ميزات عديدة لإقامة المونديال في الشرق الأوسط





20101124162730641734_2.jpg


كشفت دراسة أجرتها شركة غرانت ثورنتون المختصة في شؤون الخدمات الاستشارية العالمية النقاب عن حجم الفرص المحتملة للتنمية والاستثمار في مجالي التجارة
وكرة القدم إذا نالت قطر حق استضافة كأس العالم 2022.
وأكدت الدراسة الذي تم إعدادها بتكليف من لجنة ملف قطر 2022، أن كرة القدم هي الرياضة الأولى في الشرق الأوسط، وأن المنطقة تتمتع بقدرات كبيرة غير مستثمرة
لتطوير هذه اللعبة، وأشارت إلى أن قطر ستحقق استضافة ناجحة لكأس العالم من الناحية التجارية وهي تلعب دورا محوريا لدفع عجلة تطور كرة القدم
إلى الأمام في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج الرئيسية من بينها:
إن إسناد مهمة استضافة كأس العالم لكرة القدم إلى قطر سيحقق نمواً اقتصادياً لقيمة اللعبة في المنطقة قدره 14 مليار دولار بحلول عام 2022 أي بنسبة 52 بالمائة
وبعشرة مليارات أخرى بحلول عام 2042 أي بنسبة 46 بالمائة.
نظراً للموقع المميز الذي تشغله قطر في قلب قارات العالم تقريبا فإن 82 بالمائة من سكان العالم سيكون بإمكانهم مشاهدة مباريات كأس العالم 2022 على الهواء
مباشرة في وقت الذروة، مع إمكانية ارتفاع نسبة المشاهدة للمباراة الواحدة إلى 3.2 بليون مشاهد، مما سيعزز قيمة الحقوق التي سيحصل عليها الفيفا جراء ذلك.
تنظيم كأس العالم في قطر سيسهم في زيادة الحضور الجماهيري لمباريات الكرة التي تقام في مختلف أنحاء المنطقة عام 2022 بنسبة 13.4 بالمائة فضلاً
عن إمكانية متابعة الحدث من قبل 4.2 بليون مشاهد عدا الحضور الجماهيري الذي سيتابع البطولة.
من المتوقع أن ترتفع حقوق البث التلفزيوني في المنطقة بنسبة 30 بالمائة لتصل إلى 550 مليون دولار بحلول عام 2022 إذا كان تنظيم كأس
العالم لكرة القدم من نصيب الشرق الأوسط.ارتفاع نسبة انتشار الكرة النسوية في الشرق الأوسط من أقل من 0.2 بالمائة في عام 2000 إلى 3.3 بالمائة
عام 2006 (وهي نسبة كبيرة) غير إنها ما زالت أقل من مستوى الـ 10 بالمائة الذي يتطلبه سوق كرة القدم، وهو يشير إلى إمكانات النمو الهائلة

التي يمكن أن تحصل في المنطقة بفضل هذه الاستضافة.
إذا نجحت المنطقة في الوصول إلى المستوى الذي يؤهلها لدخول الأسواق الأكثر نضجاً، فإن ذلك يعني ظهور 140 مليون لاعب كرة إضافي على جميع المستويات.
نصف ضيوف كأس العالم في قطر من الشرق الأوسط سيكونون من النساء، ويتوقع أن يحضر 97 بالمائة منهم المباريات.
موقع الشرق الأوسط على مقربة من الأسواق الأوروبية والآسيوية سيعزز القيمة التجارية لحقوق الاستضافة بالمقارنة مع جنوب أفريقيا 2010.
وتعقيبا على ما جاء في البحث والقيمة الكبيرة التي يمثلها في هذا الوقت قال حسن الذوادي الرئيس التنفيذي لملف قطر 2022 "إن تقرير غرانت
ثورنتون يلخص المزايا التجارية الكبيرة وفرص التطورات التي ستكون من نصيب كرة القدم إذا حصل الشرق الأوسط على فرصته التاريخية
لاستضافة كأس العالم عام 2022 وسيكون بإمكاننا أن نرى ملايين المشجعين المتحمسين لمشاهدة البطولة والتفاعل مع أحداثها".
وأضاف: "نحن نعرف جيداً حجم الشغف الذي تتمتع به كرة القدم في الشرق الأوسط ونعرف أيضاً أن ما تفتقده المنطقة هو وجود مسابقة عالمية
بحجم كأس العالم باعتبارها حافزاً لإطلاق جيل جديد من المشجعين واللاعبين. كما أن التقرير عزز اعتقادنا أن إقامة كأس العالم في منطقة
الشرق الأوسط عام 2022 ليست خطوة نحو صناعة التاريخ فحسب وإنما أيضاً لفتح منافذ كروية جديدة ومثيرة للفيفا وشركائه".

</B></I>

 
الوسوم
الأوسط الشرق المونديال عديدة لإقامة ميزات
عودة
أعلى