مساءٌ اختلطت به أحاسيسنا

رنون

من الاعضاء المؤسسين
أحاسيس وأحاسيس اختلطت بها أيامنا
فأصبح كل مساء يحمل معه إحساس مختلف ؛




مساءااالظلمة
..

مساءٌ اختلطت به أحاسيسنا
ففي كل زاوية يوجد إحساس قد نثر
..
إحساس مل
من الكتمان..
وإحساس آخر انتهى
عهد ظلمته وحان وقت خروجه للنور..
وإحساس أخير يحتاج لصرخة
حبست في الحناجر
يحتاج لدمعه وقفت حائره
على ضفاف عين تلتفت خلفها
علّها تجد رفيقة
لتساعدها على الانحدار..




مساء ااالإفترآق
..

مساء يفقد
فيه الأحباب ألوان حياتهم..
ويفقد فيه الإخوة
معنى الترابط..
مساء يتزين بأصدق الدموع
وتتصاعد فيه الشهقات
..
فتشكل الونات أعذب لحن حزين
يباهي صوت النأي
في عذوبته..
مساء لا نتمنى
أن يمر بنا.





مساء ااالضياع
..

مساء يفقد
فيه الإنسان ذاته..
فيبحث عنها بين جنبات فكره..يتردد
سؤال وأحد على مسامعه

من أنا ؟؟ وماذا أريد ؟؟!
يبحث عن تفسير لضياع إحساسه و
خريف أيامه..
مساء أمتلئ بحيرة
قاتله.
وأختزن ألماً يصرخ
بين الأضلع..
مستنجداً
وراجياً أن يجد روحه التي ضاعت..
فمن أنا ؟؟ وماذا أريد ؟؟!!





مساء ااالإنتظآر
..

مساء يملئه سكون
مخيف..
مساء تلحّف
بالشتات.. فكآن الأرق رفيق صاحبه..
مساء علت
فيه دقات عقارب الساعة..
فمع كل ثانيه تطرق يزداد الكون اسودادا
..
ذلك هوا مساء الانتظار مساء قاتل
..





مساء ااالتفاؤل
..

مساء ينير طريق الغد فنرى الأفضل
دائماً..
في هذا المساء تكون العزيمة جيشاً و
الإرادة سلاح..
طموحنا يبدأ بأحلام يقظة نراها في منامنا..
مساء أزدان بلمعة
الأعين الحالمه..
فتردد صوت التحدي ليصل همسه
لمسامع القمر
ليشهد بأن شمس الغد ستكون نوراً للقلوب المتفائلة
..





مساء ااالاشتياق
..

مساء كليلة ربيعية
بنفحات خريفيه..
مساء كل محب و
عاشق ابتعد عنه غالية..
مساء تعلمت منه نجوم السهارى معنى الاشتياق
..
فأنشدت على أعقابه لحن الخلود
..
مساء يمر علينا كل حين فمتى يحين مساء اللقاء..






مساء ااالحب
..

مساء تراقصت
فيه الأضلع على أصدق النبضات..
مساء ال ح ب
للحبيب والأخ والصديق..
مساء أنقى
حب لمن رعونا حتى وصلنا لما نحن عليه الآن..
مساء طرب بضحكات القلب فرحاً بحب يسكن
ه..
وبطمأنينة تدب في أوصاله..
قد كآن ومازال ال ح ب أسمى عاطفة تربط كلاً منّا بالآخر..
في هذا المساء تتراقص الأحاسيس على أوتار المحبة..



أتمنى للجميع مساء بنقاوة مساء ال ح ب
..




و أنتم ما مسائكم من بين هذه المساءات ؟ أم مختلف ؟
 
الوسوم
أحاسيسنا اختلطت مساءٌ
عودة
أعلى