عن الشاعر الجواهري:

  • تاريخ البدء
عن الشاعر

ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في 1899م ، والنجف مركز ديني وأدبي، وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً منعلماء النجف ، أراد لابنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكونعالماً، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة.

-
أظهر ميلاً منذالطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوينالشعر ، ونظم الشعر في سن مبكرة ، تأثراً ببيئته ، واستجابة لموهبة كامنة فيه .

-
كان قوي الذاكرة ، سريع الحفظ ، ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامهليرة ذهبية وطلب منه أن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة له. فغاب الفتىثماني ساعات وحفظ قصيدة من (450) بيتاً واسمعها للحاضرين وقبض الليرة .

-
نشر أول مجموعة له باسم " حلبة الأدب " عارض فيها عدداً من الشعراءالقدامى والمعاصرين .

-
ترك النجف عام 1927 ليُعَيَّن مدرّساً في المدارس الثانوية ، ولكنه فوجيء بتعيينه معلماً على الملاك الابتدائي في الكاظمية في بغداد .

-
أصدر فيعام 1928 ديواناً أسماه " بين الشعور والعاطفة " نشر فيه ما استجد من شعره .

-
انتخب رئيساً لاتحاد الأدباءالعراقيين ونقيباً للصحفيين .

-
واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين .
في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق" .وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمرالأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق . وفي العام نفسه أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " خلجات " .


-
بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثلمصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشقواستقر فيها واطمأن إليها واستراح ونزل في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بسطرعايته لكل الشعراء والأدباء والكتّاب.

-
كرمه الرئيس الراحل «حافظالأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد» ذروةمن الذرا الشعرية العالية .


-
يتصف أسلوب الجواهري بالصدق في التعبيروالقوة في البيان والحرارة في الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار في النفس ،ولكنه يبدو من خلال أفكاره متشائماً حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة من الكآبةوالإحساس القاتم الحزين مع نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقد الذيلايرضيه شيء.


-
وتوفي الجواهري في السابع والعشرين من تموز 1997 ، ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها واكتوى بنيرانها فكان بحق شاهدالعصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً
 
عن الشاعر الجواهري:

سيد الكلمات
عن الشاعر الجواهري:
امتعتنا بتسليطك الضوء على
هذه الشخصيه الأدبيه الرائعه
لا عدمنا ماتجود به اناملك عليا
تقبل مروري
مع خالص تحياتي
عن الشاعر الجواهري:
 
السلام عليكم ,
يقول بعض النقاد أن الجواهري ( من العراق ) وبدوي الجبل ( من سورية ) وعبدالله البردوني( من اليمن ) هم ـ حسب الترتيب السابق ـ عمالقة الشعر العمودي ( الخليلي , الموزون المقفى ) في القرن العشرين .
 
الوسوم
الجواهري: الشاعر
عودة
أعلى