فايروس rsv

kenzy*

الاعضاء
الإصابة به خلال أوقات معينة من السنة (من أواخر الخريف إلى أوائل الربيع)
متى يبدأ موسم هذا الفيروس؟ ومتى ينتهي؟
يُعرف هذا الموسم بالوقت الذي يستطيع فيه الفيروس أن يعيش في الهواء ويصيب الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به. يبدأ الموسم، عادة، في فصل الخريف من كل سنة، وقد يستمر خلال فصل الشتاء حتى بداية موسم الربيع.
وتبدأ حدة الأصابة خلال شهر نوفمبر(ذي الحجه) وقد تزداد حدة الإصابة به خلال شهري يناير(محرم) وفبراير(صفر)ويستمر في بعض الأحيان حتى شهر مايو (أي نحو 5 شهور).

فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (فيروس «آر إس في»)، يتسبب في حدوث مرض شائع الحدوث عند الأطفال، وبخاصة الرضع، إضافة إلى البالغين.
وتزداد الإصابة به خلال أوقات معينة من السنة (من أواخر الخريف إلى أوائل الربيع)، إذ تساعد الظروف المناخية المحيطة للفيروس في السماح بأن ينتشر ويتعايش بشكل أكبر.
وتعرف هذه الأوقات بموسم فيروس الجهاز التنفسي المخلوي «آر إس في» (Respiratory Syncytial Virus RSV).
ويكون الأطفال الذين يولدون خلال هذا الوقت من السنة غالبا، أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا المرض الفيروسي، لذلك فهم يحتاجون إلى الوقاية اللازمة لمنع الإصابة بهذا المرض.
والفيروس المسبب لهذا المرض ينتشر بين الأطفال الآخرين عن طريق الهواء الملوث برذاذ الطفل المصاب في أثناء العطاس أو الكحة أو عبر ملامسة أيدي الأطفال لأسطح ملوثة بهذا الفيروس، ومن ثم انتقالها إلى داخل الجسم عن طريق الأنف أو الفم أو العين أو الأذن.
أعراض الإصابة
تشمل أعراض الإصابة بهذا المرض ظهور حمى، وكحة شديدة، وزيادة في معدل التنفس، وازرقاق الشفاه.
وتشبه أعراض هذا المرض بالنسبة إلى البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات أعراض البرد أو الزكام، إلى حد كبير، وتكون مصحوبة عادة بارتفاع نسبي في درجة الحرارة، إضافة إلى صداع خفيف، وسيلان الأنف، والتهاب في الأذن، والشعور بالتعب.
أما بالنسبة إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات فتزداد حدة هذه الأعراض بعد مضي 3 ـ 5 أيام من بداية ظهورها.
وقد تصحب بكحة، صعوبة وسرعة في التنفس، بالإضافة إلى أزيز في التنفس، وقد تؤدي إلى حدوث التهاب في الشعب الهوائية.
متى يبدأ موسم هذا الفيروس؟ ومتى ينتهي؟
يُعرف هذا الموسم بالوقت الذي يستطيع فيه الفيروس أن يعيش في الهواء ويصيب الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به. يبدأ الموسم، عادة، في فصل الخريف من كل سنة، وقد يستمر خلال فصل الشتاء حتى بداية موسم الربيع.
وتبدأ حدة الأصابة خلال شهر نوفمبر، وقد تزداد حدة الإصابة به خلال شهري يناير وفبراير، ويستمر في بعض الأحيان حتى شهر مايو (أي نحو 5 شهور).
مَن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض؟
هناك مجموعة من الأطفال تُعتبر أكثر عرضة وقابلية من غيرهم للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل مرض «آر إس في»، وهي تشمل الأطفال الخدج (الذين يولدون أحياء قبل الأسبوع 37 من بداية الحمل) وبعض الأطفال المصابين بأنواع معينة من أمراض الرئة والقلب وأمراض نقص المناعة.
وبعد إجراء الفحوصات اللازمة يحدد الطبيب المعالج ما إذا كان الطفل يعتبر ضمن هذه المجموعة أم لا. فإذا كان طفلك كذلك، لا بد أن توفر له الوقاية المناسبة ضد هذا المرض.
لماذا يكون الأطفال الخدج أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من غيرهم؟
غالبا ما تكون ولادة الأطفال الخدج مصحوبة بجهاز مناعة غير مكتمل ولا تنتقل إليهم مناعة كافية من أمهاتهم ضد هذا المرض. كما أن بعض الأطفال الخدج يولدون برئة غير مكتملة النمو كعضو قابل للإصابة بهذا الفيروس.
كل هذه الأسباب تجعل هذه الفئة من الأطفال أكثر عرضة وقابلية للإصابة بهذا المرض الفيروسي.
وقاية الطفل من المرض
لوقاية الطفل ذي الاحتمالية العالية للإصابة الخطيرة بفيروس «آر إس في» المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي، يمكن أن يعطى حقنة شهرية من الأدوية التي تتكون من أضداد الفيروس خلال ذروة موسم المرض (ما يقرب من نوفمبر إلى أبريل).
وحيث إن الحماية لا تدوم طويلا، فإنه يجب أن تعطى في السنوات اللاحقة إلى أن يصبح الطفل بعيدا عن خطر الإصابة بالعدوى الشديدة. والطبيب هو من يحدد ما إذا كان طفلك يُعتبر عالي المخاطر.
إذا قرر الطبيب المعالج أن الطفل ذو قابلية للإصابة بالفيروس فإن أفضل وقاية له هي إعطاؤه أحد تلك الأدوية مثل دواء باليفيزوماب (Palivizumab)، وذلك للحماية والوقاية الآمنة للطفل ومحاربة الفيروس المسبب لهذا المرض عن طريق حقنه بهذا الدواء مرة كل شهر خلال موسم هذا المرض (ما يعادل خمس جرعات).
ويُعتبر هذا الدواء (Palivizumab) آمنا للأطفال بشكل عام كسائر الأدوية والتطعيمات. وقد يعاني بعض الأطفال من حرارة أو إسهال وتقيؤ، كما قد يؤدي حقن هذا الدواء في كتلة عضلية ضخمة (كالفخد مثلا) إلى حدوث بعض الأعراض الطفيفة المؤقتة في مكان الحقن.
ما الذي نستطيع فعله للحد من انتشار حدوث مرض «آر إس في»؟
إذا كان الطفل في سن الدراسة، فمن المحتمل أنه سيتعرض للفيروس بسبب الاحتكاك المباشر مع الأطفال في المدرسة (دون أن يصاب به) وقد ينقل الفيروس معه إلى المنزل (خصوصا خلال موسم المرض).
وفي حالة إصابة الطفل بالمرض، يجب الحرص على عزل الطفل المصاب في غرفة مستقلة عن الأطفال الآخرين لكي لا ينتقل إليهم الفيروس.

وأهم الاحتياطات الوقائية هي:
ـ المحافظة على النظافة العامة، مثل غسل اليدين باستمرار، الذي يُعتبر مفتاح الوقاية، والتخلص من المناديل والمحارم المستخدمة من قِبل الطفل المصاب، وتنظيف الألعاب باستمرار.
- المحافظة على الرضاعة الطبيعية، فهي توفر للطفل الوقاية اللازمة لكثير من الأمراض الأخرى.
ـ الامتناع عن التدخين، فيجب على أفراد العائلة المدخنين البقاء بعيدا عن الطفل المصاب وقت التدخين، لأن التدخين يزيد من التهاب الأنسجة الرئوية ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ـ تجنب التجمعات العائلية الكبيرة، والحرص على التقليل من خروج الطفل المصاب من المنزل خلال موسم انتشار المرض.
ـ يجب التنبيه على أفراد العائلة بعدم تقبيل الطفل المصاب خصوصا عند ظهور أعراض البرد أو الزكام.


التهاب القصيبات الهوائية
Bronchiolitis

التهاب فيروسي شديد يصيب الأطفال دون الثانية من عمرهم، يؤدي إلى التهاب المجرى التنفسي وخصوصاً القصيبات الهوائية، مما يؤدي إلى حدوث أعراض مرضية شديدة تشبه حالات الربو الشديدة.

ما هو السبب؟
هناك العديد من الفيروسات التي من الممكن أن تؤدي لنفس الحالة، ومن أشدها خطورة الفيروس المسمى RSV (Respiratory Synsitial Virus)، وعادة ما يكون في فصل الشتاء، وينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من فم المريض.

لماذا لا يصيب الأطفال الكبار والبالغين؟
هذا الفيروس يصيب الصغار والكبار، ولكن أعراضه تظهر على الصغار، فالقصيبات الهوائية في الكبار لا يحدث لها انسداد لكبر حجمها، وتظهر الأعراض على شكل زكام

كيف تحدث الأعراض؟
عند حدوث العدوى والتهاب الشعيبات الهوائية، فإن جدارها يتورم مع وجود زيادة في الافرازات، ومن ثم الصعوبة في مرور الهواء للوصول للحويصلات الهوائية لأجراء تبادل الأكسجين، وفي محاولة الجسم التعويض تزيد سرعة التنفس حتى مرحلة الاجهاد

ما هي العلامات المرضية؟
· عمر الطفل أقل من سنتين
· تبدأ الحالة بأعراض التهاب الجهاز التنفسي مثل الزكام (سيلان في الأنف، كحة، حرارة خفيفة ) لمدة يوم أو يومين
· بسرعة تسؤ حالة الطفل
· تزداد قوة السعال، ودرجة الحرارة
· يصبح التنفس أكثر صعوبة مع زيادة سرعة التنفس
· صفير من الصدر
· إجهاد الطفل وقلة النوم
· الشحوب، وقد يكون هناك زرقة على الشفاه
· قلة التغذية

هل هي حالة ربو؟
أغلب الأعراض المرضية تشبه حالة الربو، ولكن حالة الربو لا يحدث فيها ارتفاع لدرجة الحرارة، ولكن في بعض حالات الربو تكون مصحوبة بالتهاب في الجهاز التنفسي، والربو حالة مزمنة، أمّا التهاب الشعيبات الهوائية فهي حالة مؤقتة، هذا الاختلاف والتوافق بين الحالتين قد يؤجل التشخيص النهائي، وخير من يقوم بالتشخيص هو الطبيب المعالج.
لقد أثبتت الدراسات أن التهاب الشعيبات الهوائية الفيروسي وخصوصاً تلك الناتجة عن الفيروس RSV من العوامل المساعدة على حدوث الربو لدى الأطفال في المستقبل.

متى يتم البحث عن علاج؟
في البداية لا بد من التذكير أن الحالة التهاب فيروسي لا تجدي معه المضادات الحيوية، وان الأعراض المرضية تختلف من طفل لآخر سواء من حيث قوتها أو مدة حدوثها، وقد يحتاج الأمر زيارة الإسعاف لتلقي التعليمات والإرشادات في الحالات التالية:
· الصعوبة الواضحة في التنفس
· وجود إزرقاق على الشفاة
· ظهور علامات الجفاف
· المصابون بأمراض القلب والرئة ونقص المناعة

ما هو العلاج؟
· خافض للحرارة
· موسعات الشعب الهوائية ( وهي من أدوية الربو- وهذا لا يعني أن الطفل مصاب بالربو)
· القطرات الأنفية لتقليل درجة انسداده
· الحرص على إعطاء السوائل لمنع الجفاف ( وليس الحرص على تناول الحليب) حيث يتم أعطاء الطفل الماء بكميات صغيرة ومتكررة لتعويض الفاقد من خلال الحرارة وزيادة سرعة التنفس

هل يحتاج الطفل إلى علاج في المستشفى؟
أغلب الأطفال لا يحتاجون للتنويم والعلاج في المستشفى، ولكن بعض الحالات تحتاج حالتهم المرضية ذلك، وقد يحتاجون للتدخل الطبي والمراقبة المستمرة حتى تحسن الحالة، من خلال ما يلي:
· يتم عزل المريض لمنع انتشار المرض للمرضى الآخرين خصوصاً ناقصي المناعة والمصابون بأمراض أخرى
· معالجة الجفاف من خلال إعطاء السوائل عن طريق الفم أو عن طريق الوريد
· مراقبة التنفس وأكسدة الدم، فقد يحتاج الطفل إلى أعطاء الأكسجين عن طريق الاستنشاق، وقد يستدعي الأمر التنفس الصناعي في بعض الحالات
· إعطاء موسعات الشعب الهوائية عن طريق الاستنشاق
· إعطاء مضاد خاص للفيروس RSV
· نوعية المعالجة يقررها الطبيب المعالج
· تخف حدة الأعراض بعد العلاج، ولكن تستمر لعدة أيام

</B></I>​
والله يحفظكم جميعا بإذن الله , وشكرا وإحترام
</B></I>


 
الوسوم
فايروس
عودة
أعلى