تَفَضَّلَ مَشْكُورَاً الأُسْتاذُ أَحمد بن محمَّد طاحون مُرَاجَعَةَ ضَبْطِ الأَحَادِيثِ كَمَا تَفَضَّلَ مَشْكوراً بِكَلِمَتِهِ هَذِهِ :
تَصْديـر
أَمَرَنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِطَاعَةِ رسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلى اللٌه عليهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَّّغَ عَنْ رَبِهِ ، وَبِالاقتِدَاءِ بِهِ ، وَالاهْتِدَاءِ بِهَدْيِهِ . *وَسُنَّةُ الرَّسُولِ صَلى اللهُ عليهِ وَسَلَمَ _قَوْلِيَّة أَوْ فِعْلِيَّة_ هِيَ المَنَارُ الَّذي نَسْتَرْشِدُ بِهِ فِي فَهْمِ مَرَامِي الدِّينِ ، وَمَعْرِفَةِ تَفَاصِيلِ أَحْكَامِهِ . وَكُلُّ مَا ثَبَتْ صِحَّتُهُ مِنْ سُنَّةِ الرَّسُولِ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم _قَولاً كَانَ أَو فِعْلاً_ فَهُوَ حُجَّةٌ قَائِمَةٌ بِذَاتِهَا ، وَلَوْ لَمْ يَرِدْ بِهِ نَصٌّ صَرِيحٌ فِي القُرْآنِ الْكَرِيمِ مِثْلُ قَوْلِ الرَّسُولِ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلم فِي الْحَدِيثِ الِّّذيِ رَوَاهُ أَبُو هُريرةَ رَضي اللهُ عنهُ : « لا يُجْمَعُ بَيْنَ المَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا، وَلا بَيْنَ المَرْأَةِ وَخَالَتِهَا » وَذلِكَ لأَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ مِنْ سُورَةِ الْحشرِ : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) .
وَوَاجِبُ المُسْلِمِينَ أَنْ يَتَمَسَّكُوا بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ ، وَيَعْمَلوا بِهَا ، وَأَنْ تَتَكَاتَفَ الْجُهُودُ عَلى نَشْرِهَا بَيْنَ المُسْلِمِينَ ، وَفِكْرَةُ هذَا الْكِتَابِ خُطْوَةٌ مُوَفَّقَةٌ فِي هذَا السَّبِيلِ ، لذَا رَأَى جَامِعُ الْوَصَايَا _أثَابَهُ اللهُ_ أَنْ تُتْرَكَ حُقُوقُ النَّشْرِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ، لِتَعُمَّ الْفَائِدَةُ بما يَتَضَمَّنُهُ الْكِتَابُ مِنْ وَصَايَا وَتَوجيهات نبوية شريفة ، والله الموفق .
تَصْديـر
أَمَرَنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِطَاعَةِ رسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلى اللٌه عليهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَّّغَ عَنْ رَبِهِ ، وَبِالاقتِدَاءِ بِهِ ، وَالاهْتِدَاءِ بِهَدْيِهِ . *وَسُنَّةُ الرَّسُولِ صَلى اللهُ عليهِ وَسَلَمَ _قَوْلِيَّة أَوْ فِعْلِيَّة_ هِيَ المَنَارُ الَّذي نَسْتَرْشِدُ بِهِ فِي فَهْمِ مَرَامِي الدِّينِ ، وَمَعْرِفَةِ تَفَاصِيلِ أَحْكَامِهِ . وَكُلُّ مَا ثَبَتْ صِحَّتُهُ مِنْ سُنَّةِ الرَّسُولِ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم _قَولاً كَانَ أَو فِعْلاً_ فَهُوَ حُجَّةٌ قَائِمَةٌ بِذَاتِهَا ، وَلَوْ لَمْ يَرِدْ بِهِ نَصٌّ صَرِيحٌ فِي القُرْآنِ الْكَرِيمِ مِثْلُ قَوْلِ الرَّسُولِ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلم فِي الْحَدِيثِ الِّّذيِ رَوَاهُ أَبُو هُريرةَ رَضي اللهُ عنهُ : « لا يُجْمَعُ بَيْنَ المَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا، وَلا بَيْنَ المَرْأَةِ وَخَالَتِهَا » وَذلِكَ لأَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ مِنْ سُورَةِ الْحشرِ : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) .
وَوَاجِبُ المُسْلِمِينَ أَنْ يَتَمَسَّكُوا بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ ، وَيَعْمَلوا بِهَا ، وَأَنْ تَتَكَاتَفَ الْجُهُودُ عَلى نَشْرِهَا بَيْنَ المُسْلِمِينَ ، وَفِكْرَةُ هذَا الْكِتَابِ خُطْوَةٌ مُوَفَّقَةٌ فِي هذَا السَّبِيلِ ، لذَا رَأَى جَامِعُ الْوَصَايَا _أثَابَهُ اللهُ_ أَنْ تُتْرَكَ حُقُوقُ النَّشْرِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ، لِتَعُمَّ الْفَائِدَةُ بما يَتَضَمَّنُهُ الْكِتَابُ مِنْ وَصَايَا وَتَوجيهات نبوية شريفة ، والله الموفق .