قال الله تعالى : ( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا )
كثيرا هي الأحداث المخبر عنها من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثت ومنها
ما ننتظر ان يحدث تصديقا للمطصفى صلى الله عليه وسلم وهي العلامات الكبرى والصغرى
والوسطى كما خبر عليه الصلاه والسلام .
الموضوع سنذكر فيه تباعا الاحداث المخبر عنها من علامات ومن فتن ومن أقوال وأحداث
عن الساعة وعن إشراطها كل مايتعلق من نصوص خاصة بيوم القيامة وأشراطه وسيكون
الموضوع متجدد في كل مرة سنذكر قصة إو حدث الخ .....
وليس المهم الترتيب إذ إن هناك خلاف بين العلماء في ترتيب الأحداث
قال صلى الله عليه وسلم : ((خمس لا أدرى أيتهن أول الآيات وأيتهن جاءت لاينفع نفسا
إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها و
الدجال ويأجوج ومأجوج والدخان والدابة)) كتاب الفتن (نعيم بن حماد )
*********
يأجوج و مأجوج
ماذكر حول هؤلاء الأقوام فالأصل ماجرى مع ذي القرنين في سورة الكهف حيث أمره الله
سبحانه وتعالى ببناء السد على هؤلاء المفسدين في الأرض وقد سماهم في القرآن وقد
نقل الحافظ ابن حجر جمله الأقوال في هذه الأمة أو الأمم ثم تعرض للأحاديث وروايتها :
قيل : إنهم من الترك قاله الضحاك وقيل : يأجوج من الترك ومأجوج من الديلم وعن كعب :
هم من ولد آدم من غير حواء وذلك أن آدم نام فاحتلم فامتزجت نطفته بالتراب فخلق منها
يأجوج ومأجوج .
وقد اختلف في اشتقاقهما فقيل : من أجيج النار وهو التهابها وقيل من الأجة بالتشديد
وهي الاختلاط أو شدة الحر وقيل من الأج وهو سرعه العدو ومن الأجاج وهو الماء المالح
روى الطبراني في الأوسط عن حذيقة قال : (يأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة اربعمائة الف
لايموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر من صلبة يحمل السلاح )).هناك من انكره ومن ضعفه
وروى النسائي من رواية عمرو بن أوس عن أبية رفعه ((أن يأجوج ومأجوج يجامعون ماشاؤوا
ولايموت رجل منهم إلا ترك من ذريته الفا فصاعدا ))
قال شريح بن عبيد عن كعب : هم ثلاثة أصناف صنف أجسادهم كالأرز بفتح الهمزه وسكون الراء
وصنف أربعة أذرع في أربعة أذرع وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون بالأخرى وذكر ذلك في حديث
حذيفة وذكر الحاكم ايضا عن طريق ابي الجوزاء عن ابن عباس رضي الله عنه : (( يأجوج ومأجوج
شبرا شبرا وشبرين شبرين وأطولهم ثلاثة أشبار وهم من ولد آدم ))
وقد بنى عليهم ذي القرنين سدا وهم يقومون بحفر السد يوميا كما ذكر بالحديث الشريف
في الحاكم عن أبي هريره مرفوعا (( يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم
ارجعوا فستخرقونه غدا فيعيده الله كأشد ماكان حتى إذا بلغ مدتهم وأراد الله أن يبعثهم قال الذي
عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله واستثنى قال : فيرجعون فيجدونه كهيئته حين تركوه
فيخرقونه فيخرجون على الناس ))
مكان السد المبنى عليهم غير معروف في الظاهر كلن مايهمنا هو أن نؤمن بهم لقطعيه وجودهم كما
أخبر بذلك القرآن الكريم بشكل صريح .
يخرج يأجوج ومأجوج ويملأون الارض فسادا خبثا وفجورا ويأكلون طعام الناس ويشربون ماءهم تى ان
أولهم يشرب من بحيره طبرية فيصل اخرهم فيقول كان هناك ماء كما ذكر ذللك صحيح مسلم من حديث
النواس بن سمعان بعد ذكر الدجال وعيسى قال : (( يبعث الله يأجوج ومأجوج فيمر أوائلهم على بحيره
طبرية فيشربون مافيها ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرةماء ..... )) الحديث
قال رسول الله صلى الله عيله وسلم حين استيقظ من نومه يوما ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب
فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ... الحديث )
أما عن نهايتهم فقد روي الحاكم عن أبي سعيد رفعه (( يفتح يأجوج ومأجوج فيعمون الأرض وتنحاز
منهم المسلمون فيظهرون على أهل الأرض فيقول قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم فيهز آخر
حربته إلى السماء فترجع مخصبة بالدم فيقولون : قلتنا أهل السماء فبينما هم كذلك إذ بعث الله
عليهم دواب كنغف الجراد فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد يركب بعضهم بعضا ))
كثيرا هي الأحداث المخبر عنها من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثت ومنها
ما ننتظر ان يحدث تصديقا للمطصفى صلى الله عليه وسلم وهي العلامات الكبرى والصغرى
والوسطى كما خبر عليه الصلاه والسلام .
الموضوع سنذكر فيه تباعا الاحداث المخبر عنها من علامات ومن فتن ومن أقوال وأحداث
عن الساعة وعن إشراطها كل مايتعلق من نصوص خاصة بيوم القيامة وأشراطه وسيكون
الموضوع متجدد في كل مرة سنذكر قصة إو حدث الخ .....
وليس المهم الترتيب إذ إن هناك خلاف بين العلماء في ترتيب الأحداث
قال صلى الله عليه وسلم : ((خمس لا أدرى أيتهن أول الآيات وأيتهن جاءت لاينفع نفسا
إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها و
الدجال ويأجوج ومأجوج والدخان والدابة)) كتاب الفتن (نعيم بن حماد )
*********
يأجوج و مأجوج
ماذكر حول هؤلاء الأقوام فالأصل ماجرى مع ذي القرنين في سورة الكهف حيث أمره الله
سبحانه وتعالى ببناء السد على هؤلاء المفسدين في الأرض وقد سماهم في القرآن وقد
نقل الحافظ ابن حجر جمله الأقوال في هذه الأمة أو الأمم ثم تعرض للأحاديث وروايتها :
قيل : إنهم من الترك قاله الضحاك وقيل : يأجوج من الترك ومأجوج من الديلم وعن كعب :
هم من ولد آدم من غير حواء وذلك أن آدم نام فاحتلم فامتزجت نطفته بالتراب فخلق منها
يأجوج ومأجوج .
وقد اختلف في اشتقاقهما فقيل : من أجيج النار وهو التهابها وقيل من الأجة بالتشديد
وهي الاختلاط أو شدة الحر وقيل من الأج وهو سرعه العدو ومن الأجاج وهو الماء المالح
روى الطبراني في الأوسط عن حذيقة قال : (يأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة اربعمائة الف
لايموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر من صلبة يحمل السلاح )).هناك من انكره ومن ضعفه
وروى النسائي من رواية عمرو بن أوس عن أبية رفعه ((أن يأجوج ومأجوج يجامعون ماشاؤوا
ولايموت رجل منهم إلا ترك من ذريته الفا فصاعدا ))
قال شريح بن عبيد عن كعب : هم ثلاثة أصناف صنف أجسادهم كالأرز بفتح الهمزه وسكون الراء
وصنف أربعة أذرع في أربعة أذرع وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون بالأخرى وذكر ذلك في حديث
حذيفة وذكر الحاكم ايضا عن طريق ابي الجوزاء عن ابن عباس رضي الله عنه : (( يأجوج ومأجوج
شبرا شبرا وشبرين شبرين وأطولهم ثلاثة أشبار وهم من ولد آدم ))
وقد بنى عليهم ذي القرنين سدا وهم يقومون بحفر السد يوميا كما ذكر بالحديث الشريف
في الحاكم عن أبي هريره مرفوعا (( يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم
ارجعوا فستخرقونه غدا فيعيده الله كأشد ماكان حتى إذا بلغ مدتهم وأراد الله أن يبعثهم قال الذي
عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله واستثنى قال : فيرجعون فيجدونه كهيئته حين تركوه
فيخرقونه فيخرجون على الناس ))
مكان السد المبنى عليهم غير معروف في الظاهر كلن مايهمنا هو أن نؤمن بهم لقطعيه وجودهم كما
أخبر بذلك القرآن الكريم بشكل صريح .
يخرج يأجوج ومأجوج ويملأون الارض فسادا خبثا وفجورا ويأكلون طعام الناس ويشربون ماءهم تى ان
أولهم يشرب من بحيره طبرية فيصل اخرهم فيقول كان هناك ماء كما ذكر ذللك صحيح مسلم من حديث
النواس بن سمعان بعد ذكر الدجال وعيسى قال : (( يبعث الله يأجوج ومأجوج فيمر أوائلهم على بحيره
طبرية فيشربون مافيها ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرةماء ..... )) الحديث
قال رسول الله صلى الله عيله وسلم حين استيقظ من نومه يوما ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب
فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ... الحديث )
أما عن نهايتهم فقد روي الحاكم عن أبي سعيد رفعه (( يفتح يأجوج ومأجوج فيعمون الأرض وتنحاز
منهم المسلمون فيظهرون على أهل الأرض فيقول قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم فيهز آخر
حربته إلى السماء فترجع مخصبة بالدم فيقولون : قلتنا أهل السماء فبينما هم كذلك إذ بعث الله
عليهم دواب كنغف الجراد فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد يركب بعضهم بعضا ))