أحبك عن طريق الماسنجر

املي بالله

نائبة المدير العام
كلمة كثيرا ما أسمعها في الماسنجر حين أكون منشغل بكتابة موضوع أو رد في أي منتدى , فأسمع الرسائل تأتي فأفتحها وإذ بي أجدها ( سيِّدي إنا معجبة بك وأحبُّك فهل أحضى بوصلك ؟ ) , فما يكون لي أن أكسر خاطر المرأة ( لأني لا أحب أن أردَّ أحداً ) فكيف وإن كانت امرأة ؟ , المهم : كتبت لها ( هل تعرفينني ؟ هل رأيتيني ؟ هل أنت من أهل بلدي ) * مع العلم أنني أضيف كل من يطلب مني صداقة !! ( لأن الرفض إاما أن يكون من خوف أو كبر !! ) فأجابت " أما معرفتك فأنا أعرفك كما أعرف اسمي !! وأما رؤيتك فقبيحة امرأة تبحث عن رجل جميل !! وأما من ناحية البلاد فكلنا من آدم وآدم من تراب " فتعجبت من جوابها المقنع !! وسألتها في أي صفٍّ تدرسين ؟ فأجابت " في الصفِّ الثاني ثانوي " عندها ( ارتعدت فرائصي وبدأ القلب ينبض نحوها ) فلقد أعجبني كلامها كثيييرا !! ثم عدت أسألها ( هل عندك موبايل ؟ ) فأجابت هكذا " نو . ولكن إذا أردت أن أصنع لك من جسدي موبايلا لفعلت " فضحكت ( ههههههههههه ) , فقالت : " هل تظن أني أسخر منك ؟ " قلت لها : حاشا لأديبة مثلك أن تسخر من مثلي , قالت لي : " بدأت تفتخر !! " فقلت لها بكل سرعة : ( يكفيني فخرا أنني أحادث لؤلؤة من لآلئ الدنيا هنا ) عندها سألتني وقد كانت تتكلم بالعربية الفصحى " شو ؟ " فقلت لها ( كما قرأت !! ) قالت : هل بدأت تميل إليَّ ؟ فأجبتها " وكيف لا يميل الصيَّاد إلى لؤلؤة وجدها في بطن سمكة وقد اصطاد الكثييير ؟! " , قالت : وماذا يفعل بالسمك إذا وجد تلك اللؤلؤة ؟ ( أجبتها : ينبذه في اليم ) عندها ضحكت وقالت " والله إن الجلسة معك لا تُملُّ !! " فقلت لها : " سلمْتِ " , قالت لي: حمودي هل أنت مشغول ؟ ( قلت لها برقَّة : نعم . أنا مشتاق وعندي لوعة ) فقالت لي : أجبني بصراحة , قلت لها " لو كنت أعد النجوم لكي أحصل على جائزة أذكى رجل في العالم ولم تبق إلا خمس , لتركتها وأغمضت بصري وأتيت نحوك " عندها قالت لي : " أحرقت أعصابي هل أنت مشغول ؟ " قلت لها ( ويحك . هذه سجية مغرمة " سرعة غضب وأسئلة بديهية " ) وهل لي شغل غير الجلسة معك ؟! , قالت لي : " حمودي يا عيوني " أخبرني الحقيقة !! , قلت لها : نعم والله , وعندي غدا اختبار ولكن إن شئت تركت كل شيء , قالت لي : ما رأيك أن نسهر إلى الفجر ؟ أجبتها : " وماذا يكون مجمل حديثنا ؟! " قالت : عن الحب والهوى . , عندها " علمت أن المرأة قد فتنت وأن لا مناص منها , وأدركت أني كنت في سكرة ,!! فقلت لها : عزيزتي " اذهبي ذاكري دروسك ونلتقي يوم الأربعاء لنسهر إلى ظهيرة يوم الخميس وإن شئت إلى ظهيرة يوم الجمعة " عندها قالت لي " عزيزتي ؟ " لم لا تقول ... , فقلت لها " خشيت أن أوقع نفسي في شراك لا أملك الهروب منه " , قالت : " فكِّر جيِّدا فيمن يتلوى من شدة الوجد نحوك وأنت تعطيه ظهر المجن " , سلام , ...

ما رأيكم إخوتي ؟ هل تؤيدون حب الماسنجر أو حب الإنترنت بالكلية ؟ لا أقول " كل من دخلت الإنترنت امرأة 000 " لا . بل توجد فتيات طاهرات عفيفات يبحثن عن مأوى لعواطفهن " فهل ستجد من يقول لها فورا " أحبك " أو يرد عليها بكل قبح " لا تدخلي على هذا الإيميل ثانيةً " ,,, أنا بالنسبة لي " قد وجدت في قلبي شيئا منها " ولكن فكرت جيدا وقررت ألا أكسر خاطرها وأحرق عاطفتها من ناحية !! , وألا أرد من قصدني وبحث عني حتى وجدني !! أنتظر إجاباتكم المقنعة ..

وإن وجدتم في المرأة كلاما فلا تكتبوه ههنا " حفاظا على طهارة المقصد " فإن لم تكن " حبيبة " فهي " عزيزة وغالية " . شكرا لكم .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الوسوم
أحبك الماسنجر طريق
عودة
أعلى