أميرة الأحـلام
من الاعضاء المؤسسين
بَعِيْدَا عَن تَرْكِيْبَات الْعُطُوْر الْمَمْزُوجَة بِـ الْكُحُوْل
تَأْسُرُنَا رَوَائِح لَم يَتَدَخَّل الْبِشْر فِي صُنْعِهَا
فِي الْطَّبِيْعَة رَوَائِح لَايُمْكِن تَكْوِيْن مَا يُشْبِهُهَا
كَثِيْرَة هِي الْرَّوَائِح الْطَّبِيْعِيَّة الـتِي تُعَلِّق وَتَتَعَلَّق بِالَذَّاكِرَة
الْدِمَاغ يَسْتَقْبِل الْرَّوَائِح بِرِفْقَة مَشَاعِروَذّكَريِات ومَوَاقِف عَدِيْدَة
رَائِحَة مُعَيَّنَة نَتَذَكَّر مَوَاقِف مُرَادِفَة وَنَعُوْد لَمْزَاج سَابِق لِهَذَا الْسَّبَب حِيْن نَشُم
حَاسَّةالْشَّم الْقَوِيَّة وَالعَصَبِيْه مُرْتَبِطَةبِالْذَّوْق وَالذَّاكِرَةعَلَى حَد سَوَاء
الْرَّوَائِح الْمُفَضَّلَة لَدَيْنَا مُمَكِّن أَن تُرْفَع أَو تُهَدِّئ الْنَّفْس
تُذَكِّرُنَا بِالْأَيَّام الْمُشْرِقَة أَو الْلَّيَالِي الْجَمِيْلَة
مَن الْنَّاحِيَة الفِسْيُولُوجِيّة اسْتِنْشَاق الْعِطْر يُنَشِّط جُزْء مِن الْدِّمَاغ
حَيْث يَتِم تَحْلِيْلُهَا وَتَأْثِيْر الْذِّكْرَيَات الْعَاطِفِيَّة الْمُخَزَّنَة
مِن هَذِه الْرَّوَائِح :
،
،
~ رَائِحَة الْأَرْض بَعْد الْمَطَر ~
،
،
~ رَائِحَة الْأَرْض بَعْد الْمَطَر ~
فَرَائِحَة الْأَرْض بَعْد الْمَطَر مِن أَكْثَر
الْرَّوَائِح ابِهَاجّاً لِلْرُّوح رَائِحَه نَقِيَّه
تُنْقِي قَلْبِك وَذِهْنُك انَهَارَائِحَة الْمَطَر ..
الْرَّوَائِح ابِهَاجّاً لِلْرُّوح رَائِحَه نَقِيَّه
تُنْقِي قَلْبِك وَذِهْنُك انَهَارَائِحَة الْمَطَر ..
وَرَائِحَة الْأَرْض بَعْد الْمَطَرِلَا يَخْتَلِف عَلَيْهَا اثْنَيْن
/
/
/
~ رَائِحَه الْبخــور وَالْعَوْد ~
رَيِحَة بَخُوْرُهـ فِي طَرَف شــالـي
وَأَقُوْل هَذِي بَقَايَا رَيِحَة الْغـــالَي
أَضُمُّهَا شَوْق فِي صَدْرِي وَأُدَارِيـهَا
وَاشِمّهَا...كُل مَا تَخْطِر عَلَى بَالِي
تَبَقَّى مَعِي مِنْك رَيِحَة طِيْبُك وُعُوْدَك
رَيِحَة بِخَوْرُك شَذَاهَا الْعَذْب يِحْلَالِي
~ رَيِـــحَة الْقَـــهْوَة ~
رَيِحَة الْقَهْوَة مَع الْهَيْل وَ الْزَّعْفَرَان
/
/
/
~ رَائِحَة الْيَاسَمِيْن ~
لَيْت قُلُوْبَنَا كَوَرَق الْيَاسَمِيْن
بَيْضَاء .. صَافِيْه .. نَقِيَّه
/
/
/
/
~ رَائحَة الَأطفال الْرُضَّع ~
رَيِحَة الْطِّفْل الْطَبِيْعِيَه الْلِي بِدُوْن عِطْر وَلَا بَودرّه وَلَا شَي
ليت تلك الرائحه لاتزول من اجسادنا
رائحة البرااءه
رَائِحَتِهَا تَفُوْق رَائِحَة الْعِطْر وَالْرَّيْحَان
/
/
رائحة البرااءه
رَائِحَتِهَا تَفُوْق رَائِحَة الْعِطْر وَالْرَّيْحَان
/
/
~ رَائِحَة الْخُبْز ~
لَا رَائِحَة تَعْدِل رَائِحَة الْخُبْز
:
:
~ وَرَائحَة الْمُزَارِع وَالزَّرْع ~
~ الْتِقَاطَة رَائِعَة لِجَمَال حِسِّي لَا يَعْرِفُه الْكَثِيرُوَن ~
جَرَّب أَن تَسْتَنْشِق الْهَوَا فِي الْثُّلُث الْأَخِير مِن الْلَّيْل
عِنْد الْسَّاعَة الْثَّالِثَة فَجْرَاً
سَتَشْعُر بِنَسْمَة هَوَاء مُخْتَلِفَة جَدَّا عَن بَقِيَّة الْيَوْم
وَلَهَا رَائِحَة خِلَابَة تُنْعِش الْدَّوَاخِل
فَلَا تُفَوِّت اسْتِنْشَّاقَهَا بِشِدَّة
وَقَد قِيَل فِي هَذَا- وَالْعِلْم عِنْد الْلَّه -
أَن الْهَوَاء فِي تِلْكُم الْسَّاعَة يَكُوْن مِن تَحْت عَرْش الْرَّحْمَن
جُل فِي عُلَاه وَتَبَارَك لِأَنَّه يَتَنَزَّل لِلْسَّمَاء الْدُّنْيَا كَمَا هُو مَعْلُوْم
نُزُوْلَا يَلِيْق بِجَلَالِه غَيْر مَوْصُوْف وَلَا مُشَبَّه مَّعْلُوْم لَدَيْه وَحْدَه تَبَارَك وَتَعَالَى
تُوَجَّه لِلَّه عَز و جَل فِي هَذَا الْوَقْت وَبِاذْن الْلَّه تَتَيَسَّر أُمُوْرِك و سَوْف
تَحُصّل عَلَى مَا تُرِيْد فَاللَّه عَز و جَل الْمَلِك الْقَهَّار يُنَزِّل إِلَى الْسَّمَاء
الْدُّنْيَا فِي الْثُّلُث الْأَخِير مِن الْلَّيْل وَيَقُوْل هَل مِن دَاعِي فَاسْتُجِيْب لَه
هَل مِن تَائِب فَأَتُوْب عَلَيْه
تَبْقَى الْرَّائِحَة الْعَطِرَة
عَالْقَة بِالْقَلْب كَمَا الْذِّكْرَى الْطَّيِّبَة
لِكُل مِنَّا عِطْر وَذَاكِرَة ,وَحِكَايَة عَالْقَة
دُمْتُم بـِ حِفْظْ الرَحْمَنْ .