لقد هـَلَّ المُحرم قم فكـَبـِّر وللرحمن فاسجد ثم عـَبـِّرْ
عن الحُبِّ المقـَدَّس في فؤادٍ عن الشوق المُطـَهـَر ثم خـَبـِّرْ
حـَنايا النـَّفس بالرضوان حتى تـَقـّرَّ العينُ للرحمن تنظرْ
نَهيمُ بخير رسْل الله حـُبَّا ومن يـُنشده حُبا فليُطـَهـِّرْ
فؤادًا من ذنوبٍ كالحَات عن الآثام والأرجاس يَهـْجـُرْ
رسولَ الله كمْ حاولتُ أثـْنِي عليك فما استطعـْتُ ولم أسـَطــِّرْ
سوى نبضاتِ قلبٍ في ضلوعٍ يحـِنُّ إلى لقائك هل سيصْبِرْ ؟
على شوقٍ إلى رؤياك يَسْري يهـزُّ جوانحَ الأشواق يُسـْكِرْ
فيا طبَ القلوبِ هَواكَ قلبي فهل لي إن أذنـْتَ هواكَ أظـْهـِرْ ؟
وكيف يُكـَتـِّـمُ الأشواقَ قلبٌ لخير الخلق يعشقُ كيف يـَصـْبـِر ؟
خـُلقـْتَ فكنتَ ذا خلقٍ عظيمٍ رءوفـًا بالعباد لنا تـُبـَشـِّرْ
مقامُك عند ربِّ العرش أعلى من الكلمات كيف لنا نُصَوِّر
شعر / احمد عز