نقلا عن مجلة (الصحة):
قبل آلاف السنين، كان الكي معروفاً لدى معظم الحضارات البشرية القديمة، حيث استخدمته الحضارة الإغريقية والرومانية والهندية، كوسيلة من وسائل علاج بعض الأمراض المتنوعة، كما اعتمدت عليه الحضارة الصينية لبناء نظريتها المتمثلة بالعلاج عن طريق الوخز بالإبر، والتي أهملها الطب الصيني لفترة طويلة من الزمن، ثم عادت وانتشرت مرة أخرى بعد قيام الثورة.
وقديماً قال -هيبوقراط- أشهر أطباء اليونان في عصره آنذاك: والذي توفي عام 277 ق.م: "بأن الأمراض إذا كانت لا تشفيها الأدوية، فالجراحة علاجها، وإذا لم تفد فيها الجراحة، فالنار علاجها، وإذا لم تستطع النار علاجها، فهي غير قابلة للشفاء".
كما أن تعاليم الطبيب اليوناني -جالينوس- الذي عاش في روما من 201-130ق.م، كان لها الأثر الكبير في موضوع قطع النزيف الدموي بالكي، وقد ظل الأطباء القدامى يعملون بتعاليم -جالينوس- لمدة خمسة عشر قرناً، حتى جاء الجراح الفرنسي -باري- "1510-1590"م، فدعا إلى ربط الوعاء الدموي المقطوع بدلاً من كيه، ثم عادت مسألة استخدام الكي مرة أخرى على يد الجراح الأمريكي -كوشينج- 1854-1934م، حيث اعتمد على الكي مجدداً، ولاسيما في قطع نزيف الأوعية الدموية الدقيقة.
قبل آلاف السنين، كان الكي معروفاً لدى معظم الحضارات البشرية القديمة، حيث استخدمته الحضارة الإغريقية والرومانية والهندية، كوسيلة من وسائل علاج بعض الأمراض المتنوعة، كما اعتمدت عليه الحضارة الصينية لبناء نظريتها المتمثلة بالعلاج عن طريق الوخز بالإبر، والتي أهملها الطب الصيني لفترة طويلة من الزمن، ثم عادت وانتشرت مرة أخرى بعد قيام الثورة.
وقديماً قال -هيبوقراط- أشهر أطباء اليونان في عصره آنذاك: والذي توفي عام 277 ق.م: "بأن الأمراض إذا كانت لا تشفيها الأدوية، فالجراحة علاجها، وإذا لم تفد فيها الجراحة، فالنار علاجها، وإذا لم تستطع النار علاجها، فهي غير قابلة للشفاء".
كما أن تعاليم الطبيب اليوناني -جالينوس- الذي عاش في روما من 201-130ق.م، كان لها الأثر الكبير في موضوع قطع النزيف الدموي بالكي، وقد ظل الأطباء القدامى يعملون بتعاليم -جالينوس- لمدة خمسة عشر قرناً، حتى جاء الجراح الفرنسي -باري- "1510-1590"م، فدعا إلى ربط الوعاء الدموي المقطوع بدلاً من كيه، ثم عادت مسألة استخدام الكي مرة أخرى على يد الجراح الأمريكي -كوشينج- 1854-1934م، حيث اعتمد على الكي مجدداً، ولاسيما في قطع نزيف الأوعية الدموية الدقيقة.