لطائــــف قرانيـــــة

رد: لطائــــف قرانيـــــة >>


لطائف قرآنية : 19 :





من استوحش من الوحدة وهو حافظ لكتاب ربه فإن تلك الوحشة لا تزول أبداً .





أبو الحسن الخوارزمي ـ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي .




، ، ،




تأمل :

في سورة الفلق المستعاذ به مذكور بصفة واحدة وهي أنه رب الفلق ، والمستعاذ منه ثلاثة أنواع من الآفات ، وهي الغاسق والنفاثات والحاسد . أما سورة الناس فالمستعاذ به مذكور بصفات ثلاث : وهي الرب والملك والإله ، والمستعاذ منه آفة واحدة ، وهي الوسوسة . فما الفرق بين الموضعين ؟

أن الثناء يجب أن يتقدر بقدر المطلوب ، فالمطلوب في سورة الفلق سلامة النفس والبدن ، والمطلوب في سورة الناس سلامة الدين . وهذا تنبيه على أن مضرة الدين وإن قلت ، أعظم من مضار الدنيا وإن عظمت .



الفخر الرازي ـ التفسير الكبير .




، ، ،





قول تعالى : ( لا يمسه إلا المطهرون ).

فيه إشارة إلى أن القرءان الكريم لا ينتفع به إلا من طهر قلبه من الشرك ، والحقد ، والبغضاء ، ليكون طاهراً قابلاً لمعرفة المعاني .




ابن عثيمين ـ شرح صحيح مسلم




، ، ،




قال تعالى :( وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) .

عن زهير الباني قال : مات ابن لمطرف بن عبدالله بن الشخير ، فخرج على الحي ـ قد رجّل جمته ، ولبس حلته ـ فقيل له : ما نرضى منك بهذا ، وقد مات ابنك ؛ فقال : أتأمروني أن أستكين للمصيبة ؟ فوالله ، لو أن الدنيا وما فيها لي ، فأخذها الله مني ، ووعدني عليها شربة ماء غداً ، ما رأيتها لتلك الشربة أهلاً ؛ فكيف : بالصلوات ، والهدى ، والرحمة .



حلية الأولياء لأبي نعيم .




، ، ،










لطيفة علمية:19:



قال صلى الله عليه وسلم : ( من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة ) . رواه مسلم .

والمشي إلى المسجد أفضل من الركوب ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج إلى الصلاة إلا ماشياً حتى العيد يخرج إلى المصلى ماشياً . فإن الآتى للمسجد زائر الله ، والزيارة على الأقدام أقرب إلى الخضوع والتذلل ، كما قيل :
لو جئتكم زائراً أسعى على بصري
لم أد حقاً وأي الحق أديــت

ابن رجب الحنبلي ـ اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
كنزى
بسم الله ماشاء الله
بارك الله فيكى مشكوره على المجهود الكبير
جعل الله هذا العمل فى ميزان حسناتك
دمتى بحفظ الرحمن
يثبت للأهميه ولتعميم الفائده
احترامى وتقديرى
 
الوسوم
قرانيـــــة لطائــــف
عودة
أعلى