فى ذكرى الهجرة النبوية الشريفة

بندق

من الاعضاء المؤسسين
لقد هـَلَّ المُحرم قم فكـَبـِّر وللرحمن فاسجد ثم عـَبـِّرْ

عن الحُبِّ المقـَدَّس في فؤادٍ عن الشوق المُطـَهـَر ثم خـَبـِّرْ


رسولَ الله أنِّي مُسـْتـَهامٌ بقـرْبٍ منه أو نور فــيغـْمُرْ

حـَنايا النـَّفس بالرضوان حتى تـَقـّرَّ العينُ للرحمن تنظرْ

نَهيمُ بخير رسْل الله حـُبَّا ومن يـُنشده حُبا فليُطـَهـِّرْ

فؤادًا من ذنوبٍ كالحَات عن الآثام والأرجاس يَهـْجـُرْ

رسولَ الله كمْ حاولتُ أثـْنِي عليك فما استطعـْتُ ولم أسـَطــِّرْ

سوى نبضاتِ قلبٍ في ضلوعٍ يحـِنُّ إلى لقائك هل سيصْبِرْ ؟

على شوقٍ إلى رؤياك يَسْري يهـزُّ جوانحَ الأشواق يُسـْكِرْ

فيا طبَ القلوبِ هَواكَ قلبي فهل لي إن أذنـْتَ هواكَ أظـْهـِرْ ؟

وكيف يُكـَتـِّـمُ الأشواقَ قلبٌ لخير الخلق يعشقُ كيف يـَصـْبـِر ؟


خـُلقـْتَ فكنتَ ذا خلقٍ عظيمٍ رءوفـًا بالعباد لنا تـُبـَشـِّرْ

مقامُك عند ربِّ العرش أعلى من الكلمات كيف لنا نُصَوِّر

شعر / احمد عز
 
دعَوتَ الناس للإسلام صدُّوا وشمسُ الحق للدنيا سَتـَظهرْ

فنورُ الحق لا يعلوه شيءٌ ولا يمحوه جهلٌ بل سيـُنـْشَر

وقد جَمعوا لقتلكَ كل سيفٍ وجـُندُ الله في الأسْحار تـَخـْفـُرْ

خرجتَ بصحبةِ الصِّديق ليلا وقلت لمكةٍ قولا يـُؤثـِّر

.. فلولا أن أهلكِ أخرجوني لكنتُ مكثـْتُ فيك العمرَ أشْكـُرْ

وفي الغار العنايةُ قد تجـَلَّتْ جنودُ الله للإسلام تـَنصُرْ

تقولُ وقد علا الصديقَ حزنٌ أيَا صدِّيقُ لا تحزنْ تـَصَبَّر

فإن الله ثالثنا يرانا عيونُ الكـُفر أعماها أتـُبصِر ؟

ولم تدركْه أبصارٌ فأنـَّى يَُرَى من في مَعِيـَّتِه ويـُبـْصـَرْ ؟

شعر/ احمد عز
 
ذهبتَ إلى المدينة خيرَ داع بنور الحقِّ في الدنيا تـُبشـِّر

فداويتَ القلوبَ بنور ربي وأصلحـْتَ العقولَ ولم تـُقـَصـِّر

أتـَمَّ اللهُ نوره في البَرايا ولم يـُطـْفِئْه جهلٌ أو تـَكَبـُّر

وعدتَ مُظـَفـَّرا طهَّرتَ بيتًا وزالَ الشِّركُ فالأوثانُ تـُكـْسَر ْ

عفوتَ عن المُسِيءِ إليك فضلاً فأجـْمِلْ بالرؤوفِ عَفَا ويـَسَّر

عفوتَ وكان فتح الله نصرا دخلت مسبحا بالحمد تشكر

رأيتَ الناس قد جاءوا وفـُودا وباسم الله في الدنيا تـُكَبـِّر

شعر/ احمد عز
 
فى ذكرى الهجرة النبوية الشريفة
 
الوسوم
الشريفة النبوية الهجرة ذكرى
عودة
أعلى