* الفرق بين وسوسة الشيطان وسوسة النفس *
هناك نوعان من الوسوسة:
وسوسة الشيطان بالنسبة للانسان........
ووسوسة النفس له...........
فكيف نفرق بين وسوسة الشيطان وسوسة النفس؟؟
نقول:
ان الشيطان يريد الانسان عاصيا على اي وجه .. فلا يهمه نوع المعصيه ولكن يهمه حدوثها......فاذا حاول ان يغري الانسان بالمال الحرام ولم يجد منه استجابه اسرع يزين له المعصية مع النساء بارتكاب الزنا والفاحشة فاذا فشل في ذلك... اسرع يزين له معصية الخمر ويحاول ان يغريه بها فان سد عليه كل منافذ المعصية.... اسرع يحاول ان يفسد له الطاعة بان يجعله يتفاخر بالصدقة فيضيع ثوابها....او اذا جاء موعد الصلاة فانه يحاول ان يمنعنه من ادائها..... ويجب ان تعلم ان هذا الاغراء لا يأتي قسرا او قهرا... فالشيطان ليس له سلطان القهرعلى الانسان... ولكن اذا اذن للصلاة _مثلا_ فانه يغريه ألا يقوم الى الصلاة واما يؤجلها حتى ينتهي الفيلم الذي يشاهده فاذا انتهى الفيلم يذكره بأعمال يؤديها..... كأن يتصل بصديق... او يتناول العشاء الى غير ذلك من افعال الشيطان..........................
فان كان الانسان تاجرا ...........فانه يخوفه من انه اذا قام للصلاة فستضيع منه صفقات ويضيع منه الربح.... وهكذا يظل ينقله من مشكله الى مشكله حتى يضيع وقت الصلاة ..... او ينصرف عنها بالتدريج ............................. فان فشل في ذلك فانه يوسوس له في وضوئه وصلاته فيقول له انك لم تحسن الوضوء فأعده.. ويظل يشككه في وضوئه ثم يعيده مرات ومرات ..........ثم بعد ذلك يشككه في صلاته حتى يعيدها مرات ومرات..........ويدخل الشك في النفس الانسان فلا يعرف كم مرة صلى ولا يعرف هل احسن الوضوء أم لا؟
اذن فالشيطان لايهمه نوع المعصية .. ولكن يهمه ان تتم المعصية .
الفرق بين الوسوستين ؟
ولكي تعرف الفرق اذا كان من يوسوس لك لايهمه الا ان تقع المعصيه ..بصرف النظر عن نوعها ..فهذا هو الشيطان....
اما اذا كان هناك اصرار على معصية معينه فعلتها فذلك من نفسك.
اذن ابليس دائما يأتي من الباب الذي يرى فيه المنهج ضعيفا فاذا وجد انسانا في ناحية معينه يأتي اليه من ناحية اخرى ويكون فيها ضعيفا...
فاذا كان الانسان متشددا في الصلاة محافظا عليها ويؤديها في واوقاتها ...جاءه ابليس من ناحية المال فيوسوس له حتى لايخرج الزكاة ويأكل اموال الناس بالباطل مدخلا في نفسه الوهم باأن هذه الطريقة تزيد ماله.. وتجعله غنيا وتبعد عنه الفقر والحقيقة غير ذلك ... كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:* مانقص مال عبد من صدقة *اخرجه مسلم . لان الصدقة هي التي تكثر المال... وتضع بركة الله فيه ليزداد والمال هوه مال الله.
وحينما يجد ابليس انسان متشددا في الصلاة ..محبا للمال يأتيه من ناحية ضعفه فيمنعه من الصدقة وانواع البر ثم يغريه بالمال الحرام .... وتبدا المعاصي تنسج على قلبه مرة بعد مرة لتغطي القلب كله وتمنعه من ذكر الله.
نعوذ بالله من شرور انفسنا وشرور الشيطان
فالفرق بين الوسوستين :ان وسوسة الشيطان هي لاتهمه نوع المعصية ولكن يهمه وقوعها
اما وسوسة النفس فهي تكرار المعصية نفسها فتكون من النفس .
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
هناك نوعان من الوسوسة:
وسوسة الشيطان بالنسبة للانسان........
ووسوسة النفس له...........
فكيف نفرق بين وسوسة الشيطان وسوسة النفس؟؟
نقول:
ان الشيطان يريد الانسان عاصيا على اي وجه .. فلا يهمه نوع المعصيه ولكن يهمه حدوثها......فاذا حاول ان يغري الانسان بالمال الحرام ولم يجد منه استجابه اسرع يزين له المعصية مع النساء بارتكاب الزنا والفاحشة فاذا فشل في ذلك... اسرع يزين له معصية الخمر ويحاول ان يغريه بها فان سد عليه كل منافذ المعصية.... اسرع يحاول ان يفسد له الطاعة بان يجعله يتفاخر بالصدقة فيضيع ثوابها....او اذا جاء موعد الصلاة فانه يحاول ان يمنعنه من ادائها..... ويجب ان تعلم ان هذا الاغراء لا يأتي قسرا او قهرا... فالشيطان ليس له سلطان القهرعلى الانسان... ولكن اذا اذن للصلاة _مثلا_ فانه يغريه ألا يقوم الى الصلاة واما يؤجلها حتى ينتهي الفيلم الذي يشاهده فاذا انتهى الفيلم يذكره بأعمال يؤديها..... كأن يتصل بصديق... او يتناول العشاء الى غير ذلك من افعال الشيطان..........................
فان كان الانسان تاجرا ...........فانه يخوفه من انه اذا قام للصلاة فستضيع منه صفقات ويضيع منه الربح.... وهكذا يظل ينقله من مشكله الى مشكله حتى يضيع وقت الصلاة ..... او ينصرف عنها بالتدريج ............................. فان فشل في ذلك فانه يوسوس له في وضوئه وصلاته فيقول له انك لم تحسن الوضوء فأعده.. ويظل يشككه في وضوئه ثم يعيده مرات ومرات ..........ثم بعد ذلك يشككه في صلاته حتى يعيدها مرات ومرات..........ويدخل الشك في النفس الانسان فلا يعرف كم مرة صلى ولا يعرف هل احسن الوضوء أم لا؟
اذن فالشيطان لايهمه نوع المعصية .. ولكن يهمه ان تتم المعصية .
الفرق بين الوسوستين ؟
ولكي تعرف الفرق اذا كان من يوسوس لك لايهمه الا ان تقع المعصيه ..بصرف النظر عن نوعها ..فهذا هو الشيطان....
اما اذا كان هناك اصرار على معصية معينه فعلتها فذلك من نفسك.
اذن ابليس دائما يأتي من الباب الذي يرى فيه المنهج ضعيفا فاذا وجد انسانا في ناحية معينه يأتي اليه من ناحية اخرى ويكون فيها ضعيفا...
فاذا كان الانسان متشددا في الصلاة محافظا عليها ويؤديها في واوقاتها ...جاءه ابليس من ناحية المال فيوسوس له حتى لايخرج الزكاة ويأكل اموال الناس بالباطل مدخلا في نفسه الوهم باأن هذه الطريقة تزيد ماله.. وتجعله غنيا وتبعد عنه الفقر والحقيقة غير ذلك ... كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:* مانقص مال عبد من صدقة *اخرجه مسلم . لان الصدقة هي التي تكثر المال... وتضع بركة الله فيه ليزداد والمال هوه مال الله.
وحينما يجد ابليس انسان متشددا في الصلاة ..محبا للمال يأتيه من ناحية ضعفه فيمنعه من الصدقة وانواع البر ثم يغريه بالمال الحرام .... وتبدا المعاصي تنسج على قلبه مرة بعد مرة لتغطي القلب كله وتمنعه من ذكر الله.
نعوذ بالله من شرور انفسنا وشرور الشيطان
فالفرق بين الوسوستين :ان وسوسة الشيطان هي لاتهمه نوع المعصية ولكن يهمه وقوعها
اما وسوسة النفس فهي تكرار المعصية نفسها فتكون من النفس .
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: