من قلبي الجريح اليك انت

املي بالله

نائبة المدير العام
اناديك من الاعماق.........
\
/
\
/

كم اود ان احدثك عن عقم الأشياء معك..عن الاجدوى...
\
التي تنبع بيني وبينك ..
/
عن الخيبه الضامئه ..
/
في كل قصيده كتبتها لك..
\
دعني احترق وحيده..
/
مشتعله بألحزن والغربه والاحلام المستحيله..
\

اتأرجح على حافة الوجع..
\
وحيده في وجه العاصفه والريح والبكاء ..
\
ضائعه في عالم يضيق ويضيق دونما انتهاء....
/
دعني اتابع احتراقي خلف هذه الاسوار..
/
دعني ابكي طويلا على صدر الجدار..
/
ا نهمر كا الاعصار..
\
دعني فلست ابكي من اجلك..
/
بل من اجل قلبي الذي قتلته انت باصرار....
/
ايتها الشمس ابلغيه مني السلام............


هانذا اكتب مره اخرى إليك رسائل الحب برغم يقيني انك رجل لا يسمعني...


هذه انا المراة التي تحبك بطيش المراهقين وصدقهم...


نعم احبك جداوجدا هذه لايتسع لهازمان ولامكان..


ولا يستوعبها عقل ولا يحتويها فراغ..


نعم احبك جداوجدا ..

هذه تجعلني على استعداد..


لان اقسم قلبي إلى نصفين كي لا يقتلك الجوع..



وان اغمض عيني إلى الابد كي اخباك فيهما..

نعم احبك جدا وجدا

هذه تجعلني..


ان احلم لك بأحلام جميله..

احلم بمدينه هادئه ..

عصافيرها ملونه وجبالها شامخه وبحورها زرقاء..

لم يلوث زرقتها شىء..

احلم لك ياسيدي..
واتمنى برغم يقيني..

ان كل الشموس التي سأرسلها ..
اليك كي تمنحك الدفء في الشتاء لن تصلك..

وكل الشموع التي سابعثها إليك..

كي تمنحك النور في الظلام لن تصل ابدا..
لانك لا تريدهامني ..
فمثلك حين يرحل لا يرحل ..
ومثلك حين يغيب لايغيب ..
ومثلك حين يموت لا يموت..


ففي كل عين لك غطاء..
وفي كل قلب لك وطن..
اعترف لك لن افكر يوما بأستنساخك ..
فلا حاجه لي في تكرارك..

ففي كل الوجوة الهادئه انت ..

وفي كل الاصوات الصادقه انت..

وفي كل القلوب المطمئنه انت..

لكن ياسيدي..

اعدك..

ان اسرد حكايتك على الجميع ..

احدثهم وازرعك في قلوبهم..

كا النبته الطيبه ..

وسأملهم بك كاا لدماء..

تجري في العروق..

وقبل ان يدركنا الصباح..

شكرا لك ياسيدي ..

لقد اعدت..

الي مراهقتي بكل قوتها وجنونها المتمرد..

وخيالها الخصب ..

اعدتني..

اليها بعد ان قضيت عمري كله على وهم..

انني ولدت امراه ناضجه ..

وانني لم اكن طفلة صغيره..
 
تعبيرات تدل علي رقة مشاعرك
و كلمات تدل علي عمق احساسك المرهف
دمتي متالقة
تحياتي و تقديري
 
من قلبي الجريح اليك انت
 
الوسوم
الجريح اليك قلبي
عودة
أعلى