سيد الكلمات
الاعضاء
حنين الى سيد العالمين
كلهم ينتظر, كلهم يترقب,انها أول جمعة بل أول خطبة سيخطبها النبي
على منبره الجديد والذي صنعه له الأنصار بعد أن كان يستند الى جذع نخلة أثناء خطبته..
اللحظات تمضي في مسجد رسول الله, أشعة الشمس تتسلل من خلال السقف المصنوع من جريد النخل, ظلال الأشياء توحي باقتراب وقت الزوال, واقتراب حضور النبي.
بلال مؤذن الرسول
يتحفز ينتظر الامام, ترتيل الصحابة للقرآن يبعث في النفوس السكينة و الطمأنينية, منظر رائع, الأجساد متقاربة, والقلوب متحابة, اجتمعت قلوبهم على محبة الله ورسوله.
خرج النبي
, توجهت الأبصار نحوه, تراقبه, تكاد قلوبهم تطير شوقا اليه.
تعلقت الأبصار به تراقبه, يسير في تواضع و خشية نحو المنبر, تجاوز الجذع الذي كان يستند اليه قبل اليوم, صعد الدرجة الأولى والثانية والثالثة,ارتفع عاليا, راح يتطلع الى أصحابه, سكن كل شئ, أنصتت الجوارح, خشعت الأبصار, الا صوتا واحدا انطلق ليعلن نوبة بكاء, ارتج لها المسجد..
بحث الجميع عن ثكلى تتفجع لفقد الزوج أو الولد أو صبي يئن شوقا الى أمه أو أبيه.
لم يعثروا على شئ من ذلك, وعادوا يبحثون عن مصدر الصوت من جديد.
اتفقت الأبصار والأسماع على أن مصدر الصوت هو جذع النخلة الذي كان قبل اليوم منبر رسول الله.
تنقلت أبصارهم بين النبي
وبين الجذع.
رق النبي
للصوت, فنزل من على منبره ومشى نحو الجذع, احتضنه بين يديه حتى سكن بكاؤه ةهدأ أنينه, ثم عاد الى منبره, وقال: لو لم أحتضنه لحن الى يوم القيامة..
اخوتي الأحبة: الخشبة تحن الى رسول الله شوقا اليه, لمكانه من الله, فنحن والله أحق أن نشتاق الى لقائه, ونتمثل أنفسنا بين يديه, نكحل العيون بمرآه, ونركع ونسجد في صلاتنا خلفه.
الموضوع منقول.
كلهم ينتظر, كلهم يترقب,انها أول جمعة بل أول خطبة سيخطبها النبي
اللحظات تمضي في مسجد رسول الله, أشعة الشمس تتسلل من خلال السقف المصنوع من جريد النخل, ظلال الأشياء توحي باقتراب وقت الزوال, واقتراب حضور النبي.
بلال مؤذن الرسول
خرج النبي
تعلقت الأبصار به تراقبه, يسير في تواضع و خشية نحو المنبر, تجاوز الجذع الذي كان يستند اليه قبل اليوم, صعد الدرجة الأولى والثانية والثالثة,ارتفع عاليا, راح يتطلع الى أصحابه, سكن كل شئ, أنصتت الجوارح, خشعت الأبصار, الا صوتا واحدا انطلق ليعلن نوبة بكاء, ارتج لها المسجد..
بحث الجميع عن ثكلى تتفجع لفقد الزوج أو الولد أو صبي يئن شوقا الى أمه أو أبيه.
لم يعثروا على شئ من ذلك, وعادوا يبحثون عن مصدر الصوت من جديد.
اتفقت الأبصار والأسماع على أن مصدر الصوت هو جذع النخلة الذي كان قبل اليوم منبر رسول الله.
تنقلت أبصارهم بين النبي
رق النبي
اخوتي الأحبة: الخشبة تحن الى رسول الله شوقا اليه, لمكانه من الله, فنحن والله أحق أن نشتاق الى لقائه, ونتمثل أنفسنا بين يديه, نكحل العيون بمرآه, ونركع ونسجد في صلاتنا خلفه.
الموضوع منقول.