(دآر العجز عقوق للوالدين )

رنون

من الاعضاء المؤسسين
اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب
مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما


قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]،
وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]،
دآر العجزه/هي ظاهرة اتمنى زوالها قال الرسول عليه الصلاة والسلام
: (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟ قال :

من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) رواه مسلم،
والمعنى أن من أدرك والديه أو أحدهما عند الكبر ولم يبر بهما لم يدخل الجنة،
ورغم أنفه، أي وأنفه لصقُ بالتراب من الذل..

وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه : (لا يدخل الجنة قاطع) وما أعظم من قطع الأم.
وتظل الشريعة الإسلامية السمحة والمعتقد السليم الباعثه على توطين فعل الخير في القلوب،
وهي المحرك الدافع لبذل الخير الذي تحوطه الرحمة ولين الجانب، كل ذلك عبر منظومة متجانسة ومتكاملة
من الأوامر والنواهي المستمدة من القرآن الكريم والسنة المطهرة,,
ومن مخرجات الإيمان الراسخ بهذه الثوابت الالتفات إلى توقير كبار السن والعجزة
وصرف أقصى اهتمام وأبلغ عناية بهم لتكريمهم في شيخوختهم بعد أن ترجلوا عن صهوة الشباب
والقوة وأضحوا بحاجة إلى من يكرمهم ويأخذ بأيديهم في ضعفهم،
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم.. } أخرجه البخاري،

كما أخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال: جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم
فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له فقال النبي صلى الله عليه وسلم { ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا }.
فا هالله هالله بأم حملتك في بطنهآ تسعه الشهر,وضمتك لصدرهآ,وغمرتك بحنآنهاا
فلآ يكن جزآئها الرمي بدآر الايتام..اللَّهم أجعلنا بآرين بوالدآتنا..




(دآر العجز عقوق للوالدين )


 
رناااااا

بآرك الله فيكى ونفع بك الاسلام والمسلمين
طرح موفق ورآئع ومميز
بوركتِ على هذا الطرح الرائع
اثقل الله بها ميزآن حسنآتك
ورزقنآالله وآيآكم جنآت النعيم

 
الوسوم
(دآر العجز عقوق للوالدين
عودة
أعلى