خامساً : مرحلة المراهقة الوسطى ( بين الخامسة عشرة والسابعة عشرة )
إن من أهم سمات هذه المرحلة " شعور المراهق بالاستقلال وفرض شخصيته الخاصة، وبسبب حاجتهم الماسة لإثبات أنفسهم، يصبح المراهقون أكثر تصادما ونزاعا ضمن العائلة، فيرفضون الانصياع لأفكار وقيم وقوانين الأهل ويصرون على فعل ما يحلو لهم. وقد يجرب الكثير من المراهقون الأمور الممنوعة أو الغير محبذة عند الأهل، كالتدخين وشرب الكحول والسهر خارج المنزل لساعات متأخرة، ومصادقة الأشخاص المشبوهين، كنوع من التحدي للأهل ولفرض رأيهم الخاص،ويصبح المراهق أكثر مجازفة ومخاطرة، ويعتمد على الأصدقاء للحصول على النصيحة والدعم، وليس على الأهل، وعلى الأهل في هذه المرحلة إظهار تفهم شديد لأطفالهم لكي لا يخسروا ثقتهم، وفي نفس الوقت يضعوا قوانين واضحة لتصرفاتهم وتعاملاتهم، مع الآخرين ومع العائلة .
ويستمرّ النّموّ الفكريّ للمراهق في هذه المرحلة ، ويصبح أكثر قدرة على التفكير بشكل موضوعي والتخطيط للمستقبل، كما بإمكان المراهق أن يضع نفسه مكان الآخر، فيصبح لديه القدرة على أن يتعاطف مع الآخرين "
وفي هذه المرحلة ينبغي أن نصاحب أبناءنا ونتعاطف معهم ونتفهم ما يمرون به من تغيرات أكثر مما نخشى عليهم من عقاب الله تعالى الذي خلقهم وهو أعلم بهم وبما يمرون به .
كما ينبغي الإفادة من سمات هذه المرحلة في توجيههم لتفجير الطاقات الكامنة لديهم والإفادة من مواهبهم ، من خلال توفير الإمكانات اللازمة لذلك، وربطهم بالأشخاص البارزين في مجالات اهتماماتهم، مثل الدكتور أحمد زويل في الفيزياء، ومجدي يعقوب في الطب،والدكتور فاروق الباز في علوم الفضاء ؛ وتشجيعهم على البحث عن معلومات عن نشأتهم ومراحل تطورهم العلمي والمهني وأهم إنجازاتهم ، وغير ذلك.
مد جسور التواصل مع الأبناء:
إن حِدَّة المزاج والثورة والعصبية أمر طبيعي؛ نعم ، فالأحداث والحوادث اليومية تجثم على صدورنا، ولا تترك لنا مساحة نتنفس فيها المشاعر النبيلة ويتنسمها أبنائنا، لكننا رغم كل شيء علينا أن نسمح لنداء الحب الغريزي والعواطف الفطرية لينطلق لكي يروى عطش أبنائنا له.
ابناءا كرام
إن من أهم سمات هذه المرحلة " شعور المراهق بالاستقلال وفرض شخصيته الخاصة، وبسبب حاجتهم الماسة لإثبات أنفسهم، يصبح المراهقون أكثر تصادما ونزاعا ضمن العائلة، فيرفضون الانصياع لأفكار وقيم وقوانين الأهل ويصرون على فعل ما يحلو لهم. وقد يجرب الكثير من المراهقون الأمور الممنوعة أو الغير محبذة عند الأهل، كالتدخين وشرب الكحول والسهر خارج المنزل لساعات متأخرة، ومصادقة الأشخاص المشبوهين، كنوع من التحدي للأهل ولفرض رأيهم الخاص،ويصبح المراهق أكثر مجازفة ومخاطرة، ويعتمد على الأصدقاء للحصول على النصيحة والدعم، وليس على الأهل، وعلى الأهل في هذه المرحلة إظهار تفهم شديد لأطفالهم لكي لا يخسروا ثقتهم، وفي نفس الوقت يضعوا قوانين واضحة لتصرفاتهم وتعاملاتهم، مع الآخرين ومع العائلة .
ويستمرّ النّموّ الفكريّ للمراهق في هذه المرحلة ، ويصبح أكثر قدرة على التفكير بشكل موضوعي والتخطيط للمستقبل، كما بإمكان المراهق أن يضع نفسه مكان الآخر، فيصبح لديه القدرة على أن يتعاطف مع الآخرين "
وفي هذه المرحلة ينبغي أن نصاحب أبناءنا ونتعاطف معهم ونتفهم ما يمرون به من تغيرات أكثر مما نخشى عليهم من عقاب الله تعالى الذي خلقهم وهو أعلم بهم وبما يمرون به .
كما ينبغي الإفادة من سمات هذه المرحلة في توجيههم لتفجير الطاقات الكامنة لديهم والإفادة من مواهبهم ، من خلال توفير الإمكانات اللازمة لذلك، وربطهم بالأشخاص البارزين في مجالات اهتماماتهم، مثل الدكتور أحمد زويل في الفيزياء، ومجدي يعقوب في الطب،والدكتور فاروق الباز في علوم الفضاء ؛ وتشجيعهم على البحث عن معلومات عن نشأتهم ومراحل تطورهم العلمي والمهني وأهم إنجازاتهم ، وغير ذلك.
مد جسور التواصل مع الأبناء:
إن حِدَّة المزاج والثورة والعصبية أمر طبيعي؛ نعم ، فالأحداث والحوادث اليومية تجثم على صدورنا، ولا تترك لنا مساحة نتنفس فيها المشاعر النبيلة ويتنسمها أبنائنا، لكننا رغم كل شيء علينا أن نسمح لنداء الحب الغريزي والعواطف الفطرية لينطلق لكي يروى عطش أبنائنا له.
ابناءا كرام