الانسان..كم هو غريب هذا المخلوق..هو خليط من مشاعر متناقضة..قلبه بالرغم من كل شئ..يبحث عن النبض الدافئ..و عن الاحساس بالحب..بحب الاخر..بحب العالم..و بحب الحياة..
لكن الحب ليس نظرات ولهى..و لا سهرا محموما على ايقاع اغنية عاطفية..الحب ليس الغيرة و لا الغرور..الحب ليس الخلق السقيم..و لا الانانية البغيضة..و لا حدة الطبع..الحب لا يحتفظ بسجل للاخطاء..الحب ليس لقاءا ساخنا يليه حمام بارد..يفقد السعادة في الاثام..و يجنيها مع الصدق..
اكيد ان الحب احساس جميل..لكنه بذرة لا بد لها كي تعيش من وسط ملائم..و ظروف مناسبة..و الا فانه يختنق و يموت..اه..الحب ضيف لا يستاذن قبل الدخول..و لا تنفع معه حيلة لطرده..من منا لا يرغب في حب حقيقي..لكن اين من يستحق هذا الحب..
و نحن حين نحب..سنحب لفترة ما..ثم يطوينا النسيان..لكن تبقى تلك النبضات الدافقة من الحب..اروع من اية ذكريات..هناك ارض للاحياء..و اخرى للموتى ..و بينهما هوة يستحيل عبورها الا فوق جسر الحب..
الحب نقطة ارتكاز في حياتنا..اي انسان مهما قسا قلبه..فان نبض قلبه يظل يذكره بادميته المتلاشية..نحن نحب..اذن..نحن نعيش..هكذا الحب..بساطة..
كثيرون هم اولئك الذين يصمون اذانهم عن سماع نبض قلوبهم..و يغلقون اعينهم عن رؤية الاشياء الجميلة..هم لا يحبون الحياة..لا يعطون لانفسهم فرصة للتحليق بعيدافي عوالم لا تدركها الا البصائر..
الحب يعلمنا كيف نعيش سعداء..يشعرنا بجمال الكون..يصقل مشاعرنا الهوجاء..فتصير رقيقة هادئة..يعطينا انطباعا جميلا بنوع من التكامل..اليس الحب مشاركة بين طرفين و اكثر..
الحب ينفض عن النفس احساس الوحدة..و العزلة..جميل ان تحس انت و من تحب..انكما في النهاية شخص واحد..تقاسيان معا..و تبقيان معا..و الى الابد..يظل احدكما ينعش الاخر..جميل ان تحس بان هناك من يفكر فيك..و يهمه امرك..احساس كهذا يجعلك كما عضو من جسد..بينه و بين باقي الاعضاء علاقة متينة..
من لا يحب..هو حتما شخص مريض..اناني..سجين..و متقوقع داخل ذاته..محكوم عليه ان يعيش وحيدا..و يبقى وحيدا..و يموت وحيدا..
و اخيرا فالحب سيبقى ..و الى الابد..فكل شئ يزول..الا المعنى وحده..فهو يبقى في الارض
لا يوجد فى الكـــون ما هو أرق من أن يقــع الانسان فى الحب ..
تغريد عصفورى رقيق .. أم وقع طبول الحرب !!
نريد الحب بحثا عن السعادة .. و ان كنــا لا نتحمل ألامة ..
و أقـــسى ما فى الحب الفراق .. و اجمل ما فية التســـامح !!
الحب .. المشـــاعر .. الســـعادة .. الصداقة .. الذكريـــات ..
متى يبدأ الحب ؟؟
عندما تولد شرارة الاعجاب ..
و متى ينتهى ؟؟
عندما نفقد جوهر الحب .. التســـامح !! للمشــــاعر عذرية .. تفقدها فى وجود المـــادة ..
فالانســـانية الوجة الاخر للرومانسية ... للأسف فقدنا هذا و ذاك !!
و الحضـــارة التى تفتقر للقلب .. لن تشرق عليها شمس الغد ..
السعـــادة ضيف عـــابر ..
ياتى مسرعا دون اعلام مسبق بالمجئ ..
يخترق الجوانح ليصبح صاحب الدار ..
و قبل أن نستأنس بوجودة .. يختفى تاركا ذكرياتنا عنة !!
الصداقة أكبر من الحب أحيانا ..
يجد العاقلون فى الصداقة أمانا أكثــر من الحب ..
و ان كنت أرى ان ما يميز الحب عن الصداقة الضجر ..
فمن الممكن ان تمل من صديقك .. و لكن مستحيل من ان تمل حبيبك !! الذكريـــات اوراق شفافة مكتوب عليها بألوان المشاعر ..
نعيش حياتنا نجمع بعض من تلك االاوراق فى حقائب خاصة ..
و نترك الباقى ليحترق فى سراديب النسيان !!
الفشل .. الجرح .. الألم .. النسيان .. البداية الجديدة ..
قبل النضج يعش الفشل فى علاقاتنا الانسانية ..
ينبش الجراح و يعكر الصفو .. هذة ضريبة المعرفة ..
و اعلم ان ما من صخرة اعترضت طريقك اللا و كانت تدلك على الطريق الصحيح !!
نسير فى شوارع الحب المظلمة نتخبط فيما خلفة الاخرين ..
من يفتح قلبة للحياة كمن أراد ان يمشى حافيا !!
من يحب لابد لة و ان يعيش الجرح...
فلن يخلى الطريق من كسور الزجاج و تراكمات الاشواك !! قمة الألم تكمن فى التناقض ..
أن تسكت و فى قلبك جرح يتكللــــم ..
أن تسكـــن أعالى الجبال .. لتجدها قمما مهجورة ..
و عندما تحاول اصلاح الاجزاء المنكسرة .. تجد بعضها قد تلاشى !!
النسيــان سلاح ذو حدين ..
ان تنسى مفارق فانت قد وضعت قدمك على الخطوة الصحيحة ..
و أن تنسى حبيب فقد أضعت تميمة سعادتك ..
و ان تنسى صديق .. فقد خسرت رصيدك فى بورصة الحياة !!
دوما يبحث الانسان فى حياتة عن ظلا مـــا ..
لا أحد يعرف هل نلازم نحن هذا الظل ام هو من يلازمنا ..
و لكن معركة البقاء تحتم ألا تظــل وحيــدا ..
مهما اضطريت لان تعيد حساباتك عبر البدايات الجديدة !! أنا أكتب من الواقع ، لكنني أحلق في السماء ..
لا أقبل أن أغرس أقدامي في الطين...
و لست مسئولاً عن غياب الحب عند الآخرين ..
و لكن مسئوليتي أن أضئ كل يوم شمعة حتى لو أطفأتها الرياح.
الحب كلمة عظيمة..فهو أسمى كلمة يتعلمها الإنسان,, الحب أروع كلمة يفهمها من يحب.. فمن دون الحب لانستطيع العيش في حياة مليئة بالمتاعب والآلام.. ولا نستطيع أن نكمل مشوارنافي حياة غابت عنهاالضحكة..والبسمة من دونه لانستطيع العيش بإحساس ومشاعر دافئة وجميلة,,لأن الحياة من دون حب.. لاطعم لها ولا لأيامها,,.. ليس عيباً أن تحب مرة ثانية بعد الفشل في الحب الأول.. ليس عيباً أن نعيش الحب أكثر من مرة.. وليس عيباً أن تخوض أكثر من تجربة فالحياة لم تخلق لتكون لشخص واحد يعيش في داخلنا وبعدها...لا أحد إن الحياة أكبر من ذلك...أكبر من أن تهبها لمن لايستحقها... العيب هو أن لاتستفيد من تجاربك الفاشلة..العيب يعني أنك تعلم أن من يحبه قلبك لايهواك و تستمر في حبك له...وفي وفائك وإخلاصك.. الحب من أجمل النعم التي وهبنا اياها الله عزوجل..لكن البعض يستغل هذه الكلمة.. ليزيف مشاعره وأحاسيسه..ويخبئ زيفه وراء عظمتها..!! والبعض يخلق لنفسه رداءً بهذه الكلمة..,,ليكسب بها قلوب الضعفاء المخلصين ويستغل هذه الكلمة ليتسلى بجرح مشاعر غيره...
عندما يتطور الاحترام إلى حب بين عباد الله فإنه يجسد بذلك درجة تطور حقيقية في العلاقة الصحيحةبين البشر فالاحترام قيمة والاحترام قرار ينشأ من العقل ويصدر عن الإرادة والاحترام قوة جذب يتحكم فيها وعي الإنسان ونضجه والاحترام سمة نبيلة تحكم العلاقات الإنسانية الراقية أما الحب فإنه فورة عاطفية وشحنة " حسية " غير منظمة في كثير من الأحيان لكن الحب الذي يولد من رحم الاحترام يصبح شيئاً آخر يصبح نسيجاً خاصاً .. صدر عن العقل .. ونبع العاطفة وعندما يجتمع الحب والاحترام في نفوسنا للآخرين .. فإنه يعبر عن أقوى العواطف وأعمقها وأنبلها في آن معاً فالاحترام لمن نحب يمثل ميزاناً ترجح في كفته التصرفات العقلانية الرفيعة والحب لمن نحترم .. يجسد أعظم درجات النمو العاطفي المرتكز على الوعي والذين نحترمهم ثم نحبهم .. يصبحون بالنسبة لنا المثل والقدوة يصيرون بالنسبة لنا العقل الذي نفكر به .. والعاطفة التي نحس من خلالها يصبحون عندنا بمثابة " الرئة " التي نتنفس من خلالها .. ولا نحس بطعم الحالة إلا في ظل سلامتها .. ونظافتها .. ونقائها وفي الأزمنة الملوثة .. يندر هذا النوع من الحب العاقل الحب الذي ينظمه العقل .. ويصونه الوعي .. ويحميه الإحساس الصادق من الاضطراب لكن السؤال هو متى نحب من احترمنا .. ؟ ولماذا نحب من احترمنا .. ؟ وكيف نتعامل بحب مع من احترمنا ؟ سؤال واحد .. بأفرعه الثلاثة ليس له سوى إجابة واحدة هي توفر الصدق .. لدى من احترمنا فالصدق يمثل أقوى مؤثر يجذبنا إلى الآخرين .. ويجعلنا نندفع نحوهم بقوة وبلا تردد وعندما يكون الصدق هو الأساس في العلاقات الإنسانية .. فإنه يجلب معه الطمأنينة وإذا سادت الطمأنينة علاقات البشر .. فتحت كل الأبواب المغلقة وألغت جميع الحدود والفواصل بين الناس وعندما تنتهي الحواجز وتسقط المحاذير .. فإنه يمكن وصف الحالة بالتطور الوعي تطور العلاقة من الإخلاص إلى الاحترام ومن الاحترام إلى الحب ومن الحب إلى المطلق صحيح أن هذا النوع المثالي من العلاقات الإنسانية نادر هذه الأيام وقد يكون معدوماً وصحيح أن التحول من الحب إلى الاحترام هو الحالة المألوفة والسائدة .. وإن العكس هو الحالة الاستثنائية النادرة جداً لكن الأكثر صحة هو : أن تطور العلاقة الإنسانية من الاحترام إلى الحب يوفر ضمانة قوية لاستمرار هذه العلاقة السامية .. وصمودها أمام كل العواصف وقد يأتي اليوم الذي تتحول فيه هذه العلاقة من الحب القائم على الاحترام .. إلى التضحية بالنفس .. إذا لزم الأمر فالإنسان قد يجد نفسه أمام خيار صعب خيار بين أن يمضي في علاقته الراقية هذه .. وبين أن يدفع حياته ثمناً لها إذا اراد لها أن تتوقف لكن هذه الدرجة العنيفة من الحب المرتكز إلى الاحترام تبدو وكأنها خيال .. لا وجود له في عصر يطغى عليه التفكير " النفعي " وتسيطر عليه " المصالح " المؤقتة .. وتكيفه الأمزجة المتغيرة غير أن ذلك لا يعني أنه حالة مستحيلة .. وأنه غير موجود إلا في الكتب الرومانسية والأفلام الهندية فقط أن تحب بعقلك .. فأنت توفر الضمان لهذا الحب بالبقاء .. والنماء .. في كل الأجواء
الحب كلمه من حرفين عجز كثير من الناس تفسيرها حب الحاء=حيره الباء=بلاء فقالو عنه حيره وبلاء الحب تضحيه يعجز اللسان عن وصف احساس الحب فهو احساس جميل فحلاوة الحب في مرارته فمن لم يتذوق مرارة الحب فه لا يعرف الحب , حلاوة الحب في قسوته الحب تملك وانانيه فلا تريد ان يشارك احد في محبوبتك ولا تريدها ان تشارك احد حتى في افراحهم واحزانهم الحب غيره والغيره هي مرارة الحب فلا حب بدون غير ولا رماد بدون نار ماذا نقول بعد عن الحب هل نقول عذاب كلمه ماثورة ( الحب عذاب ) هو فعلا عذاب ولكن احلى عذاب عذاب بطعم العسل ونكهة الورد ولكن عندما نتكلم عن الحب فلماذا لا نتكلم عن الفراق فالفراق بدايه ونهاية , ولكل بدايه نهايه لكن اقسى بدايه , كثير يوهم بالحب الحب الحقيق هو تبادل شعور مشترك بين طرفين كل منهم مرتبط بالاخر وكل منهم لا غنى له عنه عن الاخر كالقلب والجسم .
الحب هو
الحب .. هو ذاك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا بحثا عن فرصته المنتظرة ليداعب الاحساس .. ويسحر الاعين .. ليتسلل بهدوء .. ويستقر في غفله من العقل ورغما عنك .. داخل تجاويف القلب ... ليمتلك الروح والوجدان ..ليسيطر على كل كيان الانسان... والحب هو ذاك الشعور الذي يتملك الانسان في داخله ويطوف به العالم حيث يشاء بافراحه واحزانه يجول في كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون ان يغوص في اعماقه , الحب..هو ذاك الوباء اللذيذ المعدي الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء.. له مغناطيسيه تجذب الكائنات الى بعضها البعض .. وبدونه لن تستمر الحياه على اي كوكب .. للحب .. معاني عظيمة وتعاريف عديده تختلف من عاشق لآخر .. فكل محب لديه تصور وتعريف خاص لمعنى الحب ..
الحب هو
الحب بمعنى الكلمات هو الا اختصار لأشياء يعجز الإنسان عن وصفها مهما تعددت الاساليب فالحب كلمه تشمل الإحساس , النبض , الروح , الوجدان والكيان ; بل هو الانسان بشكل عام من جسد وروح وماضي وحاضر ومستقبل ... فهو صفه كم اصبحت نادرة الوجود بعد ان امتزج واقعها بشوائب الخداع والتسلية وتضيعة الوقت , فالحب تلك الوردة التي تتفتح كل يوم بل هي الورده التي لا تذبل , مهما مره عليها الزمن ... الحب هو ذاك النبع المتجدد الذي لا تنضب مياهه مما مره عليه من ظروف فقبل ان تحب ابحث عن معاني الحب والاخلاص والوفاء في حياتك وستعرف كيف تجد الحب .. الذي طالما بحثت عنه .
الحب هو
الحب جمره من نار.. تنشر شظاياها في قلوب المحبين فتكويهم بلوعة الشوق والم الفراق .. الحب وعود وعهود قطعة على عتبات الزمان .. الحب تلاقي الانفاس وتشابك النظرات وتحليقها في سماء تخلو من الاحقاد والاضغان .. الحب تضحية على حساب المحب لمحبوبة .. الحب مقطوعة موسيقية تتناغم فيها الاوتار لتنسج لحنا دافئا من قلب الحبيبين .. الحب وباء يصعب التخلص منه وغالبا ما تكون نهايته دموع ضائعة في عالم الاحزان .. فالحب هلاك ولو .. جملته الاحلام .
نفشل في تجربة الحب ونعاني كثيرا حتى ننسى فشلنا في أرقى وأسمى العلاقات البشرية ...بعدها نعلن الاضراب عن الحب لكننا لا نلبث أن نعاود الكرة في تجربة جديدة آملين أن نحقق نجاحا منقطع النظير ...منتظرين ثمارا يانعة...زهورا وورودا ندية.....أياما سعيدة وحياة هانئة. ويحدث مالم يكن في الحسبان ...يتكرر الفشل وتعلن قلوبنا اعلانا تم أعلانه مسبقا.... ثم لا نلبث أن نعاود كرتنا الأولى نحاول مجددا .....رغم الآلام التي عانينا منها ...كل ذلك
لأننا نكتشف في أنفسنا أسمى وأرقى الخصال من تجارب الحب ونتلذذ باكتشاف قلوبنا الطاهرة التي تختفي في أعماقنا .
...ورغم الأشواك التي توخز قلوبنا وتدميها في كل لحظة تفوح رائحة عطرة ...زكية.... أصلها قلوبنا
عندما يسكن الحب ارواحنا الطاهره
نتناسى كل الالام اللتي تسكن جوارحنا ونجري متلهفين لمعانقة ارواحهم وكاننا كنا نبحث عنهم منذ زمن طويل
نجري متناسين كل ما ممرنا به في سابق ليس ببعيد..
نقف امامهم ونسترق منهم نظرات اعينهم لعلنا نتنبى بما سنكون عليه في عالمهم
نفتح كل الابواب المغلقه ونغلق كل الابواب المفتوحه
نسمح لهم باجتثاث الاعماق الجريحه التي داخلنا
نسمح لهم بالعبور الى المكان الذي اقسمنا فيه يوما ان لن يسكنه احد
نسمح لهم ولاندري لماذا نفعل كل هذا ..؟
نسمح لهم ولاندري اين السبيل الى فعل هذا ..؟
ننسى او نتناسى ان مايسمى الحب هو من تمكن منا
ننسى او نتناسى ان مايسمى الحب هو من يسمح لهم بفعل ما حرمنا فعله منذ مده ..!
نسلم كل مافي الوجود ونرى الكون من حولنا يشع بالنور و السعاده نفتش في داخلنا فلا نجد سوا العالم المجنون الذي اصبحنا جزء منه بسببهم
كل هذا وليس لنا من الامر شيء ..
ونستيقظ فجاه بعد ان تخرج السيطرة من ايدينا فلقد اصبحنا تحت ظلالهم و اسراءهم
نستلذ كثير بالقرب الحميم منهم نعبر كل الالالم التي ممررنا بها
نستلذ بالحوار معهم ..ننصت وكننا في عالم غريب
تنقاد جوارحنا لكل فعل يصدر منهم
وتناجي حواسنا كل شيء فيهم
نستلذ حتى بالعذاب معهم
نعيش فيهم و معهم و اليهم ولكن لن يكون بمقدورنا العيش بدونهم
فالامر لم يعد بايدينا ولا بايديهم
بل بيد الحب الذي يسكننا و يسكنهم ..
عندما يسكن الحب ارواحنا الطاهره
نحبهم بكل الحوآس..!.!
الحب يصنع المعجزات
وينادي الأحاسيس
للعمل من اجل الحب
الصافي العذب
ليصل إلى القلب ...
وصرخ للحنان
صرخات بان يبتعث
ليغني الآهات
وتبادلت لهفات الشوق
والحنين ولقاء المحبين ...
تبادلت النظرات
امتدت الأيادي
كادت تلاصق الشعر
ولكن الخجل سيطير
على الموقف
بدأ الهمس تقاربت الهمسات
بدأت الشفاه تتحدث بمعنى آخر
اقتربت لمعنى الحب
تشابكت الأيادي بدأت النظرات
أمتلئ القلب ارتوى العطش
اختار القلب وزادت دقاته
بدأ الشعور بالخوف
بدأت الحياة تتغير
بدأ الحب بمعناه الصحيح
لقاء حبيب أه ما أحلاه
وخاصة يوم يكون هو النصيب
الذي يختاره القلب فيتناوب الدقات عليه
ولا هان الحب دام هو معنى الحياة
الحب كالبرق... يومض في حياتك دون سابق إنذار فيمطر حسّا وشعورا؛ ليغسل روحك المتعبة، ويغزل من يومك طيفا ويلوّن حياتك، فيستحيل الحزن فرحا، والألم لذة، الحب هو أن تحبه كما هو، فلا تأمل أن تغير فيه أو يتغير، تراه بدرا عاليا منيرا، فتنسى كونه هلالا أو محاقا في يوم مضى، الحب هو أن تغفر لمن تحب أخطاءه الصغيرة حتى تتمتع بفضائله الكبيرة، أن تتجاهل ما لا تحب فيمن تحب، وتنسج من فضائله ثوبا يستر روحك عن صغار ذنوبه. الحب هو أن تكون بحرا تهب كنوزك من تحب، وتغسل أمواجك همومه، وتعطيه أملا لا ينضب، فتصبحان كالبحر والشاطئ لا يفترقان، الحب هو أن تسمع لمن تحب وتترك له فسحة من نور؛ ليهدي ليلك نجوما وأقمارا، ونهارك شمسا وطيورا مغردة، الحب هو أن تكون والجنون ليلا ونهارا لا يجتمعان، فالحب يسمو بالقلب والعـقل دوما وأبدا. الحب هو أن تؤمن بمن تحب وتذوب فيه صدقا وإخلاصا، حتى يذوب الصدق والإخلاص فيك، هو أن تهدي من تحب جناحا ليطير معك، لا أن تعطيه قفصا يسكنه، فخيط رفيع بين الحب والتملك، الحب هو أن لا تجعل حبه العميق الذي يكنه لك... يبني غرورا ونشوة في نفسك، فتحطم معنى جميلا، وتحدث شرخا، وتميت مشاعر عظيمة احتواها قلب من تحب، هو أن تتخلى قليلا عن كبريائك لأجل من تحب، فكم من حب ذرته رياح الكبرياء، فأصبح أطلالا وذكرى تبكيها القلوب المحطمة، الحب هو أن لا تجرح من تحب، لأن جرحه يجرحك وبكاؤه يبكيك، وأن لا تعطي للفراق فرصة، ولا للألم والحزن وجودا، ولا للجروح طريقا لقلبك وقلب من تحب. الحب كالوردة إن سقيتها وأحطتها بالرعاية... وكورقة الخريف الذابلة إن أهملتها، فتغدو حياتك أرقاما وأوراقا خاوية، بقلب ينبض ليعيش الجسد، لا ليستعذب روحا ويحسّ الحياة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
