حرقان فم المعدة

الامين

مؤسس و مدير الموقع
طاقم الإدارة
حرقان فم المعدة من الاصطرابات الشائعة بين العديد من الأشخاص ومرتبطة باضطرابات عسر الهضم
حرقان فم المعدة :
هو شعور بالحرقان يمتد من أسفل الحنجرة حتى أسفل عضمة الثدي ، وأسبابه تغيرات هرمونية وفسيولوجية بالجسم . وخلال فترة الحمل تفرز المشيمة هرمون (البروجيستيرون) الذي يرخي عضلات الرحم ، ويعمل أيضاً هذا الهرمون علي إرخاء الصمام الذي يفصل بين المريء والمعدة مما يؤدي إلي ارتجاع الحمض من المعدة للبلعوم والذي يترجم في النهاية علي الإحساس والشعور بحرقان فم المعدة . ولا يقف تأثير هرمون البروجيستيرون علي ذلك فحسب حيث يبطيء من انقباضات المعدة ويصيب عملية الهضم بالكسل والبلادة . وتزداد أعراضه في الأشهر الأخيرة من الحمل لأن الجنين يكبر في الحجم ويملأ تجويف البطن مما يبطيء من عملية الإخراج وبالطبع حدوث الارتجاع .
متى تختفي أعراضه ؟
تعاني معظم السيدات الحوامل من حرقان فم المعدة وعسر الهضم في النصف الثاني من مرحلة الحمل ولا تختفي الأعراض غالباً إلا بعد الولادة .
علاج حرقان فم المعدة :
لا يمكن تفاديه أو تجنبه بنسبة 100% ولكن تخفيف حدة الأعراض هو العلاج الأكيد .
تجنب تناول الأطعمة التالية :
الأطعمة الدسمة .
الأطعمة الحارة .
الشيكولاتة .
المشروبات الحمضية .
القهوة .
الكحوليات .
الوقاية :-
تناول الأطعمة علي وجبات عديدة وبكميات قليلة .
قضم الأطعمة بمقدار ضئيل والمضغ جيداً لها .
عدم تناول كميات كبيرة من السوائل أثناء تناول الوجبات ولكن فيما بين الوجبات ، والكمية التي يوصي بها للمرأة الحامل من 8 – 10 أكواب .
عدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة .
النوم علي وسادات عالية أو أي شيء آخر المهم هو رفع الرأس ، لأن الجاذبية تعمل علي منع ارتجاع حامض المعدة إلي الاتجاه العكسي .
اللجوء إلي الأدوية المضادة للحموضة بعد استشارة الطبيب فهي تحتوي علي الماغنسيوم والكالسيوم التي تعطي إحساساً بالراحة لكن مع أخذ الحذر أن معظم هذه الأدوية عالية في نسبة الصوديوم .

 
الوسوم
المعدة حرقان
عودة
أعلى