نعــم ... عليكِ أخـــاف
عذرا سيدتي ..
إن كبحت جماح عاطفتي ...
و أوثقت مشاعري .. بسلاسل
الكتمان .. فانا عليك من..
الحب أخـاف ...
عشقك المهدور ..ألجمني
إحتبس كل تدفقاتــي ..
فكيف أكافيء جنون ..
حبك .. با لمساواة ..
و الإنصــاف ...
لا تظنـي أني في الهوى ..
مقترٌ .. فما بين ضلوعي ..
ليس إلا بحرٌ.. إعتاد ..
في الحب العطاء ...
عندما أعشق .. أتلبس ..
حبيبتي و أصبح جنيا..
ومن المحال ... أن يطردني
من روحها .. ساحر ..
او عــراف ..
و أنا يا قديستي ..
من عينيك .. تبدأ مناسك
عبادتي .. و حول روحك ..
يطيب لروحي ..
السعي .. و الطواف..
و صوتك الموسيقي ..
كلما دندن .. أيقظ العذوبة ..
من سباتها .. فيخفق كل
ما في .. و ترتعش مني
الأجزاء .. و الأطراف ..
قلمي كل ظنونك ..
فانت و جهتي .. و خارطتي ..
و في حبك .. ممنوع على
قلبي .. أن يتوقف عند
تقاطع .. او إنعطاف ..
تشهد جراحي .. و دموعي
أني في غرامك إعتليت ..
صروح الغرام .. و طاولت
مرتبة الشرف ..
و الإحــتراف ..
لكني أخاف ..
أن تطويك أمواج الحب..
العاتيه .. و أنى لك ...
أن تعودي .. و قد تحطم
المركب .. و تكسر ..
المجداف..
أخاف أن يقرأوني ..
في شفتيك .. إبتسامة ..
او يشاهدوني أغتسل
بدموعك .. ويفضحك
ما إعترى ملامحك
من إختلاف ..
أخاف ان يشربك ...
بحرعواطفي .. و أن أعشعش
و أغرق .. في ذاكرتك ..
و أن يتغلغل حبي فيك ..
بكل تعجرف .. و إجحاف..
أخاف .. أن يُدنس طُهرك ..
أو أن يُخدش اسمك العُذري ..
المُدون با لشفافية ..
و المُعنون .. بالقُدسية ..
و العــفاف ..
أخاف .. أن تعتادي ..
على ترف كلماتي .. و رغد..
إحساسي .. و أنى لك .. أن
تقنعي بالتقشف ..
و الكــفاف ..
نعم .. أخاف ..
فقد علمتني التجارب ..
أن مناخ الحب .. مُتقلبٌ..
فهو أحيانا يكون ممطرا ..
و أحيانا في تصحر ٍ ..
و جــفاف ..