تتمطى في جلستك.. هادئا مطمئنا..
تنبعث الحياة من عينيك نورا ونارا..
ثقة... كبر ... ملك من ملوك الاساطير...
اه يا اميري كم ارغب ان المس باطن يدك...
ان اقف بين يديك ....
واهيم بعينيك ساعات وساعات..
اقف مذهولة بحظورك .. الذي ينذر وكأن عصر المعجزات قد عااد..
وها انت امامي بدمك .. قريبا اكاد المس يدك .. وطرف ثوبك ..
ويجتاحني طيب عطرك ..
يرفعني الى نشوة احساس غامر بوجودك بحظورك
ليدفعني سنين وسنين الى الماضي ..
فأرى من بلور احزاني كم انت بعيد ..
وكم كنت مستحيلا وكم انت الان مستحيل...
نجم لن تطاله يدي ولا حتى للحظات ..
وأستذكر احلامي آمالي الصغيرة ..وكل ما استطاع القلب ان يهبه لك ..
وكم يؤلمني انك لم ولن تدري... بما جاش به الفؤاد لك .. وكم احببتك .. وكم عشقتك..
وكم آنست صورتك وحدتي .. وسهرت معي ليال وليال ..
وبعد كل هذه السنين ما زال حظورك يؤلمني .. يبكيني .. يسلب مني سكينتي ..
ويبقيني واجمة انظر في لا شيء ..
وتزحف للاعماق احزان قديمة.. ثقيلة .. صامتة ..
لا يلمسها سوى هذه النفس المثقلة بها ...
ومن تمويهات اللعنة فوق العمر اهرب اليك ..
ومن تكدس الحنين .. ومن طاحونة الفراق الذي شطرت نفسي شطرين ..الجىء اليك..
الى ذكرى تمرغ بها الجمال والقبح .. وامتزج بها الحزن مع هالة من الفرح .. لم يكن سوى وهم ووهم ..
من روح تغوص باحزانها اهرب اليك..
من الم الصمت ومن نكبة العمر .. الون بنارك التي استعرت يوما وتركتني رمادا ,,
علني اجد فيها دفء لبرد السنين .. لهذيان الحنين في قلبي اليك ...........