هل للوجوه أعمار تحسب كأعمار البشر! وجوه ...
احتجت لأتأمل مطولاً في الوجوه حين تحدثني لأكتب شيئاً مما وجدت
قالت جريدة الفنون التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت
بأن الوجوه هي مفاتيح الأرواح
الوجه ليس مجرد مادة تشكلها الفيتامينات وإبر التجميل وغيرها من الأمور؛
بأن الوجوه هي مفاتيح الأرواح
الوجه ليس مجرد مادة تشكلها الفيتامينات وإبر التجميل وغيرها من الأمور؛
الوجه رسالة النفس والمشاعر إلى الآخرين والمحيط .. حين التأمل بالوجه وملامحه؛ نجد الخطوط والتعابير والإشراقات والجفاف .. يمكننا تفسير أمور عدة حين نتأمل وجهاً للحظة هادئة.
الوجه هو ملجأ غالبية الحواس، لذا ففي الفن التشكيلي نجد الإنسان بعذابه وصبره وتأمله وابتساماته يعبّر بملامح وجهه،
وللفنان (سامي محمد) خير مثال لما قد يصوره من ملامح في الوجوه التي تعزفها أنامله.
وللفنان (سامي محمد) خير مثال لما قد يصوره من ملامح في الوجوه التي تعزفها أنامله.
وحين نتصفح صورنا الفوتوغرافية القديمة يمكننا من خلال تعابير وجوهنا أن نتذكر الموقف الذي كان وقت التقاط هذه الصور ...
يمكن لأي عالمٍ بالوجوه أن يطبع كتباً في أسرار تلك المجرات التي تتسيد جسد الإنسان من القمة؛ فربما يخصص فصلاً للعين وأسرارها وخفاياها؛ فالعين أغلى الدرر التي رُزق بها الإنسان دون عناء. العين كائن مستقل يمكنه التحكم بالجسد كاملاً دون الحاجة لحواس أخرى، كذلك ربما يخصص فصلاً للأنف والأذن والشفاه .. ربما يكون هناك فصل مخصص للوجنتين أو تجاعيد الجبهة، وهكذا ...
للوجوه أعمار لا تحسب كأعمار البشر، لا يمكننا القول بأن عجوزاً يبلغ السبعين لابد أن يبلغ وجهه السبعين كذلك، الوجه كالقلب يمكنه أن يعود لشبابه في لحظة ويمكنه أن يجف في لحظة أخرى.
تقول لورين بكول "إن حياتك بأكملها تبرق في وجهك لذا يجب أن تكون فخوراً بذلك".
التعديل الأخير:
