ورقه خريف

  • تاريخ البدء

رنون

من الاعضاء المؤسسين


كم هي الحياة جميلة حينما تعلم بأن هناك من يهتم لأمرك


- إلى من !؟؟! .....
إليك أنتي يازهرة اليوم والغد ...
أجد نفسي ورقة خريف تسقط لتعلن بداية النهاية ....
قد يعجز الإنسان عن التعبير ...
خوفاً من المستقبل ....
وهنا فقط يلتزم الإنسان بالصمت ...
وقد تسمع كلمة تكسر حاجز الصمت ...
لتعلن الحياة مرة أخرى وجودها ...


هكذا أنتي ..
وجدتك كلمة تكسر الحاضر بمافيه تعلن ارتباطها بالماضي ...
ذلك الوقت من الزمن الذي ارتسمت به ابتسامة شفاه يتيمة ...


حزينة ....
وذلك الوقت الذي أشعلت فيه شمعة نهاية حب وأمل ...
لينزف جرح ما يلبث أن يشفى ثم يعود مرة أخرى لينزف ...
فكم كان الماضي سعيداً متلبساً بوشاح الحزن والألم ...


إليك فقط ..
أردتك شمعة تظهر جمال وسحر ابتسامتي ...
وخوفي أن تكوني شمعة لبداية حزن جديد ...
حزن يرسم خارطة حياتي ...
لأجد نفسي وقد حكم على حياتي بالبؤس ...
إليك فقط ...
لم يخلق الحزن لشفاهك ...
ولم توجد الدمعة لمقلتي عينيك ...
إرتمي بأحضاني ...
بهمومك ..
وارتقي بحياتك بعيداً عن ذلك الحزن ...
إتركي الأحزان لمن كنت توأم روحه ...


كم وجدت نفسي تائهاً ألملم حروفي المتناثره في سماء الحب ...


الحب ..
ذلك الشيء الذي يحكم على من يطرق أبوابة بالشقاء ..
ليجرع من كأس الوحدة والألم لتدفن الابتسامة بين الشفاه ...
وتبعث الحزن من تابوت المستقبل ...


تفسير غريب فهو أجمل مافي الوجود



إليك فقط

..



خطت يدي بعض السطور مكفنه بهذه الورقة ...
لتسطر تاريخ طويل بدايتة سقوط تلك الورقة في فصل الخريف ....


تقبلي ودي
واقبلي مشاعري
فلم أكن غيرهما
ولن أكون غيرهما


-- وكانت ورقة خريف --
 
الحب ..
ذلك الشيء الذي يحكم على من يطرق أبوابة بالشقاء ..
ليجرع من كأس الوحدة والألم لتدفن الابتسامة بين الشفاه ...
وتبعث الحزن من تابوت المستقبل ...


رناااااا

الابداع في الانتقاء والذووق
في الاختيار وتميز في الطرح
هو عنوانك دايما ..
دمتى للابداع عنوانا.

 
ايفلين
خالد الطيب
شكراً لمروركم الراائع
انرتم متصفحي
 
الوسوم
خريف ورقه
عودة
أعلى