التربية بالثواب والعقاب

  • تاريخ البدء
محاضرة الثواب والعقاب ودورهما في رياض الأطفال الأستاذ

سمير جابر البنّي




mail
الثواب و العقاب ،ومدى استخدامهما في العملية التربوية وهل يمكن استخدام المكافأة المادية و استخدام العقاب الجسدي بالضرب وكيف يمكن توظيف الثواب والعقاب لتعديل السلوك وخدمة العمل التربوي :يعد الثواب والعقاب ركنين أساسين من أركان العمل التربوي ،وهما وسيلتان هادفتان لتقويم سلوك المتعلم أو تعزيزه للوصول إلى السلوك الأمثل عندما يستخدمان على نحو سليم وتربوي وفي الزمان والمكان المناسبين ولكن ما يلحظ أحيانا ًأنه قد يخطئ طفل فينهال عليه أهله ضرباً وتقريعاً،وقد يصيب آخر فيغدقون عليه المنح و العطايا .. فكلا هذين التصرفين المتناقضين خاطئ،وهما نقيضان متطرفان لوسط يمكن أن نسميه سعيداً.
الثواب والعقاب :
يعتبر الثواب شكلا ًمن أشكال التقويم الإيجابي للسلوك ،يثير في النفس مشاعر الرضا والفرح والسرور ،ويساعد على توكيد الذات،مما يثير الرغبة في تكرار السلوك السليم والوصول إلى السلوك الأفضل ، والأطفال حساسون جداً نحو تقويم سلوكهم ،يشعرون بالسعادة البالغة حين يقابل عملهم بالرضا والامتنان والتشجيع ويعد هذا من أشكال الثواب يصلح لجميع الأطفال على حد سواء وللاطفال ضعيفي الثقة بأنفسهم خاصةً،ويخطئ من يظن بأن هذه الأساليب لا تنفع, لدى بعض الأطفال تسويغاً لاستخدام القسوة والعنف ،ولكن من الجدير ذكره بأن المبالغة في المديح والتشجيع أمر يفقد القيمة التربوية للثواب ،فلا بد أن يكون الثواب متناسباً مع قيمة العمل الذي يؤديه الطفل . أما المكافأة بالهدايا والنقود فيمكن استخدامها بحذر شديد بما يتناسب مع عمر الطفل، لكي لا يصبح العطاء المادي هدفاً بحد ذاته، بل من الواجب تنمية السلوك الجيد على انه واجب أخلاقي وأنساني. اما العقاب فمعناه إيقاع الجزاء بسب سلوك خاطح.0ئ ، ويجب أن يكون مؤاثراَويتضمن نوعا من الحرمان والمعاناة والألم من أجل إيقاف سلوك غير مرغوب فيه.ويكون الهدف منه تعليم الطفل وتحفيزه للابتعاد عن الأسباب التي دعت لعقابه ،وهم عادة يرغبون في تصحيح سلوكهم عن طريق مساعدة الكبار ومحبتهم وعطفهم ، وبالتالي إيجاد نظام من قبل المربي يساعد الأطفال على معرفة حدودهم وتنمية الضوابط الداخلية لديهم ، وعلى المربي ألا يشعر بأسف في بعض الأحيان بعد تطبيق العقاب الذي يعتبر نوعاً من الحب وضرورة لتحقيق التكيف الاجتماعي والنفسي .
أنواع العقاب:للعقوبة ثلاثة أنواع: النوع الأول:وهو ما يهدف لإصلاح خطأ ارتكبه الطفل بأن نجعله يقوم بعمل غير سار أو شاق كتنظيف مكان كان هو السبب في اتساخه.
النوع الثاني :يهدف إلى إثارة الشعور بالخجل والندم وإثارة السخط على النفس ،بهدف الرغبة في الإصلاح ،ويكون بالتنبيه الشديد والتوبيخ اما العقوبة الجسدية فهي أمر مرفوض تماماً، لأن في ذالك مهانة لكرامة الطفل وسحقاً لشخصيته وإذلالاً لإنسانيته تؤدي إلى عذاب وألم شديدين إضافة إلى ذلك فهي تثير الرغبة في الانتقام ،وقد تؤدي إلى التمرد والتشرد والجنوح ، وقد تثير لدى بعض الأطفال الاستكانة والخنوع والخوف وتحطيم الروح المعنوية ،وضعف الثقة بالنفس ، ناهيك من الإضرار الجسدية التي قد تنجم عن استخدام الضرب .
أسس تربوية في العقاب :
هناك أسس مهمة يجب مراعاتها عند إنزال العقاب منها

  1. على المربي أ ن يكون واضحا مع الطفل عند إيقاع الجزاء أو العقاب ، وتجنب أي غموض حول السبب الذي عوقب الطفل من اجله ، فيجنب تحديد السلوك غير المرغوب فيه عند قيام الطفل به ، وتذكيره بالسلوك السليم ،ومن ثم وصف العقاب الذي سيتم اتخاذه لتعليم الطفل ما يجب أن يتعلمه وما يجب أن يتجنبه .
  2. على المربي أن يعلل ويشرح للطفل السلوك المقبول بالنسبة للموقف الذي عوقب الطفل من اجله .
  3. عدم معاقبة الطفل باستمرار فتكرار العقوبة يعوده عدم الاكتراث، ولا يثير في نفسه الرغبة في الإصلاح.
  4. اتصاف المربي بالثبات والأنساق ومعنى ذلك أن يعاقب الطفل كلما صدر عنه السلوك الخاطئ وبذلك نعلمه النظام والشعور بالمسؤولية .
  5. الانتباه إلى ردود الفعل من العقاب فهي متفاوتة بصورة عامة، وقد تكون انفعالات حادة وشديدة.
  6. أن يتم إيقاع العقاب في جو خاص، بعيد عن الآخرين.
  7. التحذير قبل إنزال العقوبة ، وهو مهم ، فيجب التحذير من السلوك الخاطئ والتنبيه إليه.
  8. إقران العقاب بالمساعدة والعطف والمحبة وهذا لا يعارض مع الدرس الذي لقن للطفل
  9. توقيت إيقاع العقاب مهم جداً، فقد دلت الدراسات على أن العقاب يكون تأثيره اكبر وأجدر عندما يتبع السلوك غير المرغوب فيه مباشره، وتأخيره العقاب أو تأجيله يساعد على النسيان وتلاشي تأثيره .
  10. ولا ننسى أن يكون المربى هادئا مترويا بعيداً عن التوتر والانفعال عند إيقاع العقاب ،لكي لا يؤدي إلى ردود فعل معاكسة كالعنف والتمرد والعصيان والعزوف عن العادات الجيدة والسلوك الصحيح .
ولا بد من تأكيد مسألة هامة ألا وهي أن للطفل شخصية تميزه عن الآخرين وكياناً خاصاً به، وعلينا، نحن المربين، أهلاً أو معلمين، احترامه وتقديره ومساعدته بإخلاص وأناة على تأكيد ذاته بالاستماع إليه ومحورته والسماح له
بالتعبير عن أفكاره وأرائه،وتشجيعه عتى النحو المستمر على كل سلوك جيد وتنبيهه إلى كل سلوك خاطئ لا نمل ،ولا نكل من توجيهه بتعزيز الصواب وتقويم خطئ ، وأن نعي جيداً إن للطفل حاجات ودوافع عليناان نشبعها جيداً، وان له ميولاً واتجاهات علينا إن نوجهها الوجه الأمثل .
وعلى المربي أن يكون حذرا في تعامله مع الأطفال، متفهماً دوافعهم و حاجات نموهم مراقبا ًسلوكهم، قادراً على سبر أغوارهم، مصححا أخطاءهم، معززا مواطن الصواب و الإبداع، و عليه أن يكون محبا ر صبوراً..
فالأطفال هم مستقبل الوطن و غده المنشود ،و على جهود المربين و إخلاصهم في أداء مهماتهم التربوية يتوقف نجاح بناء الإنسان و إعداده للحياة المعاصرة و المستقبل .
التأثير التربوي للثواب والعقاب في الأطفال ......
أيمكن للثواب والعقاب أن يكونا وسيلتي تربية انضباطية واعية و ضمن أي شروط فالتشجيع والعقاب وسيلتان بالغتا التعقيد للتأثير التربوي في الطفل وهما للايملكان القوة الفعالة إلا على يدي مني مربي قدير ، يمكن القول إنه حسب نوعية الثواب العقاب المتبعين في التربية والمكانة تشغلانها في نظام التأثير العام في الأطفال ، و كلما كان مضمون تأثير الثواب و العقاب روحيو دقيقا في الشخصية المتكونة ،كانت الدافعية الأخلاقية لسلوك الطفل أعلى ،و العكس صحيح .
فالمهمة السيكولوجية للتشجيع و العقاب تتمثل في إثارة شعور الطفل، ومن ثم أن يقوِّم بنفسه تصرفه، الأمر الذي يعد شرطا ضروريا ًللتحسين الخلقي للشخصية.فالتشجيع وهو شكل للتقويم الإيجابي لسلوك الطفل لا.يثير في نفسه الشعور بالفرح والنشوة والبشاشة والثقة بالنفس، وكل هذه المشاعر تساعد على تكرار التصرفات الخلقية السليمة، وتقوي الطموح الواعي ألا السلوك المطلوب.
أم العقاب:وهو شكل من أشكال إدانة تصرفات الطفل السلبية، فيثير لديه مشاعر الخجل والندم والحرج وعدم الرضا عن النفس ثم تأنيب الضمير .
وهذا ما يجعل العقاب مؤثرا للغاية ويحفز الطفل على إيقاف بعض التصرفات وتنشيط بعضها الآخر وتنتشر بين أوساط المربين ،والرأي العام الواسع آراء مختلفة حول استخدام الثواب والعقاب في تربية الأطفال ،فمنهم من يؤ يد الآكثار من العقاب والإقلال من الثواب ومنهم من يحبذ الآكثار من الثواب ،والإقلال من العقاب ،بينما يرى فريق ثالث وجوب ممارسة الثواب فقط ،وعدم اللجوء إلى العقاب أبداً ،وثمة من يعتقدان التربية الحقيقية هي تلك التي لا ثواب ولا عقاب فيها .فالكثير من الآباء و الأمهات يبالغون في الوعظ .ويكثرون من الأحاديث التهذيبية مع الأطفال ومما لا شك فيه أن التوضيحات ،والاقتناعات الضرورية ولا يجوز إساءة إ استخدامها ، وقد وقف أ.س ماكارينكو ضد ذلك حين قال :((إن المربي الذي يلاحق تلامذته بالأحاديث المتعمدة على نحو واضح يضجر التلامذة ،و يثير لديهم بعض الآثار المعاكسة )).
وقديثيراستخدام الثواب والعقاب خلافات حادة بين الآباء والأمهات ,لآن منهم من يعد هذا الاستخدام أثرا من مخلفات الماضي وهو لا يناسب الواقع الحاضر ,ومنهم من يرى أنهم من المستحيل تربية الطفل دون عقاب .فالفريق الأول يقول ((العقاب ينشئ شخصية مسلوبة الإرادة ,ويرد الثاني بأن عدم العقاب ينشئ شقاوة))والأطفال حساسون جداً نحو تقويم سلوكهم ويجدون سروراً كبيرا في أن يحتفي الكبار بنجاحاتهم ,وفي أن يتلقوا التأيد منهم ,ومن المضر معاقبة الطفل باستمرار ,ففي بعض العائلات يكون الوالدان صارمين على النحو الزائد ,يدينان كل خطأ,وخيبة أمل للطفل ومثل هذه التربية((بطريقة القمع لم تأت ولن تأتي بنتائج طيبة .
ومهما يكن فيجب الاعتقاد بان الطفل قادر على تقويم نفسه ,ولا يجوز إن نردد على مسامعه أنه سيئ مهمل ,فإذا ما سمع هذه الصفات اعتقده بأنه غير قابل لإصلاح فلا يسعى ولا يعمل لإصلاح نفسه وقد أنكر مكسيم غوركي هذه الحالة فقال : ((لا تنظر إلى إنسان بفكرة أنه ينطوي على الشر أكثر مما ينطوي على الخير ,بل انظر إليه دائماً على أن فيه من الخير أكثر مما فيه من الشر ,وسيكون كذلك )). والشرط الأساسي للتأثير التربوي المباشر للثواب والعقاب هو عدالتهما,فالعدالة حق لنا ,وهو حق أخلاقي ,في المدرسة القديمة ,وعند استخدام الثواب والعقاب كانت العدالة موجودة ولكن على نحو موجود ,وهذا ليس غريباً لكن للوسائل التي يملكها المربي كثيرة ربها يستطيع أن يخرج منتصراً ولو لم يكن محقاً.
فالمضمون الأخلاقي للثواب والعقاب في تربية الأطفال يمكن ا ن يكون واضحة من خلال تحليل علاقة الطفل الهامة بالمربي ,هذه العلاقة التي يجب أن تبنى على الود والحب والاعتراف بحقوق الطفل واستقلالية . فالثواب والعقاب ,بتغيير في العلاقات المشتركة بين الراشد والطفل , هما أكثر تعقيداًمن تطبيقهما عملياً,وهما يتطلبان من المربي حذاقة ومهارة كبيرتين ,وهذالا يعني إن يهمل الآباء أيا اعوجاج ويتركوه بلا تقويم ,وان يدعوا أي هفوة بلا إصلاح ,وذلك بالمجازة حينا وبالتأنيب أو باللوم،أذلا ا سهل من أن تتحول هفوات الطفل البريء إلى أخطاء فمساوئ ثم خشونة وذنوب وجرائم حين يصير رجلا .
ويجب أن يكون العقاب عادلا كي يعيه الطفل ويدرك أنه يستحقه وليحثه على تعديل السلوك متمثلا ًبشعوره بالذنب ،وهو الشعور الذي يعانيه الطفل بالتقويم السلبي لسلوكه ،وبالمقابل فإن مكافأة الأطفال ممكنة ،ولكن في حالات استثنائية، وبحذر بالغ ،آخذين بعين الاعتبار سن الطفل ,و ميوله الخاصة ,و من العبث أن تهدى إلى الطفل آلة تصوير باهظة الثمن ,و هو لا يعرف شيئاً عن التصوير .
أن بعض المعلمين و المدرسين يستخدمون أحياناً العقوبة الجماعية لصف بكامله ,أو لمجموعة من الصفوف , هذه العقوبة تدمر وجه الجماعة الحقيقي ,و تحولها إلى ((تجمع ))يستطيع الأقوياء به أن يشاغبوا على حساب الضعفاء ,فالمسؤولية الجماعية الحقيقة لا تكون بلا عدالة,ودون ضبط للعلاقات الجماعية برأي عام سليم .
ومن هنا طرح عدد من المربين في القرن الماضي وفكرة اشتراك التلاميذ في مسألة الثواب و العقاب و قد كتب (ب.غ .ريدكين )قائلاً بهذا الشأن : ((إذا ألقينا مسؤولية تخريب أثاث صف ما على الصف كله. ووجهنا تنبيهاً عاماً للتلاميذ كي يناقشوا مثلاً من منهم يستحق الجائزة ؟ومن يستحق العقوبة فإننا نفعل الكثير بالنسبة إلى الانضباطية )).
الطفل شعاع من أشعة السعادة, فهو ضحوك, لعوب بطبيعته, أو رأيتم طفلاً لا يضحك, ولا يلعب ؟ إذا وجد فهو إما مريض جسميا, أو نفسياً وفي كلتا الحالتين يجب مداواته, وإعادة الضحكة إلى ثغره, وحثه على اللعب. ولكي نحافظ على بريق ذلك الشعاع ولمعانه , علينا أن نقيه تأثير الشارع , إذ إن الوالدين لا يربيان ولدهما وحدهما والمدرسة ليست شريكهما الوحيد في ملهما,فالبيئة مربية أساسية للطفل لايقل تأثيره عن تأثير الاثنين معا.ً ً
خلاصة القول :
إن عقاب الطفل جسدياً يسحق شخصيته ويجلب له عذاباً معنوياً كبيراً, كما يبعث الألم في نفسه, ويثير الحنق, ويمنعه من أن يقوم فعلته التقويم الصحيح, من ثم لا تتولد لديه الرغبة في إصلاح نفسه.
كيف يصبح الطفل مسؤولاً....؟
يحضرني قبل أن أخط حديثي قول للكاتب و الأديب العربي النابغة الإستاذ ((مصطفى لطفي المنفلوطي))يتحدث فيه عن آماله في ابنه الوحيد : (( لي ولد وحيد في السابعة من عمره , لا أستطيع على حبي له وافتاني به ,أن أتركه بعدي غنياً لأني فقير , وما أنا بآسف على ذلك ولا مبتئس لأني أرجو بفضل الله وعونه ورحمته وإحسانه ,أن أترك له ثروة من العقل والأدب ,هي عندي خير ألف مرة من ثروة الفضة والذهب . أحب أن ينشأ معتمداً على نفسه في تحصيل رزقه وتكوين حياته لا على شيء آخر , حتى على الثروة التي يتركها له أبوه ومن نشأ هذا المنشأ ,وألف ألا يأكل إلا من الخبز الذي يصنعه بيده, نشأ عزوفاً عيونا لا يتطلع إلى ما في يد غيره ,ولا يستعذب طعم الصداقة والإحسان .أحب أن ينشأ رجلاً ولا سبيل إلا الرجولة إلا بالعمل. أحب أن يعيش فرداً من أفراد هذا المجتمع الهائل وأن يخوض معترك الحياة يصارع العيش ويغالبه ,ويزاحم العاملين بمنكبيه ,ويفكر ويتروى ويجرب ويختبر ويقارن الأمور بأشباهها ونظائرها ويستنتج نتائج الأشياء من مقدمتها ,ويعثر مرة وينهض أخرى , ويخطئ حينًاويصيب أحينا ً, فمن لا يخطئ لايصيب,ومن لا يثير لا ينهض , حتى تستقيم له شوؤن حياتهً .... أحب أن يجوع ليجد لذة الشبع ,ويظمأ ليستعذب طعم الري ,ويتعب ليشعر بنعيم الراحة ,ويسهر
لينام ملء جفونه ,أي أنني أحب له السعادة الحقيقية التي لا سعادة في الدنيا سواها )). وأدبنا وهو الينبوع المتفجر دائماً بالفكر المبدع الخلاق,
فالحكمة تأتي من نبض حروفه ناطقة تخاطب العقل , وتوازن بين متطلبات الفرد ومعطياته ,ويلتقي في سطوره وميض تراث الماضي مع الزاهر المضئ مع تقنيات الحاضر وتطوراته ليفتح لنا وللأجيال القادمة بابا إلى الغبطة المترعة بالعلم والمعرفة , لنبني الإنسان المنفتح والمنطلق والممتلئ حيوية ونشاطا والمتمتع بالمسؤولية .
الطفل والمسؤولية:
إن تعليم المسؤولية لصغار الأطفال عملية يتجاوز مسألة من يرتب السرير ,لأنها تدخل إلى أعماق علاقتنا .
وفي نفس المجال تقول ((أيدا ليشان )) : ((ظننت في يوم من الأيام أن تعليم المسؤولية معناه ببساطة جعل الأطفال يساهمون في إنجاز الأعمال المنزلية المعتادة وإلا أن هذه السنوات القليلةالماضية غيرت من ظني هذا إلى حد كبير فقد اتسعت أبعاد المسؤولية بصورة دراماتيكية, وأنا مدركة بأن تعليم المسؤولية للأطفال يشتمل على مشاركتهم لنا بأعمق الأعمال.الموضوع منقول للفائدة.
 
معلومات رااائعه
وموضوع مميز
سيد الكلمات
كل الشكر لك ولروعه ما قدمت
 
الوسوم
التربية بالثواب والعقاب
عودة
أعلى