لمـــاذا لمحة الحزن ارتسمت بعينيك?

ايفےـلےـين

من الاعضاء المؤسسين
في ليلة غاب عنها ضوء القمـر


في ليلةٍ قاسيت فيها الوحدة بكل صورها


في ليلة كانت الذكريات أقرب من روحي إليّ


بكيت فبُكيت


لعل الدمع يخمد ناراً أضرمت في جوفي


راودتني الابتسامة لكـن رفضت


رفضت أن أمارس لعبة الأقنعة


لعبة لطالما مارستها وكانت غطاءلأحزاني


هي لعبة الابتسامة حتى وإن كانت الآلام تنهش داخلي بلا رحمه



فكيف لي بالابتسامة والدمع يغزو عيني


فكيف بالسعادةِ أن تزورنـي والألمـ يحاوطني


حاصرتني الأسئلة


حاصروني بالألمـ


لمـاذاالبكـاء ؟


لمــاذا هذا الدمع يداعب جفونكِ ؟




لا أملك الإجابة على أسئلتهم


فأجبتهم بما لايروي ظمأ أسئلتهم


بصمتٍ ودموعٍ تفسر ما بداخلي


فكيف لي أن لا أبكـي


وأنا أبتعد وأبتعد


فكيف لي أن لا أبكي


وذاكرتي تحتفظ بكل لحظاتي


فكيف لي أن لا أبكـي


وأنا أعجز عن النسيان


فكيف لي أن لا أبكي


والجرح بداخلي لمـ يلتئمـ


وعندمـا أفرح بالتئامه


تعود الذكريات فتعيد فتحه


فكيف لي أن لا أبكي


وأنا أفتقدالثقة بمن حولي


فكيف لي أن لا أبكي


وأنا أرى ابتسامة فرحٍ لحزني في أعينِ من حولي


فـ ابتعدت عن أعين الجميع بدمعي وحزنـي


فوحدتـــي كمنت بقربي منهم


فكنت في حياتي وحيدة أقطن مع ذكرياتي في محيطات الألمـ



لمـــاذا لمحة الحزن ارتسمت بعينيك?
 
الوسوم
ارتسمت الحزن بعينيك? للحب لمـــاذا
عودة
أعلى