ماوجه نظرك فى (اعتراف)

eyes_scorpion

الاعضاء
ليالِ الوجدِ تماماً لاتساوي ليلةً واحدةً بقربِ النار...!

أراودُ عن ذاكرةِ الأشياءِ وفقدِها متعةَ الحياة بدونك


حلمٌ مازال يدور بخاطري... والآن عاد
بكل تفاصيله عاد
مع قليلٍ من الألم... والكثير الكثير من الندم

ذاكرةٌ واحدةٌ تكفيني لأعيش من دونك
وأحتاج معها أيضاً إلى الكثير من الصمت
لأدرك بأنني ماعدتُ أملك سوى مساحة ذاكرة..!

وهمُ الخيال... وقلةُ صبري
يحتمان عليَ الرحيل كلَ مساءٍ إليك
لأُعوضَ عن نقص الأماني
وأنقُضُ من ذاكرةِ الأشياء فُخوخَ الشوقِ إليك

ماعاد الألم يدري..
انتظر...!
لك حسٌ جميلٌ في خاصرتي
والوهمُ الجميل ...
ذاك الذي أدركته لاحقاً بأن كلَ شئٍ قد تغير

سنتين...!
ومرورُ طيفك لم يبارح خاطري
ولازلتُ فيك أحتسي قهوتي
مرةٌ هي حياتي بدونك
كقهوتي حتماً...!
وهي تلامس قطع السكر فتحيلها تبغاً مريراً
ورائحةٌ للَنفَس تطغى على كل قوانين المتعة والجمال
,,
كلُ ذلك.. وأنت بعيد
والأكثر منه حدث.. وكنت الأبعد
,,
عذراً على تحطيم أشياءك الغالية
كان كل شئٍ مُستَعجل...
حتى العصيان الذي بَدَرمن حزني
هو مَحضُ خطيئة.!

لم تكن تدري أن الجنون هو مايلامس الحقيقة بواقع
والمشكلةُ الأكبر
أن الواقع بين يديك وقِمةُ الحقيقة فيما
يسمى عادةً... حرية.!

عِدةُ سنين,, والحبُ واحد
والأكثر منه
صوابٌ واحدٌ بعيدُ المنال.. وخطأٌ واحد مازال يكبُر..!
كلما تقدمت بي السنينُ متجهةٌ تماماً لحتفي الأخطر
وبذلك الانحرافِ إليك
أموتُ بين يديك...!

وتدري لعل الموتَ بعيداً عنك
شوقاً إليك
أهون على نفسي من مقاربة حبٍ
متروسٍ بألغامِ الغيرةِ وقنابلِ الشعورِ المنحرفة...!

ياسيدي أعترف لك:...
’إنَ جنابةَ عصيانِك كانت عندي هي الأجمل’

والأبقى الآن
هو لما بقي من أثارة الشعور
وبذلك الابداعِ الذي ينسجمُ بين حُلمي وصورتك
ليؤلفَ ذلك النسجَ الخياليَ من الحنين إليك...!

ياسيدي...
نسيتُ الشوقَ نسيتُ الحبَ.. وكرهتُ الأمل
ماعاد يجمعني بك سوى بياض الورق
وشئٌ من الحبر
والقليلُ القليلُ... من الحزن
 
احيانا بنختار نبعد عمن نحب مرغمين .. يمكن لانو بتنتهي عنا القدرة ع التحمل لو كانت هالمحبة مشحونة بكثير من الصراعات

والبعض البعد عنهم ارحم واسلم لنا

مشكور لطرحك بانتظار كل جديد ومميز من مواضيعك
 
الوسوم
مائيه نظرك
عودة
أعلى