مناجاة ورق

ياسر المنياوى

شخصية هامة


ناجيت أوراقي فيكِ فأسكتتني قصيدةً وخطاً سائلاً..
صادق الألحان ،
زارع الأشواق والحنين..
أنينه لايجسد في كلام!!
بل يحيى بعد ألف مماتٍ وشوقه بنشوة الدوام..
تلك التي وإن ضحكت تقذفني اللحظة لأفعال الجنون
إلى لحظات خدّيهافي ضمير المواقيت!!
فإن كنتُ أنا تلك الراية على الرمل أو الشط ...
فعينيها لا تخون!
صدرها وطنٌ بارعُ العطف
يستدرجني بأخذي من ذراعي
حتى قذف ضلوعي إلى النقاء الحنون..!
وضاءةٌ كالشمس هي حبي..
وضاءةٌ كالشمس هي بدري ..
وحقيقة فجري..
بلا كبرياءٍ تطير في سمائي وتسألني...؟
عن موعد إقلاع وريقاتي.!
هي من تنصت شفتيها إلى يدي لعزف الرسم
..بحروف أفكاري!
نعم
نعم..
عشقتها عشق بلا عناء ، وكيف عناءٌ وحضنها مدفئتي بالشتاء.؟
وكل مافيها يريدُني حباً عفيفاً دون إنتهاء.؟
فأنا الأن بِعشقها كالموج ، بلاهدوءٍ ولا سكن
رغم الريح والإعصار أهواها
نعم أهواها بهاجس المَحيَا
على خطى كحلها المنظوم بقلبي
حين يشدو
إلى قرع
كأس اللقاء..!
 
ياسر المنياوي
دمت نجم يسطع بلمعان الإبـداع
فلله درك ياملهم الكلمات هذا الإحساس
تحياتى
 
ياسر المنياوي راق لي طرحك
مناجاة ورق
 
الوسوم
مناجاة ورق
عودة
أعلى