القصيدة الحائرة

خالدالطيب

شخصية هامة
كيــف أكتـب عنــك يا مليكتى ؟ .. ما عُـدت أحترف الوصفـــا
كيــف أبــدأ عبـاراتى ؟ .. وأنــا أجهـل كيــف يُنشــأ الحرفــــا
مُـــذ رأيتـــك ...
نســيت شكـل الفـعـل والفــاعل ... وكيـــف يكــــون العطفـــــا
أوراقــى بلا أسـطر .. وقلــمى تـرك لـى استقـالتـه وانصرفـــا
فدُلينـى ماذا أفـعل ؟ يـا إمرأة تُمـطرنى مـن النجـوم ألف ألفـــا
فشفتيكِ من العصر اللامعقول , وعينيكِ اختصار لأجمل منفى
ويــدكِ لـــو وُضــعت علــى رأســى , صــار لعــالمـى سقفــا
فســافرى بــى نحـــو عيونك .. حيـث لا ظمـــأ , لا خـوفـــا
سلمــت إيــاكِ يــدى ونسيتــها .. فمعــكِ لا أيــن ولا كيفــــا ؟
متـى نحـن ولمـا ؟ .. لا فـرق عنـدى إن كـان شتـاءً أم صيفــا
ما دُمـت أحمل عينيكِ كـوردتين .. وبين ضلوعى يلمع السيفـا

يا امرأة هى اختصارى واحتضارى .. يا أسئلة حائرة تملأنى شغفا
أينما ذهبت .. أجدكِ بجيبى , فوق أوتار المطر تشجينى عزفـا
فكـونى دائمـاً كمـا أنت ...
عصفـــورة شــامية هـــادئـة الطبــاع .. فإنــى أكـــره العنفـــا
واحــذرى أن تتكـررى .. فإن مثـلكِ لا يتكــرر يا منبع الشرفا
أهــواكِ إلى حد اللاحـد .. أهـواكِ بكل مـا أوتيت قـوةً وضعفـا
أهـواكِ وسـأظل أهـواكِ ...
إن كـان حبــكِ يُهـدينــى الســـلام .. أو يُهـدينــى إلى المشفـى



 
سلمت يداك خالد على هذا الكلمات التي كلها احساس مرهف
تقبل مروري
 
الوسوم
الحائرة القصيدة
عودة
أعلى