كيف نربى ابنائنا فى زمن الانفتاح الاعلامى؟

لا تتوقف عن المراقبة والتوجيه
ينبغي أن تضع شاشة الإنترنت في المنزل في مكان يمكنك أن تراه بسهولة ، كحجرة المعيشة أو المطبخ، على سبيل المثال. ولو أردت أن تقوم بإبعاد أطفالك عن محتوى ما ترى فيه ضرراً عليهم، حاول أن توجههم إلى أي محتوى تعليمي أو ترفيهي ؛ ويمكن البحث عنها من خلال محركات البحث المخصصة للأطفال مثل:
www.yahooligans.com , www.askjeevesforkids.com
 
شجِّع طفلك على تحمُّل المسئولية
مهما فعلتَ، فإن استخدام طفلك للإنترنت دائماً ما سيكون صعب التحكم فيه بشكل كامل. حتى لو أمكنك التحكم في استخدامه للإنترنت داخل المنزل، ليس بالضرورة أن تكون قادراً على التحكم في استخدامه في أي مكان آخر. إذن فطفلك بحاجة إلى أن يشاركك المسئولية. هناك طريقة جيدة لفعل ذلك وهي أن تجلس وتتفق معه على أنك ستقوم بوضع بعض القواعد لاستخدام الأسرة لشبكة الإنترنت. فينبغي أن تفعل ذلك قبل أن تسمح لطفلك بالبدء في استخدام الإنترنت؛ ومفتاح نجاح هذه الطريقة هو شرح الأسباب وراء القواعد المختلفة التي قمت بوضعها.
5- إقنع الأطفال والمراهقين بإحاطة أولياء أمورهم علماً بأي محاول للتهديد أو الإزعاج يتعرضون لها على شبكة الإنترنت، سواء في غرف الدردشة أو عبر البريد الالكتروني.
6- راقب تصرفات الأطفال والمراهقين عند استخدام الإنترنت.
7- لا تشتري أجهزة حاسب تحتوي على كاميرات، ومنع الأطفال والمراهقين من شراء كاميرات منفصلة، أو من استخدامها في حال كانت متوفرة بالمنزل، فهناك طرق كثيرة يمكن أن يستخدمها المجرمون لتشغيل هذه الكاميرات دون علم الطفل أو المراهق، والتي يمكن أن تكشف صورهم أو صور بعض أفراد عائلتهم.
8- قم بمسح أي صور شخصية خاصة من أجهزة الحاسب، وخصوصاً صور الفتيات وأفراد الأسرة، وحفظها في وسائط تخزين خارجية.
9- وضح للطفل خطورة مقابلة أي شخص تم التعرف عليه من خلال شبكة الإنترنت، والذي يمكن أن يغري المراهق ببيع بعض الألعاب الإلكترونية، أو تبادل أشرطتها، أو الأفلام.
10- تابع ما يصل للطفل من رسائل على البريد الإلكتروني بشكل مستمر، وعدم ترك الحرية للطفل بالإطلاع على بريده لوحده، ومنعه من الاشتراك في المجموعات البريدية.
 
11- استمر في الحديث مع أطفالك:
من المهم أن تستمر في الحديث معهم حتى تجعلهم يشعرون بالاطمئنان حينما تواجههم مشكلة ، فلا يترددون في عرضها عليك ، اجعل سؤالك لهم عما قاموا بفعله على شبكة الإنترنت جزءاً من روتينك اليومي، و افعل ذلك بطريقة لا تُظهرك متطفلاً، بل مهتماً بما يفعلوه. ولا تنفعل من أخطاءهم، فهم لا يزالون صغاراً ، بل سامحهم وتفهم موقفهم ، واستمر في الحوار معهم وعلى العمل معاً على حل أيه مشكلة.
 
12- أطلب من شركة الاتصالات الخاصة بتليفونات أبناءك المحمولة أن تلغي خدمة الإنترنت .
13- أطلب قسم المبيعات بالشركة التي توصلك بالإنترنت ،واطلب منهم حجب المواقع الإباحية (أي عمل فلتر على تلك المواقع)، وهي خدمة مجانية تسمى (خدمة فاميلي)
فقط تأكد من أن الشركة التابع لها تقدم هذة الخدمة.
14- استعِن ببرامج الحماية :
اذا كانت الشركة التي تتعامل معها لا توفِّر خدمة حجب المواقع الضارة ، فإن الأستاذ حمدي كمال المسيري -أخصائي صيانة الحاسب الآلي - ينصح باستخدام برامج الحماية التي يتم تنزيلها من الإنترنت وهي متعددة ؛ منها ما هو مجاني ، مثل:
 
أ- برنامج Golden Filter Pro

وهو متاح من خلال كثير من المواقع والمنتديات العربية والإسلامية وهو سهل التنزيل و الاستخدام ويمكن البحث عنه من خلال أدوات البحث الشهيرة مثل Google ،Yahoo ومن مميزات هذا البرنامج ما يلي:
1 -منع تشغيل واستعراض المواقع الإباحية
2- السيطره على أجهزة الكمبيوتر والإنترنت لوقاية الشباب من مشاهدة الممنوع .
3- إمكانية أن يتحكم المستخدم في التصفح خلال الشبكة بصورة تجعله مطمئناً على سلوك أبنائه ومتابعة نشاطاتهم في استخدام الكمبيوتر
4- يقوم البرنامج بالتأكد من مضمون الصفحات التي يتصفحها الأبناء
5- يسجل ماذا يفعل الآخرون في جهازك والمواقع التي تم زيارتها
6- حظر مواقع الفيروسات والإعلانات المزعجة وأيضاً حظر استخدام الكمبيوتر في أوقات محددة حسب ما يرى الآباء ، وأشياء اخرى
8- يقوم البرنامج بإخفاء نفسه تلقائياً عن المستخدمين حيث لا يستطيع أي مستخدم أن يشعر به .
9– صغر حجم البرنامج حيث أنه لا يتجاوز 3 ميجا ولا يحتاج إلي كراك او باتش او سيريال.
 
ب- برنامج K9 ********* Protection
هذا البرنامج من البرامج المجانية ولكن يجب تنزيله من موقع الشركة الخاصة به وهي شركة Blue Coat و تعتبر هذه الشركة من الشركات الرائدة في حماية الشبكات ودعم أمن المحتوي وهي تقدم لنا هذا الفلتر المجاني للاستخدام المنزلي ويتميز هذا البرنامج بدقة عالية في تصنيف محتويات الويب فتوجد في قاعدة البيانات الخاصة بالبرنامج أكثر من 15 مليون موقع الكتروني كما أن البرنامج يحتوي علي تقنية جديدة تعرف باسم DRTR او التقييم الديناميكي في الزمن الحقيقي حيث ان المواقع تظهر بشكل مستمر ولا تستطيع الشركة متابعة كل هذه المواقع فيقوم البرنامج بالاعتماد علي برنامج ذكاء اصطناعي بتصنيف هذه المواقع كما ان البرنامج يقوم بتحديث نفسه آلياً ولا يقوم بإبطاء سرعة خط الانترنت أو سرعة الجهاز .
 
ولتشغيل البرنامج اتبع الخطوات التالية:
تحميل البرنامج وتستطيع تحميل النسخة المتوافقة مع الإكس بي او2000 او تحميل النسخة المتوافقة من الويندوز فيستا ولا يتجاوز حجم البرنامج 250 ك/ب
بعد تحميل البرنامج يحتاج المستخدم إلي الحصول علي ترخيص مجاني لاستخدام البرنامج ذلك من خلال موقع الشركة حيث يقوم المستخدم بملىء البيانات المطلوبة ثم يضغط على علي Request License ويمكنه الحصول علي أكثر من ترخيص بمعني انه إذا قام المستخدم مسبقا بالحصول علي ترخيص فستظهر أمامه شاشة أخرى بعد الضغط علي Request License ، وبالضغط فيها علي Request An Additional License سيقوم البرنامج بإرسال رسالة للإيميل الذي قام المستخدم بتسجيله في الصفحة السابقة وموجود فيه رقم الترخيص.
من أجل تثبيت البرنامج سيطلب البرنامج الرقم الذي أرسله للمستخدم على الإيميل ، وبنسخه بنسخه من الإيميل ووضعه في المربع الخاص به يتم الضغط علي Next ، وسيطلب أيضاً رقم سري خاص بالمدير ،وبعد وضع نفس الرقم في المربع الآخر وبعد انتهاء التثبيت سيطلب البرنامج إعادة التشغيل ، وبعد أن يقوم المستخدم بإعادة التشغيل يقوم البرنامج بتشغيل نفسه تلقائياًً عند الدخول علي الانترنت .
ج- برامج من صنع شركات أجنبية عالمية وهي ليست مجانية فيجب شرائها حتي تعمل بشكل صحيح و لفترة طويلة ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر .
Child Parental Control
Anti porn
Net Nanny Anti Porn
********* blocker
وهناك الكثير من البرامج التي تؤدي نفس الغرض ويجب التنويه إلى انه ليس هناك برنامج يحمي مائة بالمائة إنما الشخص هو الرقيب علي نفسه ، لذا ينبغي تربية الأبناء منذ الصغر على يقظة الضمير .
15- استفد من المواقع التي تعالج الموضوعات الخاصة بالأمان على شبكة الإنترنت ومنها ما يلي :
www.get net wise.org
www.isafe.org
www.ciber angels.org
 
ج- أمثلة للقواعد المفروضة عند استخدام الإنترنت
إليك بعض القواعد المفيدة عند استخدامك للإنترنت والتي ينبغي أن تقوم بدورك بتعليمها لأطفالك:
القاعدة الأولى:-
لا تسمح بإعطاء أية معلومات شخصية، كالإسم أو عنوان البريد الإلكترونى أو رقم التليفون أو صورة أو عنوان المدرسة أو حتى هواياته أو أي أشياء تتعلق بطفلك بدون إذن منك.
السبب:-
لأنك لا تعلم إلى أين ستنتهي بك هذه المعلومات أو كيف سيتم استخدامها.
القاعدة الثانية:
علمه أن يكون حريصاً مع أي أشخاص يتقابل معهم على شبكة الإنترنت.
 
السبب:-
من الممكن ألا تكون نواياهم حسنة.
القاعدة الثالثة:-
علِّمه ألا يصدق كل ما يقرؤه على شبكة الإنترنت ( إلا بعد مراجعتك ما قرأ)
السبب:-
هناك الكثير من المعلومات على شبكة الإنترنت لا يمكن الاعتماد عليها. فالأطفال يثقون بكل ما هو مطبوع، لذلك فأنت بحاجة إلى أن تشرح لأطفالك أن هناك الكثير من المخادعين وممن يقومون بنشر المعلومات عن أنفسهم بغرض التفاخر ولفت أنظار الآخرين. فالكثير من المعلومات التي تنشر على شبكة الإنترنت ما هي إلا دعاية رخيصة، بينما يمكن أن يتعمد بعضها خداع القارئ. لذلك يحتاج الأطفال إلى تعلم كيفية فحص المصادر. علمهم كيف يمكنهم القيام بالقليل من البحث قبل أن يصدقوا أي شيء.
 
السبب:-
من الممكن ألا تكون نواياهم حسنة.
القاعدة الثالثة:-
علِّمه ألا يصدق كل ما يقرؤه على شبكة الإنترنت ( إلا بعد مراجعتك ما قرأ)
السبب:-
هناك الكثير من المعلومات على شبكة الإنترنت لا يمكن الاعتماد عليها. فالأطفال يثقون بكل ما هو مطبوع، لذلك فأنت بحاجة إلى أن تشرح لأطفالك أن هناك الكثير من المخادعين وممن يقومون بنشر المعلومات عن أنفسهم بغرض التفاخر ولفت أنظار الآخرين. فالكثير من المعلومات التي تنشر على شبكة الإنترنت ما هي إلا دعاية رخيصة، بينما يمكن أن يتعمد بعضها خداع القارئ. لذلك يحتاج الأطفال إلى تعلم كيفية فحص المصادر. علمهم كيف يمكنهم القيام بالقليل من البحث قبل أن يصدقوا أي شيء.

نمنلك
 
القاعدة الرابعة:-
ينبغي أن ترد على رسائل البريد الإلكتروني والرسائل الفورية التي تأتيك من الأشخاص أو العناوين التي تعرفها فقط.
السبب:-
ربما تحتوى على فيروسات أو رسائل ذات محتوى مخيف أو غير لائق.
القاعدة الخامسة:-
إجعل والدتك ووالدك على علم عندما تكون مهتماً بشئ أو شخص ما على الإنترنت.
السبب:-
من الأفضل أن تشركهم في حل أيه مشكلات تقابلها، فبإمكانهم مساعدتك.
القاعدة السادسة:-
لا تعد ترتيبات لمقابلة شخصٍ ما عرفته عن طريق الإنترنت دون اللجوء إلى والدتك أو والدك أولاً.
السبب:-
ربما تظن أنك تعرفه، ولكنه في الحقيقة شخص غريب عنك بالمرة. وقد يكون شخصاً غير حسن النوايا.
القاعدة السابعة:-
لا تخطو إلى منطقة تشعر أنها ليست صحيحة. فلو استلمت رسالة ذات محتوى بذئ، على سبيل المثال، لا يغريك ذلك لأن ترغب في اكتشاف المزيد. أو لو جدت نفسك بالمصادفة على أحد المواقع المخادعة على شبكة الإنترنت، أخرج منه بدلاً من أن تقرأه.
السبب:-
إن استخدام الإنترنت يقوم على الثقة. فلو شعر كلٌ من الأم والأب بعدم الأمان تجاه ما تفعله على شبكة الإنترنت سيمنعونك من استخدامه. وبفضل الذاكرة التي تقوم بحفظ المواقع على جهاز الكمبيوتر، يمكنهم معرفة المواقع التي تذهب إليها.
لكن الأهم من ذلك، أن تساعد طفلك على فهم أسباب تمسكك بفكرة عدم التعرض إلى المواقع غير اللائقة ،وأخبره ان السبب هو انك تحبه وتهتم بمصلحته ،وأن هناك الكثير من الأشياء المقززة على شبكة الإنترنت و التي قام بوضعها من يريدون أن يتسببوا في صدمة للبالغين والأطفال على حدٍ سواء. فأنت تمكنهم من الانتصار عليك عندما تسمح لطفلك بالانغماس في عالمهم والوقوع في مصائدهم .

وخلاصة القول: فإنك حين تحمي أبناءك من هذه الأخطار فأنت أيضاً تحمي المجتمع ككل ،
وإن مجرد نقرة بالفأرة قد تتسبب في أن يكون ابنك ضحية ،
أو أن يتورط في جريمةٍ ما !!!!
 
مواقع آمنة للفتيات والشباب والآباء:
من المفيد أيضاً توجيههم إلى ارتياد المواقع الآمنة التي تفيدهم وتنمي معارفهم ،وقدرتهم على الإبداع في شتى المجالات،ومن ثم تنمي ثقتهم بأنفسهم ؛ من خلال الاطلاع على المتاح بها والمشاركة في منتدياتها المتنوعة والشيقة في نفس الوقت ...ومن هذه المواقع على سبيل المثال ما يلي :
للفتيات:
www.lakii.com
http://www.hawaaworld.com
http://*********.wahati.com
http://www.lahaonline.com
 
د- نصائح بشأن البرامج التي تمنع عرض المحتويات غير اللائقة
إذا كنت تبحث عن حل بسيط لمنع عرض المحتوى غير اللائق بأي موقع على شبكة الإنترنت، فلتضع في اعتبارك أن البرامج المتخصصة في ذلك لن تساعدك. على الرغم من أن بعض البرامج يمكن أن تكون جيدة، فإنه لا يمكنك الاعتماد عليها وحدها، كما لا يمكن أن نعتبرها بديلاً لتواجد الآباء و الأمهات في حياة أبنائهم.
فكر بعناية بشأن ما تريد أن يفعله البرنامج الذي يمنع عرض المحتويات غير اللائقة. فهناك الكثير من مستويات الأمان المختلفة والتي تشمل التحكم في المحتوى المعروض والاتصال والتسوق، وتمتد إلى ضمان الخصوصية أو تحسين تأمين الكمبيوتر أو المراقبة والتسجيل وإيقاف النشاط المتعلق بالإنترنت.
إذا كنت تريد نصائح مفصلة عن نوع البرنامج الخاص بالحماية، قم بزيارة موقع www.getnetwise.org ،حيث يعرض هذا الموقع قائمة بالبرامج المتاحة ويسمح لك بالبحث عن مستويات الأمان التي تناسبك، وربما تريد أيضاً أن تتصفح الموقع الدولي لإنترنت الطفل على العنوان التالي: www.childnet-int.org ، وهو موقع تابع لمنظمة لا تهدف للربح تعمل على توفير الأمان عند استخدام الأطفال للإنترنت.
 
هـ- مواقع وخدمات التعارف على شبكة الإنترنت والأخطار التي تأتى منها
لقد أتاحت شبكة مايكرو سوفت MSN(أو ( Microsoft Network فرصة التحاور على شبكة الإنترنت عند الأطفال من سن العاشرة فيما فوق. فهو يسمح لهم بإرسال الرسائل اللحظية و التي تعتبر أكثر سرعة من البريد الإلكتروني، حيث يحدد الأطفال أسماء الذين يتحدثون إليهم عن طريق دفتر عناوين البريد الإلكترونى. فهناك قوائم الأشخاص التي يمكن للفرد إنشائها على أساس نظام طلب متبادل، وقد أفادت إحدى الدراسات أن هناك الكثير من الأطفال الذين تضم قوائم المعارف لديهم أكثر من 50 شخصاً. و أحياناً يسعد الأطفال بمنع أحد أصحاب هذه العناوين من التحدث إليهم كصديق قد أصبح مصدراً للألم أو صديق لا يمكن الثقة به.
تعد شبكة الـ MSN وسيلة رائعة لتكوين صداقات والبقاء على اتصال بالأصدقاء القدامى. فهي وسيلة جيدة تحديداً للأطفال الذين يعيشون بعيداً عن المدرسة. والأكثر من ذلك تهيئ MSN الأطفال لعالم الكبار الذي أصبحت تسيطر عليه أنظمة إرسال الرسائل اللحظية.

ولكن احذر، فمن الممكن أن يتحول استخدامها إلى نوع من الهوس. نحن نعتقد أن MSN وسيلة اتصال رائعة بالنسبة للأطفال، ولكن يجب مراقبتها بعناية. في بعض البيوت، أصبح الجلوس أمامها يلتهم الكثير من الوقت، وأصبح يمثل شكلاً من أشكال الإدمان عند الأطفال. فهم يقضون وقتاً طويلاً على شبكة الإنترنت بدلاً من تكوين علاقات اجتماعية مع أصدقائهم على الطبيعة.
 
ينطبق ما سبق أيضاً على مواقع أخرى كــ Bebo و MySpace وFriendster و My Year Book و Classmates و Live Journal و Xange و Facebook و hi5. تسمح هذه المواقع للأعضاء برفع الصور ومقاطع الموسيقى والفيديو إليها ، فضلاً عن عمل صفحة خاصة بهم تعكس شخصيتهم، كما تسمح لهم بالتعليق على صفحات أصدقائهم. بينما تعتبر هذه المواقع وسيلة جيدة للتعبير عن الذات. ولكن هناك خطراً كبيراً أن يصبحوا فريسة سهلة للبالغين الذين يهدفون إلى التلاعب بالأطفال.
 
و- حماية الأبناء من الوقوع كفريسة للتلاعب والخداع على شبكة الإنترنت
ينبغي أن يتدرب الأبناء على تقييم المواقع التي يزورونها، فالتحكم في الدخول إلى عالم الإنترنت شيء مستحيل ؛ لذا فمن الضروري المهم أن يكون الآباء والأمهات على دراية بالمواقع التي يستخدمها أطفالهم، ويكونوا حريصين على معرفة أية عقبات تقابل أطفالهم. لذلك ينبغي أن نشجع الأطفال على البحث عن علامات الخداع بالمواقع التي يدخلونها، وعلى إبلاغ خدمات مراقبة الشبكات عن أي شئ يدعو للشك؛ فعلى سبيل المثال،يمكنك أن نجد بها أيقونة " الإبلاغ عن محتوى سيئ " والتي ينبغي أن نشجع الأبناء على استخدامها إذا لزم الأمر.
من المهم أيضاً أن يفهم الأطفال أن هناك أشخاصاً غير مرغوب بهم يقومون باستخدام المعلومات المتاحة على مواقعهم. وينبغي أيضاً أن يعلموا أن هناك من يمكنهم أن يستخدموا المعلومات الخاصة بهم لمصادقتهم و الاتصال بهم. نتيجة لذلك، لا ينبغي أن يذكر الأطفال أية معلومات أو صور تبين هويتهم على مواقعهم. وبنفس الطريقة، ينبغي أن يعلموا أن المخادعين يمكن أن يستخدموا إمكانية النسخ واللصق والتلاعب بالصور. فهناك، على سبيل المثال، أحد البرامج التي تجعل صاحب الصورة يظهر بدون أية ملابس!!!
 
ز- حماية الأبناء من محاولات الاعتداء عليهم على مواقع وخدمات التعارف على شبكة الإنترنت
من المعروف أن المتنمرين يقومون بتنظيم جماعات تضم الأطفال المنبوذين في المدرسة بهدف التحقير من شأنهم أو عمل استطلاعات رأى هدفها الإهانة ، كالتصويت على أن بنت معينة لديها مرض الإيدز أم لا؛ كما يمكن أن ينتحلوا هوية طفل ما ويقومون بإيذائه. فعلى سبيل المثال، اكتشف أحد الأولاد أنه قد تم تصويره على أنه العضو المؤسس لــ " جماعة الكراهية " ضد مدير مدرسته.
إن الأبناء في هذه المرحلة لا يفكرون دائماً في عواقب ما يفعلون، ومن السهل عليهم ألا يميزوا بين ما هو عام و ما هو خاص. فمن السهل أن يسئ طفلٌ ما الكلام عن أحد أصدقائه وهو يعتقد أنه يدير حديثاً خاصاً، ولكن أغلب الوقت ينسى أن المدرسة كلها تعلم كلامه الجارح. ينبغي أن يتذكر الأطفال أن ما يقال في السر يختلف عما يُقال أمام الناس، وعلى الآباء والأمهات التأكد من أنهم على علم بما يجري.
 
ح- نصائح بشأن استخدام مواقع وخدمات التعارف على شبكة الإنترنت
تقدم كل من تيريسا أورنج ، ولويز أوفلين النصائح الآتية للآباء والمربين:
إفرض حدوداً للوقت إذا لزم الأمر، ولا تدع خدمات ومواقع التعارف تلتهم وقت طفلك بشكل مبالغ فيه.
لا تنخدع بإمكانية تصغير الشاشة. فمن الممكن أن يتظاهر الأطفال بالقيام بالواجبات المدرسية وهم في الحقيقة يقومون بالدردشة مع أصدقائهم.
عندما يبدأ طفلك في استخدام موقع Bebo أو أى من المواقع المشابهة، تأكد من خيارات الضبط التي يستخدمها. غالباً ما تكون هناك إمكانية عمل خصوصية لصفحاتهم تمكنهم من عرضها على مجموعة مختارة فقط من الأصدقاء. لكن لو اختاروا أن يكون العرض أعم من ذلك، تأكد من أنهم يستوعبون المخاطر التي يمكن أن تعود عليهم نتيجة ذلك.
إشرح لهم أنه مهما كان مستوى العرض الذي اختاره لدخول الآخرين على مواقعهم، فليس هناك ما هو أكيد. لذلك ، عليهم أن يتوقعوا أن من الممكن ان يحاول الغرباء هناك الدخول إلى مواقعهم.
تأكد من عدم وضع أية معلومات توضح هوية أطفال مما يساعد الغرباء أن يجدوا طريقاً إليهم، كأرقام التليفون على سبيل المثال، أو عنوان المنزل أو عنوان البريد الإلكتروني أو اسم المدرسة أو صورة يمكن أن ترشدهم إلى المنزل والتعرف عليهم.
ناقشهم في سمات المعلومات التي يقومون بتنزيلها على مواقعهم. يجب أن يفهموا أن كل صفحة من الممكن أن تمثل إعلانات غير لائقة.
حذر أطفالك من الخدع التي يلجأ إليها الخارجين والمخادعين على مواقعهم على شبكة الإنترنت، كاستخدام صور أحد الرجال لإغراء الفتيات أو استخدام إمكانية النسخ واللصق في أخذ مشاهد من موقع فريق المدرسة الرياضي ليتظاهروا بأنهم رياضيين .... إلخ.
راقب الأنشطة التي تدعو للشك على مواقع الغرباء على سبيل المثال، رجل أصدقاؤه فتيات فقط أو شخص ليس لديه أصدقاء داخل بلده أو رجل يضع البنات هدفاً له في إحدى المدارس.... إلخ.
هيئ أطفالك لفكرة التنمر وتأكد أنهم على وعى بكيفية إزالة أية رسائل جارحة من على مواقعهم. إشرح لهم لماذا يجب ترك حلقة الدردشة غير اللائقة، وخاصة عندما يمكن أن يشاهدها العالم كله.
شجعهم على استخدام أيقونة " الإبلاغ عن الإساءة " عند وجود أى محتوى سئ.
تابع جيداً ما يفعله أطفالك، ولو شعرت بأنك غير راضٍ، لا تتردد في أن تفرض قيوداً عليهم.
ط- البرامج التي تحمى الأطفال من مخاطر الدردشة على شبكة الإنترنت
هناك الكثير من البرامج المصممة تحديداً لحماية الأطفال ومنها برنامج Loco Parentis الذي يمكن تنزيله من موقع www.ilp4parents.com الذي يسمح بالمراقبة المحكمة لأي موقع يدخل إليه الطفل على شبكة الإنترنت، ويمكن من خلاله اختيار وتجميع الكلمات التي لا نريد الطفل أن يستخدمها أو أن يراها على شبكة الإنترنت. كما يوفر أيضاً للآباء والأمهات قائمة من الاختصارات التي من الممكن أن تستخدم في إحدى المناقشات غير اللائقة.
إن برنامج XGate الذي يمكن تحميله من موقع www.xgate.com هو وسيلة لأمان الإنترنت و الذي يراقب أنشطة الطفل المتعلقة بغرف الدردشة، ويمكنه- على سبيل المثال- أن ينهى محادثة معينة يقوم بها الطفل على أحد غرف الدردشة عبر التليفون المحمول الخاص بالأب أو الأم . هناك أيضاً برنامج Crisp Thinking الذي يمكن تحميله من موقعwww.crispthinking.com والتي قامت شركة Crisp بتطويره كوسيلة من وسائل حماية الطفل ووسيلة ضد المحتويات السيئة.
بالإضافة إلى ما سبق؛ هناك موقع مفيد أيضاً وهو Childnet وهو يضم جزءاً خاصاً بالأمان عبر الإنترنت وعنوانه الإليكتروني هو www.childnet-int.org/blogsafty وهو يحاول مساعدة الآباء على أن يظلوا على دراية بالنشاط الاجتماعي لأطفالهم على شبكة الإنترنت.
ي- نصائح بشأن الدردشة الآمنة
تستضيف الكثير من المواقع وخدمات التعارف غرف دردشة مستقلة يستخدمها الأطفال بكثرة. لذا فمن المفيد تشجيع الأطفال على استخدام غرف الدردشة الصديقة للطفل التي تميز بوجود مشرف رقيب لمنع عرض أية تفاصيل شخصية و استمرار المحادثة بمستوى معقول ولائق.
ينبغي أن نشجع الطفل على الالتزام بالمنطقة العامة في غرف الدردشة، وهي المنطقة التي يرى فيها كل مرتادي المحادثة وبذلك تكون الدردشة آمنة.
ك- نصائح بشأن الاتصال المرئى عن طريق التليفونات وكاميرات الإنترنت
ينبغي الحذر من أن يسيىء أطفالنا (أو يُدفعوا دفعاًُ إلى ) استخدام كاميرا الإنترنت ، لذا فقرار تركيبها بالبيت ينبغي أن يسبقه تفكير عميق .
من ناحية أخرى، فإن كاميرات التليفونات المحمولة أصبحت أداة مفضلة عند الأشخاص المحتالين ، فقد أخبر أحد مديري المدارس مجموعة من الآباء والأمهات أن هذه التليفونات أصبحت تشكل له القلق الأكبر. ووصف كيف كان يستخدم التلاميذ سيئوا الطباع التلفونات المحمولة في التقاط صور غير لائقة لزملائهم وكيف تم إرسالها إلى باقي الطلاب والمدرسين بالمدرسة أو وضعها على أحد مواقع الإنترنت ليراها العالم. هذه الكاميرات أيضاً قد تستخدم لتركيب ، ونشر الصور الإباحية.
ينبغي أن يفهم الطفل ان كاميرا التليفون المحمول أداة مثل بقية الأدوات ، يمكن استخدامها في الخير ،أو في الشر،وأنه سوف يُحرم من تليفونه المحمول المزود بكاميرا إذا أساء استخدام هذه الكاميرا . مع التوضيح للطفل أنه معرض لإساءة الآخرين من خلال هذه الكاميرات ليكون على حذَر.
 
ل- عرض ومشاهدة مقاطع الفيديو في المنزل على الإنترنت
لقد انتشرت إمكانية مشاهدة مقاطع الفيديو عن طريق الإنترنت في الفترة الأخيرة، ونتيجة لذلك، أصبح العالم الإعلامي مفتوحاً للجميع فظاهرة نجاح المواقع التي تحتوى على مقاطع فيديو مثل الـ You Tube تشير إلى إعجاب الناس بهذه الوسيلة الجديدة. ومما لا شك فيه أن مواقع الفيديو على شبكة الإنترنت توفر للشباب مجموعة جديدة من الفرص، حيث يستطيع الشباب من خلال مواقع الفيديو هذه الدخول إلى عالم الموسيقى والأفلام من خلال عمل مقاطع الفيديو الخاصة بهم داخل المنزل، كما أن لديهم القدرة على الترويج لها عبر هذه المواقع. فهذه القوة تمثل تهديداً كبيراً للوسائل الإعلامية التقليدية ولصناعة الموسيقى، كما تشكل مخاطر على الشباب أنفسهم. الخطر الأول الذي ينبغي ذكره هو أن مراقبة مواقع الفيديو أصعب بكثير من مراقبة المواقع التي تحتوى على نصوص فقط. وكما هو متوقع، فالكثير من المحتويات لا تناسب الأطفال، وهذا بالطبع يؤدى إلى ازدياد حماس الأطفال للدخول إلى هذه المواقع. لذا ينبغي تشجيع الطفل على استشارة والديه أو أحدهما عندما يصادفهم محتوى غير لائق على أحد هذه المواقع. وقبل ذلك ينبغي أن يشرح الآباء لأبنائهم أسباب الخطأ في مشاهدة هذه المقاطع.
 
الوسوم
ابنائنا الاعلامى؟ الانفتاح نربى
عودة
أعلى