قصيدة[ خدعوها ] أحمد شوقي
خَدَعُوهَا بِقَوْلِهِمْ حَسْناءُ
والغَوَانِي يَغُرَّهُنَّ الثَّنَاءُ
أَتُرَاهَا تَنَاسَتِ اسْمِيَ لَمَّا
كَثُرَتْ فِي غَرامِهَا الاسْماءُ
كَثُرَتْ فِي غَرامِهَا الاسْماءُ
إنْ رَأتْنِي تَمِيلُ عَنَّي ، كَأنْ لَم ْ
تَكُ بَيْنِي وَبَيْنِهَا أشْياءُ
تَكُ بَيْنِي وَبَيْنِهَا أشْياءُ
نَظْرَةٌ ، فَابْتِسَامَةٌ ، فَسَلامُ
فَكَلامٌ ، فَمَوْعِدٌ ، فَلِقَاءُ
فَكَلامٌ ، فَمَوْعِدٌ ، فَلِقَاءُ
يَوْمَ كُنَّا وَلا تَسَلْ كَيْفَ كُنَّا
نَتَهَادَى مِنَ الهَوَى مَا نَشاءُ
نَتَهَادَى مِنَ الهَوَى مَا نَشاءُ
وَعَليْنَا مِنَ العَفَافِ رَقِيْبُ
تَعِبَتْ فِي مِرَاسِهِ الاهْوَاءُ
تَعِبَتْ فِي مِرَاسِهِ الاهْوَاءُ
جَاذَبَتْني ثَوبِي العَصيِّ وقَالَتْ
أَنْتُم النَّاسُ أَيُّهَا الشُّعَرَاءُ
فَاتَّقوا اللَّهَ فِي قُلوبِ العَذَارَى
فَالعَذَارَى قُلُوبُهُنَّ هَوَاءُ