سأذكر لكم قصة بسيطة من خيالي أتمنى أن تساعدني على توصيل الفكرة ...
ذهب اثنين من الأصدقاء إلى معرض مخصص لبيع المحركات الجديدة واشتروا محركين من نفس الطراز ... ووضعا المحركات في سيارتهما ...
انتقل احد الصديقان للعيش في الناحية الأخرى من النهر وقلت الزيارات بينهما ... لذا لم يتمكن احدهما أن يعرف أخبار الآخر ...
بعد مرور أكثر من عشرة سنوات على لقائهما في معرض المحركات ... التقيا مجدداً ...
قال الأول للثاني : ما هي أخبار محركك الجبار ... وأين هو لا أراه ...
الثاني : عن أي المحركات تتكلم ... أيهم تقصد !!!
الأول : عجباً كم محركاً لديك !!!
الثاني : استعملت الكثير من المحركات ... وظل لدي واحد فقط في هذه السيارة واعتقد أني سوف استبدله قريباً ...
الأول : كنت أود أن اعلم ما هو حال المحرك الذي اشتريناه سويا من المعرض قبل عشرة سنوات ...
الثاني : نعم تذكرته انه ذلك المحرك الذي لم يصمد أكثر من شهر ... فأنا استعملته بشكل يومي وكان يعمل جيداً في البداية لكن سرعان ما بدأ يبطأ شيئاً فشيئاً ... لذا تخلصت منه !!!
الأول : كيف فعلت ذلك به ... انه من أجود أنواع المحركات وأنا لازلت استعمله حتى اليوم ...
الثاني : ماذا ... هذا غير معقول !!!
الأول : أنا أحسنت استخدامه ولم أتردد في إصلاحه وصيانته بانتظام ولم احمله أكثر من طاقته ... لذا بقى معي بحالة جيدة ...
أعد قراءة هذه القصة ...
واجعل المسؤول الجدير بالثقة في مكان الأول ... واجعل المسؤول سيئ الإدارة في مكان الثاني ... والموظف في مكان المحرك ...
وقل لي على من نرمي بالأخطاء دائماً ... ولماذا ؟؟؟
نحن للأسف ... نرمي دائما باللوم على الموظفين في هذه الإدارة أو تلك ...
وأحيانا نصورهم كحجار عثرة ... ونحاول التخلص منهم ... لكن نتفاجأ بأن الموظفين الجدد يعملون بنفس الطريقة التي كان يعمل بها الموظفون السابقون لذا فإن الأخطاء لا تنتهي ...
لو قمنا بالنظر إلى بعض الأنظمة والأساليب المتبعة في بعض الإدارات سنجد إنها متوارثة منذ أجيال !!!
وبعضها حصل على شرف تغيير الاسم فقط !!!
أعجبني كلام الدكتور خليفة السويدي في برنامج خطوة ... حين قال ...
(( لا يوجد طالب لا يفهم ... إنما يوجد معلم لا يستطيع أن يوصل المعلومة إلى هذا الطالب ))
ذهب اثنين من الأصدقاء إلى معرض مخصص لبيع المحركات الجديدة واشتروا محركين من نفس الطراز ... ووضعا المحركات في سيارتهما ...
انتقل احد الصديقان للعيش في الناحية الأخرى من النهر وقلت الزيارات بينهما ... لذا لم يتمكن احدهما أن يعرف أخبار الآخر ...
بعد مرور أكثر من عشرة سنوات على لقائهما في معرض المحركات ... التقيا مجدداً ...
قال الأول للثاني : ما هي أخبار محركك الجبار ... وأين هو لا أراه ...
الثاني : عن أي المحركات تتكلم ... أيهم تقصد !!!
الأول : عجباً كم محركاً لديك !!!
الثاني : استعملت الكثير من المحركات ... وظل لدي واحد فقط في هذه السيارة واعتقد أني سوف استبدله قريباً ...
الأول : كنت أود أن اعلم ما هو حال المحرك الذي اشتريناه سويا من المعرض قبل عشرة سنوات ...
الثاني : نعم تذكرته انه ذلك المحرك الذي لم يصمد أكثر من شهر ... فأنا استعملته بشكل يومي وكان يعمل جيداً في البداية لكن سرعان ما بدأ يبطأ شيئاً فشيئاً ... لذا تخلصت منه !!!
الأول : كيف فعلت ذلك به ... انه من أجود أنواع المحركات وأنا لازلت استعمله حتى اليوم ...
الثاني : ماذا ... هذا غير معقول !!!
الأول : أنا أحسنت استخدامه ولم أتردد في إصلاحه وصيانته بانتظام ولم احمله أكثر من طاقته ... لذا بقى معي بحالة جيدة ...
أعد قراءة هذه القصة ...
واجعل المسؤول الجدير بالثقة في مكان الأول ... واجعل المسؤول سيئ الإدارة في مكان الثاني ... والموظف في مكان المحرك ...
وقل لي على من نرمي بالأخطاء دائماً ... ولماذا ؟؟؟
نحن للأسف ... نرمي دائما باللوم على الموظفين في هذه الإدارة أو تلك ...
وأحيانا نصورهم كحجار عثرة ... ونحاول التخلص منهم ... لكن نتفاجأ بأن الموظفين الجدد يعملون بنفس الطريقة التي كان يعمل بها الموظفون السابقون لذا فإن الأخطاء لا تنتهي ...
لو قمنا بالنظر إلى بعض الأنظمة والأساليب المتبعة في بعض الإدارات سنجد إنها متوارثة منذ أجيال !!!
وبعضها حصل على شرف تغيير الاسم فقط !!!
أعجبني كلام الدكتور خليفة السويدي في برنامج خطوة ... حين قال ...
(( لا يوجد طالب لا يفهم ... إنما يوجد معلم لا يستطيع أن يوصل المعلومة إلى هذا الطالب ))
