قلمي ينزف

املي بالله

نائبة المدير العام
قلمي ينزف

الحيرة تجتاح أسوار قلبي... وتؤرق تفكيري...
تبعثني إلى الخوف...
وتجعلني أُحس بالضيـــاع...

تتشتت أفكاري وتسقط دمعه كسيره على أوراقي...
أوراق الدهر المظلم!.
الذي جمع فيه الخوف والحـــزن والغضــب وأخيراً الضعف والإنكسار...
لقد أصبحت ضعيفه أمام هذا التيار المظلـــــــــم...

قلمي...
قطرات حبرك تشتاق للورق...
تريدك أن تبوح بكل مابداخلي من همساتٍ فوق أسطرك...
وحروفٌ لها دلالاتٌ تجول كثيراً بخاطري..
تريدك أن تخرجها من الظلام إلى النور...

قلمي...
أنت الوحيد الذي تشهد على معاناتي..وتسطر جروحي..
بدماء حبرك..تحفرها لتبقى ذكرى تؤلمني كلما قرأتها.. كلما أنظر إليها..
وكأن التاريخ يعيد نفسه...
لأني أحس ألمها وكأنها لم تكن من صفحات الماضي...

قلمي...
نعم أنت..
من علمني البوح..
البوح بعد السكون...
أعبر عن مابداخلي خلالك..
فأنت شخصي الذي يترجم أحاسيسي الدفينه دون صوت...
تنقشها على صفحاتك البيضاء..

صدقني أيها القلم..
لست ممن تختلج قلوبهم بالسواد..
لا..
وألف لا..
لكنني أتذكر أحياناً بعض الذكريات التي أكون مجروحةً فيها..
فالأسية لاتنسى...
أنا إنســـــان..
أحس وأشعر..مليئه بالمشاعر..

أحب كل من حولي..
وأكتشف بأنهم لايبادلوني الشعور نفسه...
بل يتلذذون في تعذيبي وجرحي...
وانا أمتلك الصمت والصمت فقط....

أترك هذا الجرح ينزف داخلي دون أن يبرأه أحداً لي..
أذرف دموعي في صمتٍ رهيب.. وأمسحها قبل أن تجف..
لأني أعلم بأنه لن تكفكفها لي عبرات سكوتي الجريحه..

بعد لحظات من هذا كله أنسى عبرتي وأصنع الأعذار لغيري..
كي لا أبقى وحيده..
دون بوح..


أخيراً قلمي....
تبقى الذكرى الحزينة والجرح العميق كشريــــط الذكريات يمر بك عبر السنين....
لن أستطيع نسيانها أبداً..


قلمي ينزف
 
بحر
رائع لما قدمتى
وفى الانتظار من المزيد من
موضوعاتك الحلوة

قلمي...
أنت الوحيد الذي تشهد على معاناتي..وتسطر جروحي..
بدماء حبرك..تحفرها لتبقى ذكرى تؤلمني كلما قرأتها.. كلما أنظر إليها..
وكأن التاريخ يعيد نفسه...
لأني أحس ألمها وكأنها لم تكن من صفحات الماضي...
فتقبلى مرورى
 
الوسوم
قلمي يوسف
عودة
أعلى