يا وطنّا يا وطنّا عمتْ عين الحسود!!!

رولا

الاعضاء
(يا وطنّا يا وطنّا عمتْ عين الحسود)

يقول الشاعر الشعبي خلف العتيبي :

يا وطنّا يا وطنّا عمتْ عين الحسود


وما أدري مَنْ هذا الحسود المخبول المهبول المعتوه الأحمق، الذي حسدَنا ولم يحسد وكالة ناسا أو صناع حاملة الطائرات (أيزنهاور)، ولم يحسد صناع المركبة الفضائية التي هبطت على المريخ وعلى عطارد؟

وما الذي أعجبه في عالمنا الدنيوي حتى يحسدنا؟

هل هي عرضاتنا الشعبية التي يسهر عليها كل من عاف القراءة ورمى بالكتاب وطلّق الحرف؟ فالكبار عالة على الضمان الاجتماعي، والشباب عاطلون عن العمل، ومع ذلك يصرّون ويرقصون بالهراوى والمشاعيب، ويهدّدون القوى العظمى وصناع النووي و(أف 16) وصواريخ الأسكود !!!!!

وإذا أردت أن تنظر إلى مدى تمدّننا ورقينا الحضاري واحترامنا للذوق العام فسافرْ برًا من الرياض إلى الدمام أو إلى تبوك أو إلى حائل أو أبها أو الطائف لتشاهد خدمات محطات البنزين والحمّامات المهشمة ودورات المياه المحطمة والأبواب المخلعة والمقاهي الخاوية على عروشها والقمامة ذات اليمين وذات الشمال
وبالله عليكم هل عجزنا عن أن نؤسس شركة نظيفة تقوم بالإشراف على خدمات الطرق من المقاهي والحمامات ونحوها ولو بإيرادات من المواطنين مقابل الاستخدام؟
أوانظر مثلًا لمطار جدة وهو يستقبل حجاجًا ومعتمرين بالملايين ، وهو على الرغم من العمليات التجميلية ما زال نقطة سوداء في سجلنا الذي نحسد عليه ، وقارنه بمطار دبي الجديد !!!!!!!!!!
لقد سافرت برًا من ميونخ إلى فرانكفورت ومن باريس إلى بروكسل ومن باريس إلى ليون ومن ماربيا إلى مدريد؛ فوالله لقد شاهدت ما أذهلني من دقة التنظيم والترتيب والنظافة واحترام الذوق العام والرقي والتمدن، ما أصابني بغيظ على واقعنا وغيرة على وضعنا، وأنا أعلم أن بعض الغوغائيين سوف يصيحون في وجهي ويقولون: اتقِ الله لا تمدح الكفار ولا تسبّ المسلمين. وهؤلاء لن أجيبهم ولن أشغل وقتي بالرد عليهم؛ لأنهم صمّ بكم عمي فهم لا يرجعون، وهم لا يفرقون بين الإسلام الدين الخالد والرسالة الربانية المقدسة وبيننا نحن كبشر في العالم الثالث صرنا عالة في كل شيء على العالم الأول والعالم الثاني .
ولا أقول إلا: يا وطنّا يا وطنّا عمتْ عين الحسود

منقول



 
جميلة ومضحكة هي تلك المقارنة التى يحسد فيها الحاسد اناس لا يملكون شي اصلاً.. وليس تبريرا للحسد لكنه فعلا لا يملك شي هذا المواطن المسكين ولا يملك مرافق عامة وحضارية،،
وأن وجدت على استحياء.. قد تجد من يتعدى عليها .. والسبب أن بركتها قد نزعت منها .. لانها كلفت مبالغ لا باس بها .. لكن وجود الفواتير الخيالية المزورة ذهبت ببركتها..
ولا يساند هذا النصب والاحتيال نظام مراقبة على مشاريع المرافق العامة والخدماتية وتكلفت المشاريع الحقيقة .. لكني اعتقد أن الشاعر كان يقصد اناس معينين أو فضائيين..
ليتنا ناخذ من الغرب المفيد .. الذي يفيدنا ويتماشى مع ديننا وثقافتنا ..
شكرا لكى رولا على طرحك
دمتى بكل خير


 
الوسوم
الحسود!!! عمتْ وطنّا
عودة
أعلى