أستحق الحياة لأنك حبيبي أستحق الحياة

املي بالله

نائبة المدير العام
امواج الحنين تطاردني


تتمنى لو يعود ماكان


ترغب بعاصفة من الشوق علها تدفئني


كم تمنيت قربك في ليلة عشت فيها كل الالام السنين



كم تمنيت قربك مع صوت الفجر الحزين



كم تمنيت قربك مع صباح تغرد فيه الطيور سنفونية يعتريها الشوق



كم تمنيت قربك عندما كادت روحي أن تفارق تلك الحياة






كم رغبت بنظرة حنان من عيناك المشتاقتين تعيد لي حب الأمس


كم رغبت بوجودك في أيام اختلست مني حتى دقات قلبي


كم تمنيت وجودك في عالمي الذي تقرع فيه موسيقى الأنين


كان وجودك هو كل أمنياتي


روحك هي مصدر دفئي وأماني


نبع حناني هو قلبك القاسي


روحي التي كادت أن تفارق الحياة في لحظة كنت فيها تنسحب ببطيء من حياتي



لكن مهلا ...


لم تنسحب وأنت من ملأ الحياة علي !


لم تأخذ مني الأمان الذي وهبتني إياه بدخولك حياتي


لم تختلس لحظات الفرح التي أدخلتها لعالمي بوجودك ...


مهلاً يا سيد القلب ومالكه


ارغب بأن يكون لي ذكرى بحياتك...


أرغب بأن يكون لي أثر في قلبك ...


أتذكر عندما عانقنا السماء بحبنا ...


أتذكر عندما غردت الطيور لعذوبة عشقنا ...


أتذكر عندما ماج البحر لنقاوة حبنا ...


أتذكر...


أتذكر ...


\


\


\


أستحق الحياة لأنك حبيبي أستحق الحياة



أدركت أنك ستعود لي بعد ذاك الكلام ....


أدركت أنك تذكر روح عشقنا الطاهر ...


أدركت أن قلب ما زال يحتويني ...


أدرك تماماً أن نقاوة قلبك لن تندس يوما بالخيانة ...





أثق تماماً بأن حبك لي يشبه نقاوة الشمس في لحظة شروقها ...


أثق تماماً بأن عشقك لي يشبه ضوء القمر لحظة بزوغه ...


أثق تماماً أن شوقك لي يشبه النار لحظة اشتعالها ...


\
\



يا سيد القلب ومالكه ...


يا معذبه وعاشقه ...


يا من أرى الدنيا بعينيك الصافيتان ...


أرغب بأن يحتضن حبنا النقي بعض الدفء ...


ارغب بان أرمي نفسي على صدرك بالليل الشتاء البارد ...


أرغب أن تعطر أنفاسك جوي في ليلة ملئت رائحة المطر جوي ...


أرغب بأن أسمع وقع خطواتك مع وقع حبات المطر التي بدل أن تطفئ ناري تشعلها ...


أرغب ببضع ثوان فقط أنظر فيها إلى عينان بلحظة تملأ فيها الدموع مقلتاي ...


لكي ترحمني من حرارتها وتمسحها بيديك الحنونتان ...


\
\
\



يا سيد القلب ومالكه ...


كان الموت هو أمنياتي ...


وكان الحزن قوت قلبي ...


كان أهون علي أن تفارق روحي الحياة ....


بل كنت ارغب بصفعة تميت قلبي ...


فهو كان يحتضر وكل ما ينقصه بضع من الحزن كي يتوقف نبضه ...



وارتاح من العذاب الذي غلف جدرانه ...



أستحق الحياة لأنك حبيبي أستحق الحياة


فهو قد كان كالقصر المهجور ...


كالقصر الذي فني كل شيء به ...


جدرانه لطخت بدماء ... غلفها الحزن والألم ...


أثاثه ممزق...



أستحق الحياة لأنك حبيبي أستحق الحياة


مراياه... ماذا عن مراياه ...


بتأكيد قد كسرت ... فهي رقيقة كرقة قلبي الحزين ...


لكن مهلا!


لا تتسارع بالحكم علي فأنا لأقصدك بكلامي


لست أنت من فعل بي كل ذاك ...


لست أنت من ارتكبت كل تلك الجرائم بحق قلبي ...


لا تتسرع فأنا لم أظلمك للحظة ...



أستحق الحياة لأنك حبيبي أستحق الحياة



كل ما أقصده أنك أنت من قلبت حال قلبي عما كان عليه ...


فأنا فقط أقارن بين حال قلبي قلبك وبعدك ...


فأنا لم أكن شيء إلا بوجودك ...


لم أعش من قبلك ...


لم ينبض قلبي إلا عندما نبض قلبك لي ...


لم أعرف معنى الحب الصادق إلا من عيناك ....


لم أكن أستحق الحياة ...



حقاً لم أكن أستحقها ...


إلا بوجودك ...


سيدي ... ملك قلبي ... روح جنوني ...


استحق الحياة ... لأنك حبيبي أستحق الحياة ....

 
بحر غاليتى
-----------------------
دُمَتِى للابَداعٌ عٍنوَانِ
سُلمٌتِ اناملٌكً عِلى هٍذا النَثرٌ الرًاقي كُرِقتًك
لا عَدمنِاطٌلتكِ الرَاقيًه
-​
 
الوسوم
أستحق الحياة حبيبي لأنك
عودة
أعلى