نبوءات الرسول صلّى الله عليه وسلّم ..

وأول ظهور أمره واشتهاره والله أعلم يكون بين الشام والعراق؛ ففي رواية مسلم عن نواس بن سمعان:
إنه خارج خلة بين الشام والعراق
أتباعه
أ- اليهود:
روى أحمد ومسلم عن أنس بن مالك: أن الرسول اللهصلى الله عليه و سلم قال: يتبع الدجال
من يهود أصبهان سبعون ألفاً، عليهم الطيالسة
ب- الكفار والمنافقين
: روى الشيخان والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله
صلى الله عليه و سلم: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال؛ إلا مكة والمدينة، وليس نُقب من أنقابها إلا عليها
الملائكة حافين تحرسها، فينزل بالسبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق
ج_ جهلة الأعراب:
ودليل ذلك ما رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم والضياء عن أبي أمامة، وفيه: ". . . وإن من
الفتنه أن يقول اللأعرابي: أرأيت إن يبعث لك أباك وأمك؛ أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم فيمثل له شيطانان في
صورة أبيه وأمه، فيقولان: يابني! اتبعه؛ فإنه ربك .
د- من وجوههم كالمجان المطرقة، ولعلهم الترك
: عن أحمد والترمذي والحاكم وابن ماجه عن أبي بكر الصديق
رضي الله عنه: إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خرسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة
هلاكه
أ- في بلاد الشام حرسها الله:
روى أحمد ومسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
يأتي المسيح من قبل المشرق، وهمته المدينة، حتى ينزل دُبُر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام،
وهناك يهلك .
ب- قاتله هو عيسى بن مريم عليهما السلام
: روى الترمذي عن مجمع بن جارية الأنصاري؛ قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "يقتل ابن مريم الدجال بباب لد " ولن يسلط عليه احد إلا عيسى
بن مريم عليه السلام
صفاته الخلقية
أ- أعور العين أو العينين
: روى الشيخان عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن الله لا يخفي عليكم، إن الله تعلى ليس بأعور، وإن المسيح الدجال
أعور عين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية
ب- مكتوب بين عينيه كافر
: روى الشيخان عن أنس؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ما من نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه - ك ف ر
د- قصير، أفحج، جعد، أعور، عينه ليست بناتئة ولا جحراء
: روى أحمد وأبو داود عن عبادة بن الصامت عن
رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا أن المسيح
الدجال: قصير، افحج، جعد، أعور، مطموس العين، ليست بنائتة ولا جحراء، فإن ألبس عليكم؛ فاعلموا أن
ربكم ليس بأعور، وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا
هـ_ هجان، أزهر، كأن رأسه أصلة: روى أحمد وابن حبان عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال: الدجال: أعور، هجان، أزهر ( وفي رواية أقمر
)؛ كأن رأسه أصلة، أشبه الناس بعبدالعزى بن قطن، فإما
هلك الهلك؛ فإن ربكم تعالى ليس بأعور .
أعماله
أ - يدعي الألوهية للحديث
: معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار - رواه مسلم
ب- تسخر له الجن والسماء والأرض زيادة في الفتنة
للحديث: يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك
أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم، فيتمثل له الشيطان في صورة أبيه وأمه فيقولان: يا بني اتبعه فإنه ربك،
فيأتي على القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم: فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء
من أموالهم - رواه مسلم.
جـ- أن يهبه الله إمكانية القتل ودعوة المقتول إلى الاستواء فيستوي زيادة في الفتنة للحديث:

ثم يدعو رجلا
ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين، ثم يقول له: قم فيستوي قائما - رواه مسلم
د- ومكوثه في الأرض أربعون للحديث:
قلنا: يا رسول الله وكم لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوما - رواه مسلم
هـ- للنجاة منه: أن تقرأ فواتح سورة الكهف للحديث: فمن أدركه منكم فليقرأ عليه بفواتح الكهف فإنها
جواركم من فتنته - رواه مسلم.

 
نزول عيسى بن مريم عليه السلام :
للحديث:
والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير ويضع الجزية - رواه البخاري ومسلم
هلاك الدجال على يد المسيح عليه السلام للحديث: فيطلبه حتى يدركه بباب لُدّ فيقتله - رواه مسلم
مكوثه أربعين سنة: للحديث: ينزل عيسى بن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة - رواه الطبراني وابن عساكر
ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون ويدفن في الحجرة الشريفة فيكون قبره رابعا - رواه البخاري في تاريخه
يعيش الناس في خير عظيم وأمان يسع الجميع: قال ابن مسعود: يقول الرجل لغنمه ودوابه اذهبوا فارعوا وتمر الماشية بين الزروع لا تأكل منه سنبلة والحيات والعقارب لا تؤذي أحدا والسبع على أبواب الدور لا يؤذي أحدا
ويأخذ الرجل المد من القمح فيبذره بلا حرث فيجيء منها سبعمائة مد.

يأجوج ومأجوج :
قال تعالى: " حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ
"- سورة الأنبياء آية 96
و قال تعالى: "
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ
بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً
" - سورة الكهف آية 94
الفتن تتوالى، وما أن يخرج المسلمون من فتنه ويحمدوا الله على الخلاص منها؛ إذا هم بفتنة جديدة لا تقل
خطراً عن سابقتها. فها هم قد انتهوا من الدجال، وقد قتله الله على يدي عيسى بن مريم عليه السلام،
وقد أحاط بعيسى عليه السلام قومٌ وهو يحدثهم عن درجاتهم في الجنة، وقد عصمهم الله من الفتنة الدجال،
وقد ابلغنا رسول الله صلى الله عليه و سلم : أن من نجا من فتنته؛ فقد نجا ..
وما زالوا يحفرون في السد حتى يخرقونه فيخرجون إلى الناس وعيسى عليه السلام يحدث المؤمنين عن
منازلهم في الجنة وفجأة يطلب إليهم عيسى بوحي من السماء أن يحصنوا أنفسهم بالطور؛ فقد أخرج الله
عباداً لا قبل لأحدهم بقتالهم، وهم يأجوج ومأجوج. ولا تقل فتنتهم عن فتنة الدجال الذي يدعي الألوهية،
وهم يدعون قدرتهم على قتل من في السماء تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً
من البشر من ذرية آدم
يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية آدم؛ خلافاً لمن قال غير ذلك، وذلك لما روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري- واللفظ للبخاري-؛ قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم: يقول الله عزوجل يوم القيامة: ياآدم
فيقول: لبيك ربنا وسعديك
فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار
قال: يارب! وما بعث النار؟
قال: من كل ألف- أراه قال- تسع مئة وتسعة وتسعين؛ فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، وترى الناس
سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد
فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم فقال النبي صلى الله عليه و سلم : من يأجوج ومأجوج تسع
مئة وتسعة وتسعين ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كشعرة
البيضاء في جنب الثور الأسود، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل أهل الجنة
يخرجون على الناس بمشيئة الله تعالى
روى أحمد وأبو داود والحاكم وابن حبان عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛
فسنحفرُه غداً، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس؛ حفرو،
حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فستحفرونه غداً إن شاء الله تعالى،
واستثنوا، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على الناس، فينشفون الماء، ويتحصن
الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي أجفظ فيقولون:
قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء، فيبعث الله نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها
كيف يقتلهم الله عز وجل
فيرسل عليه النغف في رقابهم وفي رواية دودا كالنغف في أعناقهم (ويكون في أنوف الإبل والغنم)
فيصبحون موتى كموت نفس واحدة لا يسمع لهم حس - رواه مسلم
أي يرسل عليهم النغف، فيأخذ بأعناقهم، فيموتون موت الجراد، يركب بعضهم بعضاً
الدواب ترعي لحومهم وتسمن عليها
ففي حديث أبي سعيد الخدري وفيه
: . . . فيحرج الناس، ويُخلون سبيل مواشيهم، فما يكون لهم رعيٌ
إلا لحومهم، فتشكر عليها كأحسن ما شكرت على نبات قط
مقتلهم عند جبل بيت المقدس
ففي حديث النواس بن سمعان وفيه
: . . . ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس
أسلحتهم وقود للمسلمين
روى ابن ماجه والترمذي نحوه عن النواس: سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم
سبع سنين.
المطر الغزير لإزالة آثارهم
ففي حديث النواس، وفيه
: . . . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع
شبر؛ إلا ملأه زهمُهم ونتنهم(دسمهم ورائحتهم الكريهة
)، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله،
فيرسل الله طيراً كأعناق البخت( نوع من الجمال
)، فتحملهم، فتطرحهم حيث يشاء الله، ثم يرسل الله
مطراً لا يُكن منه بيت مدر(هو الطين الصلب) ولا وبر، فيغسل الأرض، حتى يجعلها كالزلفة(
المرآة في
صفائها ونظافتها
)
طيب العيش وبركته بعد الخلاص منهم
ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك، وردي بركتك؛ فيومئذ تأكل العصابة (الجماعة)
من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل (اللبن)، حتى إن اللقحة(قريبة العهد بالولادة) من الإبل
لتكفي الفئام(الجماعة الكثيرة) من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم
لتكفي الفخذ(الجماعة من الأقارب) من الناس.

دابة الأرض :
قال تعالى: " وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
"
- سورة النمل آية 82 و هي دابة تخرج من الأرض؛ تكلم الناس، وتسمهم على خراطيمهم؛ لقد أصبحت
الساعة قريباً جداً منهم؛ فقد بدأ أيضاً في هذا الوقت تغير العالم العلوي بطلوع الشمس من مغربها.
هذه الدابة تخرج في آخر الزمان عند فساد الناس وتركهم أوامر الله وتبديلهم الدين الحق، يُخرج الله لهم
دابة من الأرض- قيل: من مكة-، فتكلم الناس
الإيمان عند خروجها لا ينفع
والدابة أحد ثلاث آيات لا ينفع الإيمان عند معاينتها، بل ينفع الإيمان من أدركته واحدةً من الثلاث مؤمناً
عاملاً روى مسلم والترمذي عن أبي هريرة؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ثلاث إذا
خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبلُ أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس من
مغربها، والدجال، ودابة الأرض.
وقت خروجها
تخرج الدابة عل الناس ضحى وفي وقت طلوع الشمس من مغربها، وأيهما كانت قبل الأخرى؛
فالأخرى في أثرها قريباً
وسمها للناس على خراطيمهم
روى أحمد والبخاري وغيرهما عن أبي أمامة يرفعه للنبي صلى الله عليه و سلم؛ قال: "
تخرج الدابة،
فتسم الناس على خراطيمهم، ثم يعمرن فيكم، حتى يشتري الرجل الدابة، فيقال: ممن اشتريت،
فيقول: من رجل المخاطم
" وأما طبيعة هذا الوسم، وكيف يكون؛ فلا أعلم بذلك حديثاً صحيحاً

طلوع الشمس من مغربها:

للحديث:
لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون فذاك حين
لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً-رواه البخاري .

 
خروج نار من اليمن :
نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم للحديث: ستخرج نار من حضرموت، أو من بحر حضرموت،
قبل القيامة تحشر الناس
قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟
قال: عليكم بالشام - أخرجه الترمذي
و قد روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: يحشرُ
الناس على ثلاث طرائق راغبين وراهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير،
وعشرة على بعير،ويحشر بقيتهم النار؛ تقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم
حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا.

نبوءات الرسول صلّى الله عليه وسلّم ..
 
نبوءات الرسول صلّى الله عليه وسلّم ..

نبوءات الرسول صلّى الله عليه وسلّم ..
 
الوسوم
الرسول الله صلّى عليه نبوءات وسلّم
عودة
أعلى