آحبيني بإختصآرٍ...
في الخرآفة عرفتكِ ...في ألوهمـْ....
في آلحلمـْ
وفي كتبِ ألأشعآرْ ...
بعض الفلآسفة زعموا بأنكِ جنيةٌ في السمآء سكنتِ
وفي كتبِ آلأخبآر...
وزعموا انكِ لآ تخرجي من قصركِ الزجاجي إلآ رغبة في الحبْ
والعشق ....والاغتسآلِ بمآء آلآبآر
العمر بيننآ لعبة طفل وبين المسآفآت وألاشيآء
آحببتكِ آنا وكتابآتي ... وكل الرهبان والاحبار
عن عطر تنشرينهُ حدثني الورد.....
وعنكِ حكت لي شفتُ ألآزهآرْ
احتآج أن اتقمص المطرْ كي اتلهى مثله بالسقوط الحر
اوقدتُ لكِ ألقلبْ شموعاًَََ ... ودموعاً
وأختزلتُ آلعمرَ اليكِ ...وسط أزمة ألآحلآم
وكالمطرْ أنتحرُ شاقوليآً على وجنتيكِ يآ حباً يسكنُ مسرح ذاتي
ويطَرٍّزُ بالفرحةِ كتاباتي ....
ومعاناتي
وبعمر العمر يا...... عمري يكتب نص حواري
يا انتِ ...
يا كلَّ ألحاضر وألآتي تعالي كالحلم متى شئتيِ
وكالموت .... بلا سابق اشعار
خلصيني من كابوس ِ....من دوامة اوهآميِ
من أركآن مسرحي المهجور
وعن احرفي انفضي الغبآر اعيدي لي لمعان قلبي بريقي والزوآرْ
علميني لغةٌ اخرى للشوقْ... للحبْ
فقد مللتُ كلَّ ألنصوص .....وكلَّ آلأدوآرْ
اوقدي لي شمس ...
قمرٌ أبهى من كل ألاقمآر
زلزلي اركآني الكئيبه غيري تآريخي وتضاريسي
هدمي اسوار البراري وشكليني طقسآ آخر
غيري مجراي ...
كوني ريحا أو زوبعة أو أعصآر ...
يآ عمري ...
آحبيني بإختصآر ..
مما راق لي