَ منهُمْ والرِّجَلْ
بِرِجَالٍ لَسْتُمُ أمْثَالَهُمْ،
أيدوا جبريلَ نصراً، فنزلْ
وَعَلَوْنَا يَوْمَ بَدْرٍ بالتُّقَى ،
طاعَة َ اللَّهِ، وتصْديقَ الرُّسُلْ
بخناظيلَ كجنانِ الملا،
مَنْ يُلاقوهُ من النّاسِ يُهَلْ
وترَكْنا في قُرَيشٍ عَوْرَة ً،
يَوْمَ بَدْرٍ، وأحاديثَ مَثَلْ
وترَكْنا من قُرَيشٍ جمعَهُمْ،
مثلَ ما جمعَ في الخصبِ الهملْ
فقتلنا كلَّ رأسٍ منهمُ،
وقَتَلْنا كلَّ جَحْجاحٍ رَفِلْ
كم قتلنا من كريم سيد
ماجدِ الجدينِ مقدامٍ بطلْ
وشريفٍ لشريفٍ ماجدٍ
لا نباليهِ لدى وقعِ الأسلْ
نحنُ لا أنتُمْ، بَني أسْتاهِها،
نحن في البأسِ إذا البأسُ نَزَلْ[/font]
وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ
رقم القصيدة : 12951
-----------------------------------
وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ
على المجالس إن كَيساً وإن حُمُقا
وإنّ أشعرَ بيتٍ أنتَ قائلهُ
بَيْتٌ يُقالُ، إذا أنشدتَهُ، صَدَقا[/font]
[font="]
[/font]
أقمنا على الرسّ النزيعِ ليالياً،
رقم القصيدة : 12952
-----------------------------------
أقمنا على الرسّ النزيعِ ليالياً،
بأرعنَ جرارٍ عريضِ المباركِ
بكلّ كميتٍ، جوزُهُ نِصْفُ خلْقهِ،
وَقُبٍّ طِوَالٍ، مُشْرِفاتِ الحوَارِكِ
تَرَى العَرْفَجَ العاميَّ تَذْري أُصُولَهُ
مَنَاسِمُ أخْفَافِ المَطّي الرّواتِكِ
إذا ارتحلوا من منزلٍ خلتَ أنهُ
مُدَمَّنُ أهْلِ الموْسِمِ المُتعارِكِ
نَسِيرُ، فلا تَنجو اليَعافيرُ وَسْطَنا،
ولَوْ وَألَتْ مِنّا بِشَدٍّ مُوَاشِكِ
ذروا فلجاتِ الشأمِ، قد حال دونها
ضرابٌ كأفواهِ المخاضِ الاواركِ
بأيْدي رِجالٍ هاجَرُوا نحوَ رَبّهمْ
وأنْصَارِهِ حقَّاً وأيْدي المَلائِكِ
إذا سلكت للغور من رَملِ عالجٍ،
فقولا لها: ليسَ الطريقُ هُنالِكِ
فإنْ نلقَ في تطوافنا والتماسنا
فراتَ بنَ حيانَ يكنْ وهنَ هالكِ
وإنْ نَلْقَ قَيْسَ بنَ امرِىء القيسِ بعدَه
نَزِدْ في سَوَادِ وجهِهِ لَوْنَ حالكِ
فأبْلِغْ أبا سُفْيانَ عنّي رِسَالَة ً،
فإنكَ منْ شرِّ الرجالِ الصعالكِ[/font]
[font="]
[/font]
فإنْ تكُ عنّا، معَشرَ الأَسْدِ، سائلاً،
رقم القصيدة : 12953
-----------------------------------
فإنْ تكُ عنّا، معَشرَ الأَسْدِ، سائلاً،
فنحنُ بنو الغوثِ بنِ زيدِ بنِ مالكِ
لِزَيْدِ بْنِ كَهْلانَ الذي نَالَ عِزُّهُ
قَديماً درَارِيَّ النّجوم الشّوابِكِ
إذا القَوْمُ عَدّوا مجْدَهُمْ وَفَعالَهُمْ
وَأيّامَهُمْ، عِندَ الْتقاءِ المَنَاسِكِ
وَجَدْتَ لَنَا فَضْلاً يُقِرُّ لنَا بِهِ،
إذا ما فخرنا، كلُّ باقٍ وهالكِ[/font]
[font="]
[/font]
فَفِداً أُمّي لِعَوْفٍ كلِّها،
رقم القصيدة : 12954
-----------------------------------
فَفِداً أُمّي لِعَوْفٍ كلِّها،
وبَني الأبْيضِ في يوْم الدَّرَكْ
مَنَعوا ضَيمي بضرْبٍ صائبٍ،
تحتَ أطرافِ السرابيلِ هتكْ
وبَنَانٍ نَادِرٍ أطْرَافُها،
وعَرَاقِيبَ تَفَسّا كالفِلَكْ[/font]
[font="]
[/font]
ألا مَنْ مُبلِغٌ حسّانَ عَني
رقم القصيدة : 12955
-----------------------------------
ألا مَنْ مُبلِغٌ حسّانَ عَني
خلفْتُ أبي ولم تخلُفْ أباكا[/font]
[font="]
[/font]
لأنّ أبي خِلافَتُهُ شدِيدٌ،
رقم القصيدة : 12956
-----------------------------------
لأنّ أبي خِلافَتُهُ شدِيدٌ،
وإنّ أباكَ مثلُكَ ما عَداك[/font]
[font="]
[/font]
إذا تذكرتَ شجواً من أخي ثقة ٍ،
رقم القصيدة : 12957
-----------------------------------
إذا تذكرتَ شجواً من أخي ثقة ٍ،
فاذكرْ أخاكَ أبا بكرٍ بما فعلا
التاليَ الثانيَ المحمودَ مشهدهُ،
وأولَ الناسِ طراً صدقَ الرسلا
والثانيَ اثنينِ في الغارِ المنيفِ، وقدْ
طافَ العَدُوُّ بهِ إذْ صَعَّدَ الجَبَلا
وكان حبَّ رسولِ اللهِ قد علموا،
من البَرِيّة ِ لمْ يعدِلْ بهِ رَجُلا
خَيْرُ البَرِيّة ِ أبْقاها وأرْأفُها،
بَعْدَ النبيّ، وأوْفاها بما حَمَلا
عاش حَمِيداً، لأمرِ اللَّهِ مُتَّبعاً،
بهَديِ صاحبِه الماضي، وما انْتَقلا[/font]
[font="]
[/font]
يا غرابَ البينِ أسمعتَ فقلْ
رقم القصيدة : 12958
-----------------------------------
يا غرابَ البينِ أسمعتَ فقلْ
إنما تنطقُ شيئاً قد فعلْ
إنّ للخَيرِ وللشّرّ مَدى ً،
وكلا ذلكَ وجهٌ وقبلْ
والعطياتُ خساسٌ بينهم،
وسواءٌ قبرُ مثرٍ ومقلّ
كلّ عيشٍ ونعيمٍ زائلٌ،
وبَنَاتُ الدّهْرِ يلعبْنَ بكُلّ
أبلغا حسانَ عني آية ً،
فقريضُ الشعرِ يشفي ذا الغللْ
كم ترَى بالجَرِّ من جُمجمة ٍ،
وأكُفٍّ قدْ أُتِرَت وَرِجِلْ
وسرابيلَ حسانْ سريتْ
عن كماة ٍ أهلكوا في المنتزلْ
كمْ قتَلنا من كريمٍ سيّدٍ،
ماجدِ الجدّين مقدامٍ بطلْ
صادقِ النَّجدة ِ، قَرْمٍ بارعٍ،
غيرِ ملتاثٍ لدى وقع الأسلْ
ليْتَ أشْياخي ببَدْرٍ شَهِدُوا
جزعَ الخزرجِ منْ وقعِ الأسلْ
فاسألِ المهراسَ من ساكنهُ،
بعدَ أقحافٍ وهامٍ كالحجلْ[/font]
[font="]
[/font]
نحنُ لا أنتُمْ، بَني أسْتاهِها، ذَهَبَتْ بابْنِ الزِّبَعْرَي وَقعة ٌ،
رقم القصيدة : 12959
-----------------------------------
نحنُ لا أنتُمْ، بَني أسْتاهِها، ذَهَبَتْ بابْنِ الزِّبَعْرَي وَقعة ٌ،
كانَ منا الفضلُ فيها لوْ عدلْ
ولقدْ نلتمْ ونلنا منكمُ،
وكَذَاكَ الحَرْبُ أحْياناً دُوَلْ
إذ شَدَدْنا شَدّة ً صادقَة ً،
فأجأناكمْ إلى سفحِ الجبلْ
إذْ تولونَ على أعقابكمْ
هَرَباً في الشِّعبِ، أشْباهَ الرَّسَلْ
نَضَعُ الخطّيَّ في أكْتافِكُمْ،
حيثُ نهوى عللاً بعدَ نهلْ
فَسَدَحْنا في مَقامٍ وَاحِدٍ،
منكمُ سبعينَ، غيرَ المنتحلْ
وأسرنا منكمُ أعدادهمْ،
فانصرَفْتُمْ مثلَ إفلاتِ الحجَلْ
تخرجُ الأضياحُ منْ أستاهكمْ
كسلاحِ النيبِ يأكلنَ العصلْ
لمْ يفوتونا بشيءٍ ساعة ً،
غيرَ أنْ ولوا بجهلٍ، وفشلْ
ضاقَ عنا الشعبُ، إذ نجزعهُ،
وَمَلأنَا الفُرْطَ منهُمْ والرِّجَلْ
بِرِجَالٍ لَسْتُمُ أمْثَالَهُمْ،
أيدوا جبريلَ نصراً، فنزلْ
وَعَلَوْنَا يَوْمَ بَدْرٍ بالتُّقَى ،
طاعَة َ اللَّهِ، وتصْديقَ الرُّسُلْ
بخناظيلَ كجنانِ الملا،
مَنْ يُلاقوهُ من النّاسِ يُهَلْ
وترَكْنا في قُرَيشٍ عَوْرَة ً،
يَوْمَ بَدْرٍ، وأحاديثَ مَثَلْ
وترَكْنا من قُرَيشٍ جمعَهُمْ،
مثلَ ما جمعَ في الخصبِ الهملْ
فقتلنا كلَّ رأسٍ منهمُ،
وقَتَلْنا كلَّ جَحْجاحٍ رَفِلْ
كم قتلنا من كريم سيد
ماجدِ الجدينِ مقدامٍ بطلْ
وشريفٍ لشريفٍ ماجدٍ
لا نباليهِ لدى وقعِ الأسلْ
نحنُ لا أنتُمْ، بَني أسْتاهِها،
نحن في البأسِ إذا البأسُ نَزَلْ[/font]