ملكة جمال العرب في اسرائيل ورفض الجامعات المصرية

الامين

مؤسس و مدير الموقع
طاقم الإدارة
نجلاء سليمان فتاة مصرية هاجرت مع أسرتها إلى اسرائيل لظروف عمل والديها.. توجت مؤخراً كملكة جمال للعرب للعام الحالى 2010، في اسرائيل، وبعد أن حصلت على اللقب فضلت العودة إلى بلادها لاستكمال دراستها الجامعية، وهنا كانت المفاجأة حيث رفضت الجامعات قبولها بسبب الهوية الاسرائيلية التى تحملها.



بداية، سردت نجلاء خلال اتصال هاتفى لبرنامج "الحقيقة" الذي يقدمه الاعلامى وائل الابراشي ويذاع على فضائية "دريم 2" هدفها من المشاركة في المسابقة وقالت انها سعت لتوصيل رسالة للعالم وتصحيح المفهوم الخاطىء لدى العرب بأن اسرائيل كلها يهود لايوجد بها عرب، مشيرة إلى أن اسرائيل يوجد بها عرب كثيرون من الداخل.

وتابعت أنها مصرية المولد وتحمل جواز السفر المصري والاسرائيلي لذا فقد تم التعامل معها داخل الدولة الصهيونية على هذا الاساس، مشيرة إلى أن مهمة وزارة الثقافة الاسرائيلية على المسابقة اشرافية وان المسابقة تمثل كل العرب ولايوجد في لجنة التحكيم سوى ثلاثة يهود فقط والباقى من العرب.

وعن الاعتراضات التى واجهتها نجلاء فأكدت انها تعرضت لعنصرية جزئية بشأن حصولها على اللقب موضحة أنها حصلت على تسعة اصوات ماعدا صوت واحد كان لرئيسة الكنيست السابقة بلجنة التحكيم، وذلك عندما عرفت أنها تحمل الجنسية المصرية، حيث رفضت منحها الصوت على اعتبار ان والدها مصري الجنسية وليس من عرب اسرائيل، لذا فقد كانت هناك محاولات لانتزاع اللقب منها لهذا السبب.

وروت نجلاء حقيقة طلب اسرائيل تمثيلها فى مسابقة ملكات جمال العالم، من خلال أسرة يهودية تحدثت معها في هذا الشأن، مؤكدة أنها رفضت الأمر بشكل مباشر وبدون تردد لأنها مصرية وشرقية ولاتنظر للمادة على الاطلاق بالاضافة إلى سبب آخر وهو نوعية الملابس التى يتم ارتداءها فى مثل هذه المسابقات.

وعن طبيعة الملابس التى ارتدها الفتيات خلال المسابقة وهل تتناسب مع التقاليد الشرقية اعترفت نجلاء بوجود هذه النوعية من الملابس، وقالت انه بالفعل كان توجد أزياء خارجة ماعدا المايوه البكينى المفترض انه مقرر في باقى مسابقات ملكات جمال العالم الاخرى ولكن تم الاكتفاء بالمايوه المحتشم إلى حد ما.

كما كشفت نجلاء عن مفاجأة كبيرة وهى أن تحفظها واحتشامها فى الملابس قادها للحصول على اللقب، مشيرة الى ان اكثر المتسابقات المتواجدات معها لم يرتدوا ملابس تستر الجسد على حد قولها.

وأوضحت نجلاء أنها كانت تتمنى ان تشكرها بلادها، وأن تقبلها فى الجامعات كما هو الحال فى الاردن التى لاتعترض جامعاتها على قبول العرب حاملى الجنسية الاسرائيلية، وتساءلت : كيف سيكون هناك سلام وكل مواطن منحاز لبلده، مشيرة إلى أن مع هذا التفكير العنصري فلن تكون وحدة واحدة.

واختتمت نجلاء حديثها مؤكدة على أن هدفها الاساسي من المشاركة هو نشر السلام بين جميع العرب فى نواحى الارض، رافضة نظرة السلطة الفلسطينية للعرب داخل اسرائيل حيث يتم اعتبارهم يهود، مؤكدة انها نجحت فى مهمتها، مشيدة في الوقت ذاته بما اثمره اللقاء مع الرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن عندما وجه لها كل الشكر والاحترام لدورها في نشر السلام بين العرب.

أما سليمان البرنس والد نجلاء فقد برر مشاركة ابنته فى المسابقة وقال ان ابنته شاركت فى مسابقة ملكة جمال (العرب)، موضحاً أن 20 % من سكان اسرائيل من العرب ويبلغ عددهم مليون ونصف
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
تبريرات واهية لاترتقى للغة الاقناع
سواء من نجلاء او والدها البرنس
فقد قبلت على نفسها الكثير مما يحرمة
المجتمع الاسلامى والتقاليد المصرية
يكفى انها صافحت يهودياً او اقترب منها على الاقل
فهى مسابقه كباقى المسابقات وما ادرانا بالمسابقات
فى اسرائيل
اشيد بقرار الحكومة المصرية بعدم قبولها بين
الطلاب المصريين المحافظين على سلوكيات
وعادات شعب باكملة واخيراً اقول
نجلاء عودى حيث اتيتى فمكانك هو ليس بيننا

جنرال
دائماً مميز بمقالاتك النارية
والهادفة التى تشير الى شىء بداخلنا دائماً
لك منى فائق الاحترام واجل التقدير
 
الوسوم
اسرائيل الجامعات العرب المصرية خلال ملكة ورفض
عودة
أعلى