غُسْل وكَفن ودَفن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

أميرة الأحـلام

من الاعضاء المؤسسين



لا إله الإ الله .. محمد رسول الله












السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بعد وفاة الرسول صلى الله
عليه وسلم ،أقبل أبي بكر الصّدّيق


والصحابه على تجهيز الحبيب صلى الله
عليه وسلم،


فتولّى غسله آل البيت وهم

علي بن أبي طالب

والعبّاس بن عبدالمطلب

والفضل

وقثم ابنا العباس


وأُسامة بن زيد


وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فكان العبّاس وولداه يقلِّبان الحبيب صلّى الله
عليه وسلّم

وأُسامة وشقران يصُبّان الماء

وعلي يغسله بيده فوق ثيابه
فلم يفض بيده إلى جسده الطّاهر قط، فلم ير من رسول الله صلى الله
عليه وسلم

ما يرى من الميت،

وكان علي يغسله ويقول : بأبي أنت وأمِّي ما أطيبك حيّاً وميّتاً.

وكفّن الحبيب صلّى الله
عليه وسلّم في ثلاث أثواب

ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً ..

ومن آيات نبوته صلى الله
عليه وسلم أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما

يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه،

فأخذهم النّوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول :


غسّلوا رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم

وعليه ثيابه، ففعلوا .

ولما أرادو دفنه اختلفوا في موضوع دفنه،

فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال: سمعت

رسول الله صلى الله
عليه وسلم


يقول : (( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض ))


فرفع فراشه صلّى الله
عليه وسلّم وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً،


ثمّ دخل النّاس يُصلُّون
عليه فُرادى الرِّجال ثمَّ النِّساء ثمَّ الصِّبيان.


ولمّا فرغوا من
الصّلاة عليه دُفِن صلّى الله عليه وسلّم وذلك ليلة الأربعاء


وكان الّذي نزل في قبره علي بن ابي طالب


والفضل وقثم ابنا العبّاس وشقران.


وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من


رسول الله صلى الله
عليه وسلم ( أي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم،


فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا

عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض.






وقُبِض الحبيب صلّى الله
عليه وسلَّم وعمره 63 سنة ..





ولم يخلف من متاع الدُّنيا ديناراً ولا درهماً






بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير..





فصلّى الله
عليه وسلّم يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً















 
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد بعدد ما خلقت في الكون

بأبي أنت وأمِّي ما أطيبك حيّاً وميّتاً

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حي في نفوسنا وباق بها حتى يوم الحشر لما يمثله من مكارم الايمان والاخلاق وبه نهتدي ونستبشر وعلى سنته نسير باذن الله
بارك الله بيك اخت نجلاء
 
عليه أفضل الصلاه والسلام


نجلا
جزاك الله خيراَ
وأثابك الجنه
 
الوسوم
الحبيب الله صلى عليه غُسْل محمد ودَفن وسلم وكَفن
عودة
أعلى