[SIZE=+0]
[/SIZE]
فِيْ مَمَرَّآتْ الْقَلْبِ ، تَرَكْتُ الَوَجَوْدَ ، وَغَفْوَةٍ عَلَىَ كَتِفِهِ ،
عَلَىَ تِلْكَ الْشُّمُوْعْ ، وَبُذِرآعُيْهُ ، عَلَىَ مُحِيْطِ خَصْرِي ، يَحْتَوِيْنِيْ
وَبَلَذّةِ النَظّرَآتْ بَيْنِنَآ ..قُبِلَتْ شَفَتَاهُ ـ وَكَلِمَةُ مِنْ شَفَتَيَّ لَهُ
مُحْتَآجَهْ الَيْكَ،
عَلَىَ تِلْكَ الْشُّمُوْعْ ، وَبُذِرآعُيْهُ ، عَلَىَ مُحِيْطِ خَصْرِي ، يَحْتَوِيْنِيْ
وَبَلَذّةِ النَظّرَآتْ بَيْنِنَآ ..قُبِلَتْ شَفَتَاهُ ـ وَكَلِمَةُ مِنْ شَفَتَيَّ لَهُ
مُحْتَآجَهْ الَيْكَ،
فِيْ مَدِيْنَةِ جَسَدِيْ ، اسَرْمّدّ دَمِّكَ وَعِشْقُكِ
يَجْرِيَ ، بَيْنَ طُرُقَآتْ خَلِآِيَآءِ ذَآلِكَ الْجَسَدِ
بِمْسَّآرهُ يَتَّجِهُ لْقَلْعَةِ تِلْكَ الاحَآسِيْسَ ،
وَحْدَكَ مَنْ يَسَتْحَقِ انْ اقَيِّمَ لَهُ الْاحْرُفْ ،
وَانْ اشَكُلِهَآً بِّمِزَآجِيَّةِ شَوْقِيِّ ، وَحُبِّي ،
وَاحِسِآسِيّ لَكِ يَآفَآرَسيّ ،
واتَحْدّثُ عَنْ هَوَآكْ بِقَامُوْسِيْ ، {فَرَضَ }
وبُطَمَآئِنِينِهُ ، اتَغْشىْ ذَآلِكَ الاحْسَآسْ ،
يَجْرِيَ ، بَيْنَ طُرُقَآتْ خَلِآِيَآءِ ذَآلِكَ الْجَسَدِ
بِمْسَّآرهُ يَتَّجِهُ لْقَلْعَةِ تِلْكَ الاحَآسِيْسَ ،
وَحْدَكَ مَنْ يَسَتْحَقِ انْ اقَيِّمَ لَهُ الْاحْرُفْ ،
وَانْ اشَكُلِهَآً بِّمِزَآجِيَّةِ شَوْقِيِّ ، وَحُبِّي ،
وَاحِسِآسِيّ لَكِ يَآفَآرَسيّ ،
واتَحْدّثُ عَنْ هَوَآكْ بِقَامُوْسِيْ ، {فَرَضَ }
وبُطَمَآئِنِينِهُ ، اتَغْشىْ ذَآلِكَ الاحْسَآسْ ،
يَآمَلِكِ ،
تَرَبَّعْتِ عَلَىَ كُرْسِيِّ جَلآلِتكِ ،
وَبَعَيْنَآكْ ، تُرَآقِبُ وَتَتَفَقَّدُ كُلِّ جُزْءٍ مِنْ تِلْكَ الْمَدِيْنَهُ ..
وَتَهَبَ مآيحِتَآجِهَا ،
تُرَآقِبُ كُلِّ شَيْ يَحْتَوِيْنِيْ ،
وَتُدْرِكُ ..
..............................مَتَىَ
......................................وَكَيْفَ
................................................وَآَيْنَ
قَلْبِيْ يَنْبَضْ ، وَيَنْبِضُ ، وَلَكِنَّ بُهْدَؤءً،
فِيْ مُحِيْطِ وَآَقِعْ مُؤْلِمْ ، وَمُوْحِشٌ ،
احْسَسَتِهَآً عِنْدَ مَنْحَيَّ حَقَّ
اللُّجُوءِ لِذَآتِك فِيْ كُلِّ حَآلَهْ مِنْ حَآْلْآَتِكْ
وِكَآنَنا بُّرُوْحَا وَآْحِدَهْ ..
اصْغِيَ ، لِبَعْثَرَةِ حَرْفِيْوَهَلّوسَّةْ عّقْلِيْ ، وَحُلُمِي
وَعَنْ مَآَ اسْرُدْ !!
مِنْ تِلْكَ الْكَلِمَآتْ الَّتِيْ ، تُنْعِشُ خَلْآيِ دِمَآغِيَّ ،
عِنْدَمَآْ تُرْسِلُ ذَبْذَّبّتِهَآً مِنْ بَيْنِ انْآَمِلُكِ ،
آَمَ عَنْ تِلْكَ الاحَآسيّيِيْسَ ، الَّتِيْ اشُّرَبْتَنِيّ خُمْرهَآً ،
وعُتِآدْ جَسَدِيْ عَلَىَ انَّ يَثْمَلُ بِهَآ ،
تَشْرَبُنِيْ كْؤُسْهَآً مَعَ كُلِّ مَسَآَءَ ..
مِهَمِآ، وَمَهْمَآ
اخْتَلَفَ الّزْمآنُ ـ الْمَكَآنِ ـالْوُجُوْهَ ـ
اشْعُرُ ، بِـكُـ
انْدَمَجَ ، بِكَـ
وَلَا يَنْقُصُنِيِ ، احِتِيآجْ ،
لَا ارِيْدُ فِيْ حُضُوْرِيِ صَمْتُ يَطَوَلْ بِهِ الْاجَلِّ ،
وَلَا خَجَلٍ ، يُجَمِّدُ نَآِرْ الْعِشْقُ بِبُرُوَدَتِهُ ،
وَلَا ارِيْدُ انْ تَتآمّلَ وَتَبْتَسِمُ ،
وَانَّا امْرِ بِتِلْكَ الْجُمَّلِ ، قَسَمَا بِكُلِّ عَفَوِيَّه انْتَ اهْلٍ لَهَآَ..
قَبْلَ دُخُوْلِكَ تِلْكَ الْمَدِيْنَهُ كآِنتَ تَعُمُّ الْفُوْضَه ،
وْبِتقلّدِكِ مَرِآسِيَّمَ الْحُكْمُ فِيِهَآ تَرَتَّبَتْ ، وَتَّقِيْدّةً بِدُّسْتّورُكِ،
وَلَكِنَّ لُصُوْصٌ الْعِشْقُ تَسَلِّلَوَ مِنْ اسْوَآرْ تِلْكَ الْمَدِيْنَهُ ,
لَّايُرِيْدُوْنَ شَيْ بِتِلْكَ الْمَدِينَهْ*سَوَا* اسِقَآطْ حَآكَمُهَآً ،
انَّهُمْ سَكَآْرَىَ ..
عِنْدَمَآْ يَكُوْنْوَ ثَّمِلِيْنَ ، لَايَشْعُرُوْنَ
بِمَدَىْ حُمْقَهُمْ لِعَدَمِ قُدْرَتِهِمْ عَلَىَ فِعْلِ مايَرَدُونَ ..
لَيْتَهُمْ يَعْلَمُوْ ، انّ حِرُآسٍ الْعِشْقُ يُطَوَّقُوْنَهُ ،
مِنْ كُلِّ الْجِهَآتْ ،
وَفِيْ
عَشْرَهْ ـ نَيْسَآنْ ـ
كَآِنَ لِّقَآنِآ بَيْنَ الْملآيّنَ ،
مُتَجَآهِلِينَ كُلِّ مَنْ حَوْلَنَآِ ،
وَتِلْكَ الْعَدُسَاتِ الَّتِيْ تَرْصُدُ كُلِّ شَيْ امآمِهَآً
لَمْ نَكُنْفِيْ وعينَآً ،
وَكُلُّ تَصْرفآتِنَآً كُ المَجَآنِيِّينَ !
وَكَانَ الْقَآءِ لَايَتَعَدَّى هَمْسْ حُرُوفَا بِشَهْدِ تُغَطِّى
وَلَا يَشْعُرُ بِطَعْمِهَا وَلَذَّتُهُ الَىَّ العُآشْقَآنَ
لَقَدْ أَدَمْنَا حَبَّ بَعْضُنَا .
حبّيّيَيبِيّ ،
احِبُكِ بِتِلْكَ الانْظِّمِهُ ، وَالْقَوَانِيْنِ
احِبُكِ بِتِلْكَ الْقَسْوَه الَّتِيْ تَرْتَسِمُ فِيْ
نااظِرِيكِ وَالَّتِي تُخْفِيَ خَلْفهاا اجَمَلٌ مَعَانِيْ الْحِنِّيِّه
احِبُكِ بِتِلْكَ الرُومْآنسسُيْهُ،
وَاحِبّكْ بِآفْكَآرَكِ العَصِرِيْهُ ،
حبّيّيَيبِيّ ..
قوْآتِكِ الْفِكْرِيَّهْ الْمُسَلَّحَه الثَوريّهُ ،
عُذْرَا سَاسَلْبكِ ايُّهَآ ،
سَ اكُوْنَ
انْثَىَ فِدَآئِيْهُ بِسْمِ الْحُبِّ
عَلَىَ انْ اكُوْنَ سَبْيِهِ يَعَقُبِهَآً وَسَطِ ذَلِكَ الْحَرْبَ
تَرَبَّعْتِ عَلَىَ كُرْسِيِّ جَلآلِتكِ ،
وَبَعَيْنَآكْ ، تُرَآقِبُ وَتَتَفَقَّدُ كُلِّ جُزْءٍ مِنْ تِلْكَ الْمَدِيْنَهُ ..
وَتَهَبَ مآيحِتَآجِهَا ،
تُرَآقِبُ كُلِّ شَيْ يَحْتَوِيْنِيْ ،
وَتُدْرِكُ ..
..............................مَتَىَ
......................................وَكَيْفَ
................................................وَآَيْنَ
قَلْبِيْ يَنْبَضْ ، وَيَنْبِضُ ، وَلَكِنَّ بُهْدَؤءً،
فِيْ مُحِيْطِ وَآَقِعْ مُؤْلِمْ ، وَمُوْحِشٌ ،
احْسَسَتِهَآً عِنْدَ مَنْحَيَّ حَقَّ
اللُّجُوءِ لِذَآتِك فِيْ كُلِّ حَآلَهْ مِنْ حَآْلْآَتِكْ
وِكَآنَنا بُّرُوْحَا وَآْحِدَهْ ..
اصْغِيَ ، لِبَعْثَرَةِ حَرْفِيْوَهَلّوسَّةْ عّقْلِيْ ، وَحُلُمِي
وَعَنْ مَآَ اسْرُدْ !!
مِنْ تِلْكَ الْكَلِمَآتْ الَّتِيْ ، تُنْعِشُ خَلْآيِ دِمَآغِيَّ ،
عِنْدَمَآْ تُرْسِلُ ذَبْذَّبّتِهَآً مِنْ بَيْنِ انْآَمِلُكِ ،
آَمَ عَنْ تِلْكَ الاحَآسيّيِيْسَ ، الَّتِيْ اشُّرَبْتَنِيّ خُمْرهَآً ،
وعُتِآدْ جَسَدِيْ عَلَىَ انَّ يَثْمَلُ بِهَآ ،
تَشْرَبُنِيْ كْؤُسْهَآً مَعَ كُلِّ مَسَآَءَ ..
مِهَمِآ، وَمَهْمَآ
اخْتَلَفَ الّزْمآنُ ـ الْمَكَآنِ ـالْوُجُوْهَ ـ
اشْعُرُ ، بِـكُـ
انْدَمَجَ ، بِكَـ
وَلَا يَنْقُصُنِيِ ، احِتِيآجْ ،
لَا ارِيْدُ فِيْ حُضُوْرِيِ صَمْتُ يَطَوَلْ بِهِ الْاجَلِّ ،
وَلَا خَجَلٍ ، يُجَمِّدُ نَآِرْ الْعِشْقُ بِبُرُوَدَتِهُ ،
وَلَا ارِيْدُ انْ تَتآمّلَ وَتَبْتَسِمُ ،
وَانَّا امْرِ بِتِلْكَ الْجُمَّلِ ، قَسَمَا بِكُلِّ عَفَوِيَّه انْتَ اهْلٍ لَهَآَ..
قَبْلَ دُخُوْلِكَ تِلْكَ الْمَدِيْنَهُ كآِنتَ تَعُمُّ الْفُوْضَه ،
وْبِتقلّدِكِ مَرِآسِيَّمَ الْحُكْمُ فِيِهَآ تَرَتَّبَتْ ، وَتَّقِيْدّةً بِدُّسْتّورُكِ،
وَلَكِنَّ لُصُوْصٌ الْعِشْقُ تَسَلِّلَوَ مِنْ اسْوَآرْ تِلْكَ الْمَدِيْنَهُ ,
لَّايُرِيْدُوْنَ شَيْ بِتِلْكَ الْمَدِينَهْ*سَوَا* اسِقَآطْ حَآكَمُهَآً ،
انَّهُمْ سَكَآْرَىَ ..
عِنْدَمَآْ يَكُوْنْوَ ثَّمِلِيْنَ ، لَايَشْعُرُوْنَ
بِمَدَىْ حُمْقَهُمْ لِعَدَمِ قُدْرَتِهِمْ عَلَىَ فِعْلِ مايَرَدُونَ ..
لَيْتَهُمْ يَعْلَمُوْ ، انّ حِرُآسٍ الْعِشْقُ يُطَوَّقُوْنَهُ ،
مِنْ كُلِّ الْجِهَآتْ ،
وَفِيْ
عَشْرَهْ ـ نَيْسَآنْ ـ
كَآِنَ لِّقَآنِآ بَيْنَ الْملآيّنَ ،
مُتَجَآهِلِينَ كُلِّ مَنْ حَوْلَنَآِ ،
وَتِلْكَ الْعَدُسَاتِ الَّتِيْ تَرْصُدُ كُلِّ شَيْ امآمِهَآً
لَمْ نَكُنْفِيْ وعينَآً ،
وَكُلُّ تَصْرفآتِنَآً كُ المَجَآنِيِّينَ !
وَكَانَ الْقَآءِ لَايَتَعَدَّى هَمْسْ حُرُوفَا بِشَهْدِ تُغَطِّى
وَلَا يَشْعُرُ بِطَعْمِهَا وَلَذَّتُهُ الَىَّ العُآشْقَآنَ
لَقَدْ أَدَمْنَا حَبَّ بَعْضُنَا .
حبّيّيَيبِيّ ،
احِبُكِ بِتِلْكَ الانْظِّمِهُ ، وَالْقَوَانِيْنِ
احِبُكِ بِتِلْكَ الْقَسْوَه الَّتِيْ تَرْتَسِمُ فِيْ
نااظِرِيكِ وَالَّتِي تُخْفِيَ خَلْفهاا اجَمَلٌ مَعَانِيْ الْحِنِّيِّه
احِبُكِ بِتِلْكَ الرُومْآنسسُيْهُ،
وَاحِبّكْ بِآفْكَآرَكِ العَصِرِيْهُ ،
حبّيّيَيبِيّ ..
قوْآتِكِ الْفِكْرِيَّهْ الْمُسَلَّحَه الثَوريّهُ ،
عُذْرَا سَاسَلْبكِ ايُّهَآ ،
سَ اكُوْنَ
انْثَىَ فِدَآئِيْهُ بِسْمِ الْحُبِّ
عَلَىَ انْ اكُوْنَ سَبْيِهِ يَعَقُبِهَآً وَسَطِ ذَلِكَ الْحَرْبَ
.. طُمُوْحٌ بِالْحُبِّ يَعْلُوَ هَآمَتِيْ ،
وَفَوْقَ الْغَمَآمّ اعِيْش بُخيآلْآتِيّ ،
بَلْحُبِّ هَدِيِلْ اصْبَحْتُ حَمَآمَهْ ،
تُثِيْرُ اشْوُاق حَبِيِّبْهَاا بِهَدِيْلِ صَوْتَهَا الْجَمِيْلَ
هَدِيِلْ الْشَّوْقِ تُطْرِبُهُ ..وَيَسْمَعُهُ كُلِّ مَنْ بَلْحُبِّ يَهِيْمُ..
وَفَوْقَ الْغَمَآمّ اعِيْش بُخيآلْآتِيّ ،
بَلْحُبِّ هَدِيِلْ اصْبَحْتُ حَمَآمَهْ ،
تُثِيْرُ اشْوُاق حَبِيِّبْهَاا بِهَدِيْلِ صَوْتَهَا الْجَمِيْلَ
هَدِيِلْ الْشَّوْقِ تُطْرِبُهُ ..وَيَسْمَعُهُ كُلِّ مَنْ بَلْحُبِّ يَهِيْمُ..
[/SIZE]