حجابي سعــــادتي وعفافي؟؟

kenzy*

الاعضاء
حجابي سعــــادتي وعفافي؟؟

حجـــــابـــي

حجــــابي
حجــابي
حجابي




اليك اخيه يامن حياتك هي عفافك

هذه كلمات طيبة جمعتها لكِ أختي المسلمة في رسالة متواضعة لكي تكون دلالة على الخير و منارة لكل من تريد الإلتزام بالحجاب الذي ارتضاه لها رب العزة لا حجاب الموضة الذي شوّه المعنى الحقيقي لهذه الفريضة الربانية.
فها هي الأيام تمضي و تمضي!
يمر اليوم تلو اليوم! يمضي اليوم بما فعلنا فيه من حسنات و سيئات! تمضي الأيام تلو الأيام إلى أن يأتى اليوم الذى تنتهي فيه حياتنا
و نكون تحت الأرض! تحت التراب و الجنادل وحدنا!

فماذا أعددنا لهذا اليوم الذى إذا جاء لا نستطيع أن نتقدم ساعة و لا نتأخر !

قال الله عز وجل : ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ) [ الأعراف34 ]

فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها،

وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان، وإن الشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة،

وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة، ووحل الابتذال، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين.
 
رســــــــــاله

إلى أختي المسلمة التي تصمد أمام تلك الهجمات العدوانية الشرسة إلى التي تصفع بتمسكها والتزامها كل يوم دعاة التحرر إلى التي تعض على حيائها وعفافها بالنواجذ إلى هذه القلعة الشامخة أمام طوفان الباطل إلى التي تحتضن كتاب ربها وترفع لواء رسولها قائلة :




بيد العفاف أصون عن حجابي .. وبعصمتي أعلو على أترابي






تحية الله للصابرين المؤمنين : « سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار » [ سورة الرعد : 124 ]




إليها نهدي هذه الورقات إلى أمي الحنونة . وابنتي الغالية و درتي المصونة . و زهرتي اليانعة
 
المصونة . و زهرتي اليانعة

حجابي سعــــادتي وعفافي؟؟



إلى من هي نصف المجتمع . وتلد النصف الآخر فهي كل المجتمع !





أعلنيها صريحة ..




أنا ملكة ..





أنا ملكة.. أملك جواهر نفيسة و درر ثمينة فلماذا أتعرّى أمامهم وأكشف ما أملك ليكون عرضة للنهب والسرقة..؟!..






أنا ملكة.. فكيف بالله عليكم تقود ملكة سيارتها بنفسها..؟! أو تصلح إطار مركبتها على لهيب الأرض الحارقة بيديها؟!!






أنا ملكة.. فهل يعقل أن تقوم ملكة بملاحقة أوراقها بنفسها أم يكون لها وكلاء ينوبون عنها ويكفونها المؤونة ويعينوها..؟!!






أنا ملكة.. فلأضع يدي في يد أخواتي الملكات .. لننشر الخير والنماء.. العلم والعطاء.. الأمان و الحياء!





حجابي سعــــادتي وعفافي؟؟



 
تأملت يوما في هذا الكون الذي نعيشه .. فلاحظت شيئا مشتركا في كل شيء .. لاحظت غشاءا يحيط بالجنين في رحم أمه .. لاحظت اللؤلؤة الثمينة وهي في قاع البحار محفوظة في صدفة .. تحفظها من الأذى .. لاحظت قلب الإنسان محاط بقفص صدري يحميه .. حتى هذه الأرض التي نعيش عليها محاطة بغلاف يحميها .. فكل شيء في دنيانا التي نعرفها محمي ومحفوظ ومحاط بشيء ويبعده عن الأنظار ليبقى سليما .. لهذا فرض الإسلام علينا الحجاب فافتخري به .. واعتزي به أيتها الأخت الحبيبة .. أيتها الجوهرة المصونة .. فهو تاجك أينما كنت يا ابنة الإسلام العظيم !!



ولتعرفي يا أختي الحبيبة بأن الحجاب ليس مجرد " قطعة قماش " أضعها على رأسي وأمشي بها وأقول : أنا محجبة !! ثم إنّ قلب المؤمن لا يجتمع فيه ضدّان فلماذا تلبسين حجابا ثم تخرجي بكامل " مكياجك " وزينتك ورائحة العطور تفوح منك ؟! أهذا هو الحجاب الذي فرضه المولى علينا ؟! والله ما أزرى بأمتنا إلا ازدواج ما له حد !




أختي الحبيبة..أرجوك حاسبي نفسك قبل أن تحاسبي والتزمي بالحجاب الشرعي قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم..



حجابي سعــــادتي وعفافي؟؟

 
ماذا قالو في حجابي

اختاه اختاه اختاه حجابك هو سعادتك

هذا ما اراده الغرب منك فاحرصي رعاك الله
ماذا قالوا عن حجابك
لنزيل مفاهيم الذل والخضوع التي يصرعليها المتسلطون
والذين يريدون نزع الحياء من حواء
ولكن حواء ستظل حواء
مسلمةٌ .. تقيةٌ .. أبيةٌ .. شامخةٌ .. رافعة رأسها في السماء
ولن ترضى بهذا الذل مهما كان
 
أختاه وقفة مع النفس





سأتصدى لكم بكل قوتي
وقوتي هي مداد من ربي
وسأصرخ بأعلى صوتي
...
"واااااااااااااااا ربااااااااااااااااااااه"

حجابي سعــــادتي وعفافي؟؟
 
تفسير ايه واقوال أئمه


(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً* لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا * (الأحزاب : 59 -62

 
قال ابن كثير رحمه الله :



يقول تعالى آمراً رسوله تسليماً أن يأمر النساء المؤمنات


ـ خاصة أزواجه وبناته لشرفهن ـ



بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية وسمات الإماء, والجلباب هو الرداء فوق الخمار



قاله ابن مسعود وعبيدة وقتادة والحسن البصري وسعيد بن جبير وإبراهيم النخعي وعطاء الخراساني وغير واحد وهو بمنزلة الإزار اليوم.

 
قال الجوهري: الجلباب الملحفة​




قالت امرأة من هذيل ترثي قتيلاً لها:




تمشي النسور إليه وهي لاهية &&&



مشي العذارى عليهن الجلابيب







قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أمرالله نساء المؤمنين



إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة,




وقال محمد بن سيرين



سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل:


{ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }


فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى.




وقال عكرمة تغطي ثغرة نحرها بجلبابها تدنيه عليها.





وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إليّ حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن خيثم عن صفية بنت شيبة عن



أم سلمة قالت لما نزلت هذه الاَية { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها.




وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو صالح حدثنا الليث حدثنا يونس بن يزيد قال وسألناه يعني الزهري هل على الوليدة خمار متزوجة أو غير متزوجة ؟




قال عليها الخمار إن كانت متزوجة وتنهى عن الجلباب لأنه يكره


لهن أن يتشبهن بالحرائر المحصنات
 
وقد قال الله تعالى:


{يَا أيها النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }



وروي عن سفيان الثوري أنه قال: لا بأس بالنظر إلى زينة نساء أهل الذمة وإنما نهى عن ذلك لخوف الفتنة لا لحرمتهن واستدل



بقوله تعالى: { ونساء المؤمنين


}


وقوله تعالى: { ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ }



أي إذا فعلن ذلك عرفن أنهن حرائر, لسن بإماء ولا عواهر.




قال السدي في قوله تعالى:


{ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ }



قال كان ناس من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلظ الظلام إلى طرق المدينة يتعرضون للنساء وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن


فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن



فإذا رأوا المرأة عليها جلباب قالوا هذه حرة فكفوا عنها


وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب قالوا هذه أمة فوثبوا عليها





وقال مجاهد


يتجلببن فيعلم أنهن حرائر فلا يتعرض لهن فاسق


بأذى ولا ريبة.

 
وقوله تعالى: { وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }


أي لما سلف في أيام الجاهلية حيث لم يكن عندهن علم بذلك ...



ثم قال تعالى متوعداً للمنافقين وهم الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر { وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ }




قال عكرمة


وغيره هم الزناة ههنا { وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ }


يعني الذين يقولون جاء الأعداء وجاءت الحروب وهو كذب وافتراء لئن لم ينتهوا عن ذلك ويرجعوا إلى الحق { لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ }




قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أي لنسلطنك عليهم.





وقال قتادة لنحرشنك بهم





وقال السدي لنعلمنك بهم { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا }


أي في المدينة { إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ }



حال منهم في مدة إقامتهم في المدينة مدة قريبة مطرودين مبعدين { أَيْنَمَا ثُقِفُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا *} أي وُجدوا { أُخِذُوا }


لذلتهم وقلتهم { وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا }



ثم قال تعالى: { سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ }



أي هذه سنته في المنافقين إذا تمردوا على نفاقهم وكفرهم ولم يرجعوا عمَّا هم فيه أن أهل الإيمان يسلَّطون عليهم ويقهرونهم




{ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا }


أي وسنة الله في ذلك لا تبدل ولا تغير.




وقال السعدي رحمه الله :



هذه الآية ، هي التي تسمى آية الحجاب ، فأمر اللهُ نبيَّه ، أن يأمر النساء عموما ، ويبدأ بزوجاته وبناته ، لأنهن آكد من غيرهن


ولأن الآمر لغيره ، ينبغي أن يبدأ بأهله ، قبل غيرهم كما


 
قال تعالى:


(يَا أَيها الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم : 6 )




بأن * يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ *


وهن اللاتي يكنَّ فوق الثياب من ملحفة وخمار ورداء ونحوه ،



أي : يغطين بها ، وجوههن وصدورهن . ثم ذكر حكمة ذلك



فقال : * ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ *



دل على وجود أذية ،إن لم يحتجبن ، وذلك لأنهن إذا لم يحتجبن ، ربما ظُن أنهن غير عفيفات ، فيتعرض لهن من في قلبه مرض فيؤذيهن .



وربما استُهين بهن ، وظُن أنهن إماء ، فتهاون بهن من يريد الشر .


فالاحتجاب حاسم لمطامع الطامعين فيهن .




* وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً *



حيث غفر لكم ما سلف ، ورحمكم ، بأن بيَّن لكم الأحكام ، وأوضح الحلال والحرام ، فهذا سد للباب من جهتين .



وأما من جهة أهل الشر فقد توعدهم بقوله :



*****



; لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ


أي : مرض شك أو شهوة ..



* وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ *


أي : المخوفون المرهبون الأعداء ، المتحدثون بكثرتهم وقوتهم ، وضعف المسلمين .



لم يذكر المعمول الذي ينتهون عنه ، ليعم ذلك ،كل ما توحي به أنفسهم إليهم ، وتوسوس به ، وتدعو إليه من الشر ، من التعريض بسب الإسلام وأهله ، والإرجاف بالمسلمين ، وتوهين قواهم ، والتعرض للمؤمنات بالسوء والفاحشة ، وغير ذلك من المعاصي الصادرة ، من أمثال هؤلاء .




* لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ *


أي : نأمرك بعقوبتهم وقتالهم ، ونسلطك عليهم .



ثم إذا فعلنا ذلك ، لا طاقة لهم بك ، وليس لهم قوة ولا امتناع .



ولهذا قال : ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا *


أي : لا يجاورونك في المدينة إلا قليلا ، بأن تقتلهم أو تنفيهم . وهذا فيه دليل ، لنفي أهل الشر ، الذين يتضرر بإقامتهم بين أظهر المسلمين ، فإن ذلك أحسم للشر ، وأبعد منه ، ويكونون




* مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا *

 
أي : مبعدين ، حيث وُجدوا ، لا يحصل لهم أمن ، ولا يقر لهم قرار ، يخشون أن يقتلوا ، أو يحبسوا ، أو يعاقبوا .



*****;



سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ



*****;



أن من تمادى في العصيان ، وتجرأ على الأذى ، ولم ينته منه ،


فإنه يعاقب عقوبة بليغة .





* وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا *


أي : تغييرا ، بل سنته تعالىوعادته ، جارية مع الأسباب المقتضية لمسبباتها .




حجابي سعــــادتي وعفافي؟؟




 

حجابي سعــــادتي وعفافي؟؟




اختى المسـلمه أوجب الله تعالى على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقه المستقيم: مجتمعًا مريضًا يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور
ما عذرك التخلى عن الحجاب
ما اعذارك ايتها الفتاه المسلمه
معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب، ونناقشها كلاً على حدة:

 
العذر الأول
قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.
نسألها سؤالين:
الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: 'لا إله إلا الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: 'محمد رسول الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.
الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟
لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.
 
العذر الثاني
قالت الثانية: أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار.
يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم: 'لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق'.
مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء:36].
فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى: وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} [لقمان:15].
ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان:15].
 
العذر الثالث
جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.
لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة:81].
كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟
اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم، فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.
 
العذر الرابع
أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!
وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً، ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ .. أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل. لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟
 
الوسوم
حياتي سعــــادتي وعفافي؟؟
عودة
أعلى