مشهدٌ رأسيٌ من ميدان التحرير

ياسر المنياوى

شخصية هامة
قصيدة للشاعر المصرى

هشــــــــــــــــــــام الجخ


خبِّئْ قصــــــائدَكَ القديمـــــــــةَ كلَّها
واكتبْ لمصـــــــرَ اليومَ شِعــرا مِثلَــــــها


لا صمتَ بعدَ اليـــــومِ يفرِضُ خوفَهُ
فاكتبْ ســــلاما نيلَ مصــرَ وأهــــلَهــــــا

عينـــاكِ أجمــــلُ طفلتينِ تقـــــــررا نِ بأنّ هذا الخـــــــــوفَ ماضٍ وانتــــهى

ويداك فدانان عشقٍ طارحٍ ما زال وجهُكِ في سَماهُ مُؤَلَّها

كانتْ تداعبُنـــا الشـــــــوارعُ بالبرودةِ والسقيــــــعِ ولـــــم نفسَّـــرْ وقتَهـــــــا

كنــا ندفِّــئ بعضَنـــــا في بعضِنــــا ونراكِ تـبـتـسـمـيـــن ننســـى بَـــــرْدَهـــا

وإذا غضِبنـــا كشَّفــتْ عن وجهِهــا وحيــــاؤُنا يــــأبى يدنِّــــسُ وجهَــهــــــــا

لا تتــركيهـــم يخبـــروكِ بأنـنـــــي متمـــــردٌ خــــــــــــانَ الأمــــانـةَ أو سَها

إني أعيذكِ أن تكوني كالتي نقضتْ على عَجَلٍ وجهلٍ غَزْلَها

لا تتبعي زمنَ الرُوَيْبضةِ الذي فقدتْ على يده الحقائقُ شكلَها

لا تتــركيهـــم يخبـــــروك بأننــــي أصبحـــتُ شيئاً تافهــــاً ومُـــــــوَجَّــــــها

فأنا ابنُ بطنِكِ.وابنُ بطنِــكِ مَنْ أَرا دَ ومَــــنْ أقـــــالَ ومن أقــــرَّ ومن نَـــهَى

صمتَتْ فلــــولُ الخــائفيــنَ بِجُبْنِهِم وجُمُــــــوعُ مَنْ عَشِقُــــــوكِ قــــالتْ قَوْلَها


 
كالعاده
هشام الجخ
ورااائعه جديده
يبهرنا بهاااا
روائع نسجت هنا
ياسر المنياوي
كل الشكر لك
ع زوقك الراقي بالاختيار
 
غاليتى رنا
دمتى بكل خير وسعادة
مرورك قد انار متصفحى
واعجابك بهشام الجخ
دليل على حبك لمصر وتفاعلك معها الصادق
دمتى غاليتى بحفظ الرحمن
 
مشهدٌ رأسيٌ من ميدان التحرير
 
الوسوم
التحرير رأسيٌ مشهدٌ ميدان
عودة
أعلى