بيســـــان فتاة اسطورة

خالدالطيب

شخصية هامة
خلوني احكي القصة باختصار قبل ما نفوت علي تفاصيل القصة :

بيسان مروة 19 عامآ - لبنان
كان علي علاقة عاطفيه مع شاب دامت اكثر من 6 سنوات
ولكن اهلها رفضو هذه العلاقة
وتم خطوبتها من شخص اخر
ويوم من الايام في فترة الخطوبة
كانت خارجة مع خطيبها في سيارة
وتعرضت لحادث سير مروع ادي الي وفاتها هي وخطيبها


الخبر الذي فزع جنوب لبنان
حتي علم خضر حجازي ( 23 عاماً ) والذي كان محبوبها
.
.
.
.
خلينا نشوف التفاصيل وشو قصة الاغنية الي صدرت بأسمها

بتاريخ 29 نيسان الماضي ونتيجة حادث سير مروع على طريق عام كفردجال ، توفيت الشابة بيسان مروة ( 19 عاماً ) من بلدة الزرارية الجنوبية ...
كان لنبأ وفاة بيسان وقع الصاعقة على قلوب كل من عرفها واحبها بحيث احدثت وفاتها المأساوية والمفاجئة موجة من الحزن الجماعي نادراً ما تحدث ازاء رحيل فتاة عادية...
ولكن بيسان مروة ، وفي نظر كل من عرفها عن كثب هي ليست فتاة عادية على الاطلاق، فالزهرة الجنوبية ابنة التسعة عشرة ربيعاً كانت تحمل في ذاتها العديد من الصفات والمميزات التي جعلت منها وبحق ايقونة للجمال والخير والمحبة ومثالاً للفتاة المفعمة بالحياة والحيوية والمنطلقة في فضاء رحيب من الاحلام والآمال والتطلعات التي كانت تسعى الى تحقيقها بثقة وايمان وتصميم لا يتزعزع ...
كانت بيسان قبل رحيلها المأساوي طالبة في السنة الاخيرة من المرحلة الثانوية قسم علوم الحياة في مدرسة الليسيه الزهراني.
اضافة الى ذلك كانت بيسان ناشطة اجتماعية تعمل ضمن اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني وكانت احدى ابرز افراد الكادر الشبابي الذي انطلق في كل انحاء الجنوب في نشاطات اجتماعية وخيرية واهلية وكشفية وترفيهية وغيرها .
وعن صفاتها الشخصية يجمع رفاقها على انها كانت جريئة، مندفعة ، قلبها طيب، تملك ارادة قوية وتصميم لا يتزعزع، وكان لديها قدرة فائقة على اكتساب الكثير الكثير من الاصدقاء...
كانت ساحرة القلوب، خفيفة الظل، تأسر الانظار اينما حلت وتحظى بمحبة الجميع من دون استثناء .
بيسان هي وحيدة والدتها، ولديها اخ غير شقيق ولكنه مسافر ، كما ان والدها مسافر، وهي محبوبة والدتها ودلعوتها وطفلتها الصغيرة ، ولهذا كان رحيلها مدمراً لوالدتها بكل المقاييس ...
بيسان كانت تحب العمل الصحفي وكان حلمها ان تصبح اعلامية ، ولكن يدر القدر امتدت لتقتلعها ولتنهي كل احلامها في لحظة سوداء واحدة ....
هذه هي بيسان التي رحلت فجأة بلا استئذان لتترك فراغاً قاتلاً وحزناً عظيماً وقلوباً ادمتها يد الموت الباردة ...
خضر حجازي ( 23 عاماً ) هو احد الاصدقاء المقربين من بيسان واحد الذين صدموا وحزنوا كثيراً لفراقها، احب ان يخلد ذكراها على طريقته الخاصة، واراد ان يبقي ذكرى بيسان حية في قلوب الجميع وفي عقولهم، فأخبر صديقه الفنان علاء الامين ، الملحن والمغني، فقام علاء وهو مهندس ميكانيك ولكنه موهوب موسيقياً ، بوضع كلمات مؤثرة جداً ولحن حزين حنون اكثر تأثيراً وغنى بصوته الدافئ والشجي اغنية ( بيسان ) ...
حظيت الاغنية بنجاح كبير واخذ اصدقاء بيسان يتناقلوها عبر هواتفهم وحواسيبهم، وحتى ان شركة انتاج فنية معروفة عرضت على علاء انتاج فيديو كليب للاغنية لكنه تريث في الموافقة .
يقول خضر : اردت ان اخلدها في اغنية وهي التي تستحق اكثر من هذا بكثير،ومهما تحدثت لاصف حزني واسفي على وفاتها فلن اتمكن من التعبير ولو عن جزء يسير مما يوجد في داخلي .
ويتابع : كل من سمع الاغنية احبها ووجد نفسه بها ، وهكذا كانت بيسان موجودة في كل واحد منا ...
اما علاء الامين، المهندس الشاب ، والموهوب موسيقياً وصاحب الصوت الحنون فقال انه تأثر كثيراً برحيل بيسان ولهذا كانت اغنيته نابعة من القلب وتعبر عن مشاعر صادقة .
وتحدث علاء عن امكانية تحويل الاغنية الى فيديو كليب ولكنه اكد انه لا زال من المبكر الحديث عن الامر ...
ختاماً، المؤسف ان زهرة نيسان رحلت وهي فتاة نادرة ومميزة ولا تعوض بسهولة، والحزن في قلوب والدتها ومحبيها لن ينتهي ابداً .....
رحمة الله على بيسان آملين لها المغفرة والرحمة
___________________________________________

 
الله يرحمها
ويسكنها فسيح جنته
خالد
قصه مؤثره
مشكورر
 
الوسوم
اسطورة بيســـــان فتاة
عودة
أعلى