موسوعة "العلاجات الطبية المنزلية"

فوائد الزيوت والأدهان

المصدر:جامع إبن البيطار

دهن الأذخر:
قوّته مثل قوة دهن المصطكي في النفع من أوجاع الأضراس واللثة الوارمة وغير المتورمة، ومن الأوجاع الباردة وصفة ما جرّب منه أن يؤخذ الزهر منه فيوضع في زيت أنفاق طيب بقدر ما يغمره مرتين ويجعل في زجاجة بحر الشمس من أول الصيف ويترك مدة ثلاثين يوماً، ثم يعصر ويرمى به ويوضع فيه غيره يكرر عليه ذلك ثلاث مرات، وما اتفق في طول زمان الحر ثم يستعمل. حنين في كتاب الترياق: ينفع من جميع أنواع الحكة حتى في البهائم ويذهب الإعياء وهو جيد للبرص. قال فيلفويوس: أنه لا شيء أبلغ في علاج بثور الفم من إمساك دهن الأذخر في الفم فاتراً. غيره: ينبت اللحية إذا أبطأت في الخروج.

دهن الأقحوان:
ملهب مسخن جداً ملين مفتح لأفواه العروق مدر للبول نافع إذا وقع في أخلاط الأدوية المعفنة ومن النواصير ومن أدرة الماء بعد أن يشق ويقشر الخشكريشات الحمر والقروح الخبيثة، ويوافق عسر البول وأورام المقعدة الحارة وفتح البواسير إذا دهنت به المقعدة ويدر الطمث إذا احتمل في الرحم ويحلل الصلابة التي في الرحم وأورامه البلغمية وهو موافق للخراجات في العضل والالتواء في الأعصاب إذا بل صوف به ووضع عليها. ابن ماسه: يسبت إذا استعط به ويدر البول إذا شرب منه. ابن سينا: نافع من وجع الأذان، وينفع من القولنج ووجع المثانة وصلابة الطحال ويدر العرق والشربة منه ثلاثة دراهم.

دهن الآس:
قوته قابضة مصلبة ولذلك نفع في أخلاط المراهم المدملة التي تختم الجرح وتصلح لحرق النار ولقروح الرأس والبثور والسحج والشقاق الذي يكون في المقعدة والبواسير واسترخاء المفاصل ويحقن العرق، ولكل شيء يحتاج إلى قبض واستصحاف، و خاصته تقوية الشعر ومنعه من الانتثار والتساقط وتقوية أصوله وتكثيف نباته.

دهن المرزنجوش:
ديسقوريدوس: له قوة مسخنة ملطفة حارة ويصلح لانضمام فم الرحم وانقلابه ويدر الطمث ويخرج المشيمة، وينفع من وجع الأرحام التي يعرض معه الاختناق، ويسكن وجع الظهر والأرنبة، وإن استعمل بعسل كان أجود وأقوى لأنه يصيب المواضع لشدّة قبضة ويحلل الإعياء إذا تمسح به، وقد يحتاج إليه في ضمادات الفالج الذي يعرض فيه ميل الرقبة إلى خلف وفي الضروب الأخر من الفالج، وهو يدخل في أضمدة مصلحة نافعة من الكزاز الكائن في مؤخر الرأس وتشنج العصب.

دهن القيصوم:
وله قوة مسخنة تصلح لانضمام فم الرحم والصلابة العارضة له ويدر الطمث ويخرج المشيمة.

دهن الشبث:
وله قوة تلين الصلابة العارضة في الرحم ويفتح انضمامه ويوافق الناقض بحرارته ويحلل الأعياء وينفع من أوجاع المفاصل. الشريف: دهن الشبث ينفع من أوجاع الأعصاب وما يشبهها. ابن ماسه: نافع من الارتعاش والقشعريرة الكائنة من دور الحمى إذا دهن به البدن.

دهن السوسن:

وهو الرازقي. وقوة دهن السوسن مسخنة مفتحة لانضمام فم الرحم محللة لأورامها الحارة، وبالجملة: ليس له نظير في المنفعة من أوجاع الرحم ويوافق قروح الرأس الرطبة والكلف ويرد اللون الحائل إلى لونه والثآليل والطمث ونخالة الرأس، وهو بالجملة محلل وإذا شرب أسهل مرة صفراء ويدر البول والطمث وهو رديء للمعدة ومغث. ماسرحويه: دهن الرازقي حار لطيف ينفع من العصب والكليتين التي تكون من البرد ومن الفالج والارتعاش والكزاز، وجميع الأمراض التي تكون من البرد وضعف الأعضاء إذا تمرخ به وقد يقوي الأعضاء الباطنة إذا تمرخ به لطيبته. التميمي في المرشد: حسن التأثير في تحليل أوجاع الأعصاب الكائنة من البرودة ورياح البلغم مسكن لها محلل لما يعارض لأصلها من التعقد والالتواء والتقبض ويحلل الورم الحادث في **** السمع ومن السدة الكائنة فيها من النزلات البلغمية المنحدرة من الرأس، وإذا سخن اليسير منه وقطر منه قطرات في الأذن الثقيلة السمع حلل ما فيها من الورم وفتح السدد الكائنة في مجرى السمع وسكن ما يعرض لها من الأوجاع الباردة السبب، وقد ينفع من الحراز وأنواع السعفة والثآليل والنار الفارسية والخراجات الحارة والباردة.

دهن النرجس:
وهذا الدهن يصلح لأوجاع الأرحام لتليينة صلابتها وفتحه إياها إذا انضمت وهو مصدع. غيره: نافع لأوجاع العصب وهو يوافق الصداع ويحلل الأورام الصلبة الباردة في الحجاب إذا مرخ على الصدر، وينفع أوجاع المثانة وينفع وجع الأذن من البرد ومن الريح.

دهن الجماجم:
وهو فقاح الحبق العريض الورق. التميمي: حار يابس في الدرجة الثانية ومنشق مفتح للسدد الكائنة في أغشية الدماغ وأوراده والاستعاط به أبلغ في ذلك من تنشقه وهو دهن ذكي الرائحة طراد للرياح المستكنة في الرأس والمنخرين، وإذا تمرخ به حلل ما في المفاصل والأعصاب من الرياح والسدد.

دهن الزعفران:
وقوة دهن الزعفران مسخنة منومة، وكذا كثيراً ما يوافق المبرسمين إذا دهن به أو اشتم أو دهن به المنخران ويفتح الأورام وينقي القروح ويوافق صلابة الرحم وانضمامه والقروح الخبيثة العارضة فيه إذا خلط بموم وزعفران ومخ وضعفه زيت لأنه ينضج ويلين ويسكن ويرطب ويصلح للزرقة إذا اكتحل به بالماء، والذين لا يقدرون أن يستقبلوا ضوء الشمس .

دهن الحناء:
له قوة مسخنة ملينة مفتحة لأفواه العروق موافقة لأوجاع الرحم والأعصاب ولمن به شوصة، ولكسر العظام إن استعمل وحده أو خلط بموم مداف بزيت عذب، وقد يقع في أخلاط المراهم الموافقة للفالج الذي يعرض فيه ميل الرقبة إلى خلف والخناق والأورام الحارة العارضة في الأرنبة وقد يقع في أخلاط الأدهان المحللة للأعياء. التميمي: دهن فاغية الحناء خاصيته تقوية شعور النساء وتكثيفها وتربيتها ويكسبها حمرة وطيباً.

دهن الايرسا:

هو السوسن الاسمانجوني وهذا الدهن قوته ملينة وينقى الخشكريشة والعفونات والأوساخ ويوافق أوجاع الرحم وأورامه الحارة وانضمام فمه ويخرج الجنين، ويفتح أفواه البواسير ويوافق ذوي الأدر إذا استعمل بالخل والسذاب واللوز المر، ويوافق النزلات المزمنة ونتن الأنف إذا دهن به المنخران، وإذا شرب منه مقدار أوقية ونصف أسهل البطن، ويصلح لمن عرض له القولنج المسمى إيلاوس، ويدر البول والطمث ويسلس القيء على من عسر عليه إذا دهنت به لأصابع أو الريش، الذي يتقيأ به، ويصلح لمن به خناق أو خشونة في قصبة الرئة، وإذا تحنك. به أو تغرغر مع ماء القراطن وقد يسقى منه من شرب البنج والفطر والكزبرة.
 
دهن عصير العنب:
وقوة دهن عصير العنب مسخنة ملينة مسكنة للنافض ولكل أوجاع الأعصاب ولأوجاع الرحم وهو أنفع الأدهان المحللة للأعياء لتليينه.

دهن الدارصيني:
ودهن الدارصيني حار جداً مسخن مر المذاق ويفتح أفواه العروق ويحلل ويذوب ويجذب رطوبات ورياحاً، ويورث الرأس ثقلاً ويصلح لأوجاع الرحم إذا خلط بضعفه زيتاً وموم ومخ فإنه إذا كان هكذا بطل أكثر حدته وصار مليناً فإن لم يعمل هكذا فإنه يحرق ويصلب أكثر من باقي الأدهان الثخينة، وإذا خلط بالقردمانا صلح للنواصير والأدوية المعفنة ولأدرة الماء وللقروح التي تسمى الجمر والورم الذي يسمى غنفرانا، وإذا تمسح به كان صالحاً للنافض العارض بدور والارتعاش ولمن نهشه شيء من ذوات السموم، وإذا خلط به الغض من التين ووضع على لسعة العقرب ولسعة الرتيلاء ينفع منها.

دهن الناردين:
ديسقوريدوس: ينفع من وجع المعدة والكبد والقولنج وبرد الجوف إذا شرب أو تضمد به أو احتقن به، ومن برد الأعضاء إذا تمرخ به ولوجع الرحم إذا احتملته المرأة أو احتقنت به لوجع الأذن إذا قطر فيها، وينفع من الصداع والشقيقة إذا استعط به ولاسترخاء المثانة إذا زرق في القضيب.
دهن الحلبة: له قوة ملينة للدبيلة منضجة ويوافق جد الصلابة العارضة في الرحم، ويستعمل منه حقنة لرحم المرأة التي تعسر ولادتها إذا جف يخرج الرطوبات منه وينفع من أورام المقعدة ويحتقن به من الزحير وينتفع به، وقد يحتقن به للمغص وينتفع به ويجلو نخالة الرأس وقروحه الرطبة، وينفع إذا خلط بالشمع من الحرق والشقاق العارض من البرد وقد يخلط بأدوية الكلف وبالغمر واختر منه ما كان حديثاًً لا يظهر منه رائحة الحلبة ظهوراً بيناً يبقى في اليد وفي طعمه حلاوة مع مرارة فإن أجوده ما كان على هذه الصفة.

دهن السذاب:
ينفع من برد الكلي والمثانة والظهر والرحم واسترخاء العصب ووجع الجنبين، ويسكن الوجع المزمن ويحلل الرياح وينفع النافض إذا مرخ به البدن، ويسقى منه نصف أوقية في الحمام فإنه يبرىء من الرعشة مجرب وينفع من جميع الأوجاع التي تكون من أسفل البدن ويفتح سدد الآذان إذا قطر فيها، وينفع من أوجاعها الباردة، وإذا احتقن به نفع من أنواع المغص ومن القولنج الذي يكون عن خلط لزج وعن رياح غليظة .


دهن النسرين:
شمه واستنشاقه يسخن الدماغ البارد المزاج ويقويه ويحلل الرياح الكائنة في أغشيته ويخرجها بالعطاس وهو نافع من أوجاع الأرحام ومحلل لأورامها الباردة، وقد يختص دون سائر الأدهان بالنفع من الشوصة العارضة من سوء مزاج البلغم والمرة السوداء.

دهن البابونج:
حار باعتدال مجفف باعتدال مسكن للأوجاع وينفع من الأعياء ومن الحمى العارضة من استحصاف الجلد، ويرخي المواضع الممتدة وينفع من الرياح الكائنة في المعي، ويحلل الأورام المركبة من البلغم والمرّة الصفراء، ومن البلغم والمرة السوداء،.

دهن السفرجل:
له قوة قابضة، ويصلح للقروح الجربة ونخالة الرأس والشقاق العارض من البرد والنملة والقروح في الفم إذا حقن به الرحم، وينفع القروح العتيقة والحكة فيها، وينفع من حرقة البول إذا حقن به الذكر ويحقن العرق، وقد يشرب للذراريح فينتفع به والجيد ما سطعت منه رائحة السفرجل. غيره: مائل للقبض والبرد نافع من نفث الدم والصداع الحار والزكام الحار وأورام الكبد والإسهال المزمن المتواتر المتولد من قبل الحر والزحير، وإذا احتقن به نفع من قرحة الأمعاء نفعاً بيناً، وإذا عجن به الحناء وحمل على البثر نفعه.

دهن الورد:
له قوة قابضة مبردة ويصلح الأدهان وليخلط بالضمادات ويسهل البطن إذا شرب ويطفىء التهاب المعدة ويبني اللحم في القروح العميقة، ويسكن رداءة القروح الرديئة ويدهن به لقروح الرأس الرطبة ويدهن به الرأس في ابتداء الصداع، ويتمضمض به لوجع الأسنان، ويصلح للجفون التي فيها غلظ إذا اكتحل به، وإذا احتقن به نفع من قرحة الأمعاء والرحم. ابن سينا: يزيد في قوّة الدماغ والفهم نطولاً ويطلق إذا وجد مادة تحتاج إلى الإزلاق، وهو يحبس الإسهال المراري شرباً. ابن زهر: يبرد تبريداً يسيراً، وهو إلى اليبس والرطوبة إما معتدل أو قريب من الاعتدال، وهو إلى التجفيف أميل يقوي الأعضاء ويردع ما ينصب إليها عنها ويحلل ما يمكن مما حصل فيها، ولست أعرف شيئاً للجراحات ينفع من شدة ألمها في أول أمرها ويحلل النفخ عنها مثل دهن الورد، ويفعل في هذه المواضع مالا يصدق بمنزلة السحر. سفيان الأندلسي: دهن الورد العطر كان على زيت أو على شيرج يسكن أوجاع الدماغ مضروباً بالخل، وينفع من أورام الدماغ الحارة والباردة إذا ضرب بالخل وغمست فيه خرق وكرر وضعها عليه مراراً، والذي على الشيرج أكثر تسكيناً للأوجاع والذي على الزيت أكثر تقوية. التميمي: وقد بات به السفوفات الحابسة والبزورات المحمصة فيقوي فعلها في الإمساك والتكسين للأوجاع في المعي المستقيم، وينفع من وجع الأذن الحار السبب ومن ضربانها إذا قتر في قطنة وقطر في الأذن منه قطرات، مسكن للضربان المؤلم وقد يزيل الضربان الكائن عن الأورام الحارة الكائنة عند انصباب المرّة الصفراء والدم الحريف إلى الأعضاء الشديدة الحس، وإن مسح به البدن وجميع الأعضاء مضروباً بماء الآس الرطب مع خل خمر قطع انبعاث الدم من العرق المفرط، وإن ضرب بعصارة حماض الأترج أو بعصارة لب الخيار ودلك به أسفل قدم المحموم بيعض الحميات الحارة الكائن فيها الصداع الشديد حط البخار المولد للصداع وسكنه وإن احتقن به مفتراً وقد ديف فيه صفرة بيضة مشوية نفع من قرحة المعي الكائنة في المعي المستقيم ونفع من الزجير وأدمل الشجوج، وإن عولجت به الجراحات الغائرة أنبت فيها اللحم وأدملها، وهو بالجملة نافع من القروح والبثور الحارة السبب الكائنة في سطح الجسد وفي باطنه مبرد لها مجفف لرطوباتها، وقد ينفع من النملة وتقشر الجلد وداء الحية، وقد يحل به القيروطي ويطلي على الأورام الحارة والحمرة فيدملها ويبردها ويسكن ضربانها وأوجاعها، وخاصة إن ديف فيه شيء من كافور رباحي مسحوق وينفع من سقي شيئاً من الأدوية القتالة كالنورة والزرنيخ والصابون والذراريح وما جرى مجرى ذلك، فينبغي أن يسقى منه لمن احتاج إلى شربه في هذه المواضع وزن أوقية بماء الشبت المطبوخ ويقيأ به ويعاد شربه والقيء به ثانية ثم يسقى به وزن خمسة دراهم مع وزن درهم من الترياق الفاروق فإنه عند ذلك يأمن غائلته.

دهن البنفسج:
يبرد ويرطب وينوم ويعدل الحرارة التي لم تعتدل، وهو طلاء جيد للجرب وينفع من الحرارة والحرافة التي تكون في الجسد، ومن الصداع الحار الكائن في الرأس سعوطاً، وإذا قطر الحديث منه في الإحليل سكن حرقته وسكن حرقة المثانة، وإذا حل فيه شمع مقصور أبيض ودهن به صدور الصبيان نفعهم من السعال منفعة قوية، ونفع من يبس الخياشم وانتثار شعر اللحية والرأس وتقصفه وانتثار شعر الحاجبين دهناً، وإذا تحسى منه على الريق في حوض الحمام وزن درهمين بعد التعرف على الريق نفع من ضيق النفس وتعاهد المستعمل منه في كل جمعة مرة واحدة. المنهاج: هو ملين لصلابة المفاصل والعصب ويسهل حركة المفاصل ويحفظ صحة الأظفار طلاء وينوم أصحاب السهر.

دهن النيلوفر:

منافعه كمنافع دهن البنفسج إلا أنه أقوى فعلاً منه في الصداع الحار، فإنه ينفع منه منفعة بالغة وهو يقوم مقامه في غير ذلك .

دهن الخيري:
التميمي: لطيف محلل موافق للجراحات وخاصة ما عمل من الأصفر منه وهو شديد التحليل لأورام الرحم والأورام الكائنة في المفاصل، ولما يعرض من التعقد والتحجر في الأعصاب والتقبض وفعله في ذلك أكثر من جميع الأدهان المحللة المتخذة من سائر الأزهار، وقد يقوي شعر الرأس ويكثفه ويدخل في المراهم المحللة للخراجات.

دهن الزنبق:
حار يابس نافع من الفالج والصرع واللقوة والشقيقة الباردة والصداع البارد إذا دهنت به الصدغان أو قطر في الأنف منه، وإذا تمرخ به جلب العرق وحلل الإعياء، ونفع من وجع المفاصل، وإن عمل منه مع الشمع الأبيض قيروطي وحمل على الأورام الصلبة أنضجها وحللها، وإذا دق ورق الياسمين الرطب وأغلى بدهن الخل قام مقام الزنبق. الطبري: دهن الزنبق عجيب شديد النفع لمن أخذت خصاه أن تعظم وترم بأن يقطر منه في إحليله مراراً.

دهن الحسك:
ينفع من وجع المفاصل ويحسن اللون ويزيد في الباه ويحث على الجماع وينفع الكلي والظهر وإذا شرب منه أوقية واحدة بميبختج أو نبيذ ويصب في الحقنة فينفع جداً. غيره: مفتت للحصاة في الكلي والمثانة ذرقاً ومروخاً يدهن به ما سفل من فقارات الظهر والخواصر والأنثيين وينفع من عسر البول منفعة عجيبة، وقد يدخل في القيروطي وفي المراهم المحللة للأورام الحارة.

دهن نوار القندول:

هو دهن ذكي الرائحة حار يابس في الدرجة الثانية نافع من الرياح الناشئة في المفاصل وفي الأعضاء محلل لها نافع من أوجاع النقرس والمفاصل الباردة السبب إذا تمرخ به وقد يسخن الأعضاء الباردة والكلي والمثانة ويقوي شهوة الباء ويعين على الجماع ويقوي على الإنعاظ إِذا مرخ به أسفل الظهر والحالبين والإحليل والأنثيين والمثانة ويحلل الأورام الصلبة والجاسية الباردة السبب، وقد ينفع شمه والتنشق منه من أوجاع الرأس الباردة السبب. والزكام والنزلات والشقيقة والصداع المزمن البارد، وإذا استعط بشيء منه حلل الرياح المستكنة في أغشية الدماغ وفتح السدد، وينفع من اللقوة واسترخاء الأعضاء، وقد يعقل الطبيعة إذا سكب منه في الحقن الحابسة للبطن، وقد يقوي فم المعدة الباردة الضعيفة إذا مرخت به أو شرب منه ببعض الأدوية والأشربة المسخنة مثل شراب الراسن أو شراب الجزر أو شراب الميبة المطيبة.

دهن القرع:
بارد رطب ينفع من حرارة الدماغ ويبسه إذا استعط به لأصحاب السرسام والمالنخوليا إذا استنشق أو صب على رؤوسهم مع يسير خل خمر، وينفع من كل حرارة تعرض في البدن. نافع من الصفراء والحر والصداع وخشونة الأنف ويقطر منه لمثل هذا وحده أو بلبن امرأة فإنه يجلب نوماً معتدلاً ومنافع دهن البطيخ والقثاء والخيار مثل منفعة دهن حب القرع إلا أن دهن البطيخ قد يستعمل في علل الأحليل من الحرقة والحصا.

دهن الأملج:

يسود الشعر ويقويه ويخشنه ويطيله ويحفظه من الانتثار والتقصف.

دهن الآجر:
ويسمى الدهن المبارك ودهن المنفذ أيضاً. الزهراوي: منافع هذا الدهن كمنافع دهن النفط إلا أنه أحر وألطف جوهراً من النفط وأشرع غوصاً في الأبدان وأكثر نفعاً في الأبدان الباردة البلغمانية، ومن لطافته أنه متى دهن به باطن الكف نفذ إلى ظاهره بسرعة، وإن سقطت منه نقطة في بعض الأجسام من النبات أو غيره انبسطت تلك النقطة وأخذت مكاناً واسعاً، وإن شرب منه قدر مثقال نفع من الحصاة وعلل المثانة ويدر البول حتى أنه يشم رائحته في البول، وإن شرب منه قدر مثقالين لين بشراب أو بشيء من لبن قتل جميع الدود والحيات التي في البطن، ونفع من الأمغاص وجميع الأوجاع التي تكون من البرد، وإن قطر منه في الأذن نفع من جميع عللها الباردة وقتل الدود المتولد فيها ونفع من الفالج واللقوة نفعاً عظيماً إذا دهن به أو شرب وينفع من عرق النسا ومن أوجاع المفاصل والظهر، وإن حل فيه الأشق وعمل منه ضماد على الطحال أذهب ورمه الصلب في أقرب مدة وكذا يفعل في جميع الأورام الصلبة التي يكون سببها من البرد، وإن قطر منه قطرات في أنف المصروع نفعه ونفع من انسداد الخياشيم ويسخن الدماغ، وإن دهن به مؤخر الدماغ نفع من النسيان، وإن قطر منه في السن الوجعة أذهب وجعها، وإن استعمل في فرزجة أدر الطمث بسرعة وأخرج الجنين الحي والميت، وإن احتمل في صوفة قتل الدود الصغار التي تكون في المقعدة، وقد يفتح أفواه العروق وبحلل الدم الجامد، وإن قطر منه شيء على شراب الزوفا وشرب نقى الرئة من الفضول الغليظة ونفع من ضيق النفس، وإن دهن به ظاهر البدن نفع من برد الهواء، وإن اكتحل به نفع من الماء النازل إلى العين وربما أبرأه، وينفع من جميع السموم الباردة ومن لسع العقارب ومن شرب الأفيون والبنج واليبروح، وما أشبه ذلك ومنافعه لذلك كثيرة. وهذه صفته: تأخذ من الزيت العتيق المقدار الذي تريد وتأخذ من الآجر الأحمر الذي لم يمسه ماء فتكسره قطعاً قطعاً كل قطعة من أوقية أو أوقيتين وتوقد عليه النار حتى يحمى، ثم تأخذها واحدة واحدة وتطفئها بالزيت حتى يفرغ جميعها وتدقها دقاً جريشاً. وتمد منها بطون اليقطين المزججة المصابرة للنار بعد أن تجعل عليها طين الحكمة وتعلقها في الفرن على هيئة يقطين الماورد، ولا يكون بينها وبين النار حجاب، ثم انصب على البطون رؤوسها وطين أوصالها بطين الحكمة واترك ذلك حتى يجف جميع ذلك، ثم أدخل النار تحت البطون برفق كلما سخنت البطون شددت النار فلا تزال تشده حتى ترى الماء يقطر أحمر شديد الحمرة، وتحفظ أن لا تدب النار إلى الدهن القاطر فإنها تتعلق به فلا تستطيع أن تطفئه، وفي ذلك كله تشد النار حتى لا يبقى يقطر شيئاً من الدهن وتترك الفرن يبرد حتى تخرج الأثفال من البطون وتجعل غيرها إن سلمت البطون وإلا عوضت من المكسور آخر وأحكمت طينه وشددت رأسه وقطرت فيها حتى تأخذ حاجتك منه وترفعه في قارورة وتسد عليه لئلا يخرج منه شيء، وتستعمله في علاج الأمراض الباردة المتقدمة الذكر وهو من أسرار الطب المكتوم لم أخذه تقليداً.

دهن الغار:
له قوّة مسخنة ملينة مفتحة لأفواه العروق محللة للأعياء، ويوافق كل وجع من أوجاع الأعصاب والاقشعرار وأوجاع الأذن والنزلات والصداع وإذا شرب غنى شاربه. غيره: ينفع من الحكة والجرب والقوابي العارضة من البلغم المالح إذا دهن به في الحمام، ويقتل الديدان والقمل والصبيان وينفع من الأبرئة ومن داء الثعلب. المجوسي: نافع من الاختلاج والأمراض الباردة وسائر أوجاع العصب والشقيقة إذا كانت من برد ورطوبة.

دهن شجرة المصطكي:
ديسقوريدوس: يعمل من ورقها وثمرتها إذا أدركت كما يعمل دهن الغار وكما يعفص أيضاً، ويبرىء المواشي والكلاب من الجرب، وقد يقع في أخلاط الفرزجات والأدهان المحللة للأعياء، وفي مراهم الجرب المتقرح والجذام ويحقن العرق.

دهن المصطكي:
ديسقوريدوس: يعمل من المصطكي وهو مسحوق بعد تعفيص الزيت ويصلح لأوجاع الأرحام كلها لإسخانه برفق وقبضه وتليينه، ويصلح أيضاً للضمادات التي تضمد بها المعدة مثل القيروطي، ولمن به إسهال مزمن ولمن به قرحة الأمعاء وقرحة السل، ولما يعرض في الوجه من الآثار التي من فضول البدن بجلائه وتحسينه اللون.

دهن الخروع:
يصلح للجرب والقروح الرطبة التي تكون في الرأس والأورام الحارة التي تكون في المقعدة ولانضمام فم الرحم ولانقلابه والآثار السمجة العارضة من الاندمال، ولوجع الآذان. وإذا خالط بعض المراهم قوى فعله، وإذا شرب أسهل وأخرج الدود الذي في البطن.منق للعصب من اللزوجات التي ترتبك فيه. له جلاء كثير ولطافة بينة.

دهن اللوز المر:
يصلح لأوجاع الأرحام وانقلابها وأورامها الحادة ووجعها الذي يعرض منه اختناق النسا والصداع، ووجع الأذن ودويها وطنينها وينفع من به وجع الكلي ومن به عسر البول، وإذا خلط بعسل، وأصل السوسن وشمع بدهن الحناء أو دهن ورد نفع من به حصاة أو ربو أو ورم في الطحال، ويقلع الآثار التي تكون في الوجه من فضول البدن، ويقلع الكلف ويبسط تشنج الوجه، وينفع من تكدر البصر وكلاله، وإذا خلط بخمر نفع القروح الرطبة التي تكون في الرأس والحرارة التي تكون في الوجه والنخالة .

دهن اللوز الحلو:
معتدل البرد كثير الرطوبة ينفع من ورم الثدي ووجع المثانة إذا نالتهما حرارة، وينفع من عسر البول والحصا والقولنج وعضة الكلب الكلب، وينفع من الصداع ووجع المعدة والسرسام وخشونة الحلق وقصبة الرئة ومن السعال ويضر بالأعضاء والأحشاء الضعيفة. ابن رشيد: هو أفضل بكثير من دهن السمسم وهو أفضل الأدهان في الترطيب لأصحاب التشنج. غيره: إن لزوم فقار الظهر بدهن اللوز الحلو أمان من التقوس وهو الانحناء الشيخوخي.

دهن الجوز:
قوي الحرارة محلل نافع لأصحاب اللقوة والفالج والتشنج إذا استعط به أو مرخ به البدن. المنهاج: ينفع من الأكلة والنواصير في نواحي العين وينفع أصحاب الأمزجة الباردة. التجربيين: دهن العتيق منه يلين العصب المتشنج وينفع من الأوجاع الباردة ومن القوباء منفعة بينة وينفع من داء الثعلب لطوخاً. الشريف: وإذا شرب منه ثلاثة دراهم نفع من وجع الورك مجرب لا سيما إذا فعل ذلك سبعة أيام متوالية فإن دلك به البدن قطع العمل مجرب.

دهن لب الخوخ:
نافع من دوي الآذان ويفتح سددها إذا تمودي عليه نفع من الطرش ووجع الأذن الباردة.

دهن لب نوى المشمش:
يحلل أورام السفل وغلظ الشرج ويضمد للبواسير الباطنة منها والظاهرة لطوخاً والباطنة حمولاً وهو شبيه القوّة بدهن اللوز المر وينفع من الزحير الذي يكون من البرد والرطوبة.

دهن النارجيل:
الرازي: مسخن للكلى. غيره: حار مسخن ينفع من نقصان الباه ويحد الذهن وينفع من وجع المثانة، وهو نافع من الريح العارضة في الظهر والوركين والبواسير المتولدة من المرة السوداء والبلغم إذا شرب مع دهن نوى المشمش أو الخوخ وإن طليت به البواسير نفع منها وهو محلل لما يلحج في المفاصل من البلغم اللزج الغليظ شرباً قي الأحشاء ومروخاً في الحمام.

دهن البان:

له قوة يجلو ما يظهر في الوجه من الآثار العارضة من فضول البدن والرطوبات اللبنية والثآليل والأثار المسودة العارضة من اندمال القروح، ويسهل البطن وهو رديء للمعدة ويوافق وجع الآذان ودويها وطنينها إذا خلط بشحم البط وقطر فيها. ملين للعصب نافع من الشقاق الحادَث عن البرد في الشتاء. التجربتين: دهنه المطيب إذا دهن به الرأس نفع من الأوجاع الباردة منفعة بالغة، وإذا حل فيه العنبر وطيب بيسير مسك وطلي به مقدم الدماغ سخنه ونفع من توالي النزلات، وإذا قطر في الأذان نفع من أوجاعها الباردة وفتح سددها، وإذا تمضمض به نفع من وجع الضرس البارد السبب، وإذا دهنت به موضع الأوجاع الباردة حيثما كانت نفع منها، وإذا دهن به فقار المفلوج والمخدور نفعه، وإذا دهنت به المعدة وذر عليها مصطكي مسحوقاً قطع القيء البلغمي وقواها، وإذا غمست فيه قطنة أو قطعة لبد وهو حار ووضع على المعدة نفع من أوجاعها الباردة، وإذا حل فيه المصطكي ووضع على صلابة الكبد والطحال وتمودي عليه حللها وسخن مزاج الكبد الباردة.

دهن البزر:
أبو حنيفة: وعكر البزر والبزر أيضاً بالفتح والكسر وهو دهن بزر الكتان.حار رطب رديء للمعدة والمرّة والبصر ينفع من الرياح ومن ضربان العروق، ومن القروح التي في الأمعاء إذا خلط بدهن الورد واحتقن به، ومن القوابي وسائر القروح الظاهرة إذا طلي عليها. سفيان الأندلسي: إذا حل فيه السندروس على الصفة التي يستعملها الدهانون وطليت به الجراحات الطرية بدمها أدملها وجففها ومنعها من التقيح.

دهن الفستق:
حار رطب ينفع من وجع الكبد عن رطوبة وغلظ ويستخرج دهنه كما يستخرج دهن اللوز وله خاصية بإضراره المعدة.

دهن البندق:
يستخرج كاللوز أيضاً وهو حار رطب ينفع من السعال البارد ووجع الصدر والكبد البارد المزاج ويضر بالمعدة.

 
دهن البطم:
له تبريد وقبض كالذي لدهن الورد. الطبري: أنه يذيب الحصاة شرباً وخاصة حصا المثانة. ابن سينا: يقع في إدهان الإعياء ومراهمها وهو حار نافع للفالج واللقوة. التميمي: نافع من برد الأعضاء ومن أوجاع المفاصل والظهر والأوراك والركب إذا شرب منه على الحساء ومرخ به في الحمام أو في الشمس، ويسخن المعدة الباردة المزاج ويقوي هضمها إذا ادهنت أو أدخل في أضمدتها ويسخن الكلي الباردة ويفتح ما فيها من السدد سقياً ومروخاً.

دهن البنج:
هذا الدهن يصلح لوجع الأذن ويقع في أخلاط الفرزجات لتليينه. غيره: بارد ينفع من السهر إذا قطر منه في الأنف ويسكن الصداع الصفراوي وينفع من قروح الرأس إذا كانت من المرّة الصفراء ومن الحكة والجرب وقد يدهن به مواضع الصبيان في البدن فيقتلها، ويدهن به الصدغين فيجلب نوماً معتدلاً وينفع من وجع الأذن قطوراً.

دهن بزر الفجل:
موافق لمن عرض له قمل من مرض ويجلو الخشونة التي في الوجه. المنهاج: دهن الفجل يشبه الزيت العتيق وهو أسخن من دهن الخروع لطيف ينفع من الريح في الأذن وأوجاعها من برد. غيره: يجلو بشرة الوجه وينفع من البهق والبرص ويحلل تحليلاً قوياً إذا دهن به ويسخن تسخيناً بيناً وينفع من الفالج واللقوة.

دهن بزر الأنجرة:
قوته تسهل البطن إذا شرب. غيره: فيه قوّة مسهلة للبلغم نافع من وجع الظهر إذا شرب أو دهن به.

دهن الشونيز:
قوّته مثل قوة دهن البزر. التميمي: هو مفتح للسدد الكائنة في أغشية الدماغ وفي بطونه إذا استعط بشيء منه مع ماء المرزنجوش الرطب أو ماء اليرنوف، وينفع الفالج واللقوة والخمر والرعشة والكزاز مطرق للروح الحيواني بتفتيحه السدد الكائنة في الدماغ والأعصاب.

دهن الخردل:
ينفع الأوجاع المزمنة. نافع من الصمم المزمن محلل لأورام الأذن مفتح لسددها وقد يعين على تحليل جميع الأورام البارد الصلبة وهو يسخن الأعصاب الباردة ويفتح ما يعرض في الأعصاب المؤذية للحس والحركة، وما يعرض في فقارات الظهر وفي مؤخر الدماغ من السدد، وقد ينفع من الخدر إذا أديم التمرخ به في الحمام، وينبغي أن يكون ما يقصد من البدن بالمروخ به مؤخر الرأس وفقارات أعلى الظهر، فإنه عند ذلك ينفع مما ذكرناه، ومن الفالج والرعشة والنستان وفساد الذكر نفعاً بيناً.

دهن بزر الحرمل:

هو حار يابس في الثالثة مفتح لما في أغشية الدماغ من السدد، طرّاد لما فيها من الرياح إذا استعط بشيء منه مع ماء البرنوف أو مع ماء المرزنجوش، نافع من الفالج والصرع واللقوة إذا تمرخ به، وإذا دهنت به فقارات الظهر فإنه عند ذلك يقوي الحس والحركة ويحلل الرياح المستكنة في الأعصاب والرباطات، وينفع من أوجاع المفاصل الباردة السبب، وإن حقن بشيء منه أسخن الكلي الباردة ونفع من عرق النساء البارد السبب وقد ينفع من الخمر والرعشة.

دهن الزقوم الشامي:

هذا دهن عجيب الفعل قويّ التأثير في تحليل الرياح الباردة اللاحجة في المفاصل وأمراض البلغم، وطبعه أنه حار في وسط الدرجة الثانية منشف في آخر الأولى نافع من الأبردة والرياح المستكنة في المفاصل والرباطات والأعصاب وفقارات الظهر، محلل للخلط البلغمي مخرج له بإطلاق الطبيعة وبالتعرق في الحمام بعد التمرّخ به وبعد شربه على الحساء أو على طبيخ الأصول، وقد ينفع من أوجاع المفاصل والنقرس البارد السبب وعرق النساء والريح اللاحجة في حق الورك، ومقدار ما يشرب منه مع الحساء أو مع طبيخ الأصول من وزن خمسه دراهم إلى سبعة ويوالي شربه كذلك أياماً ثلاثة أو خمسة، فيتبين نفعه ويحسن أثره، وربما أقام الزمنى من أقعد منهم من رجليه، ويزيل الخمر وينفع من به بدء الفالج

دهن الأترج:
نافع من أمراض الشيوخ إذا دهنوا به من البرد ومن النافض العارض من حمى البرد وهي النائبة والربع، وإذا مسح به أسفل القدمين في الأسفار عند شدة البرد سخنها غاية التسخين، وإذا حمل على المفاصل الوجعة بعد تنقية البدن سكنها وهو نافع من الفالج واللقوة والرعشة والاختلاج ومن عرق النساء ووجع المفاصل والظهر، وإذا قطر في الأنف نفع من الشقيقة وداء الصرع وعلل السوداء، وينفع من برد الأعصاب واسترخائها ومن وجع الكلي والمثانة من برد، ومن وجع الأسنان من برد إذا طليت به، ومن الصداع البارد السبب، وينبت الشعر الذي قد أبطأ نباته إذا طلي به موضعه، والتمرخ به يطيب رائحة البشرة ورائحة العرق وصفته يصنع على ضروب وهو أن تأخذ من دهن الزنبق ومن دهن الخيري من كل واحد رطلاً وتأخذ قشر الأترج لكل رطل دهن قشر ثلاث أترجات تبدل في كل ثلاثة أيام حتى يطيب الدهن وتحسن رائحته ويصنع أيضاً بأن تأخذ الأترج الأخضر الغض فتقشر قشره الأعلى بحديدة أو بزجاجة وتصير في قدر برام ويصب عليه دهن زنبق وماء ورد، ويطبخ بنار لينة حتى يبيض ويخرج دهناً، ريحه في الدهن ثم ينزل عن النار ويغطى يوماً وليلة ثم يصفى ويطرح فيه سك ومسك وكافور بعد المبالغة في تصفيته ولا يبقى فيه شيء من الماء فإنه يبقى عجيناً ويصنع أيضاً بأن تأخذ قطنة فتغمسها في الشيرج ثم توالى الأترجة النابتة في شجرها فتطيلها بالدهن في كل يوم ثلاث مرات تفعل ذلك أربعين يوماً، ثم تقطف وتجر عليها ملعقة فضة رقيقة وتستخرج الدهن شيئاً فشيئاً ويصنع على هذه الصورة وهر أن يربب الأترج الصغير في الطيب بالسمسم وتغطيها به حتى يأخذ السمسم قوة الأترج ويبدل له آخر يفعل به ذلك على قدر ما يزيده من قوّة الدهن، ثم يعصر السمسم ويخرج دهنه وتعصره وترفعه، ويصنع بأن تأخذ الأترج إذا بلغ واستحكم فتنفعه ليلة ثم تأخذ فخارة لينة الحرف أو مدهن فضة لين الحرف فتجرد الأترجة جرداً لطيفاً لا يخدشها فتخرج الماء معه، فإذا اجتمع ما يحتاج إليه جعل في قدح قد بخر بشيء من عنبر طيب مرتين أو ثلاثاً بعد أن يترك الدهن في آنية أخرى، وكلما كثر تبخيره كان الدهن أعطر وأقوى لنفع الدماغ ثم اجعله في زجاجة ضيقة الفم وسد رأسها بالشمع وارفعها، فهذا الدهن من الأدهان الجليلة القدر يدخل مدخل الطيوب التي تستعملها الملوك وأهل الرفاهة.

دهن الكادي:
الكادي شجرة يشبه النخل يكون باليمن مشهور بها جداً، وهناك يتخذ منه الدهن، وزعم التميمي أن منافعه إذا تمرخ به في الحمامات فينفع من وجع الظهر والأوراك والمفاصل ومن الرياح المسكنة فيها. وقال شمعون الراهب: دهن الكادي بارد يابس قابض قامع للحرارة يبرد ويشد الأعضاء المسترخية بقبضه، ويعقل الطبيعة، ويقوي المعدة ويقع في أخلاط الرامك وغيره من الأدوية المعجونة.

دهن الدفلي:
يؤخذ من عصارة الدفلي قدر رطل ويلقى عليه نصف رطل دهن ورد أو زيت أنفاق، ويطبخ ذلك حتى تذهب العصارة ويبقى الدهن ويصفى ويرفع فينفع من الجرب الرطب يذهب به البتة.
دهن الشهدانج: وهو دهن العنب استخراجه على حسب استخراج سائر الأدهان، وهو حار يابس ينفع من وجع العصب وصلابة الرحم وانقباضه، ومن وجع الأذن والريح فيها، وإذا عمل منه قيروطي وحمل على الأورام الجاسية حللها.

دهن الضرو:
استخراجه على حسب استخراج دهن الزيتون وهو عطري الرائحة منفعته يقوي المعدة ويشد الأعضاء وهو قريب في فعله من فعل دهن الحبة الخضراء ويبرىء المواشي من الجرب.
دهن الخشخاش الأسود: هو على ضربين إما أن يؤخذ زهره فيربب في السمسم أو يوضع في دهن الخل ويعلق في الشمس على ما وصفنا ويصفى ويرفع، والخشخاش الأبيض كذلك منافعه بارد مخدر منوم إذا دهن به الأصداغ أو قطر منه في الأذن الوجعة من الحر سكن وجعها في المقام، فإن حمل على الأورام الحارة سكن حرارتها وضربانها، وأما دهن بزر الخشخاش الأبيض فإنه نافع من السعال الذي يكون عن مواد حارة تنزل من الرأس إلى الصدر شرباً وادهاناً به للصدر.

دهن الحنظل:
يؤخذ من عصارة الحنظل المتناهي نضجه قدر أربعة أرطال، ثم يلقى عليه من الدهن مثله، ثم يحمل على النار حتى تذهب العصارة ويبقى الدهن، ثم يصفى ويرفع وإن لم يوجد الحنظلِ الأخضر أخذت اليابس ورميت بحبه وقشره وأخذت من شحمه ربع رطل وألقيت عليه رطلاً من زيت وطبخته حتى تخرج قوة الحنظل فيه ورقعته واستعملته ينفع من الأمراض الباردة، وإذا شرب أسهل بلغماً ونخاماً كثيراً، وأخرج الحيات وحب القرع من البطن، وإذا حمل على الصرة معقوداً بمرارة البقر فعل مثل ذلك، وإذا احتقن به نفع من القولنج الذي يكون سببه فضولاً غليظة، وإذا دهن به الرأس نفع من الأبرية ومنع الشعر المتساقط، وإذا قطر منه في الأذن نفع من الدوي والطنين فيها وقتل الدود المتولد فيه، وإذا جعل منه على صوفة وحمل على السن الوجعة نفعها وأزال الوجع وهو مسخن جداً، وإذا دهن به مواضع الأوجاع الباردة حيثما كانت أزالها.

دهن البيض:

وهو أن تأخذ من البيض عشرة وتسلقها ثم تقشرها وتأخذ محها وتجعله في مغرفة جديدة على نار جمر حتى يحترق المح، ويخرج منه دهنه ويصير المح فحمة فترفعه في زجاجة فينفع من أوجاع المقعدة والضربان فيها، وأوجاع الأذن والضرس وينبت شعر اللحية إن أبطأ في الخروج لطوخاً.
دهن القمح: استخراجه أن تأخذ من الحنطة النقية رطلاً وتجعله في زجاجة قد طينت بطين الحكمة وتلف فم الزجاجة بليفة قد صنعت من خيط الصوف الدقيق ليقوم في حلق الزجاجة شيء يخرج فيه ما يقطر من الحنطة، ويمنع من أن يخرج من الزجاجة شيء إذا كبست ويتخذ كانوناً ويثقب وتكبس فيه الزجاجة وتخرج رأسها إلى أسفل ويوضع، بإزاء فم الزجاجة شيء يخرج فيه ما يقطر من الحنطة ويلقى حول الزجاجة سرجيناً يابساً ويشعل فيه النار فإن الدهن يقطر ويرفع ويستعمل في علاج القوابي على ما وصفنا، وقد يصنع على جهة أخرى، وهو أن يؤخذ القمح ويوضع على رخامة وتحمى صفيحة حديد غليظة وتوضع على القمح فإن الدهن يخرج ويجمع برفق.

دهن الحمص:
يؤخذ الحمص فيطحن طحناً جريشاً ويجعل في قدر ويربط فمها بخرقة وتؤخذ قدر ثانية فارغة ويكون فمها أوسع من الذي فيها الحمص ثم تكب على الذي فيها الحمص ليقع فمها داخل فم هذا القدر الفارغة وبطينا جميعاً وتحفر حفرة تدخل الفارغة فيها وتبقى الملأى بالحمص خارجاً وتجعل على نار لينة حتى يعرق الحمص ويخرج دهنه ويسيل في القدر الفارغ.

دهن الشيلم:
استخراجه على حسب استخراج دهن القمح سواء وهو حار ينفع من القوابي فوق دهن القمح بكثير.

دهن الأفسنتين:
يؤخذ من فقاحه غير متناه وهو أخضر رطل ويلقى عليه أربعة أرطال من الزيت الركابي ويعلق في الشمس أربعين يوماً ثم يصفى فيرفع، وإن شئت صنعته في السمسم على ما تقدم في سائر الأدهان، وهذا الدهن من الأدهان التي تنفع ظاهر البدن وباطنه إن شرب نفع من سدد الكبد وينفع من اليرقان ويدر الطمث ويقوي المعدة الضعيفة، وإذا قطر منه في الأذن قتل الدود المتولد فيها، وإذا شرب منه مقدار صالح قتل الدود والحيات في البطن، وقد ينفع من السكر إذا أخذ قبل الشراب، وإذا عمل منه قيروطي وحمل على المعدة الضعيفة قواها، وإن حمل على العين الوجعة نفعها ونفع من أكل الفطر القتال، وإذا شرب مع السكنجبين العسلي كان لتفتيح سدد الكبد والطحال أقوى.

دهن القسط الساذج:
يؤخذ من القسط الهندي ثلاثون درهماً ثم تدق دقاً جريشاً وتنقع قي شراب ريحاني يوماً وليلة ثم يصب عليه من الزيت الركابي أربعة أرطال ويطبخ بنار لينة حتى تذهب رطوبة الشراب، ثم يستعمل عند الحاجة إليه، ومنافعه: إذا شرب أو دهن به البدن نفع من برد المعدة والكبد والنافض الكائن في نوائب الحميات ويحسن الشعر وينفع من جملة الأمراض الباردة.

 
دهن العاقر قرحا:
يؤخذ من العاقر قرحا ثلاثون درهماً ويفعل به كما فعل بالقسط، وهذا الدهن يقوي المعدة وينفع الأعضاء التي يغلب عليها البرد، وينفع من الفالج واسترخاء العصب وسائر الجسد وبطلان الحركة العارضة من غلبة البرد على الأعضاء، وإذا دهن به الظهر والقفا قتل أثوار الحميات ذات النوائب ونفع من النافض، وإذا مسح به البدن كله أدر العرق ونفع من الضريان والخدر وجلب إلى العضو حرارة، وإن قطر منه في أنف المصروع نفعه وينفع من الشقيقة الباردة والصداع البارد.

دهن الحميات:

ينفع من القوابي واسترخاء السفل إذا طلي به بريشة ولا يصلح للشراب البتة، وإذا غمر به الرأس أنبت فيه الشعر وطوله وغزره وحسنه ويداوى به سائر انتثار الشعر، وصنعته: شيرج أربعه أرطال ونصف وجعل في قدر نحاس وتصير فيها من الحبات السود ما بين الخمسين إلى العشرين، ويسد رأس القدر ويطبخ بنار لينة حتى يتهرى وينزل عن النار ويبرد قليلاً ويفتح رأس القدر ويحذر من بخارها وينزل حتى يبرد ويصفى وقد يطبخ بزيت أيضاً.

دهن العقارب:
ابن سينا: طلاؤه وزرقه بالزراقة في حصاة المثانة مجرب. غيره: نافع من وجع الآذان جداً، ويبرىء من الصمم ويكتحل به الأعمش وهو له جيد، وينفع من ريح الخصيتين وعمله أن يوضع زيت خالص في قارورة وتوضع فيه عقارب بالحناء ويوضع في الشمس الحارة ثلاثة أسابيع في الصيف، وهو ينفع من البواسير إذا دهنت به.

دهن الجل:
بالجيم وهو دهن الورد بالفارسية وقد تقدم ذكره.

دهن الحل:
بالحاء المهملة وهو دهن السمسم الذي لم ينزع عنه قشره عن مسيح، وسيأتي ذكره ودهنه في حرف السين المهملة.

 
بعض الأوزان والمكاييل في الطب القديم



الحبة = الحبة سدس ثمن الدرهم أي 48/1 من الدرهم
الحبة = سدس ثمن درهم أي 066,.غرام
حمصه = مقدار حبة الحمص ، ربع درهم
دانق = مقدار 53,. غرام ، سدس درهم
أستار = 636,. غرام
درهم = مقدار 3,18 غرام
شعيره = 053,. غرام
طسوج = 106,. غرام
مثقال = 1درهم وثلاثة أسباع من الدرهم
أنولوسات = 636,.غرام
أوقيه = 25,5 غرام
درخمي = 4,24 غرام
رطل = 128 غرام
منّ = 510 غرام
قيراط = 1647,.غرام
قنطار = 1200 أوقيه
سفة = 2 درهم وستة أسباع
ملعقة كبيرة = 4مثقال
ملعقة صغيرة = مثقالان
سكرجة = ستة أساتير
ملعقة صغيرة = (مقدار ملعقة القهوة) 5 غرام
ملعقة كبيرة = (ملعقة أكل) 10 غرام
فنجان = ما يعادل فنجان شاي
كوب = ما يعادل ربع ليترماء
قبضة من العشبة= ما يعادل 5 ملاعق صغيرة
 

صناعة الأدوية العشبية والنباتات الطبي



عصر الأعشاب الطبية:

نعمل على جمع الأعشاب المراد عصرها وبدون شك يجب أن تكون طازجة جداً أو للتو مقطوفة ونعمل على فرمها بالطرق المتوفرة لدينا وتعصر باليد أو في أجران خاصة لذلك مع العلم الآن متوفر في الأسواق مكائن للعصر وفيها مصافي لذلك ، ثم يحفظ العصير أو الخلاصة في أواني زجاجية محكمة الإغلاق وتوضع في الثلاجة والعمر الافتراضي لهذا العصير في حدود سبعة أيام ، وأن نقوم بهذه العملية في أقرب مكان قريب من قطف العشبة .

تحضير الصبغة العشبية والنباتات الطبية:

تفرم الأعشاب الغضة بطريقة صغيرة جداً وتوضع في قوارير زجاجية ويضاف كمية مناسبة من الكحول المخصصة لذلك ويا حبذا اللون الأبيض وتغلق القوارير بشكل محكم في درجة حرارة مناسبة لمدة من أسبوع إلى أسبوعين مع الرج الدائم للقوارير بين الفينة والأخرى ليمتزج الخليط جيداً ويكون العمر الافتراضي لهذه الصبغة حوالي العام

تحضير شاي الأعشاب والنباتات الطبية:

توجد عدة طرق لتحضير الشاي من الأعشاب والنباتات الطبية منها:

أ‌. طريقة المغلي:
تستعمل هذه الطريقة عادة لتحضير الشاي من الجذور ، مثلا لا على سبيل الحصر ، جذور الزنجبيل ، جذور الكراوية ، جذور الخبيزي ، جذور البنفسج ، والبذور مثل بذور الينسون ، والكراوية ، الحلبة ، كمون ، ثفاء ، كتان ، والقشور ، واللحاء مثل قشر البلوط ، الصفصاف ، الكينا ، أمير باريس ، توضع الجذور أو البذور أو اللحاء بعد تنظيفه من الأتربة العالقة به ويوضع في إناء الغلي وتوضع كمية مناسبة من الماء ويغلي تقريبا في حدود 10-20 دقيقه لحتى تستحلب المواد الفعالة الموجدة فيه ، ويشرب بارداً أو حاراً بكميات قليلة على فترات.

ب‌. طريقة المستحلب :
توضع الأعشاب المراد استحلابها في إناء مصنوع من الفخار ثم يضاف إليه كمية مناسبة من الماء المغلي ، ويغطى الإناء ثم يترك لفترة لا تقل عن عشرة دقائق وعادة هذه الطريقة تناسب الزهور عامة التي من صفاتها أن زيوتها سريعة التبخر عند غليها بالماء ، وتعتبر هذه اسلم طريقة لنحصل على نسبة كبيرة من المواد الفعالة في المستحلب ، وبعدها يصفى ويشرب محلى أو بدون حسب الكيفية التي يرغبها المستعمل لها.

ت‌. طريقة النقع :
تنقع الأعشاب المراد نقعها مدة أربعة وعشرين ساعة قبل استعمالها مثال لنبات الخلة البلدي المستعمل لحصى الكلى ، وهذه طريقة تناسب الجذور الصلبة كجذور عرق السوس ، وورق نبات السنا مكي الذي يستعمل لعلاج الإمساك المزمن .

ث‌. شراب الأعشاب والنباتات الطبية:
يتم صنع الأشربة من الأعشاب والنباتات الطبية عن طريق العصر ومزجها مع السكر أو العسل ويغلى العصير حتى يثخن قوامه .

ج‌. عسل الأعشاب والنباتات الطبية:
يضاف العسل عادة ضعف عصير العشبة أو النبتة الطبية ويغلى لعدة دقائق يرفع الإناء ، ويوضع في قوارير زجاجية.

ح‌. زيوت الأعشاب والنباتات الطبية:
تتم صناعة الزيوت الطبية بغلي الأعشاب بأي زيت حامل (زيت زيتون ، زيت لوز ، زيت سمسم ، زيت كتان ) وينقع في الشمس لمدة أربعة وعشرين ساعة ويقلب الخليط كل فترة ، أو يرج المزيج لحتى يختلط تماماً

خ‌. مراهم الأعشاب والنباتات الطبية :
يحضر المرهم عادة بغلي عصارة الأعشاب مع وسط قاعدي(فازلين ، لانولين) ، أو السمنة البلدية حتى نخفف كمية الماء إلى أقل نسبه

د‌. مسحوق الأعشاب والنباتات الطبية:
يتم تحضيره بواسطة دق الأعشاب بالأجران الحجرية ، أو الفخارية ، أو طحنها بواسطة الخلاطات الكهربائية المتوفرة اليوم ، ويستعمل مخلوطا مع العسل بنسبة 10:1 ، أو يعبأ في براشيم 250 مل ، 500مل

رابعاً:حمامات وكمادات الأعشاب والنباتات الطبية:

أ‌. حمّام جزئي : وهو عبارة عن غسيل الجزء المراد عمل حمّام له سواء اليد ، قدم ، عين وحسب توصيات الطبيب العشبي المختص

ب‌. حمّام مقعدي: الجلوس في مغلي أو مستحلب العشبة بعد درجة حرارة ماء دافئة

ت‌. حمّام كلّي : وهو أن يغطّس الجسم كلّه مضافاً إليه الصبغة العشبية أو المغلي

ث‌. التبخير بالأعشاب والنباتات الطبية:

تستعمل هذه الطريقة في معالجة آلام الحلق واللوزتين ، بحة الصوت ، الزكام ، التهاب الحلق ، للوجه ، وتقوم هذه الطريقة على تعريض المنطقة المصابة للبخار المتصاعد من مغلي العشبة ، وتوجد هذه الأيام أجهزة لذلك بأن تضع العشبة فيها ، أو زيتها كما في زيت النعناع ، أو البابونج

ج‌. استنشاق محرّق الأعشاب والنباتات الطبية:

تحرق العشبة على الفحم الذي يستعمل في حرق البخور ويستنشق المريض دخانها ،تكرر العملية ثلاث مرات وخاصة في حالات الزكام وقبل النوم

ح‌. لفافات الأعشاب والنباتات الطبية الطرية الغضة :

تقوم هذه الطريقة بعمل لفافات من الأوراق الطرية على الجزء المصاب كما في ورق البنفسج الذي يستعمل لشحاذ العين ، وحشيشة السعال ، أوراق آذان الجدي ، وهذه الطريقة تستعمل في أماكن توفر العشبة الغضة

خ‌. أكياس الأعشاب والنباتات الطبية:

توضع الأعشاب ، أو الأزهار في كيس صغير ويغطس لفترة قصيرة ثم يوضع فوق مكان الألم بعد عصره كما توضع قربة الماء الساخن ، أو يعرض كيس الأعشاب لمصدر حراري أو بخار متصاعد بدلا من تغطيسه في الماء

د‌. التكميد(لبخات) بالأعشاب والنباتات الطبية :

تغلى العشبة أو النبات الطبي ثم تغطس منشفه صغيره في المغلي وتوضع على الجزء المصاب كما في لبخات الزنجبيل


 

تفسير مصطلحات الأدوية في الطب عِند العرب

قانون ابن سينا

الملطف‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الخلط أرق بحرارة معتدلة مثل الزوفا والمحلل‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفرق الخلط بتبخيره إياه وإخراجه عن موضعه الذي اشتبك فيه جزءاً بعد جزء حتى إنه بدوام فعله يفني ما يفني منه بقوة حرارته فمثل الجندبيدستر‏.‏

والجالي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرّك الرطوبات اللزجة والجامدة عن فوهات المسام في مسطح العضو حتى يبعدها عنه مثل ماء العسل‏.‏ وكل دواء جالٍ فإنه بجلائه ويليّن الطبيعة وإن لم يكن فيه قوة إسهالية وكل مر جالٍ‏.‏

والمخشن‏:‏ هو الدواء الذي يجعل سطح العضو مختلف الأجزاء في الارتفاع والانخفاض إما لشدة تقبيضه مع كثافة جوهره على ما سلف وإما لشدّة حرافته مع لطافة جوهره فيقطع ويبطل الاستواء وإما لجلائه عن سطح خشن في الأصل أملس بالعرض فإذاه إذا جلا عن عضو متين القوام سطحه خشن مختلف وضع الأجزاء رطوبة لزجة سالت عليه وأحدثت سطحاً غريباً أملس خرجت الخشونة الأصلية وبرزت وهذا الدواء مثل أكاليل الملك وأكثر ظهور فعلها في التخشين إنما هو في العظام والغضاريف وأقله في الجلد‏.

والمفتّح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك المادة الواقعة في داخل تجويف المنافذ إلى خارج لتبقى المجاري مفتوحة وهذا أقوى من الجالي مثل فطراساليون وإنما يفعل هذا لأنه لطيف ومحلّل أو لأنه لطيف ومقطّع‏.‏ وستعلم معنى المقطع بعد أو لأنه لطيف وغسّال وستعلم معنى الغسّال بعد وكل حريف مفتّح وكل مرّ لطيف مفتح وكل لطيف سيال مفتح إذا كان إلى الحرارة أو معتدلاً وكل لطيف حامض مفتح‏.‏

والمرخَي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الأعضاء الكثيفة المسام ألين بحرارته ورطوبته فيعرض من ذلك أن تصير المسام أوسع واندفاع ما فيها من الفضول أسهل مثل ضمّاد الشبث وبزر الكتان‏.‏

والمنضج‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الخلط نضجاً لأنه مسخّن باعتدال وفيه قوة قابضة تحبس الخلط إلى أن ينضج ولا يتحلّل بعنف فيفترق رطبه من يابسه وهو الاحتراق‏.‏

والهاضم‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الغذاء هضماً وقد عرفته فيما سلف‏.

وكاسر الرياح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الريح رقيقاً هوائياً بحرارته وتجفيفه فيستحيل وينتفض عما يحتقن فيه مثل بزر السذاب‏.‏

والمقطع‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن ينفذ بلطافته فيما بين سطح العضو والخلط اللزج الذي التزق به فيبريه عنه ولذلك يحدث لأجزائه سطوحاً متباينة بالفعل بتقسيمه إياها فيسهل اندفاعها من الموضع المتشتث به مثل الخردل والسكنجبين والمقطّع بإزاء اللزج الملتزق كما أن المحلل بإزاء الغليظ والملطّف لإزاء المكثّف وبعد كل منها الذي قرن به في الذكر وليس من شرط المقطع أن يفعل في قوام الخلط شيئاً بل في اتصاله فربما فرقه أجزاء وكل واحد منها على مثل القوام الأوّل‏.‏

والجاذب‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك الرطوبات إلى الموضع الذي يلاقيه وذلك للطافته وحرارته ‏.‏

والدواء الشديد الجذب هو الذي يجنب من العمق نافع جداً لعرق النسا وأوجاع المفاصل الغائرة ضماداً بعد التنقية وبها ينزع الشوك والسلاء من محابسها‏.‏

واللاذع‏:‏ هو الدواء الذي له كيفية نفّاذة جداً لطيفة تحدث في الاتصال تفرّقاً كثير العدد متقارب الوضع صغيراً متغير المقدار فلا يحسّ كل واحد بانفراده وتحسّ الجملة كالموضع الواحد مثل ضماد الخردل بالخلّ أو الخلّ نفسه‏.

والمحمر‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يسخّن العضو الذي يلاقيه تسخيناً قوياً حتى يجذب قوى الدم إليه جذباً قوياً يبلغ ظاهره فيحمرّ وهذا الدواء مثل الخردل والتين والفودنج والقردمانا والأدوية المحمرة تفعل فعلاً مقارباً للكي‏.

والمحك‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه - بجذبه وتسخينه - أن يجذب إلى المسام أخلاطاً لذاعة حاكّة ولا يبلغ أن يقرح وربما أعانه شوك زغبية صلاب الأجرام غير محسوسة كالكبيكج‏.‏

والمقرح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفني ويحلّل الرطوبات الواصلة بين أجزاء الجلد ويجذب المادة الرديئة إليه حتى يصير قرحة مثل البلاذر‏.

والمحرق‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحلل لطيف الأخلاط وتبقى رماديتها مثل الفربيون‏.‏

والأكال‏:‏ هو الدواء الذي يبلغ من تحليله وتقريحه أن ينقص من جوهر الدم مثل الزنجار‏.‏

والمفتت‏:‏ هو الدواء الذي إذا صادف خلطاً متحجراً صغر أجزاءه ورضه مثل مفتّت الحصاة من حجر اليهودي وغيره‏.‏

والمعفن‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفسد مزاج العضو أو مزاج الروح الصائر إلى العضو ومزاج رطوبته بالتحليل حتى لا يصد أن يكون جزءاً لذلك العضو ولا يبلغ أن يحرقه أو يأكله ويحفل رطوبته بل يبقى فيه رطوبة فاسدة يعمل فيها غير الحرارة الغريزية فيعفن وهذا مثل الزرنيج والثافسيا وغيره‏.‏

والكاوي‏:‏ هو الدواء الذي يأكل اللحم ويحرق الجلد إحراقاً مجففاً ويصلبه ويجعله كالحممة فيصير جوهر ذلك الجلد سدا لمجرى خلط سائل لو قام في وجهه ويسمى خشكريشة ويستعمل في حبس الدم من الشرايين ونحوها مثل الزاج والقلقطار‏.‏

والقاشر‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه لفرط جلائه أن يجلو أجزاء الجلد الفاسدة مثل القسط والمبرٌد‏:‏ معروف‏.‏

والمقوي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يعدل قوام العضو ومزاجه حتى يمتنع من قبول الفضول المنصبة إليه والآفات إما لخاصية فيه مثل الطين المختوم والترياق وإما لاعتدال مزاجه فيبرد ما هو أسخن ويسخن ما هو أبرد على ما يراه ‏"‏ جالينوس ‏"‏ في دهن الورد‏.‏

والرادع‏:‏ هو مضاد الجاذب وهو الدواء الذي من شأنه لبرده أن يحدث في العضو برداً فيكثفه به ويضيق مسامه ويكسر حرارته الجاذبة ويجمد السائل إليه أو يخثره فيمنعه عن السيلان إلى العضو ويمنع العضو عن قبوله مثل عنب الثعلب في الأورام‏.‏

والمغلظ‏:‏ هو مضاد الملطف وهو الدواء الذي من شأنه أن يصير قوام الرطوبة اغلظ إما بإجماده وإما بإخثاره وإما لمخالطته‏.‏

والمفحج‏:‏ هو مضاد الهاضم والمنضج وهو الدواء الذي من شأنه أن يبطل لبرده فعل الحار الغريزي والغريب أيضاً في الغذاء والخلط حتى يبقى غير منهضم ولا نضيج‏.

والمخدر‏:‏ هو الدواء البارد الذي يبلغ من تبريده للعضو إلى أن يحيل جوهر الروح الحاملة إليه قوة الحركة والحس بارداً في مزاجه غليظاً في جوهره فلا تستعمله القوى النفسانية ويحيل مزاج العضو كذلك فلا يقبل تأثير القوى النفسانية مثل الأفيون والبنج‏.‏

والمنفخ‏:‏ هو الدواء الذي في جوهره رطوبة غريبة غليظة إذا فعل فيها الحار الغريزي لم يتحلل بسرعة بل استحال ريحاً مثل اللوبيا‏.‏ وجميع ما فيه نفخ فهو مصدع ضار للعين ولكن من الأدوية والأغذية ما يحيل الهضم الأول رطوبته إلى الريح فيكون نفخه في المعدة وانحلال نفخه فيها وفي الأمعاء ومنه ما تكون الرطوبة الفضلية التي فيه - وهي مادة النفخ - لا تنفعل في المعدة شيئاً إلى أن ترد العروق أو لا تنفعل بكليتها في المعدة بل بعضها ويبقى منها ما إنما ينفعل في العروق ومنها ما ينفعل بكليته في المعدة ويستحيل ريحاً ولكن لا يتحلل برمته في المعدة بل ينفذ إلى العروق وريحيته باقية فيها‏.‏ وبالجملة كل دواء فيه رطوبة فضلية غريبة عما يخالطه فمعه نفخ مثل الزنجبيل ومثل بزر الجرجير وكل دواء له نفخ في العروق فإنه مُنْعِظ‏.‏

والغسال‏:‏ هو كل دواء من شأنه أن يجلو لا بقوة فاعلة فيه بل بقوة منفعلة تعينها الحركة أعني بالقوة المنفعلة‏:‏ الرطوبة وأعني بالحركة‏:‏ السيلان فإن السائل اللطيف إذا جرى على فوهات العروق ألان برطوبته الفضول وأزالها بسيلانه مثل ماء الشعير والماء القراح وغير ذلك‏.‏

والموسخ للقروح‏:‏ هو الدواء الرطب الذي يخالط رطوبات القروح فيصيرها أكثر ويمنع التجفيف والإدمال‏.

والمزلق‏:‏ هو الدواء الذي يبل سطح جسم ملاق لمجرى محتبس فيه حتى يبرئه عنه ويصير أجزاءه أقبل للسيلان للينها المستفاد منه بمخالطته ثم يتحرك عن موضعها بثقلها الطبيعي أو بالقوة الدافعة كالإجاص في إسهاله‏.‏

والمملس‏:‏ هو الدواء اللزج الذي من شأنه أن ينبسط على سطح عضو جشن انبساطاً أملس السطح فيصير ظاهر ذلك الجسم به أملس مستور الخشونة أو تسيل إليه رطوبة تنبسط هذا الانبساط‏.‏

والمجفف‏:‏ هو الدواء الذي يفني الرطوبات بتحليله ولطفه‏.‏

والقابض‏:‏ هو الدواء الذي يحدث في العضو فرط حركة أجزاء إلى الاجتماع لتتكاثف في موضعها وتنسد المجاري‏.‏

والعاصر‏:‏ هو الدواء الذي يبلغ من تقبيضه وجمعه الأجزاء إلى أن تضطر الرطوبات الرقيقة المقيمة في خللها إلى الإنضغاط والإنفصال‏.‏

والمسدد‏:‏ هو الدواء اليابس الذي يحتبس لكثافته ويبوسته أو لتغريته في المنافذ فيحدث فيها السدد‏.‏

والمغري‏:‏ هو الدواء اليابس الذي فيه رطوبة يسيرة لزجة يلتصق بها على الفوهات فيسدها فيحبس السائل فكل لزج سيال ملزق - إذا فعل فيه النار - صار مغرياً ساداً حابساً‏.‏

والمدمل‏:‏ هو الدواء الذي يجفف ويكثف الرطوبة الواقعة بين سطحي الجراحة المتجاورين حتى يصير إلى التغرية واللزوجة فيلصق أحدهما بالآخر مثل دم الأخوين والصبر‏.‏

والمنبت للحم‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحيل الدم الوارد على الجراحة لحماً لتعديله مزاجه وعقده إياه بالتجفيف‏.‏

 
والخاتم‏:‏ هو الدواء المجفف الذي يجقف سطح الجراحة حتى يصير خشكريشة عليه تكنه من الآفات إلى أن ينبت الجلد الطبيعي وهو كل دواء معتدل في الفاعلين مجفّف بلالذع‏.‏
والدواء القاتل‏:‏ هو الذي يحيل المزاج إلى إفراط مفسد كالفربيون والأفيون‏.‏
والسمّ‏:‏ هو الذي يفسد المزاج لا بالمضادة فقط بل بخاصية فيه كالبيش‏.‏
والترياق والبادزهر‏:‏ فهما كل دوْاء من شأنه أن يحفظ على الروح قوته وصحته ليدفع بها ضرر السمّ عن نفسه وكان اسم الترياق بالمصنوعات أولى واسم البادزهر بالمفردات الواقعة عن الطبيعة ويشبه أن تكون النباتات من المصنوعات أحق باسم الترياق والمعدنيات باسم البادزهر ويشبه أيضاً أن لا يكون بينهما كثير فرق‏.‏
وأما المسهّل والمدر والمعرّق‏:‏ فإنها معروفة وكل لواء يجتمع فيه الإسهال مع القبض كما في السورنجان فإنه نافع في أوجاع المفاصل لأن القوّة المسهلة تبادر فتجذب المادة والقوة القابضة تبادر فتضيّق مجرى المادة فلا ترجع إليها المادّة ولا تخلفها أخرى وكل دواء محلل وفيه قبض فإنه معتدل ينمع استرخاء المفاصل وتشنجها - والأورام البلغمية والقبض والتحليل كل واحد منهما يعين في التجفيف وإذا اجتمع القبض والتحليل اشتد اليبس

ولإتمام هذا (البحث الموجز) , أنقل للسادة هذه الفقرات المهمة عن كتاب المستعيني لابن بكلارش


1- "القول في تعرف قوى الأدوية المفردة":

قال المؤلف : إن الوجوه التي عرف منها الأوائل قوى الأدوية ومنها استنبطوا الدرج ثلاثة، أحدها بطعومها، والثاني بروائحها، والثالث بإيرادها على البدن المعتدل.

2- "أمثلة لأدوية مسخنة ومبردة في الدرجات الأربع":

من الأدوية المسخنة في الدرجة الأولى يذكر: الافسنتين والأسطوخودوس والإدخر والبابونج ، وإكليل الملك والأترج والسنبل والسادج والشاهشبرم ، والسنا، ونحو هذه.

من الأدوية المسخنة في الدرجة الثانية يذكر: البادروج والبرنجمشك وأظفار الطيب والعسل والزراوند والإبرنج والزرنباد والزعفران والعنبر والعود والمسك ونحو هذه.

من الأدوية المسخنة في الدرجة الثالثة يذكر: الأفيثمون والأنيسون والنجدان والبسبائج والبل والفل والشل والدار صيني والوشق والوج والزنجبيل والزوفا والحرمل والقرنفل، ونحو هذه.

من الأدوية المسخنة في الدرجة الرابعة يذكر: الفربيون والبلاذر واليتوع والفلفل والقطران والشيطرج والخردل والنفط، ونحو ذلك.

من الأدوية المبردة :

في الدرجة الأولى يذكر: الأقاقيا والأشنة والأملج والإهليجات والبلوط والآسي والبردي والبسد والورد والشعير والهندباء والإسفاناخ ، ونحو هذه .

الدرجة الثانية يذكر: البزرقطونا والأميرباريس ولسان الحمل والسفاق والعفص وعنب الثعلب، والقثا والخيار والقرع والدلاع والخس والريباس ، ونحو هذه .

الدرجة الثالثة يذكر: دم الأخوين والطباشير والفوفك والكافور والصندل والتمر الهندي والبقلة الحمقاء وحي العالم وعصا الراعي، ونحو هذه.

الدرجة الرابعة يذكر: الخشخاش الأسود وجوز ماثل والأفيون والبنج الأسود والرامك والحديد والإثمد والزئبق ونحو هذه.

3- " القول في معرفة طبائع المركبات وكيف ينبغي أن تركب وما ينبغي لمن أراد تركيبها أن يقدم والحاجة إلى تركيبها ":
في هذا الجزء يعرف ابن بكلارش "الاعتدال "، وهو تكافؤ الأجزاء واستواؤها، كما يقدم تعريف "الصحة" كتكافؤ الطباع واستواء الأخلاط وثباتها في الاعتدال وألا ينقص الإنسان شيئا من أموره المعتادة طبيعية أو غير طبيعية.
بعد ذلك، يعرف "المرض " الذي لا يكون حسب اعتقاد ابن بكلارش- إلا تعدي الأخلاط وخروجها عن الاعتدال بسبب تسلط أحد العناصر (وهي الحر والبرد واليبوسة والرطوبة) على بقية العناصر الأخرى وحسب الدرجات الأربع).

 
4- "القول في قوى الأدوية ":
أدوية قابضة مثل: المسكترامشير والثافسيا وشقائق النعمان وشجرة مريم والزبل والزفت والحلتيت والسمكبينج وأصل النرجس وعلك الأنباط الخ.

أدوية قابضة مثل: الزيتون البري وحي العالم والإدخر والكمثرى والكرفس والصبر وعجم الزبيب والخشخاش والزعفران والحنة الخضراء والبنج والتمر ومخ البيض المشوي والدم الجامد والسعدي وعسالج الكرم والبلوط وإنفحة الأرنب والقمح المحرق والعوسج ، الخ.

أدوية معفنة مثل: الزرنيخ والتنكار والذراريح وثمر الأرز والحريق ونحو هذه.

أدوية تنقص زيادة اللحم مثل: أصل الحنظل وأصل اللفاح الرطب وقثاء الحمار "، ورماد الحلزون وقشور النحاس والزنجار والخنكار ونحو ذلك.

أدوية تدمل وتختم الجراحات مثل: النحاس المحروق المغسول والعفص وقشور الرمان اليابسة وخبث الرصاص والمرداسنج والرصاص المحرق والإثمد المحرق واسفيذاج الرصاص والتنكار والقلقطار المحرق وقشور النحاس وقشور الحديد والزنجار والنورة المحرقة.

أدوية مقرحة لظاهر البدن مثل: أصل السلق والثوم وحبق الماء والخردل والزرنيخ وزهر النحاس والعاقر قرحا والملمس ولحاء أصل الكبر والشونيز والتافسيا.

أدوية مفتحة للأورام مثل: شقائق النعمان والبصل والثوم ومرارة البقر ودهن السوسن والأقحوان وبصل النرجس .

أدوية محللة للبدن مثل: البابونج والزيت العتيق والخطمي والقسط والكندر وأصل الحنظل والبورق والشيح الأرميني والملوخية والبزر قطونا ولحاء الصنوبر وعدس الماء الخ..

أدوية مقوية الأعضاء مثل: السليخة والعفص والمصطكى والأسطوخودوس والمر والصبر، الخ.
أدوية منضجة للمدة مثل: الماء الفاتر والزيت الممزوج بالماء الفاتر وخبز الحنطة والنشا وشحم الخنزير وشحم العجل والسمن والكندر والزفت الرطب والسمسم والكرنب ونحو هذه.

أدوية ملينة مثل: شحم العش وشحم الإوز وشحم الدجاج وشحم الثيران وشحم الجواميس وشحم الأيل والوشق والميعة والقتة والمقل ودهن قثاء الحمار وأصل الحنظل ودهن السوسن وورق الخطميئ والمصطكي وعلك الانباط وشقاثق النعمان والجاوشير والسمن والزبد والزوفا، الخ.

أدوية منقية لسطح البدن ومفتحة وغسالة لوسخ الجراح ووسخ البدن كله مثل: الكرسنة والشعير والباقلاء والترمس وبعر المعز المحرق ومائية اللبن واللوز المر واللوز الحلو وشجرة اللوز وشقائق النعمان وورق لسان الحمل اليابس والزراوندين وحب الرأس وأصل الأقاقيا وبزر السرمق وعصارة الافسنتين والخربق الأبيض والخربق الأسود والبسبائج والخصرم والخردل البري وعلك الانباط والمصطكي والسكبينج وأصل الحنظل والسلق واليتوع والكمافيطوس وقرن الأيل المحرق، وقرن الماعز المحرق ودقيق أصل النرجس والكثيراء وبياض البيض.

أدوية تولد المنى وتهيج شهوة الجماع والباه مثل: الحمص والباقلاء والصنوبر والتين والجرجير والهليون وخصى الثعلب، والسنقنور والخلنجان وألسنة العصافير والشقاقل والزنجبيل.

أدوية قطاعة للمنى مثل. الخيار والقثاء والبقلة اليمانية والبقلة الحمقاء والسرمق والقرع والبطيخ ولا سيما الفلسطيني والتوت والكبر والجمار والمذاب والفلفل والفنجنكشت .

أدوية تسود الشعر مثل. اللاذن والمر وعصارة الآس والجعدة الجبلية ودهن القسط والكرنب والزوفا الرطبة وسحالة النحاس وسحالة الحديد وشقائق النعمان وقشور الباقلاء الأخضر المعفن في الزبل والأقاقيا وقشور الجوز الأخضر المعفن في الزبل والعفص المدبر بالأدوية أيضا والحلقوص ونحوها.
أدوية منبتة لشعر الحاجبين ومسودة له مثل. الصمغ والأقاقيا والعفص والسماق وماء طبيخ الحناء وحب الآس وورق الكرم والتوت وورق التين ولحاء شجرة البلوط وقشر الجوز الأعلى وشقائق النعمان ونحو هذه.

أدوية محمرة للشعر مثل: الكلس والزرنيخ والأرنب البحري إذا جفف وسحق وتضمد به ولبن الكلبة أول ما تنتج وقشور الباقلاء والقطران والزيت العتيق وصمغ الكرم والبورق والقيشور.
أدوية لطيفة في مزاجها مثل: الشيح الأرمني المحرق والفنجنكشت وففاح الإذخر والوفي والحماما وأصل السوس والزراوندين ولسان الحمل واللوف والأسارون والمشكطرامشير وهو التقطاميون أي الفودنج الجبلي وهو البلابة جربونه والزيت العتيق والعفص والفربيون والخمير والحلتيت وعلك الانباط والفودنج البري والفودنج النهري وقصب الذريرة والفراسيون والسليخة والجاورس والقطران والقسط والصمغ والفستق والمصطكي والشونيز والبلسان والسذاب وأبى بائج والسكبينج والثوم والتين اليابس والبورق والزرنيخ الأصفر المحرق والأفسنتين والرماد والنورة وزهر الملح والجاوشير المحرق والكبريت والقلقطار والسنبل والزاج والزنجار وزهر النحاس والتنكار والزرنيخ الأحمر وشحم الأسد وشحم الفهد وشحم الضبع والجند بادستر والمرزنجوش والنفط ونحو هذه.

أدوية غليظة في مزاجها مثل: أصل لسان الحمل والجفنار وعجم الزبيب والراسن والقتاء والخيار والبلوط واللفت.

أدوية ملطفة مدفئة مثل: الثوم والبصل والحرف والخردل والفلفل والعاقر قرحا والفودنجات والجرجير والمقدونس والكرفس الجبلي والكرفس البستاني والبادروج والفجل والكرنب والسلق والرازيانج والكرويا والسذاب وبزر السذاب والشبث والكمون والمصطكي والحبة الخضراء والدوقو والأنيسون والخردل البري والدار فلفل والفلفل الأبيض والقاقلة والكبابة وما أشبهها
 

كيف تعرف بأن احد الفيتامينات ناقص لديك ؟؟



كيف تعرف بأن لديك نقصا في أحد الفيتامينات؟ , فيما يلي التوضيح الأرشادي الذي عممته الهيئة العربية لخدمات نقل الدم والذي يتيح لك معرفة الدلالات التي ترشدك الى الفيتامين الناقص لديك .

ـ إذا كنت تعاني من :
* الالتهابات المتكرره وخصوصا في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.
* ظهور تقرحات في الفم .
* العشى الليلي.
* جفاف وتقشر الجلد


فأنه يوجد لديك نقص في فيتامين (( A )) وهو يوجد في :
1/زيت كبدالحوت-الجبن -اللبن -القشدة.
2/النباتات الخضراءوالملونه مثل السبانخ -الجزر -الخس
الكرنب -الطماطم -البقول -الخوخ -عصيرالبرتقال.

ـ أ ذا كنت تعاني من :
* الاجهاد المتواصل.
* عدم القدره على التركيز.
* تشقق الشفاه
* التحسس من الضوء .
* القلق المستمر.
* الارق

فأنه يوجد لديك نقص في فيتامين (( B )) وهو موجود في :
*الخميرة -الكبد -اللحوم - صفارالبيض
الخضروات -الفواكه -الفول السوداني -السبانخ -الكرنب -الجزر .

ـ أذا كنت تعاني من :
* الاصابه المتكرره بالبرد .
* نزيف اللثه.
* عدم التئام الجروح بسهوله .


فأنه يوجد لديك نقص في فيتامين (( c )) وهو موجود في :
*لكبد - والطحال والموالح بكثرة
و(عصير الليمون-البرتقال -اليوسفي)
و الفرولة- الجوافة -الفجل -التفاح- الكرنب -البقدونس -الطماطم.

ـ أذا كنت تعاني من :
* آلام المفاصل آلام الظهر.
* تساقط الشعر.

فأنه يوجد لديك نقص في فيتامين (( D )) وهو موجزد في :
*زيت كبد الحوت -والقشدة -اللبن -صفارالبيض -وفي اشعة الشمس .

ـ أذا كنت تعاني من :
* الشعور بالتعب عند اقل جهد .
* بطىء التأم الجروح.


*فأنه يوجد لديك نقص في فيتامين (( E )) وهو موجود في :
*الخضار الورقية كالخس
والجرجير والبقدونس والسبانخ
وزيت بذرة القطن وزيت الصويا وزيت الذرة وبادرات القمح
 

الكلمة والعلاج


هل الكلمة في نفسها تعتبر احدى وسائل العلاج وتؤثر في الجسم مثل ما تؤثر فيه الوصفات الطبية من أدوية كيميائية أو طبيعية؟ وهل تحدث به ضرراً مثل ما يحدث السم في الجسم أو أقوى من ذلك؟

وبمعنى آخر هل للكلمة آلية عمل في الجسم مثلها مثل ما للغذاء والدواء من تأثير في أعضاء الجسم من دماغ وقلب وكبد وغيرها سلبا أو إيجابا شفاءا ومرضا، وبقول آخر ما تأثير الكلمة الطيبة في الجسم وما تأثير الكلمة الخبيثة في أجزاء الجسم كله؟

الكلمة في اللغة جمع: كَلِمٌ , كَلِمَات . وهي مَجْمُوعَةٌ مِنَ الأَحْرُفِ الهِجَائِيَّةِ مُرَكَّبَةٌ تُفِيدُ مَعْنىً، وَهِي إما اِسْمٌ يَدُلُّ عَلَى مَوْصُوفٍ مثل: “رَجُلٌ، أَسَدٌ”، أَو تكون صِفَة مثل: “أَحْمَرُ، مُفِيدٌ “وإما فِعْلٌ يَدُلُّ عَلَى حَالَةٍ أَوْ حَدَثٍ مثل: كَتَبْتُ، أَكْتُبُ، اُكْتُبْ. وإما “حَرْفٌ”: وهُوَ مَا يَدُلُّ مَعْنَاهُ بِإِضَافَتِهِ إِلَى الفِعْلِ أَو الاسْمِ مثل: لاَ، هَلْ، لَمْ.

“والكَلِمَةِ”: تحمل معنى الحكم والإرادة , يقول الله تعالى: (وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” سورة التوبة: ،41 وكلمة الله أي حكمه وارادته أما كلمة التوحيد فهي لا إله إلا الله.

فالكلمة في حد ذاتها ليست حروفا تخرج من الأفواه بل هي معان ومحركات ومفاتيح وآلية عمل لم تخرج من الفاه إلا بعد أن أخذت طاقتها الثاقبة من المحرك الذي أشعل شرارتها، هذا المحرك يعاونه اكثر من جهاز فعال داخل الجسم وخارجه ومؤثرات داخلية وخارجية فالكلمة تفتقت من النفس والروح والقلب والدماغ وجسدها اللسان، انظر إلى الخالق العظيم سبحانه وتعالى كيف جعل من الكلمة مفاتيح للجنة والنار وصلاح العمل يقول الله جل وعلا:

“يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً” (الأحزاب:70 -71).

وانظر أخي الكريم، كيف ضرب الله لنا مثلا الكلمة الطيبة كالنخلة الثابتة التي تؤتي ثمرها كل حين وما تحدثه الكلمة الطيبة من اثر طيب في الجسم والنفس يستمر ولا ينقطع إلا بكلمة خبيثة ما لها من قرار، يقول الله عز وجل:
“أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ” (إبراهيم الآيات: 24 -26)
ولو نظرت إلى العالم الذي يدور من حولك لوجدت أن كل شيء فيه لا يتحرك إلا بكلمة فحرب وقتال يشتعل وصواريخ تطلق أساسها كلمة ومصانع تعمل ومعامل تدور كلها لا تتحرك إلا بكلمة ولو نظرت إلى اقرب شيء إليك سواء كان مفتاح الكمبيوتر أو ريموت التلفزيون أو حتى الهاتف لوجدت أن الذي يحرك هذه الأشياء هي الكلمة فجهاز الكمبيوتر لن يحفظ لك المعلومات التي سجلتها فيه إلا بكلمة حفظ save وكلمات التشغيل كثيرة تكتب ثم تتحول إلى آلية عمل أخرى ثم تنفذ معطيات الكلمة حسب التعليمات وقس على ذلك في كل الأجهزة المنزلية والصناعية وغيرها فإنها لا تتحرك إلا بكلمة.

وإن كانت آلية عمل الكلمة في الأجهزة المادية تحرك جزئية معينة ومحددة فيه إلا أنها لدى الإنسان تحرك كل أجزاء الجسم: الدماغ والقلب والغدد والجهاز الليمفاوي والهضمي والعصبي السمبتاوي واللا سمبتاوي الخ

قال الله تعالى:

“وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا” (الإسراء: 53).

والنزغ هو التحرش والحمل على الغير بالفساد، فالكلمة هي أداة الحرب الرئيسية لدى الشيطان في حربه الأبدي مع الإنسان، وهي المفتاح الرئيسي للإنسان للدخول إلى أبواب الدنيا والآخرة أبواب الجنة وأبواب النار وأبواب قلوب الناس والطير والحيوان، بل والماء والحجر والشجر كلها تفتح بكلمة وتغلق بكلمة، قال تعالى: “وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ” (الحج: 24).

وأنا لم استغرب من البحث الذي قام به الباحث الياباني دكتور ماسارو ايموتو حيث وجد أن ذرات الماء تتأثر بشكل دقيق جدا بالكلمات التي ننطقها فالموجات الصوتية الخاصة بكل كلمة تنتقل عبر الماء محدثة حركات دقيقة تعمل على ترتيب ذرات الماء ترتيبا خاصا وفقا لذبذبات الطاقة المنبعثة من الكلمة.

وقد استطاع الدكتورو
ايموت أن يلتقط صورا لبلورات الماء في مختبراته الخاصة بواسطة أجهزة تصوير شديدة الدقة والسرعة في غرف باردة جدا للحفاظ على برودة الماء العالية حيث تظهر بلورات الماء على شكل بلورات الثلج ووجد أن شكل البلورات يتأثر بنوع الكلمات، فالكلمات الجميلة مثل كلمة سلام وحب وشكرا * تعطي شكلا هندسيا جميلا واضحا لبلورات الماء , أما الكلمات القبيحة مثل خراب كارثة مرض فتعطي شكلا غير واضح المعالم.

لم استغرب ذلك لأنني قمت بنفسي بعمل مشابه إلى حد ما في تجربة يستطيع أن يعملها أي إنسان في بيته في تجربة كشف العسل الأصلي من المغشوش وذلك بوضع قطرة من عسل في إناء زجاجي صاف (صحن سفح) ثم اسكب على القطرة قليلا من الماء وحرك الطبق في الاتجاهات الأربعة. فسوف تجد أن قطرة العسل إذا كان عسل نحل اصليا فسوف تجد أن القطرة قد تغيرت وأصبحت ذات أشكال هندسية تشبه إلى حد كبير شمع خلية النحل ذي السداسية الأضلاع وهي ترى بالعين المجردة، دون استخدام الكاميرات الحساسة.

فإذا تغير الماء بكلمات معينة واصبح ذا طابع مختلف عنه قبل القراءة فما بالك بماء أو زيت تمت قراءة آيات من القرآن أو كله عليه أو بالرقية الشرعية فكيف يصبح الماء بعد ذلك وما نوع الطاقة التي دخلت فيه وما خصائصه العلاجية التي اكتسبها بذكر كلمات الله التي ليس مثلها أية كلمة من كلمات الدنيا كلها؟!

وقد نحتاج إلى كاميرات وأجهزة اكثر دقة وتطورا من كاميرات الدكتور ايموتو وقد نحتاج إلى أجهزة تسجيل صوتية حساسة لسماع صوت الماء قبل القراءة وبعدها فما دام الماء تغير فحتما يكون احتفظ بالكلمات في ذراته بما يشبه جهاز التسجيل واخذ خصائص جديدة كلياً.

هذا إذا علمت أن جسم الإنسان ثلثه من الماء فإن قراءة القرآن على الإنسان وقراءة الرقية الشرعية تغير من السائل في جسمه وتغير من أنسجة الجسم وخلاياه وأعضائه الداخلية والخارجية.

وانظر إلى حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ماذا يقول عن الكلمة في الحديث الصحيح: (إن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيهوي بها في النار سبعين خريفا. وإن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظنّ أن تبلغ ما بلغت فيرفع بها في عليّين) رواه الترمذي.

وفي بحث عجيب قام به اكثر من ثلاثين باحث وأستاذ في الجامعات السورية حول الذبيحة التي ذكر اسم الله عليها والتي لم يذكر اسم الله والله اكبر فخرج البحث بنتائج مذهلة تؤكد أن هذه الكلمة الكبيرة بسم الله الله اكبر، حافظت على الذبيحة من كل ما يضر اللحم من أذى وأن الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها كانت عرضة لكل مؤذيات اللحوم من جراثيم وخلل في أنسجة اللحم.

يقول الله تعالى:

ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق” (الأنعام: 121)

وفي السورة نفسها يقول الله تعالى:

(وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون) (الأنعام: 138)

هذه ليست كلمات عادية تقال فقط بل لها آلية عمل معينة غيرت من طبيعة الأشياء وعدلتها فهي كلمات الله سبحانه وتعالى الذي يعرف أسرارها ومكنوناتها وتركيباتها العلاجية والشفائية والوقائية “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا” (الإسراء: 82)

ولنا أن نسأل الآن: هل ممكن أن يكون لكل مرض معين كلمة أو عدة كلمات تقرأ عليه فتحدث في الجسم تغييرات معينة تؤدي إلى شفاء المرض بإذن الله تعالى؟

الإجابة هي بالطبع نعم يقول الله تعالى: “وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ” (الأعراف: 180) فلكل اسم من أسمائه الحسنى خاصية معينة تتناسب مع كل صفة من صفات أسمائه سبحانه وتعالى، وقال النبي صلى الله علية وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة”.. ومنها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى، ففي أسمائه سبحانه وتعالى الشفاء والرزق والخير كله، فبأي اسم من أسمائه لنا أن نختار وندعوه بها جل جلاله.
 
كلمات تعالج لدغة العقرب

في حديث عن أبي سعيد الخدري قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب،فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط، إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما أنشط من عقال فانطلق يمشي وما به قلبة، قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقتسموا فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك فقال “وما يدريك أنها رقية”؟ ثم قال: “قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما”، أخرجه الأمام احمد في مسنده والبخاري في صحيحه.

(قال صاحب لسان العرب: والجعل: الاسم، بالضم، والمصدر بالفتح. يقال: جعل لك جعلا وجعلا وهو الأجر على الشيء فعلا أو قولا).

ولا يخفى على كل مؤمن ما لهذه السورة من أسرار عظيمة وكبيرة ولها من آلية عمل ما يجعلها تأخذ بحق اسم أم الكتاب وفاتحة القرآن الكريم والكنز والواقية والكافية والشافية والنور والأساس والتفويض والحمد والشكر والمناجاة والصلاة والدعاء وتعليم المسألة والقرآن العظيم. وقد روى البخاري وأبو داود عن أبى سعيد بن المعلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني الذي أوتيته والقرآن العظيم.

يقول الله تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ” (الحجر: 87).


كلمة تعالج الحمى
وقد ورد عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم “دخل على أعرابي يعوده وهو محموم، فقال: “كفارة وطهور” رواه البخاري.

كلمة تعالج وجع الجسم
وعن عثمان بن أبي العاص: “أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعا يجده في جسده منذ أن أسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل: باسم الله ثلاثا؛ وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته، من شر ما أجد وأحاذر”. صحيح مسلم.

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم “كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث” صحيح البخاري ومسلم والموطأ والسنن لأبي داود والترمذي.

وعن عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا أتى المريض يدعو له قال:(أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً) رواه مسلم.

كلمة تحميك من المرض لمدة أسبوع

وعن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ بعد الجمعة الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد سبعاً سبعاً (في مجلسه) حفظ إلى الجمعة الأخرى. قال وكيع فجربناه فوجدناه كذلك، أخرجه ابن الضرس وابن أبى شيبة في المصنف وأبو عبيده في فضائله.

كلمات تحميك من أضرار الطاقات الضارة

وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله لم يتعوذ من الجان، وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما” رواه الترمذي.

وبعد فلن أتحدث في هذا البحث عن أثر الكلمة الخبيثة في جسم الإنسان ونفسه وروحه فكم من إنسان أصيب بمرض السكري أو الفشل الكلوي أو ارتفاع ضغط الدم وغيره من كلمة أحزنته أو أغضبته ولكني سوف اوجه رسالتي إلى كل محب الخير للناس أجمعين، وأقول له: إن الكلمة الطيبة صدقة ودواء فلا تبخل بقولها إلى كل من تحب، ومن لا تحب أن تقولها له فلا تقل له كلمة خبيثة، وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه” رواه البخاري ومسلم.
 
نصائح على الطاير


هذه بعض النصائح السريعة أو "نصائح على الطاير" وهي تحتوي على معلومات هامة تم صياغتها في قالب "سهل الهضم" ! نرجو لكم منها المتعة والفائدة.


البارد وليس الساخن هو الذي يستهلك سعرات حرارية ويساعد في فقد الوزن .
الثوم يقتل البكتيريا وهو ما أثبته العالم الفرنسي "لويس باستير".
تسخين الثوم ينتج مادة لها قدرة على منع انسداد الشرايين ، وخفض ضغط الدم والكوليسترول والوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية .
عدم شرب الماء يؤدي بالجسم الى تخزين الماء في الأطراف وتورم القدمين .
يجب تناول 8 أكواب من الماء يوميا على الأقل .
يفضل شرب الماء قبل تناول الطعام بنصف ساعة .
شرب الشاي والقهوة والمياه الغازية لا يغني عن شرب الماء العذب .
العصائر الطبيعية حتى المكتوب عليها "غير مضاف سكر" تؤدي الى زيادة الوزن .
يفضل أكل ثمار الفاكهة بدلا من شرب العصير .
المانجو لا تتعارض مع الأنظمة الغذائية الصحية لأن مؤشرها السكري مقارب للتفاح .
التين مفيد في النظام الغذائي الصحي لآن مؤشره السكري مثل مؤثر الكمثرى .
يفضل أكل الفواكه في وجبة منفصلة دون أي عناصر غذائية أخري فلا يزيد الوزن .
تناول الأطعمة المحتوية على سكريات تزيد من الاحساس بالجوع بعدها .
ثبت أن الاقلال من الأطعمة النشوية والسكريات يطيل العمر .
فيتامين هـe من أقوى مضادات الأكسدة التي تأكد فاعليتها في الحفاظ على الشباب .
تناول "التونة" ثلاثة مرات أسبوعيا يقى المخ من الاصابة بمرض ألزهايمر .
المشروبات المحتوية على ماء الشعير ضارة بالرشاقة.
المشي يحرق سعرات حرارية أكثر من الوقوف .
الوقوف يحرق سعرات حرارية أكثر من الجلوس .
صعود السلم طريقة فعالة لحرق مزيد من السعرات الحرارية .
بولة آيس كريم تحتوي على 193 سعرا حراريا وتحتاج الى 37 دقيقة من المشي لحرقها .
اللوز مفيد في خفض كوليسترول الدم ، و14 حبة منه تحتوي على 100 سعرا حراريا .
طهي الجزر يزيد من مؤشره السكري من 35 الى 85 فيصبح ضارا بالريجيم .
البطاطس المطهوة لها مؤشر سكري عال (95) أكبر بكثير من سكر المائدة (70) .
الإبر الصينية نجحت في علاج حيوانات التجارب لخفض وزنها وبالتالي تنتفي فكرة تأثيرها النفسي .
قد يخطيء الانسان في تفسير إشارة الاحتياج الى الماء في حالة العطش على إنها إحتياج للطعام.
تناول وجبة الافطار يساعد على خفض الوزن .
تناول حبة تفاح أو كمثرى قبل الطعام يساعد على خفض الوزن .

 

لبن الإبل لحماية المرأة والطفل من الأمراض

تساؤلات عديدة بدأت تظهر فى الآونة الأخيرة حول أهمية لبن الإبل ومدى إمكانية استخدامه كدواء لعلاج الكثير من الأمراض التى تصيب المرأة والطفل بل وأيضا مدى إمكانية استخدام زبد لبن الإبل فى الطهى أو كأحد مواد التجميل لدى النساء!!
يقول الدكتور أشرف محمد ناظم الأستاذ بقسم الرقابة على الأغذية بكلية الطب البيطرى بجامعة الإسكندرية أن القارئ لتاريخ العرب يتضح له أنهم استخدموا حليب الإبل فى معالجة الكثير من الأمراض ومنها أوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وأمراض الكبد وخاصة تليف الكبد وأمراض الربو وضيق التنفس ومرض السكر واستخدمته بعض القبائل لمعالجة الضعف الجنسى حيث كان يتناوله الشخص عدة مرات قبل الزواج إضافة إلى أن لبن الإبل يساعد على تنمية العظام عند الأطفال ويقوى عضلة القلب ولذلك تصبح قامة الرجل طويلة ومنكبه عريض وجسمه قوى إذا شرب كميات كبيرة من هذا اللبن فى صغره وتشير كتابات الماضى البعيد إلى أن العرب استشفوا بفطرتهم المعهودة أن لبن الإبل يحمى اللثة ويقوى الأسنان نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين "c" ويساعد على ترميم خلايا الجيم لأن نوعية البروتين فيه تساعد على تنشيط خلايا الجسم المختلفة.
ويضيف الدكتور أشرف أن الأبحاث والدراسات العلمية أثبتت صدق ما توصل له العرب فى الماضى حول فوائد لبن الإبل حيث توصل العلماء إلى أنه دواء وشفاء لكثير من الأمراض مثل مرض السكر وسرعة إلتئام الجروح والعمليات الجراحية وعلاج نزلات البرد والنزلات الشعبية وخفض مستوى الدهون فى الجسم نظراً لأن المحتوى الدهنى لهذا اللبن لا يتكون من أحماض دهنية ترفع نسبة الكولسترول فى الدم وما يسببه ذلك من مشاكل صحية حيث أن تركيب دهون لبن الإبل تتوزع على شكل كريات دقيقة الحجم للغاية مرتبطة بجزئيات البروتين كما أن سكر اللبن "اللاكتوز" وهو المسئول عن حلاوة اللبن يظل محتواه فى لبن الإبل دون تغير منذ الشهر الأول لموسم الإدرار وفى نهايته أما بالنسبة لمحتوى لن الإبل من العناصر المعدنية فعلى الرغم من أن اللبن المنتج من الإبل التى تحصل على احتياجاتها من ماء الشرب بدرجة كافية ومنتظمة تنخفض فيه نسبة الدهون والبروتين واللاكتوز إلا أن محتوى اللبن من الصوديوم والكلوريد تزداد وهذا هو السبب فى المذاق المائل للملوحة فيه مما يجعله فى نفس الوقت مفيد فى تعويض ما يفقد من هذه العناصر المعدنية الهامة من خلال عرق الإنسان الذى يبذل جهداً فائقاً ويشير الدكتور أشرف إلى أن جميع الأبحاث التى أجريت على لبن الإبل تؤكد نتائجها على أن تركيب الأحماض الأمينية فى لبن الإبل يشبه هرمون الأنسولين وأن نسبة الدهن فى لحوم الإبل قليلة جداً وتتراوح ما بين 1.2 % إلى 2.8% وأن لبن الإبل يحتوى على كمية فائقة من فيتامين "c" بما يعادل ثلاثة أمثال مثيلة من ألبان الأبقار فى حين تصل نسبة "الكازين" إلى 70% من البروتين فى ألبان الإبل الأمر الذى يجعله سهل الهضم والامتصاص مقارنة بحليب الأبقار التى تصل النسبة فيه إلى 80%، كما كشفت نتائج الأبحاث عن مفاجأة أكبر وهى احتواء ألبان الإبل على نسبة عالية من المياه تتراوح بين 84% إلى 91% وهى نسبة غير موجودة فى أى نوع من الألبان الأخرى هذا إلى جانب أنه يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12يوماً فى حين أن حليب الأبقار يحتفظ بخواصه لمدة لا تزيد على يومين ومتوسط موسم الحلب فى الإبل يصل إلى 12 شهر فى مقابل 6 شهور فى الأبقار وشهور فى الأغنام.
لذلك ينصح الدكتور أشرف بأهمية تناول لبن الإبل أن أمكن ذلك خاصة لحديثى الولادة فتناول كوب من لبن الإبل قبل النوم مع ملعقة عسل نحل يوميا يكفى لنوم هادئ وصحة جيدة وله آثار طيبة فى علاج السمنة وتخفيض الوزن دون آثار جانبية، كما أنه مفيد للعظام وعلاج هشاشته عند كبار السن والنساء، كما أنه يمكن استخدام زبد لبن الإبل فى الطهى نظراً لاحتوائه على الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة والتى تؤهل هذا الزبد لكى يستخدم فى تصنيع مستحضرات التجميل التى تستخدمها النساء.
 
أَمرَاض المَنَازِل...!

وحتى المنازل تصاب بامراض مثلنا ومثل كل شيء..وهاته الامراض سببها خلل في توازن الطاقة ما بين الطاقة الكونية الاجابية والطاقة الارضية السالبة.
وعدم هدا التوازن يعود لاسباب كثيرة.منها ما هو فيزيائ وما هو روحاني.

ان الطاقة الكونية الايجابية تعم كل الكون وتغدية بطاقة حيوية وهدا من فضل الله سبحانه..ولكن هناك طاقة اخرى تنبعث من الارض وهي مشبعة بطاقة سالبة تسمى اللون الاخظر السالب( vert negatif). وهدا اللون خطير جدا على كل ما هو حي..وهو منتشر على شكل شبكات تهم الارض كلها (شبكة هرتمان و شبكة كوري) reseau hartmane et reseau curry.)
وهي موزعة على شكل مربعات بقطر متران..
ولكن كيف تصل هاته الاشعة الخطيرة الى سطح الارض وهناك الطاقة الكونية ?

1.وجود ماء منحبس تحت الا رض
2.نوع الثربة والاحجار والمعادن
3.وجود ماء جاري تحث او بقرب المكان
4. وجود بئر داخل السكن
5.وجود هواء منحبس تحت السكن
6.نوع ادوات البناء
7.الاشكال الهندسية داخل السكن
8.اصابة السكن بالعين والسحر
الخ
وعندما توجد هاته العقدة في المكان او ارض فلاحية او اي مكان كان فان كل ما يوجد فيها يصاب بخلل في دبدبات خلايا جسده ثم يصاب بامراض كثيرة.
1.امراض الروماتزم والمفاصل
2.امراض السكري والقلب والجهاز الهضمي والشبكة العصبية.
3.سوء الحظ في كل شيء والعكوسات وقلة المال والخلافات في البيت
4.الضعف للرجار والبرود للنساء
5.الاخفاقات الدراسية للاطفال
6.الارق والحزن واليئس والقنوط
الخ
فيدهب المصابون وما اكثرهم الى العيادة....فالمسكنات و و و و و و
وعندما يثعب المرء يتوجه الى الرقاة....بدون جدوى...فيحتار الراقي في امره..
فيقوم الراقي باصراف العمار.....ظنا منه ان الجن سكان المكان افسدوا عمله..
لقلة درايته بالامر...
ولكن المجرم هو اللون الاخظر للطاقة السالبة الناتجة عن عقدة في الطاقة..
هناك مئات الالات التي تنظم الطاقة في البيوت ولكن اعظمها اما مزيف واما يعمل بشكل ضعيف واما لا يعمل..ودخل التزوير في هدا الميدان كدلك.
ولكن هناك ادوات اعطت نتائج جد ايجابية وكلها غالبا ما تستعمل الاشكال الهندسية ويتم من حين لاخر استفراغها من الطاقة السلبية...
 
ولمن يرغب في الإستزادة فأنا أنصحه بالبحث في علمي:

ال Vastu الهندي , والفونج شوي الصيني.فأساس هذين العلمين هو البحث عن الإنسجام بين الإنسان والبيئة المحيطه به.

ويمكن إستخدام نصائح هذه العلوم في مجالات كثيرة مثل:

حل المشاكل العائلية.
تحسين النوم والقضاء على الأرق.
تحسين المستوى الصحي.
تطوير علاقاتك.
تخطي مشاكل الماضي.
رفع قابليتك للتعلم وإكتساب مهارات جديدة.
تحسين الحياة المهنية أو العاطفية أو الإجتماعية.
زيادة التواصل مع الأبناء.
جلب زبائن جدد أو نجاحات جديدة.
وكل ذلك من منظور علوم الطاقة حيث يتم تنشيط الطاقات الإيجابية وزيادة تدفقها مما سينعكس إيجابيا على مختلف جوانب الحياة.
(من علم البايوجيولوجيا والبايوجيومتري)
 
استخدام لسعات النحل


يعود استخدام لسعات النحل وسمومها إلى العهدين اليوناني والروماني عندما كان الناس يكيلون المديح للفوائد العلاجية والصحية لسم النحل وعسله. ولم تتوقّف المشاعر الإيجابية تُجاه هذا المنتج الطبيعي حتى الآن، بل ازدادت وتنوَّعت طرق استخدامه لعلاج أمراض التهاب المفاصل والأمراض التنكسية Relapsing Diseases، بما في ذلك مرض تصلب الجهاز العصبي المتعدد. حتى إن المراجع العلمية تشمله في أكثر من 1500 مقالة وبحث.

- يحتوى السم على مادة "أدولابين" المضادة للالتهاب والمسكنة للأوجاع، وكذلك مادة "أبامين" التي تساعد على تواصل الإشارات العصبية، وموادّ أخرى معظمها من البروتينيات التي تقاوم الالتهاب وتلطف الأنسجة. ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية، من أهمها الـ"دوبامين" و"سيراتونين" و"أبينفرين".

وقد أكّدت دراسات عدة وتقارير منشورة أهمية سمّ النحل في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي وفي تسكين الآلام الناتجة عنها، وكذلك أمراض الأنسجة الضامة؛ مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها بالمفاصل مثل الربو وذات القولون التقرحي، والجروح الحادّة والمزمنة؛ مثل التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية مضادة للالتهاب، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة والجدر، وفى تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها.

وأخيرًا.. ازداد الاهتمام باستخدام سمّ النحل في علاج مرض تصلب الأعصاب في الولايات المتحدة الأمريكية سنويًا وملايين أخر في بقية أرجاء العالم، ونظرًا لانعدام وجود علاج شافٍ لهذا المرض؛ يحاول العديد من المرضى اللجوء إلى وسائل علاجية أخرى تساعدهم في السيطرة على أعراض المرض المتنوِّعة؛ مثل الإرهاق والوهن واضطراب البصر وفقدان الاتزان والقدرة على تناسق حركات العضلات؛ هذا بالإضافة إلى صعوبة المشي والحركات وتردِّي القدرة على النطق السليم والتعرُّض للشلل الرعاش، مع احتمال الإصابة بالشلل الجزئي أو الكلي في الحالات السيئة للغاية.

وعلى الرغم من عدم وجود معطيات أو أدلة طبية تؤكِّد سلامة وفاعلية سم النحل في علاج أعراض مرض تصلب الجهاز العصبي؛ قامت الجمعية الأمريكية لمرض التصلب العصبي بتمويل دراسة مهمة لجمع سم النحل في قوارير، ومن ثم حقنه تحت جلد المرضى المشاركين في الدراسة، مع الأخذ في الاعتبار احتمالات إصابة بعض المرضى بردود فعل خطيرة نتيجة حساسية أجسادهم لسم النحل لذا يخضع كل مشارك في هذه الدراسة إلى فحص مناعي للتأكّد من حساسيته تجاه سم النحل، فإذا أظهرت النتائج أنه معرَّض لردود فعل سلبية إذا ما حقن السم تحت جلده يرفض القائمون على هذه الدراسة مشاركته، ويبدو من النتائج الأولية للدراسية أن عددًا لا يستهان به من المشاركين شعروا بمزيد من الاتزان وانخفضت نسبة الوهن والرعاش عندهم. إلا أن رئيس الجمعية الأمريكية لمرضى التصلب العصبي حذّر من خطورة حساسية الجسم عند بعض المرضى تُجاه سمّ النحل، وأشار إلى عدم توصية الجمعية باستخدامه كعلاج لهذا المرض أو غيره من الأمراض والاعتلالات الصحية. كما أكد أن دعم الجمعية المادي لهذه الدراسة هو لمجرد الاطلاع على ماهية الفوائد الممكنة فيما يختص بالجهاز العصبي، فإذا كانت النتائج إيجابية ستقوم الجمعية بدعم المزيد من الدراسات والأبحاث، وستشجِّع على تطبيق هذه الوسيلة العلاجية، أما إذا جاءت النتائج سلبية فإن الجمعية تكون قد كشفت بذلك زيف الادعاءات الرائجة بالنسبة إلى سم النحل.

على من عنده حساسية الجيوب الاْنفية الا اْن يحضرنحلة اْونحلتين بقدر ما يستحمل ويجعلها تلدغه على ارنبة اْنفه فانه يشفى فى دقائق باذنه تعالى وذلك مجرب صحيح فاذا عاودته الحساسية فعل ذلك مرة اْخرى وهكذا حتى تذهب عنه تماما اْوتعاوده على فترات طويلة .
 

اكتشاف نبات عشبي يعالج مرض الإيدز والسرطان

اكتشاف نبات عشبي يعالج مرض الإيدز والسرطان
تمكن فريق علمي مشترك من الولايات المتحدة الأمريكية وماليزيا، من اكتشاف مادة فعالة في نبات عشبي يعرف باسم "عكازة علي"، يمكن استخدامها بشكل موسع في مكافحة أمراض السرطان ونقص المناعة المكتسبة "الإيدز" .

وطبقاً لما ورد بـموقع الــ" cnn"، أكدت وزارة العلوم والتكنولوجيا والإبداع الماليزية، أن النبات الذي يستخدم في إنتاج مشروبات صحية، تبين أنه يحتوي على مواد لها القدرة على أداء وظيفة أخرى كمضادات للسرطان والملاريا، إلى جانب قدرتها على مكافحة الإيدز.
وأوضحت الوزارة أن المواد النشطة التي تحتويها نبتة "عكازة علي" التي تم تطويرها لإنتاج أدوية طبية على شكل كبسولات، أثبتت فعاليتها وأثرها على وظائف الأعضاء، وقدرتها في الوقاية من العديد من الأمراض الخطرة.
وتعتبر نبتة "عكازة علي" من الأعشاب الثرية بالمواد المنبهة والمنشطة في جسم الإنسان، على الرغم من احتوائها على نسب صغيرة جداً من الكافيين.

سلامات​
 

علاج قروح المعدة والأمعاء وفتق فم المعدة

للغذاء دور أساسي في تلافي المشاكل الجسدية والعلل ، وكذلك علاجها حال وقوعها ، وما أكتبه هنا ليس نقلا عن كتب بل كان تجربة قديمة ومتكررة خرجنا بيقين بعدها أن الدواء في الغذاء . ففي السابق كان سبب اصابات القرح المعدية وقروح الأمعاء ناتجة عن تناول الكحول والمسكرات وماشابهها أو إلاسراف المفرط في تناول الدهون ، بيد أن اليوم نرى الكثير اصيبوا بقرح في المعدة أو الأمعاء وهم بعيدين عن تناول كل ماهو سبب رئيس يؤدي إلى تلك الإصابات . فالقلق النفسي وعدم الإستقرار الفكري كل ذلك كفيل بأن يعرض صاحبها للإصابة بالقرحة . وقروح الأمعاء والمعدة أمتازت في علاجها بعض الأغذية عن غيرها ، وليس هناك علاجا بديلا نافعا غير ضار يمكن استخدامه في التداوي من العلل غير الأغذية ، ومن بين تلك الأغذية كان لثمرة الرمان وزهره أو الجلنار النصيب الأكبر في علاج القرحة ، لكن قبل أن نتكلم عن الرمان وزهره أو الجلنار لابد لنا أن نبين كيفية استعمال ذلك بالطرق الصحيحة والمجربة حتى نصل بإذن الله ـ تعالى ـ لنتيجة مرضية .
 
قشر الرمان وإستخدامه في علاج قرحة المعدة والأمعاء وفتق فم المعدة :

كيفية استعمال قشر الرمان تكمن بالآتي : تؤخذ ثمرة الرمان بحالها وقت النضوج ويستخرج منها القشر وييجفف ثم يسحق جيداً ثم يصفى بواسطة قطعة قماش حتى يصبح مسحوقاً ناعماً ، ( وأنصح بعدم أخذه من محلات العطارة ، حيث يشترط أن يكون القشر قد جفف بعناية ونظافة لا تعترية روائح ولا تصله أي عوالق أخرى ) . بعد سحقه يمكن أن يبقى لزمن طويل دون أن تفسد صلاحيتة وذلك لو وضع داخل وعاء ثم أدخل في المجمدة .

طريقة الأستخدام :

1ـ 30 غرام ( ملعقة كبيرة ) من عسل النحل .

2ـ 10 غرامات ( ملعقة صغيرة ) من مسحوق قشر الرمان .

يخلط الجميع جيداً ، ثم يؤخذ أكلاً بعد تناول العشاء بفترة لا تقل عن ثلاث ساعات ويكون أخذه وقت النوم مباشرة ، ولا يجب تناول الأطعمة أو السوائل بعده حتى الصباح ، مدة الإستعمال لا تقل عن خمسة عشرة يوماً . ويجب وقت العلاج الإبتعاد عن أكل التوابل والتخفيف من استعمال الدهون وكذلك شرب الشاي أو القهوة وكل ماهو مهيج للمعدة والأمعاء . ويمكن استعمال مسحوق قشر الرمان بنفس الكمية المذكورة وذلك بوضعه في كأس لبن ويؤخذ شرابا . وفي حالة علاج فتق فم المعدة فإنه يفضل أخذ قشر الرمان مع العسل بدل اللبن .

يوجد هناك ( الجلنار ) وهو زهر الرمان البري أو الرمان الذكر وحجمه صغير يستعمل منه مايسقط من شجره من تلقاء نفسه ، فيؤخذ ويسحق جيدا ويخلط مع العسل بنفس الكمية السابقة وهو عشرة غرامات من مسحوق الجلنار وثلاثين غراماً من العسل ويؤخذ بنفس الطريقة والمدة لكنه (أى الجلنار ) أسرع في العلاج وهذا مجرب .

(ملاحظة ) يجب الحذر عند استعمال قشر الرمان ، فهو مضر للغاية لو استعمل بكمية أكبر من المحددة له ، فقشر الرمان توجد به مادة سامة تظهر اعراضها على الجسم عند تناول كمية كبيرة منه .
 
الوسوم
العلاجات الطبية المنزلية موسوعة
عودة
أعلى