وتســــاقطت وريقاتي ..!..

.
.

في مرحلة يأسٍ مجنونة...ألمَّت بي

وظهر مايعتمل صدري في نزفي ..!..

قال لي يومهـــا...


مرَي على محطــــات الحزن كَعــــابرة

.. ولاتمكثي فيهـــا

والحذار من أن يطول عبوركِ فتنكسري ...

مرّي فيهـــا لا لتندبي حظك ... وتهدمي قوَّتك ..

بل لتزدادي قوة عن قوة ....


وتذكري ...

أن تلك المحطـــــات ...

مهمـــا طالت مدتهـــــا في نفسكِ ... فهي عابرة

شئتي أم أبيتي ...

فدعيهـــا تعبر .. وتخرجُ من ذاتكِ

لعلكِ تفهمين .. أن الدنيــــــا


ليست إلا أفراحٌ وأحزان ...

.
.


شكرتـــــه .. وذهبت في طريقي


وذهبت لـ / أتخَبــَـطْ

في متـ ـ ـاهــات _ أحزاني ..!..

كيف يمكن أن يكون الحزن ليس الا دافعاً يومـــاً للقوه ؟!...

وكيف تكون أشد لحظــــات الإنكســــار .....

شهــــادة مولد نبضٍ جديد !!!.


وعَزمٍ قوي ... وإرادة قصوى ؟!...


.
.

أخبرونــــي


فمـــازلت لا أفهم ..

هل يكون هروب النبض عن القلب ..

ليس الإ محـــاولة يائسة للراحــة ؟!..


وهل يومــــاً ...

تكون محطـــــات الألَم / والعذاب ...

ليست سوى مرحلة عابرة وإن طــــال مداها

في الروُح / و الجَسَد ؟!!....

.
.


متى تصل النفس لـِ مرحلة ...

تستشعر بعدهــــا بقوتهـــا بعد انكِســــارهـــا؟!...

.
,


أُطيل تسائلاتي ...

واسئلتي أعلم أنهـــ لن تنتهي أبداً..


.
.
​