قصةشعر يقشعرالبدن منها...

رولا

الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
عسى أن تنفعني وتنفعكم هذه القصة وتكون عبرة لنا
كان تاجر يمشي في الصحراء في طريق إلى أهله وإذ خرج له قاطع طريق وسلبه ماله وأخذ تجارته وهدده بالسلاح وهدده بالقتل فقال التاجر : سرقت مالي فدع نفساً، فقال المجرم : لا والله لا بد من قتلك وذبحك ، فقال التاجر للمجرم الذي لا عرف قلبه طريقاً للرحمة فهل تأذن أن أنهي حياتي بصلاة ركعتين ، فقال المجرم : لك ذلك ، فقال الرجل : وقفت للصلاة فوالله لما كبرت للصلاة من شدة قلقي وخوفي نسيت القرآن حتى الفاتحة وما عدت أذكر من كلام الله شيئاً إلا قول الله عز وجل (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) فأخذت أرددها في سجودي وركوعي ووقوفي ثم قلت في سجودي : يارب أنا المضطر وانت المجيب وهذا الظالم يقول فسمعت صوت قعقعة خلفي فسلمت للصلاة وانفتلت وإذا بالرجل قاطع الطريق ملقى على الأرض جثة هامدة وقد ضرب عنقه وفارس مقنع يقف على صدره فقلت: لله درك من انت فقال الفارس: انا جندي من جنود الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .

فوالله يا أخوتي كلما قرأت هذه القصة تزورني رغبة في البكاء
يا رب نحن المضطرون وانت الذي تجيب المضطر إذا دعاك وتكشف السوء فأرسل جنودك وحرر جنودك وسخرهم لتحرير الأراضي المقدسة في مشارق الأرض ومغاربها ياالله والصلاة والسلام على خير المرسلين والحمد لله رب العالمين
 
الوسوم
قصةشعر منها يقشعرالبدن
عودة
أعلى