شرفة عارنا الاساسية - اننا اغفلنا القانون الذي ينص انه لا يجوز للشخص ان يأخذ حقه بيده بل لا بد له من اللجوء الى السلطة صاحبة الاختصاص ونحن وضعنا الاختصاص في يد القصاص.
شرفة عارنا المخجلة - اننا كافأنا الجاني بوسام البطولة، ومحرر الشرف وغاسل العار، حتى وان اقدم على قتل ضحيته لمجرد الشبهة او الظن، لانه يعتبر ان المرأة من ممتلكاته الخاصة لذلك له الحق في تنفيذ العقاب فهو القاضي والجاني والجلاد.
اما شرفة عارنا القاتلة؛ ان فترة عقوبة قاتل الشرف هي فترة نقاهةّ ليتعافى من عبئه الذي يحمله، وليقنع ضميره بصواب ما فعل، لأن فترة العقوبة لا تحمله عبء البحث عن الحقيقة والتروي.
اما شرفة عارنا القبيحة – اننا تنصلنا من مسؤولية الرعاية والوقاية ومن مسؤولية الحماية وتحولنا الى سهم رماية، لأن الضحية هدف في متناول اليد، بدل ان نعاقب انفسنا على الاهمال والتقصير نعاقبها على نتائج هذا الاهمال وعواقبه.
اما الشرفة الأكثر ايلاما – ان اكثر الضحايا تثبت بعد قتلهن براءتهن من الاثم والانحدار ومع ذلك اوجدنا واقعا اخر يسمى ثورة الغضب، فورة الدم لنخفف عنه العقوبة ولنعفيه من المسؤولية ولنعطيه عذرا للقتل والاعتداء على الحياة.
وشرفة عارنا المبكية، اننا نحرم الضحية من الدفاع عن نفسها او درء الشبهة عنها، والأصل ان لا تنفذ العقوبة الا بعد محاكمة عادلة تضمن حق الدفاع لأن الدفاع عن النفس حق مشروع.
اما شرفتنا الأخجل اننا لم نعمم معنى الالتزام الخلقي على الفتى والفتاة ومعاقبتهما على اختراق القواعد والأصول بنفس العدالة والقوة والصرامة، فلو فعلنا ذلك لما اضطررنا الى القتل واراقة الدماء.
اما شرفة عارنا العارية؛ أن الشرف اصبح عندنا انثى مستهدفة دائما للوقوع في فخ رجل يهاجم ويربح الجولة، فيأتي رجل آخر لقتل الفريسة ليدافع عن شرف اخترقه رجل آخر، و لكن حين تسنح له الفرصة لن يتورع عن طعن شرف من يستطيع. وبذلك اصبح شرف النساء في زاوية صغيرة يتناوب عليه الرجل بين طعن وشرف وقتل وعار وتصفية حسابات رجالية. مقامرة ضاعت فيها حياة النساء.
موضوع للنقاش
شرفة عارنا المخجلة - اننا كافأنا الجاني بوسام البطولة، ومحرر الشرف وغاسل العار، حتى وان اقدم على قتل ضحيته لمجرد الشبهة او الظن، لانه يعتبر ان المرأة من ممتلكاته الخاصة لذلك له الحق في تنفيذ العقاب فهو القاضي والجاني والجلاد.
اما شرفة عارنا القاتلة؛ ان فترة عقوبة قاتل الشرف هي فترة نقاهةّ ليتعافى من عبئه الذي يحمله، وليقنع ضميره بصواب ما فعل، لأن فترة العقوبة لا تحمله عبء البحث عن الحقيقة والتروي.
اما شرفة عارنا القبيحة – اننا تنصلنا من مسؤولية الرعاية والوقاية ومن مسؤولية الحماية وتحولنا الى سهم رماية، لأن الضحية هدف في متناول اليد، بدل ان نعاقب انفسنا على الاهمال والتقصير نعاقبها على نتائج هذا الاهمال وعواقبه.
اما الشرفة الأكثر ايلاما – ان اكثر الضحايا تثبت بعد قتلهن براءتهن من الاثم والانحدار ومع ذلك اوجدنا واقعا اخر يسمى ثورة الغضب، فورة الدم لنخفف عنه العقوبة ولنعفيه من المسؤولية ولنعطيه عذرا للقتل والاعتداء على الحياة.
وشرفة عارنا المبكية، اننا نحرم الضحية من الدفاع عن نفسها او درء الشبهة عنها، والأصل ان لا تنفذ العقوبة الا بعد محاكمة عادلة تضمن حق الدفاع لأن الدفاع عن النفس حق مشروع.
اما شرفتنا الأخجل اننا لم نعمم معنى الالتزام الخلقي على الفتى والفتاة ومعاقبتهما على اختراق القواعد والأصول بنفس العدالة والقوة والصرامة، فلو فعلنا ذلك لما اضطررنا الى القتل واراقة الدماء.
اما شرفة عارنا العارية؛ أن الشرف اصبح عندنا انثى مستهدفة دائما للوقوع في فخ رجل يهاجم ويربح الجولة، فيأتي رجل آخر لقتل الفريسة ليدافع عن شرف اخترقه رجل آخر، و لكن حين تسنح له الفرصة لن يتورع عن طعن شرف من يستطيع. وبذلك اصبح شرف النساء في زاوية صغيرة يتناوب عليه الرجل بين طعن وشرف وقتل وعار وتصفية حسابات رجالية. مقامرة ضاعت فيها حياة النساء.
موضوع للنقاش